لو كان رسول الله حيا بيننا الآن هل كان سيترك المسجد الأقصى وحيدا؟
إن كنا نحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونحتفل اليوم في ذكرى المولد الشريف فلم لا يكون لنا في رسول الله أسوة حسنة به نقتدي وعلى دربه نسير ونهتدي!

نشارك اليوم معكم أصدقاءنا أحوال المرابطات الفلسطينيات في المسجد الأقصى المبارك، انهن يعانين الذل والتضييق والابعاد عن الأقصى، الكثير من الممارسات العنصرية الظالمة والتي لا تمت للإنسانية بصلة ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي ضدهن، يحرمهن من اطفالهن ومن العمل والسفر ودخول الأقصى وغير ذلك من أجل أن يسهل عليه السيطرة على الأقصى..

هناك في القدس.. ينوح الحمام على عتبات الأقصى من شدة الوجع والقهر على ضياع شرف المسلمين على مسرى النبي محمد ومعراجه، يتساءل عن مصير تلك الفئة المستضعفة في البيت المقدس!

 فالمرابطات هن سيدات يقصدن الساحات المظللة لقبة الصخرة، بعد منع الاحتلال الرجال الذين تقل أعمارهم عن أربعين عاما من الصلاة في المسجد لفترات محددة، فاضطلعت النسوة بهذه المهمة، واخترن مواجهة شرطة الاحتلال الإسرائيلي والربط في الأقصى حماية له، وبتن يعرفن بخط الدفاع الأول عن القدس.

اليهود يبررون بأن هذا هيكلهم ولكن الله عزوجل يقول بأن هذا مسرى نبيه ومعراجه ( سبحان الله أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) الآية 1 من سورة الإسراء، فكيف لا ننصر قضيتنا يا أحرار العالم؟
#التجمع_الشعبي_العالمي_لفلسطين
#حكماء_العالم #القدس #الكويت

0 التعليقات 0 نشر