صحيفة الكترونية كويتية شاملة تعمل تحت مظلة حركة المجتمع الكويتي التى أسسها المحامي مبارك المطوع عام 2001 . الصحيفة التى أنشأت فى مايو 2014 تعنى بالشأن المحلي والاقليمي والعالمي ،وفق اسلوب الايجاز فى عرض المواد الصحافية المختلفة لتصل المعلومة إلى القارئ بأقصر الطرق وأسهل الكلمات
  • 20 الناس أعجبو بهذا
  • اخبار
التحديثات الأخيرة

  • هل يطلق البشير المعتقلات المحتجزات خلال موجة الاحتجاجات ؟



    بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وجه الرئيس السوداني، عمر البشير، بإطلاق سراح جميع المعتقلات اللاتي احتجزن خلال موجة الاحتجاجات التي تمر بها البلاد منذ ديسمبر الماضي.

    وكلف البشير مدير جهاز الأمن والمخابرات، الفريق أول صلاح عبدالله قوش، بهذا التوجيه، وذلك خلال خطاب ألقاه اليوم الجمعة أمام حشد من الإدارات الأهلية والقيادات السياسية والشبابية والطلابية شرقي السودان، مساء الجمعة.

    وأشار البشير إلى أن المشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة مستمرة، متعهدا بأن تكون حكومة كفاءات دون أي محاصصة سياسية أو قبلية أو جهوية.

    وأضاف: "الآن نتشاور لتشكيل الحكومة، وسنختار الأفضل والأجدر للقيادة، والقوي الأمين لكل منصب".

    وتابع الرئيس السوداني: "نحن ننقل البلاد إلى مرحلة جديدة، وفضلت إحياء الأمل في نفوس الشعب السوداني، بتعيين محمد طاهر آيلا، رئيسا للوزراء في البلاد".

    وقال البشير إن "البلاد تقبل على مرحلة جديدة خالية من المحاباة والمحاصصة لذا جاء اختيار الولاة من العسكريين لكونهم محل إجماع الشعب السوداني وأبنائه الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة فداء للوطن وللشعب الكريم".

    ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر احتجاجات واسعة ضد السلطات في عدد من مدنه بينها العاصمة الخرطوم في ظل تدهور مستوى المعيشة خاصة، اندلعت بعد مضاعفة الحكومة أسعار الخبز ثلاث مرات.

    وطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس السوداني الذي ألقى من جانبه بمسؤولية التظاهرات على "متآمرين" دون أن يسميهم.

    هل يطلق البشير المعتقلات المحتجزات خلال موجة الاحتجاجات ؟ بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وجه الرئيس السوداني، عمر البشير، بإطلاق سراح جميع المعتقلات اللاتي احتجزن خلال موجة الاحتجاجات التي تمر بها البلاد منذ ديسمبر الماضي. وكلف البشير مدير جهاز الأمن والمخابرات، الفريق أول صلاح عبدالله قوش، بهذا التوجيه، وذلك خلال خطاب ألقاه اليوم الجمعة أمام حشد من الإدارات الأهلية والقيادات السياسية والشبابية والطلابية شرقي السودان، مساء الجمعة. وأشار البشير إلى أن المشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة مستمرة، متعهدا بأن تكون حكومة كفاءات دون أي محاصصة سياسية أو قبلية أو جهوية. وأضاف: "الآن نتشاور لتشكيل الحكومة، وسنختار الأفضل والأجدر للقيادة، والقوي الأمين لكل منصب". وتابع الرئيس السوداني: "نحن ننقل البلاد إلى مرحلة جديدة، وفضلت إحياء الأمل في نفوس الشعب السوداني، بتعيين محمد طاهر آيلا، رئيسا للوزراء في البلاد". وقال البشير إن "البلاد تقبل على مرحلة جديدة خالية من المحاباة والمحاصصة لذا جاء اختيار الولاة من العسكريين لكونهم محل إجماع الشعب السوداني وأبنائه الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة فداء للوطن وللشعب الكريم". ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر احتجاجات واسعة ضد السلطات في عدد من مدنه بينها العاصمة الخرطوم في ظل تدهور مستوى المعيشة خاصة، اندلعت بعد مضاعفة الحكومة أسعار الخبز ثلاث مرات. وطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس السوداني الذي ألقى من جانبه بمسؤولية التظاهرات على "متآمرين" دون أن يسميهم.
    1
    4 التعليقات 0 نشر


  • أين بوتفليقة؟

    في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الجزائريين ضد رئيسهم عبد العزيز بوتفليقة رافضين ترشحه "المهين" لفترة خامسة، لا يظهر للرئيس أي وجود في المشهد العام، وتتساءل صحيفة لوموند "أين الرئيس؟".

    وتقول الصحيفة الفرنسية إن معلومات حصل عليها البرنامج التلفزيوني الفرنسي "كوتيديان" تفيد بأن بوتفليقة (82 عاما) يرقد الآن بغرفة في قسم خاص في الطابق الثامن بمستشفى جامعة جنيف في سويسرا.

    وقد أدخل المستشفى منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي لإجراء فحوص طبية دورية تستغرق بضعة أيام فقط -حسب المعلومات الرسمية التي قدمتها الرئاسة والتي تضرب ستارا من السرية حول صحة رئيس الدولة منذ ست سنوات- حسب لوموند.

    وفي شريط بثته قناة "تي أم سي" أول أمس وتم تصويره بكاميرا خفية، تمكن الصحفي الفرنسي من أصل جزائري عز الدين أحمد الشاوش من الوصول إلى جناح كبار الشخصيات بالمستشفى السويسري دون أي صعوبة.

    وأمام الغرفة التي يفترض أن يكون فيها بوتفليقة، وجد شرطيا واحدا مكلفا بالحراسة، وعندما سأل ممرضة لدى خروجها من إحدى الغرف قائلا "أود أن أعرف هل السيد بوتفليقة هنا؟" ردت عليه "اذهب لرؤية أخيه ثم أسأله".

    وبعد فترة وجيزة، يلتقي الشاوش وجها لوجه مع ناصر بوتفليقة أحد إخوة الرئيس ومستشاري الظل لديه، ولكن الأخير يرفض الرد ويهرع إلى إحدى الغرف، كما أوردت لوموند التي تضيف بأن هذه الواقعة تؤكد أن بوتفليقة ما يزال بسويسرا، خاصة وأن حكومته لم تعلن عودته بعد لأرض الوطن فاتحة الباب أمام التكهنات بشأن صحته.


    المحتجون غاضبون من ترشيح بوتفليقة الذي لا يقوى على الظهور بحملته الانتخابية (رويترز)
    وقبل يوم مما وقع للشاوش بالمستشفى وعلى بعد آلاف الكيلومترات، يقدم عبد الغني زعلان مدير حملة بوتفليقة ملف ترشح الأخير للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل رغم الاحتجاجات العارمة الرافضة.

    وقد أثار ما فعله زعلان جدلا، خصوصا وأن رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال صرح بأنه يجب على أي مرشح للرئاسيات أن يقدم ملف ترشحه بنفسه، إلا أن بيان المجلس الدستوري الذي ينص على هذا الشرط اختفى بشكل غامض منذ الأحد الماضي.

    وقالت لوموند إن من الصعب على المرء أن تخيل أن يتقدم بوتفليقة بنفسه بملف ترشحه في ظل تقدمه في السن، وحالته الإعاقة الشديدة التي أصيب بها منذ 2013 جراء جلطة دماغية ألمت به، مما جعله يتنقل على كرسي متحرك، ولا يخاطب الجزائريين إلا بواسطة رسائل يقرأها المقربون منه، وقد كان آخر خطاب له مباشرة أمام الناس عام 2012.

    وتورد الصحيفة الفرنسية بأن الرئيس الجزائري عندما لا يكون في مقر إقامته بمنطقة زرالدة بضواحي العاصمة الجزائر، فإنه يكون قد أدخل مستشفى في جنيف أو غرونوبل الفرنسية أو باريس، مشيرة بسخرية إلى لافتة رفعت بالاحتجاجات التي خرجت بباريس دعما لمظاهرات الجزائر.

    وتسخر اللافتة من غياب بوتفليقة بعبارة "الخطأ 404". علما بأن هذا الرقم يرمز في الإنترنت لعبارة "غير موجود" أي أن الرئيس الجزائري غير موجود.

    وقالت لوموند إن المقربين من بوتفليقة يتحملون مسؤولية غيابه عن وسائل الإعلام الجزائرية، حيث نظمت احتفالات لدعم ترشحه لعهدة رئاسية خامسة رفعت فيها صورته وغاب جسده، مما أثار الكثير من الغضب والسخرية، وقال رئيس الحكومة أحمد أويحيى الشهر الماضي "من الواضح أن بوتفليقة لن يثرثر في حملته الانتخابية".

    ونبهت الصحيفة إلى أن من بين الوثائق المطلوبة للترشح لانتخابات الرئاسة تلك شهادة صحية، مضيفة أن حملة بوتفليقة تقدمت بشهادة تحمل توقيع طبيب معتمد يفيد بأن الرئيس يتمتع بصحة جيدة، في حين أنه لا يزال طريح المستشفى السويسري.
    أين بوتفليقة؟ في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الجزائريين ضد رئيسهم عبد العزيز بوتفليقة رافضين ترشحه "المهين" لفترة خامسة، لا يظهر للرئيس أي وجود في المشهد العام، وتتساءل صحيفة لوموند "أين الرئيس؟". وتقول الصحيفة الفرنسية إن معلومات حصل عليها البرنامج التلفزيوني الفرنسي "كوتيديان" تفيد بأن بوتفليقة (82 عاما) يرقد الآن بغرفة في قسم خاص في الطابق الثامن بمستشفى جامعة جنيف في سويسرا. وقد أدخل المستشفى منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي لإجراء فحوص طبية دورية تستغرق بضعة أيام فقط -حسب المعلومات الرسمية التي قدمتها الرئاسة والتي تضرب ستارا من السرية حول صحة رئيس الدولة منذ ست سنوات- حسب لوموند. وفي شريط بثته قناة "تي أم سي" أول أمس وتم تصويره بكاميرا خفية، تمكن الصحفي الفرنسي من أصل جزائري عز الدين أحمد الشاوش من الوصول إلى جناح كبار الشخصيات بالمستشفى السويسري دون أي صعوبة. وأمام الغرفة التي يفترض أن يكون فيها بوتفليقة، وجد شرطيا واحدا مكلفا بالحراسة، وعندما سأل ممرضة لدى خروجها من إحدى الغرف قائلا "أود أن أعرف هل السيد بوتفليقة هنا؟" ردت عليه "اذهب لرؤية أخيه ثم أسأله". وبعد فترة وجيزة، يلتقي الشاوش وجها لوجه مع ناصر بوتفليقة أحد إخوة الرئيس ومستشاري الظل لديه، ولكن الأخير يرفض الرد ويهرع إلى إحدى الغرف، كما أوردت لوموند التي تضيف بأن هذه الواقعة تؤكد أن بوتفليقة ما يزال بسويسرا، خاصة وأن حكومته لم تعلن عودته بعد لأرض الوطن فاتحة الباب أمام التكهنات بشأن صحته. المحتجون غاضبون من ترشيح بوتفليقة الذي لا يقوى على الظهور بحملته الانتخابية (رويترز) وقبل يوم مما وقع للشاوش بالمستشفى وعلى بعد آلاف الكيلومترات، يقدم عبد الغني زعلان مدير حملة بوتفليقة ملف ترشح الأخير للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل رغم الاحتجاجات العارمة الرافضة. وقد أثار ما فعله زعلان جدلا، خصوصا وأن رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال صرح بأنه يجب على أي مرشح للرئاسيات أن يقدم ملف ترشحه بنفسه، إلا أن بيان المجلس الدستوري الذي ينص على هذا الشرط اختفى بشكل غامض منذ الأحد الماضي. وقالت لوموند إن من الصعب على المرء أن تخيل أن يتقدم بوتفليقة بنفسه بملف ترشحه في ظل تقدمه في السن، وحالته الإعاقة الشديدة التي أصيب بها منذ 2013 جراء جلطة دماغية ألمت به، مما جعله يتنقل على كرسي متحرك، ولا يخاطب الجزائريين إلا بواسطة رسائل يقرأها المقربون منه، وقد كان آخر خطاب له مباشرة أمام الناس عام 2012. وتورد الصحيفة الفرنسية بأن الرئيس الجزائري عندما لا يكون في مقر إقامته بمنطقة زرالدة بضواحي العاصمة الجزائر، فإنه يكون قد أدخل مستشفى في جنيف أو غرونوبل الفرنسية أو باريس، مشيرة بسخرية إلى لافتة رفعت بالاحتجاجات التي خرجت بباريس دعما لمظاهرات الجزائر. وتسخر اللافتة من غياب بوتفليقة بعبارة "الخطأ 404". علما بأن هذا الرقم يرمز في الإنترنت لعبارة "غير موجود" أي أن الرئيس الجزائري غير موجود. وقالت لوموند إن المقربين من بوتفليقة يتحملون مسؤولية غيابه عن وسائل الإعلام الجزائرية، حيث نظمت احتفالات لدعم ترشحه لعهدة رئاسية خامسة رفعت فيها صورته وغاب جسده، مما أثار الكثير من الغضب والسخرية، وقال رئيس الحكومة أحمد أويحيى الشهر الماضي "من الواضح أن بوتفليقة لن يثرثر في حملته الانتخابية". ونبهت الصحيفة إلى أن من بين الوثائق المطلوبة للترشح لانتخابات الرئاسة تلك شهادة صحية، مضيفة أن حملة بوتفليقة تقدمت بشهادة تحمل توقيع طبيب معتمد يفيد بأن الرئيس يتمتع بصحة جيدة، في حين أنه لا يزال طريح المستشفى السويسري.
    4 التعليقات 0 نشر



  • برلين وباريس: معاهدة أم هدنة مؤقتة؟

    تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول عمق الخلاف الفرنسي الألماني ومحاولة معاهدة آخن إخفاءه.

    وجاء في المقال: في كلمتها خلال حفل توقيع معاهدة الإليزيه المحدّثة في آخن، توقفت أنغيلا ميركل، ببعض التفصيل، عند كون الصيغة الجديدة من المعاهدة، التي سميت بمعاهدة آخن، ستساعد الطرفين على فهم بعضهما البعض بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه، أضافت أنه سيتعين الاشتغال كثيرا على التفاهم...

    الخلافات بين ألمانيا وفرنسا حول كل القضايا، تقريبا، لم تبدأ بالأمس. لقد نشأت منذ إنشاء الاتحاد الأوروبي ولم تتوقف منذ ذلك الحين. تدهورت العلاقات بين برلين وباريس بشكل حاد منذ عام ونصف، في خريف العام 2017، عندما كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رؤيته لمستقبل أوروبا، خلال خطابه في جامعة السوربون. ردت برلين على خطاب ماكرون الأهم، بحسب ماكرون نفسه، بصمت يصم الآذان، عبّر عن موقف الألمان أفضل من أي كلمات.

    بات واضحا أن باريس، بقيادة الرئيس ماكرون، ممتعضة. ومنذ ذلك الحين، تتجادل فرنسا وألمانيا حول جميع القضايا، بدءا من الميزانية الموحدة لمنطقة اليورو إلى أصغر تفاصيل قانون الضرائب على شركات التكنولوجيا الفائقة الكبيرة.

    توصل عدد متزايد من الخبراء إلى استنتاج مفاده أن معاهدة آخن التي تم توقيعها مؤخرا لا يمكن أن تكون إلا هدنة مؤقتة، وليست سلاما راسخا ومديدا. تساهم العلاقات العاصفة بين الحليفين المتنافسين في إضعاف قائديهما. ففيما تنهي أنغيلا ميركل فترة ولايتها الأخيرة كمستشارة فدرالية، يجد ماكرون نفسه مضطرا لأن يحسب حساب حركة "السترات الصفراء"، التي أعلنت حملة صليبية ضد إصلاحاته.

    وفقا لدانيال كوهن بينديت، أحد أكثر الخبراء الموثوقين في العلاقات الفرنسية الألمانية، فمن خلال أزمة "السيل الشمالي 2" يؤكد الفرنسيون للألمان أن برلين لا تستطيع الاستغناء عن باريس.

    كما يتهم كوهن بينديت، وهو برلماني أوروبي سابق يقدم المشورة الآن للرئيس ماكرون بشأن الانتخابات الأوروبية، حكومة ألمانيا بالخمول، ويعتقد أن الألمان ليس لديهم رؤية كافية، وأنهم يفضلون ترك كل شيء على ما هو عليه... وأن أسلوب ميركل هذا واضح بشكل خاص في سياستها الأمنية.

    فيما أعرب الرئيس ماكرون عن عمق استيائه من موقف برلين في حل القضايا المهمة خلال زيارته إلى مصر في يناير. وردا على سؤال من أحد الصحفيين، قال بقسوة، قاصدا برلين: "أعرف موقفكم عن ظهر قلب فقد عفا عليه الزمن".
    برلين وباريس: معاهدة أم هدنة مؤقتة؟ تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول عمق الخلاف الفرنسي الألماني ومحاولة معاهدة آخن إخفاءه. وجاء في المقال: في كلمتها خلال حفل توقيع معاهدة الإليزيه المحدّثة في آخن، توقفت أنغيلا ميركل، ببعض التفصيل، عند كون الصيغة الجديدة من المعاهدة، التي سميت بمعاهدة آخن، ستساعد الطرفين على فهم بعضهما البعض بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه، أضافت أنه سيتعين الاشتغال كثيرا على التفاهم... الخلافات بين ألمانيا وفرنسا حول كل القضايا، تقريبا، لم تبدأ بالأمس. لقد نشأت منذ إنشاء الاتحاد الأوروبي ولم تتوقف منذ ذلك الحين. تدهورت العلاقات بين برلين وباريس بشكل حاد منذ عام ونصف، في خريف العام 2017، عندما كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رؤيته لمستقبل أوروبا، خلال خطابه في جامعة السوربون. ردت برلين على خطاب ماكرون الأهم، بحسب ماكرون نفسه، بصمت يصم الآذان، عبّر عن موقف الألمان أفضل من أي كلمات. بات واضحا أن باريس، بقيادة الرئيس ماكرون، ممتعضة. ومنذ ذلك الحين، تتجادل فرنسا وألمانيا حول جميع القضايا، بدءا من الميزانية الموحدة لمنطقة اليورو إلى أصغر تفاصيل قانون الضرائب على شركات التكنولوجيا الفائقة الكبيرة. توصل عدد متزايد من الخبراء إلى استنتاج مفاده أن معاهدة آخن التي تم توقيعها مؤخرا لا يمكن أن تكون إلا هدنة مؤقتة، وليست سلاما راسخا ومديدا. تساهم العلاقات العاصفة بين الحليفين المتنافسين في إضعاف قائديهما. ففيما تنهي أنغيلا ميركل فترة ولايتها الأخيرة كمستشارة فدرالية، يجد ماكرون نفسه مضطرا لأن يحسب حساب حركة "السترات الصفراء"، التي أعلنت حملة صليبية ضد إصلاحاته. وفقا لدانيال كوهن بينديت، أحد أكثر الخبراء الموثوقين في العلاقات الفرنسية الألمانية، فمن خلال أزمة "السيل الشمالي 2" يؤكد الفرنسيون للألمان أن برلين لا تستطيع الاستغناء عن باريس. كما يتهم كوهن بينديت، وهو برلماني أوروبي سابق يقدم المشورة الآن للرئيس ماكرون بشأن الانتخابات الأوروبية، حكومة ألمانيا بالخمول، ويعتقد أن الألمان ليس لديهم رؤية كافية، وأنهم يفضلون ترك كل شيء على ما هو عليه... وأن أسلوب ميركل هذا واضح بشكل خاص في سياستها الأمنية. فيما أعرب الرئيس ماكرون عن عمق استيائه من موقف برلين في حل القضايا المهمة خلال زيارته إلى مصر في يناير. وردا على سؤال من أحد الصحفيين، قال بقسوة، قاصدا برلين: "أعرف موقفكم عن ظهر قلب فقد عفا عليه الزمن".
    4 التعليقات 0 نشر




  • هل تتوقع تدخل الجيش الجزائري مع استمرار الاحتجاجات ضد ترشيح بوتفليقة؟

    أعلن الجيش الجزائري اليوم أنه سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى "سنوات الجمر والألم"، وذلك في أول تعليق له على الاحتجاجات الشعبية والطلابية الرافضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

    ونقل تلفزيون النهار عن رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق قائد صالح، قوله إن "الجيش سيبقى ممسكا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي.. وهناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر".

    وأضاف "الجيش سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى حقبة سفك الدماء.. الشعب الذي أفشل الإرهاب مطالب اليوم بأن يعرف كيفية التعامل مع ظروف وطنه"، مؤكدا أن البعض يزعجهم رؤية الجزائر آمنة ومستقرة.

    وقد خرجت اليوم في محافظات جزائرية عدة مظاهرات رافضة لترشح الرئيس الجزائري لولاية خامسة. كما شهدت جامعات عدة مسيرات طلابية شارك فيها أساتذة جامعيون.

    وتجمع عدد كبير من الطلبة المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية قرب الجامعة المركزية، ونظموا مسيرة نحو البريد المركزي غير بعيد عن قصر الحكومة ومقر البرلمان، رافعين شعارات ترفض الولاية الخامسة وتؤكد سلمية المسيرة، بينما انتشرت تعزيزات أمنية كبيرة.

    كما تظاهر آلاف الطلبة في جامعات مختلفة، منها سكيكدة وبجاية وبومرداس ووهران وبرج بوعريريج والمدية، كما شارك مئات الأساتذة في عدد من الجامعات في مسيرات رفضا لترشح بوتفليقة.

    من ناحية أخرى، دعت قوى المعارضة الجزائرية الرافضة للعهدة الخامسة وشخصيات وطنية وناشطون سياسيون في لقاء تشاوري بمقر "جبهة العدالة والتنمية" إلى الاتفاق على الاتصال بباقي القوى السياسية لتأسيس عمل مشترك لحماية الجزائر.

    وأعلن المجتمعون في بيان رفضهم للعهدة الخامسة وحذروا من كل ما قد يتسبب في مآس ومخاطر، محملين سلطات البلاد المسؤولية أمام التاريخ.

    ورحبت المعارضة في بيانها بقرار امتناع البعض عن الترشح وناشدت بقية المترشحين الانسحاب من هذه الانتخابات وعدم الوقوف في وجه إرادة الشعب الرافض لهذه العهدة.

    وأكدت رفض الرسالة المنسوبة إلى المترشح الرئيسي شكلا ومضمونا لكونها حسب البيان مجرد "مناورات لإجهاض الحراك الشعبي والالتفاف على أهدافه وتضحياته ومحاولة تمديد عمر هذا النظام".

    كما أشار البيان إلى تفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري التي تنص على حالة خلو المنصب وتأجيل الانتخابات، داعيا مختلف فئات الشعب الجزائري إلى المحافظة على وحدة البلاد واستمرار حراكه وسلميته.
    هل تتوقع تدخل الجيش الجزائري مع استمرار الاحتجاجات ضد ترشيح بوتفليقة؟ أعلن الجيش الجزائري اليوم أنه سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى "سنوات الجمر والألم"، وذلك في أول تعليق له على الاحتجاجات الشعبية والطلابية الرافضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. ونقل تلفزيون النهار عن رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق قائد صالح، قوله إن "الجيش سيبقى ممسكا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي.. وهناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر". وأضاف "الجيش سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى حقبة سفك الدماء.. الشعب الذي أفشل الإرهاب مطالب اليوم بأن يعرف كيفية التعامل مع ظروف وطنه"، مؤكدا أن البعض يزعجهم رؤية الجزائر آمنة ومستقرة. وقد خرجت اليوم في محافظات جزائرية عدة مظاهرات رافضة لترشح الرئيس الجزائري لولاية خامسة. كما شهدت جامعات عدة مسيرات طلابية شارك فيها أساتذة جامعيون. وتجمع عدد كبير من الطلبة المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية قرب الجامعة المركزية، ونظموا مسيرة نحو البريد المركزي غير بعيد عن قصر الحكومة ومقر البرلمان، رافعين شعارات ترفض الولاية الخامسة وتؤكد سلمية المسيرة، بينما انتشرت تعزيزات أمنية كبيرة. كما تظاهر آلاف الطلبة في جامعات مختلفة، منها سكيكدة وبجاية وبومرداس ووهران وبرج بوعريريج والمدية، كما شارك مئات الأساتذة في عدد من الجامعات في مسيرات رفضا لترشح بوتفليقة. من ناحية أخرى، دعت قوى المعارضة الجزائرية الرافضة للعهدة الخامسة وشخصيات وطنية وناشطون سياسيون في لقاء تشاوري بمقر "جبهة العدالة والتنمية" إلى الاتفاق على الاتصال بباقي القوى السياسية لتأسيس عمل مشترك لحماية الجزائر. وأعلن المجتمعون في بيان رفضهم للعهدة الخامسة وحذروا من كل ما قد يتسبب في مآس ومخاطر، محملين سلطات البلاد المسؤولية أمام التاريخ. ورحبت المعارضة في بيانها بقرار امتناع البعض عن الترشح وناشدت بقية المترشحين الانسحاب من هذه الانتخابات وعدم الوقوف في وجه إرادة الشعب الرافض لهذه العهدة. وأكدت رفض الرسالة المنسوبة إلى المترشح الرئيسي شكلا ومضمونا لكونها حسب البيان مجرد "مناورات لإجهاض الحراك الشعبي والالتفاف على أهدافه وتضحياته ومحاولة تمديد عمر هذا النظام". كما أشار البيان إلى تفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري التي تنص على حالة خلو المنصب وتأجيل الانتخابات، داعيا مختلف فئات الشعب الجزائري إلى المحافظة على وحدة البلاد واستمرار حراكه وسلميته.
    4 التعليقات 0 نشر

  • هل حذر "أطباء الجزائر" من تزوير شهادات مرشحي الرئاسة ؟

    دعا المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين إلى احترام "القواعد الوطنية والعالمية للأخلاقيات الطبية الواجبة في تحرير الشهادات الطبية للمرشحين لرئاسة الجمهورية".

    كما أشار بيان عمادة الأطباء - الذي صدر الثلاثاء - إلى المادتين 10 و58 من قانون أخلاقيات الطبيب.

    ويبدو جلياً أن المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين يحذر من احتمال تزوير الشهادات الطبية الممنوحة للمرشحين لرئاسيات 18 أبريل المقبل.

    كما حيا المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين الحركة الشعبية السلمية ليومي 22 فبراير، و1 مارس، مجدداً ثقته في نضج الشعب الجزائري، وخاصة شبابه، القادر على التغلب بشكل سلمي على الأوقات الصعبة التي يمر بها.

    ومنذ 22 شباط/فبراير تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية.

    ويرفض المحتجون تشبّث بوتفليقة بالحكم. وتعهد بوتفليقة في خطاب ترشحه الرسمي بإجراء انتخابات مبكرة بعد عام حال فوزه.

    سياسياً، لا تزال المعارضة متمسكة باعتبار منصب الرئيس شاغراً في ظل غياب معطيات عن وضع بوتفليقة، خاصة بعد تسريب فيديو يظهر فيه شقيقه ناصر يتجول في مستشفى بجنيف حيث يعالج الرئيس.

    هل حذر "أطباء الجزائر" من تزوير شهادات مرشحي الرئاسة ؟ دعا المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين إلى احترام "القواعد الوطنية والعالمية للأخلاقيات الطبية الواجبة في تحرير الشهادات الطبية للمرشحين لرئاسة الجمهورية". كما أشار بيان عمادة الأطباء - الذي صدر الثلاثاء - إلى المادتين 10 و58 من قانون أخلاقيات الطبيب. ويبدو جلياً أن المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين يحذر من احتمال تزوير الشهادات الطبية الممنوحة للمرشحين لرئاسيات 18 أبريل المقبل. كما حيا المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين الحركة الشعبية السلمية ليومي 22 فبراير، و1 مارس، مجدداً ثقته في نضج الشعب الجزائري، وخاصة شبابه، القادر على التغلب بشكل سلمي على الأوقات الصعبة التي يمر بها. ومنذ 22 شباط/فبراير تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية. ويرفض المحتجون تشبّث بوتفليقة بالحكم. وتعهد بوتفليقة في خطاب ترشحه الرسمي بإجراء انتخابات مبكرة بعد عام حال فوزه. سياسياً، لا تزال المعارضة متمسكة باعتبار منصب الرئيس شاغراً في ظل غياب معطيات عن وضع بوتفليقة، خاصة بعد تسريب فيديو يظهر فيه شقيقه ناصر يتجول في مستشفى بجنيف حيث يعالج الرئيس.
    3 التعليقات 0 نشر


  • هل تحترم أميركا وأوروبا تدعوان لاحترام "حق التظاهر" في الجزائر ؟

    دعت الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية، الثلاثاء، الجزائر إلى احترام حقّ التظاهر، في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الجزائريين منذ أيام عديدة ضدّ ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

    وقال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، للصحافيين: "نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك"، مشدّداً على أنّ "الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقّه في التظاهر السلمي".

    موضوع يهمك ? قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، إنه لن يسمح بعودة البلاد إلى حقبة سفك الدماء، مؤكدا أن الجيش سيبقى...رئيس أركان الجيش الجزائري:لن نسمح بعودة حقبة سفك الدماء المغرب العربي
    وهذا أول ردّ فعل أميركي على الوضع في الجزائر منذ بدأت التظاهرات في هذا البلد رفضاً لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة.

    لكنّ المتحدث الأميركي لم يتطرّق إلى دوافع الاحتجاجات ولا إلى ترشّح الرئيس المنتهية ولايته لعهدة خامسة.

    ومنذ 22 شباط/فبراير، تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية.

    ويرفض المحتجون تشبّث بوتفليقة بالحكم. وتعهد بوتفليقة في خطاب ترشحه الرسمي بإجراء انتخابات مبكرة بعد عام حال فوزه.

    من جهتها، دعت المفوضية الأوروبية إلى احترام حرية التعبير في الجزائر وأكدت أن حق التظاهر وحرية التعبير والتجمع منصوص عليها في الدستور الجزائري.

    وأوضحت المفوضية الأوروبية أنها تتوقع أن يتم ضمان ممارسة الشعب الجزائري لهذه الحقوق بشكل سلمي وأن يتم احترام دولة القانون، مشددة على أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، وعلى التزام الاتحاد الأوروبي بتعميق العلاقات مع الجزائر.

    هل تحترم أميركا وأوروبا تدعوان لاحترام "حق التظاهر" في الجزائر ؟ دعت الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية، الثلاثاء، الجزائر إلى احترام حقّ التظاهر، في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الجزائريين منذ أيام عديدة ضدّ ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وقال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، للصحافيين: "نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك"، مشدّداً على أنّ "الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقّه في التظاهر السلمي". موضوع يهمك ? قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، إنه لن يسمح بعودة البلاد إلى حقبة سفك الدماء، مؤكدا أن الجيش سيبقى...رئيس أركان الجيش الجزائري:لن نسمح بعودة حقبة سفك الدماء المغرب العربي وهذا أول ردّ فعل أميركي على الوضع في الجزائر منذ بدأت التظاهرات في هذا البلد رفضاً لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة. لكنّ المتحدث الأميركي لم يتطرّق إلى دوافع الاحتجاجات ولا إلى ترشّح الرئيس المنتهية ولايته لعهدة خامسة. ومنذ 22 شباط/فبراير، تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية. ويرفض المحتجون تشبّث بوتفليقة بالحكم. وتعهد بوتفليقة في خطاب ترشحه الرسمي بإجراء انتخابات مبكرة بعد عام حال فوزه. من جهتها، دعت المفوضية الأوروبية إلى احترام حرية التعبير في الجزائر وأكدت أن حق التظاهر وحرية التعبير والتجمع منصوص عليها في الدستور الجزائري. وأوضحت المفوضية الأوروبية أنها تتوقع أن يتم ضمان ممارسة الشعب الجزائري لهذه الحقوق بشكل سلمي وأن يتم احترام دولة القانون، مشددة على أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، وعلى التزام الاتحاد الأوروبي بتعميق العلاقات مع الجزائر.
    2 التعليقات 0 نشر


  • ماذا قال أفضل لاعب في العالم عن رونالدو بعد رحيله عن ريال مدريد؟

    اعتبر الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد أنه من "شبه المستحيل" تعويض الفراغ الذي تركه البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد رحيله عن الريال وانضمامه ليوفنتوس مطلع الموسم الحالي.

    وقال مودريتش في مؤتمر صحفي عشية مواجهة الريال وضيفه أياكس أمستردام في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا: "رونالدو لاعب يفتقده أي فريق، تعويضه شبه مستحيل".

    وتابع أفضل لاعب في العالم لعام 2018: "عندما رحل رونالدو إلى يوفنتوس، كان النادي يأمل في أن يقوم بعض اللاعبين الآخرين بتقاسم مهمة تسجيل الأهداف، الأمر ليس سهلا لأن كريستيانو كان يسجل حوالي 50 هدفا في كل موسم، ولا نستطيع أن نجد لاعبا يسجل هذا الكم من الأهداف".

    وأوضح الدولي الكرواتي: "نحن بحاجة للاعبين أو ثلاثة قادرون على تسجيل 10 أو15 أو20 هدفا، لكننا لا نملكهم حاليا وهذه مشكلتنا الأساسية هذا الموسم".

    وتابع "منح النادي ثقته لغاريث بايل، وماركو أسينسيو، وكريم بنزيما، في حين يقدم البرازيلي فينيسيوس عروضا جيدة قياسا بصغر سنه.. الريال سيعود إلى سابق عهده".

    وبدا واضحا منذ بداية الموسم الحالي مدى افتقاد الريال لرونالدو لاسيما في الشق الهجومي، وهو ما جعل الفريق يتخبط في سلسلة من النتائج السلبية، آخرها تجرعه في عقر داره لهزيمتين متتاليتين أمام الغريم برشلونة، الأولى كانت في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا (0-3)، والثانية في إطار الأسبوع الـ26 من الدوري الإسباني (0-1).



    ماذا قال أفضل لاعب في العالم عن رونالدو بعد رحيله عن ريال مدريد؟ اعتبر الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد أنه من "شبه المستحيل" تعويض الفراغ الذي تركه البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد رحيله عن الريال وانضمامه ليوفنتوس مطلع الموسم الحالي. وقال مودريتش في مؤتمر صحفي عشية مواجهة الريال وضيفه أياكس أمستردام في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا: "رونالدو لاعب يفتقده أي فريق، تعويضه شبه مستحيل". وتابع أفضل لاعب في العالم لعام 2018: "عندما رحل رونالدو إلى يوفنتوس، كان النادي يأمل في أن يقوم بعض اللاعبين الآخرين بتقاسم مهمة تسجيل الأهداف، الأمر ليس سهلا لأن كريستيانو كان يسجل حوالي 50 هدفا في كل موسم، ولا نستطيع أن نجد لاعبا يسجل هذا الكم من الأهداف". وأوضح الدولي الكرواتي: "نحن بحاجة للاعبين أو ثلاثة قادرون على تسجيل 10 أو15 أو20 هدفا، لكننا لا نملكهم حاليا وهذه مشكلتنا الأساسية هذا الموسم". وتابع "منح النادي ثقته لغاريث بايل، وماركو أسينسيو، وكريم بنزيما، في حين يقدم البرازيلي فينيسيوس عروضا جيدة قياسا بصغر سنه.. الريال سيعود إلى سابق عهده". وبدا واضحا منذ بداية الموسم الحالي مدى افتقاد الريال لرونالدو لاسيما في الشق الهجومي، وهو ما جعل الفريق يتخبط في سلسلة من النتائج السلبية، آخرها تجرعه في عقر داره لهزيمتين متتاليتين أمام الغريم برشلونة، الأولى كانت في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا (0-3)، والثانية في إطار الأسبوع الـ26 من الدوري الإسباني (0-1).
    4 التعليقات 0 نشر
  • هل ترى اعتراض مشاركين على مقاطعة إسرائيل في بيان البرلمان العربي اعترافا بالتطبيع؟


    البند الثالث عشر من البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي يتحول إلى مادة للخلاف بين المشاركين. دول عربية تعترض على مطلب مقاطعة إسرائيل دافعة بجدل التطبيع إلى واجهة السجال من جديد

    وفيما يرى البعض في ذلك مراعاة للواقع الحالي في ظل وجود تمثيليات دبلوماسية إسرائيلية منذ زمن بعيد، يتحدث آخرون عن عقيدة عربية جديدة واعتراف علني بخيار التقارب والانفتاح.. وبانتظار استيضاح ذلك، يؤكد البيان الختامي مجددا على محورية القضية الفلسطينية فيما يواصل الرئيس محمود عباس رحلته بين عواصم المنطقة تحت عنوان التصدي لما بات يعرف بصفقة القرن..
    نسأل أكثر عن حقيقة التطبيع.. عن تبعاته وما ينتظر القضية الفلسطينية من سيناريوهات..

    هل ترى اعتراض مشاركين على مقاطعة إسرائيل في بيان البرلمان العربي اعترافا بالتطبيع؟ البند الثالث عشر من البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي يتحول إلى مادة للخلاف بين المشاركين. دول عربية تعترض على مطلب مقاطعة إسرائيل دافعة بجدل التطبيع إلى واجهة السجال من جديد وفيما يرى البعض في ذلك مراعاة للواقع الحالي في ظل وجود تمثيليات دبلوماسية إسرائيلية منذ زمن بعيد، يتحدث آخرون عن عقيدة عربية جديدة واعتراف علني بخيار التقارب والانفتاح.. وبانتظار استيضاح ذلك، يؤكد البيان الختامي مجددا على محورية القضية الفلسطينية فيما يواصل الرئيس محمود عباس رحلته بين عواصم المنطقة تحت عنوان التصدي لما بات يعرف بصفقة القرن.. نسأل أكثر عن حقيقة التطبيع.. عن تبعاته وما ينتظر القضية الفلسطينية من سيناريوهات..
    4 التعليقات 0 نشر


  • ترامب يقول إن كيم لم يكن سببا في إنهاء قمتهما على عجل.. فمكن كان السبب إذا؟


    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن استعجاله في إنهاء المحادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كان بسبب جلسات الاستماع لمحاميه السابق مايكل كوهين التي تزامنت مع القمة.

    وخضع محامي ترامب السابق مايكل كوهين لجلسة استماع أمام لجنة المراقبة في مجلس النواب الأربعاء 27 فبراير، وصف خلالها ترامب بأنه محتال وكان على علم مسبق بتسريب رسائل إلكترونية تهدف للإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة 2016.

    من جهته علق ترامب، في مؤتمر صحفي في فيتنام بعد القمة الثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الخميس 28 فبراير على تصريحات كوهين وقال: "كوهين كذب كثيرا في شهادته، لكنه قال الحقيقة عندما تحدث عن عدم تواطئنا مع روسيا".

    يذكر أن القمة الثانية التي عقدت في العاصمة الفيتنامية هانوي بين الزعيمين ترامب وكيم انتهت قبل موعدها المحدد دون التوصل إلى اتفاق، على أن تستأنف المفاوضات بين الطرفين في وقت لاحق.

    ترامب يقول إن كيم لم يكن سببا في إنهاء قمتهما على عجل.. فمكن كان السبب إذا؟ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن استعجاله في إنهاء المحادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كان بسبب جلسات الاستماع لمحاميه السابق مايكل كوهين التي تزامنت مع القمة. وخضع محامي ترامب السابق مايكل كوهين لجلسة استماع أمام لجنة المراقبة في مجلس النواب الأربعاء 27 فبراير، وصف خلالها ترامب بأنه محتال وكان على علم مسبق بتسريب رسائل إلكترونية تهدف للإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة 2016. من جهته علق ترامب، في مؤتمر صحفي في فيتنام بعد القمة الثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الخميس 28 فبراير على تصريحات كوهين وقال: "كوهين كذب كثيرا في شهادته، لكنه قال الحقيقة عندما تحدث عن عدم تواطئنا مع روسيا". يذكر أن القمة الثانية التي عقدت في العاصمة الفيتنامية هانوي بين الزعيمين ترامب وكيم انتهت قبل موعدها المحدد دون التوصل إلى اتفاق، على أن تستأنف المفاوضات بين الطرفين في وقت لاحق.
    2 التعليقات 0 نشر


  • لماذا دمجت أمريكا قنصليتها في القدس بسفارتها لدى إسرائيل ؟

    أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن قرار الولايات المتحدة خفض تمثيلها الدبلوماسي لدى الفلسطينيين سيدخل حيز التنفيذ الاثنين، عبر دمج قنصليتها في القدس بسفارتها لدى إسرائيل.

    وقال البيان إنه "في الرابع من آذار/مارس 2019، سيتم دمج قنصلية الولايات المتحدة العامة في القدس بسفارة الولايات المتحدة في القدس لتشكلا بعثة دبلوماسية واحدة".

    وكان قرار إنشاء بعثة دبلوماسية واحدة في القدس أعلنه في أكتوبر/تشرين الأول وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وكان متوقعاً على نطاق واسع في أوائل مارس/آذار. وحدد إعلان وزارة الخارجية الموعد الرسمي للاندماج.

    وأثارت عملية الدمج المرتقبة مخاوف الفلسطينيين من أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تقلل من شأن التعامل مع مخاوفهم في مدينة القدس المتنازع عليها، والتي تضم مواقع مقدسة في اليهودية والإسلام والمسيحية.

    وكان ترمب قد أجج قلقاً دولياً عندما اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2017، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في مايو/أيار 2018.

    وعلق الزعماء الفلسطينيون الاتصالات الدبلوماسية مع الإدارة الأميركية بعد نقل السفارة، وقاطعوا منذ ذلك الحين الجهود الأميركية الرامية لصياغة خطة سلام إسرائيلية فلسطينية طال انتظارها، واتهموا واشنطن بالانحياز لصالح إسرائيل.

    والقنصلية العامة في القدس أكبر بعثة تخص الفلسطينيين الذين يسعون بدعم دولي واسع إلى أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يريدون إقامتها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
    لماذا دمجت أمريكا قنصليتها في القدس بسفارتها لدى إسرائيل ؟ أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن قرار الولايات المتحدة خفض تمثيلها الدبلوماسي لدى الفلسطينيين سيدخل حيز التنفيذ الاثنين، عبر دمج قنصليتها في القدس بسفارتها لدى إسرائيل. وقال البيان إنه "في الرابع من آذار/مارس 2019، سيتم دمج قنصلية الولايات المتحدة العامة في القدس بسفارة الولايات المتحدة في القدس لتشكلا بعثة دبلوماسية واحدة". وكان قرار إنشاء بعثة دبلوماسية واحدة في القدس أعلنه في أكتوبر/تشرين الأول وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وكان متوقعاً على نطاق واسع في أوائل مارس/آذار. وحدد إعلان وزارة الخارجية الموعد الرسمي للاندماج. وأثارت عملية الدمج المرتقبة مخاوف الفلسطينيين من أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تقلل من شأن التعامل مع مخاوفهم في مدينة القدس المتنازع عليها، والتي تضم مواقع مقدسة في اليهودية والإسلام والمسيحية. وكان ترمب قد أجج قلقاً دولياً عندما اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2017، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في مايو/أيار 2018. وعلق الزعماء الفلسطينيون الاتصالات الدبلوماسية مع الإدارة الأميركية بعد نقل السفارة، وقاطعوا منذ ذلك الحين الجهود الأميركية الرامية لصياغة خطة سلام إسرائيلية فلسطينية طال انتظارها، واتهموا واشنطن بالانحياز لصالح إسرائيل. والقنصلية العامة في القدس أكبر بعثة تخص الفلسطينيين الذين يسعون بدعم دولي واسع إلى أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يريدون إقامتها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
    3 التعليقات 0 نشر
شاهد المزيد