دوالي السّاقين من الحالات الشائعة بكثرة والتي تظهر على شكل عروق لونها أزرق، وتكثر في منطقة الساقين حيث تظهر فيها الصمامات كالعقد، يرافقه الشعور بالألم والثقل، ويكون مصحوباً في بعض الأحيان بحدوث تورم في منطقة القدم والكحل، عدا عمّا تتسبب به من إساءة لمظهر الساقين الخارجي، والجميع عرضةٌ للإصابة به مع التقدم في العمر وسيتم التعرف على أنواع دوالي الساقين، وأسبابها، وأعراضها، وكيفية علاجها من خلال هذا المقال. أنواع دوالي الساقين الدوالي الأولية، وتوجد نظريتان منها: ضعف الأوردة، والمصاحب لتضخم الأوردة عند الضغط العادي عليها. الضعف الخلقي، والذي يتسبب في تضخم الأوردة. الدوالي الثانوي، والذي يحدث نتيجة لعدد من الأسباب ومنها: تجلط الأوردة الموجودة في الأرجل. أورام الحوض. أسباب الإصابة بدوالي الساقين مع التقدم في العمر والذي يقل معه بروتين الكولاجين وبروتين الأليستين المكونات لجدران الأوعية مسببةً الإصابة بضعفها. الجينات والعوامل الوراثية. الوقوف لمدة طويلة . زيادة الوزن، والتي يزيد معها الضغط على جدران الأوردة. الحمل، والذي يزيد معه الضغط على أوعية الرحم. ارتداء الملابس الضيقة لا سيما على منطقة البطن والحوض، الأمر الذي يعيق صعود الدم نحو القلب. أعراض الإصابة بدوالي الساقين انتفاخ الأوعية وإصابتها بالتورم. الشعور بسخونة وألم في الساقين لا سيما بعد الوقوف لفترة طويلة. الشد العضلي. ظهور لون داكن تحت الجلد والناتج عن تجمع الدم في الأوردة. الوقاية من الدوالي الحفاظ على الممارسة اليومية للتمارين الرياضية. التقليل من تناول الأطعمة الدهنية والأطعمة كثيرة الملح. التحريك المستمر للساقين لا سيما عند الجلوس ولوقت طويل. الإقلاع عن التدخين. المشي المستمر. رفع القدمين عالياً كلما أمكن ذلك، ويفضل أن يكون الرفع إلى فوق مستوى القلب. ارتداء الجوارب الضاغطة والمخصصة لعلاج الدوالي. القيام بممارسة تمارين البطن بعد المشي. علاج دوالي الساقين بالحجامة تتمثل وظيفة الحجامة في سحب الدم من الأوعية الدموية، الأمر الذي يمنع الدم من الركود، وبالتالي يقي من الإصابة بجلطات أو الإصابة بشد عضلي. تقوية صمامات الأوردة نظراً لقدرة الحجامة على توصيل الدم لجدران الأوعية الضعيفة. تخليص الجسم من التجمعات الدموية المتراكمة تحت الجلد، وهي السبب لظهور اللون الداكن في الساقين. تزيد مادة (NO) نيتريك أكسيد، من وصول المواد الغذائية للأوردة، فتقلل من تعرضها للأورام، وتقوي جدرانها الخارجية. ضرورة الانتباه من عمل الحجامة على الدوالي بصورة مباشرة في حال تضخمها الشديد، فهذا يتسبب بتضخمها ويزيد من حدوث النزيف نتيجة زيادة الضغط على جدران الأوردة.

اعتلال الشبكية
الشبكيّة هي الجُزء الأساسي لاستقبال الضوء في العين؛ حيث إنّ جميع أجزاء العين تعمل لتسليط الضوء على طبقة الشبكيّة لتَحويل أمواج الضوء لأمواجٍ عصبية حتى نستطيع الرؤية. مكوّنات الشبكية الشبكية هي من أعقد أجزاء جسم الإنسان؛ لأنّها تتكوّن من أكثر من 10 طبقات وملايين الأنواع من الخلايا المتخصّصة باستقبال الضوء، وتحليل المعلومة الضوئيّة التي تدخل على العين، وتُحوّل هذه المعلومات لأمواج عصبية ينقلها العصب البصري للدماغ؛ حيث إنّ هذه العمليّة تتمّ بأقل من جزء في 10000 في الثانية. الأمراض المعرضة لها الشبكية أمراض تتعلّق بالأوعية الدموية التي تغذّي الشبكية. أمراض تتعلّق بمُستقبلات الضوء التي توجد داخل الشبكيّة، وهذه الأمراض تُصيب الكبار أو الصغار؛ فكلّ شخص حسب وضع عينه، وحسب البيئة التي يعيش فيها، والتغذية التي يتغذّاها. د.بهاء الدين جبر - اختصاصي طب وجراحة العيون فيديو عن اعتلال الشبكية يتحدّث الفيديو عن اعتلال الشبكة. اعتلال الشبكية السكري .

مرض الرمد الربيعي هو مرض تحسّسي يُصيب كلتا العينين، وهذا المَرض يُصيب الأطفال ما بين عمر 5 إلى 10 سنوات، وهو مُنتشر جدًّا في مَنطقة البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط بكثرة. الأسباب التي تؤدّي إلى مرض الرماد الربيعي تَعرّض الطفل كثيراً لدخان السجائر ودخان السيارات. التعرّض لأشعة الشمس المُباشرة في فصل الرّبيع والصيف. التعرض للحيوانات الأليفة أو للشجر. أعراض مرض الرماد الربيعي حكة شديدة في العين. تورم في الجفون. سيلان الأنف. إنّ الفحص المبكر يُساعد على العلاج السريع دون الوصول إلى مضاعفات.

الوقاية من انتفاخ الجفن
إنّ الوقاية خيرٌ من العلاج في جميع الأمراض وكذلك في انتفاخ جفن العين؛ حيث يُنصح بتنظيم أوقات النوم ومُحاولة التّخفيف من تناول الكافيين المَوجود في القهوة والمشروبات الغازية، والتقليل من تناول الأملاح التي تحبس السوائل. علاج انتفاخ الجفن يعالج تورّم الجفون عن طريق المضادّات الحيوية سواءً كانت على شكل مراهم أو على شكل قطرات عند الطبيب المختص، كما يُنصح بتناول كميّاتٍ كبيرة من السوائل للتقليل من انتفاخ الجفون، ويُنصح مستخدمو الكمبيوتر بأخذ فترات راحة كلّ 20-30 دقيقة عن طريق النظر إلى نقطة أبعد من الشاشة لمدّة 20-30 ثانية لتخفيف التورّم الموجود. فيديو عن انتفاخ الجفون يتحدّث اختصاصي طب وجراحة العيون الدّكتور بهاء الدين جبر عن انتفاخ الجفون، وطرق الوقاية منه، وطرق علاجه.

قرحة العين
تعدّ إصابة العين بمواد كيميائيّة أو بجسم غريب سواءً كان معدنيّاً أو غيره من الحالات الطارئة في طبّ العيون. تشخيص قرحة العين ننصح الأشخاص الذين قد يتعرّضون إلى إصابات في العين بمُراجعة الطبيب أو الذهاب إلى المستشفى بشكل فوري لتلقّي التشخيص والعلاج اللازم؛ حيث إنّه يجب فحص العين والتأكّد من عدم وجود أيّ ضرر، ومعرفة مكان الإصابة سواءً في القرنية أو في المُلتحمة، ومعرفة أنواع البكتيريا أو المايكروبات التي قد تُحدث أذىً في العين. علاج قرحة العين توجد عدد من العلاجات التي يتمّ إعطاؤها للشخص المُصاب مثل: المضادّات الحيوية الخاصة التي تأتي على شكل قطرات. ترطيب العين ومتابعتها للتأكّد من عدم حدوث الجفاف. إزالة أي جسم غريب قد يكون في العين، وتكون الإزالة بسيطة بسبب وجود القطرات المخدرة. فيديو عن قرحة العين يتحدّث اختصاصي طب وجراحة العيون الدكتور بهاء الدين جبر عن قرحة العين وطرق العلاج اللازمة. ما هي قرحة القرنية .

فوائد خل التفاح لعلاج الدوالي
يعتبر الخل من أهم العلاجات والأكثر انتشاراً بين الناس للدوالي؛ ويرجع ذلك لفاعليته القابضة وقدرته على تطهير وتعقيم الجسم وتنظيفه، كما أنّه ينشّط الدورة الدموية ويدعم تدفّقها، ممّا يجعل له تأثيراً إيجابياً على تخفيف تورم وتضخم الدوالي بشكل فعال، وللاستفادة منه يجب استخدامه بالطريقة الصحيحة، ويكون ذلك بوضع كمية من الخل على المنطقة المصابة، وتدليكها به بحركات دائرية لطيفة، مع تطبيق هذه الوصفة صباحاً ومساءً، ولعدة شهور، حتى يلاحظ المريض تحسناً وتقلصاً في حجم عروق الدوالي، ويمكن استخدام الخل داخلياً، عن طريق شرب كوب من الماء ممزوج مع ملعقتين من شاي خلّ التفاح، لمدّة شهر كامل. أعراض تضخم الدوالي حدوث تورّم في العروق والأوردة المصابة، مع تغيّر لونها للأزرق أو البنفسجي الداكن. يصبح ملمس المنطقة المصابة صلباً. تشعب العروق في المنطقة المصابة. عدم توقّف الدم بمجرد التعرض لجرح طفيف وغير عميق. خشونة والتهاب الجلد بالقرب من المنطقة المصابة، وهو ما يسمى بالأكزيما الورديدية. انتفاخ وتورم أسفل القدم. أسباب تضخم الدوالي يحدث تضخم الدوالي للعديد من الأسباب، وهي: زيادة الوزن؛ فعندما يكون الشخص سميناً، يحدث ضغط على منطقة القدمين، فتتشكل الدوالي نتيجةً ذلك. العامل الوراثي يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في نقل المرض من الأب أو الجد للأبناء. تناول الأقراص المانعة للحمل. الإمساك المزمن الذي يعاني منه بعض الناس. التغيرات التي تواجه الشباب أثناء فترة البلوغ، والتي تصيب المرأة أثناء فترة الحمل. الاستمرار بالوقوف لفترة طويلة، والذي يكون بسبب العمل. هناك العديد من العلاجات الطبيعية الأخرى التي تساعد في علاج الدوالي، كالثوم، وزيت الزيتون، وعشبة بندق الساحرة، والفلفل الحريف، ولكن في حال لم يحدث هناك أي تحسن، فيجب على المريض مراجعة الطبيب في أقرب وقت، لاستئصالها جراحياً.

الخردل
هو عبارة عن نبتةٍ عشبيّة سريعة النموّ، متوسّطةُ الطول، يصلُ ارتفاعها إلى ما يقارب المتر، تحتوي على عددٍ وفير من الأغصان المتفرّعة في رأس النبتة، وتعطي ثماراً بنوعيْن أبيض وأسود، لكنّ الأبيض يزيدُ طولاً عن الأسود. يُستخدمُ الخردل في تحضير العديد من الأطباق والأطعمة، ويمكن أن يُغلى ويُنقع، ويُستخدم كلبخات وحمّامات؛ لعلاج أمراضٍ ومشاكلَ كثيرة في الجسم، ومن أبرز الأمراض التي يعالجُها الخردل هو تضخّم الدوالي، والذي يعاني منه العديدُ من الناس. وفي هذا المقال سنوضّحُ لكم فائدة الخردل للدوالي، والطريقة الصحيحة لاستخدامِه في هذا الغرض. فائدة الخردل للدوالي يعتبرُ الخردل من أفضل العلاجات الطبيعيّة التي يمكنُ أن تستخدم لعلاج الدوالي والتخفيف منها، والدوالي هو عبارة تضخّمِ الشرايين والأوردة بسببِ تراكم الدم والدهنيّات فيها. حيث يساهمُ الخردل في خفض نسبة الكوليسترول في الجسم، ويقي من تصلّبات الشرايين، بالإضافة إلى كونِه معقّماً ومطهّراً فعّالاً للجسم، وللاستفادة منه توضع أربعون قطرةً من منقوع الخردل في لترٍ من الماء، وتُنقع به القدمان لفترةٍ من الزمن بشكلٍ يوميّ. كما أكّدت العديد من الأبحاث عدم خطورة ذلك على الجسم بأيّ شكلٍ من الأشكال، حيثُ لا توجدُ أيّة أعراضٍ جانبيّة للخردل. الفوائد العامّة للخردل يصفّي الجلد والبشرة، ويعالجُ العديدَ من الأمراض، كالنقرس، والجرب، والأورام السرطانيّة وعرق النسا، والثعلبة. يخفّفُ من حالات الربو المزمن، وأوجاع الصدر، وتجمّع البلغم، والسعال الدائم. يحارب الأمراض التي تصيبُ الدماغ، مثل انفجار الشرايين المتّصلة به، وتصلّباتها، وينظّم مستوى الدم في الجسم. ينشّطُ الجهاز الهضميّ، ويطردُ الغازات من الجسم عن أولئك الأشخاص الذين يعانون من صعوبةٍ في إخراجها. يقوّي القلب، ويحمي من التهابات الرئة، وذلك بوضع مئتيْ غرام من مسحوقه في ماء الاستحمام. مضادّ قويّ وفعال لالتهاب الفم، والّلوزتيْن، والحنجرة، وذلك بتناول ثلاث ملاعق صغيرة من مطحون الخردل مع كوب من الماء المغليّ، والتمضمض به. يعالجُ الصداع المزمن، ويسكّن آلام القرحة، وينشّط عمل الدورة الدمويّة في الجسم، وذلك بخلطِ مسحوقه مع الماء، واستخدامه كلبخة تسكين. يخفّفُ احتقان الرئتين والشعب الهوائيّة، ويحسّن من عمل الجهاز التنفسيّ، وذلك باستخدامه على شكل كمّادات، بوضع كميّة من الخردل المطحون مع الماء الدافىء، وتسكب على قطعة قطنيّة من القماش، ثم توضع على مكان الألم، وتترك لمدة خمس عشرة دقيقة إلى نصف ساعة. يحتوي الخردل على مجموعةٍ قيمة من المعادن والفيتامينات التي تعطي الجسم القدرة اللازمة للقيام بوظائفه.

علاج الدوالى
الدوالي يُعتبر مرض الدوالي من الأمراص الشائعة بين الناس وخاصةً فئة النساء، حيث يتكون نتيجة عدم رجوع الدم إلى القلب عبر الأوردة بسبب ضعف الصمامات الخاصّة به، مما يجعله يتجمّع فيها ويتمدد ليزداد حجمها، فعندما تكون الصمامات ضعيفةً، فإنّ الدم ينتقل إلى الأطراف السفلى بسبب الجاذبيّة الأرضية. أعراض الدوالي أوردةٌ متعرّجةٌ وملتويةٌ وذات لونٍٍ أرجوانيّ أو أزرق. الشعور بالثقل والألم في مكان ظهور الدوالي. الحرقة والخفقان والحكة في منطقة الإصابة. الإصابة بتشنّج العضلات والتورّم في مكان الإصابة. أسباب الإصابة بالدوالي الإصابة بالضعف الخلقي في جدار الأوعية الدمويّة ممّا يسبب توسعها تحت تأثير ضغط الدم الطبيعي في الأوردة. التقدم في العمر ممّا يؤدي إلى فقدان الأوردة لليونتها بشكلٍ طبيعي وبالتالي تمددها. الحمل؛ حيث تزيد كمية الدم المتدفقة في الجسم إلا أنّ رجوعها إلى منطقة الحوض يكون ضعيفاً ممّا يتركها تتجمّع في الأوردة، كما أنّ التغيرات الهرمونية في الجسم أثناء الحمل تزيد من فرص الإصابة بالدوالي. علاج الدوالي أصبح مرض الدوالي من الأمراض التي يمكن علاجها بمختلف الطرق، ولكن توجد الكثير من العلاجات الطبيعية التي من المحبذ اللجوء إليها قبل الانتقال إلى العلاجات الطبية ومنها: تدليك المنطقة المصابة بالعسل ثلاث مرّاتٍ يومياً وتفيد هذه الطريقة في حالة الإصابات الخفيفة. شرب خليطٍ مكون من ملعقة كبيرة من خل التفاح مع نصف كوبٍ من الخل الطبيعي البلدي ويتم ذلك مرتين يوميّاً، مرةً في الصباح ومرةً في المساء، كما يتم تدليك المنطقة المصابة بقطنةٍ مبللةٍ بالخل ويكون التدليك باتجاه القلب. سلق حباتٍ كاملة من البصل في القليل من الماء وبعد أن ينضج يتم شرب ماء الطبخ وتناول البصل المطبوخ بعد إزالة قشوره. تدليك المنطقة المصابة بزيت الخروع ثلاث مرّاتٍ يومياً، ثم لبس جوارب واسعة. تدليك المنطقة المصابة بزيت السرو بالاتجاه للأعلى. تدليك المنطقة المصابة بخلطة الزنجبيل، والتي تتكون من: ربع كوبٍ من الزنجبيل المطحون مع ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزنجبيل مع ربع كوبٍ من خل التفاح وربع كوبٍ من الشوفان، ويتم وضع الشوفان في كوبٍ من الماء المغلي لمدة ربع ساعة، ثم يتم رفع الشوفان من الماء المغلي ويتم إضافة بقية المكوّنات وتقليبها بشكلٍ جيدٍ، وبعد تدليك المنطقة المصابة يترك الخليط عليها لمدة ثلث ساعةٍ وبعدها يتم غسل البشرة جيّداً للتخلص من بقايا الخلطة، ويمكن تكرار العمليّة مرةً أسبوعيّاً. تناول الخضار والفواكه بشكلٍ مستمرٍ. التخفيف من الوزن من أجل تقليل الثقل الواقع على الأوردة وتسهيل رجوع الدم إلى القلب.

تنميل اليدين
يُعتبر تنميل اليدين من المَشاكل المنتشرة جداً بين أوساط الأفراد، وذلك إمّا يعود لأسبابٍ مَرضيّة أو بسبب الضغط الكبير على القنوات والأوعية الدموية التي تُغذّي أعضاء الجسم، وقد تُصبح هذه الحالة مثيرةً للقلق والخوف عندما يتحوّل التنميل إلى تنميل دائم ومنهجي، تُصاحبه اضطرابات ومخاطر أخرى. سنتحدّث خلال هذا المقال عن تنميل اليد اليمنى. أعراض تنميل اليد اليمنى عدم القدرة على تحريك اليد بشكل طبيعي. تغيّر لون الجلد إلى الأزرق القاتم، وظهور الطفح الجلدي. عدم السيطرة على عملية التبول. الشعور بحالة من التوتر والقلق، والتي قد تُصاحبها بعض التشنجات. حدوث مشاكل في الرؤية، أو عدم القدرة على التحدّث والكلام؛ نتيجة ثقل في اللسان. أسباب تنميل اليد اليمنى ضعف تدفّق الدم في الأوعية الدموية، فبالتالي حرمان الأعصاب من الحصول على التغذية الكاملة، مما يُسبّب حدوث تلف في الأعصاب، والشعور بالتنميل. الجلوس أو النوم بوضعيّةٍ خاطئة. ميلان العمود الفقري إمّا بسبب خلل في النمو أو بسبب الانزلاق الغضروفي. العمل اليومي المتكرر، مثل جهاز الحاسوب. التهاب القناة الرسغية. زيادة الوزن المفرط، والسمنة. حدوث مشاكل في العظام؛ بحيث تُسبّب الأمراض أو المشاكل التي تصيب العظام تهيّجاً في الأعصاب، ومن الأمثلة على هذه المشاكل: التعرض لضربة على العظم، والإصابة بهشاشة العظام، وتلقّي ضربةً على الرقبة، والوقوع على الظهر. الإصابة في الأعصاب نفسها؛ حيث إنّه من الممكن أن تتعرّض الأعصاب لمرض نتيجة العديد من التأثيرات كالاعتلال العصبي الناتج عن الإصابة بمرض السكري، والتسمّم بمادة الرصاص أو أي معدن آخر، وسرطان النخاع الشوكي، أو التهابه، والإدمان على الكحول أو المخدرات. نقص فيتامين b. قلة الدم التي تصل للأطراف، بسبب فقر الدم أو ضعف التنفس. التدخين: وذلك بسبب مادة النيكوتين الموجودة في السجائر التي تؤدّي إلى انقباض الشعيرات الدموية الدقيقة، التي مهمّتها تغذية الأعصاب، ونتيجة ذلك تنخفض نسبة الدم الواصل إلى اليد، فبالتالي يحدث التنميل. نصائح للتخلص من التنميل الابتعاد عن تناول المواد الكحولية، والتدخين. تدفئة اليد. استخدام الكمّادات الدافئة التي تساهم في زيادة تدفق الدم في الأوعية. التدليك: يعدّ من الوسائل الفعّالة التي تساعد على التخلص من التمنيل؛ حيث إنّه يزيد من نشاط الدورة الدموية. مراجعة الطبيب عند تفاقم الأمور والخطورة. ممارسة التمارين الرياضية. المساج من أحد الوسائل الجيّدة للتّعامل مع هذه المشكلة؛ حيث يزيد من نشاط الدورة الدموية، وبالتالي يُقلّل من التنميل، ويُحسّن من أداء العضلات.

دوالي السّاقين
من الحالات الشائعة بكثرة والتي تظهر على شكل عروق لونها أزرق، وتكثر في منطقة الساقين حيث تظهر فيها الصمامات كالعقد، يرافقه الشعور بالألم والثقل، ويكون مصحوباً في بعض الأحيان بحدوث تورم في منطقة القدم والكحل، عدا عمّا تتسبب به من إساءة لمظهر الساقين الخارجي، والجميع عرضةٌ للإصابة به مع التقدم في العمر وسيتم التعرف على أنواع دوالي الساقين، وأسبابها، وأعراضها، وكيفية علاجها من خلال هذا المقال. أنواع دوالي الساقين الدوالي الأولية، وتوجد نظريتان منها: ضعف الأوردة، والمصاحب لتضخم الأوردة عند الضغط العادي عليها. الضعف الخلقي، والذي يتسبب في تضخم الأوردة. الدوالي الثانوي، والذي يحدث نتيجة لعدد من الأسباب ومنها: تجلط الأوردة الموجودة في الأرجل. أورام الحوض. أسباب الإصابة بدوالي الساقين مع التقدم في العمر والذي يقل معه بروتين الكولاجين وبروتين الأليستين المكونات لجدران الأوعية مسببةً الإصابة بضعفها. الجينات والعوامل الوراثية. الوقوف لمدة طويلة . زيادة الوزن، والتي يزيد معها الضغط على جدران الأوردة. الحمل، والذي يزيد معه الضغط على أوعية الرحم. ارتداء الملابس الضيقة لا سيما على منطقة البطن والحوض، الأمر الذي يعيق صعود الدم نحو القلب. أعراض الإصابة بدوالي الساقين انتفاخ الأوعية وإصابتها بالتورم. الشعور بسخونة وألم في الساقين لا سيما بعد الوقوف لفترة طويلة. الشد العضلي. ظهور لون داكن تحت الجلد والناتج عن تجمع الدم في الأوردة. الوقاية من الدوالي الحفاظ على الممارسة اليومية للتمارين الرياضية. التقليل من تناول الأطعمة الدهنية والأطعمة كثيرة الملح. التحريك المستمر للساقين لا سيما عند الجلوس ولوقت طويل. الإقلاع عن التدخين. المشي المستمر. رفع القدمين عالياً كلما أمكن ذلك، ويفضل أن يكون الرفع إلى فوق مستوى القلب. ارتداء الجوارب الضاغطة والمخصصة لعلاج الدوالي. القيام بممارسة تمارين البطن بعد المشي. علاج دوالي الساقين بالحجامة تتمثل وظيفة الحجامة في سحب الدم من الأوعية الدموية، الأمر الذي يمنع الدم من الركود، وبالتالي يقي من الإصابة بجلطات أو الإصابة بشد عضلي. تقوية صمامات الأوردة نظراً لقدرة الحجامة على توصيل الدم لجدران الأوعية الضعيفة. تخليص الجسم من التجمعات الدموية المتراكمة تحت الجلد، وهي السبب لظهور اللون الداكن في الساقين. تزيد مادة (NO) نيتريك أكسيد، من وصول المواد الغذائية للأوردة، فتقلل من تعرضها للأورام، وتقوي جدرانها الخارجية. ضرورة الانتباه من عمل الحجامة على الدوالي بصورة مباشرة في حال تضخمها الشديد، فهذا يتسبب بتضخمها ويزيد من حدوث النزيف نتيجة زيادة الضغط على جدران الأوردة.