نظمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بالدورة السابعة ندوة تكريم للفنان الكبير جميل راتب، والمخرج السنغالي موسي توريه، وتغيبت عنها الفنانة غادة عادل.

وحرص على حضور الندوة التي تقام ضمن فعاليات اليوم الأول للمهرجان المقرر أن يستمر حتى 22مارس الجاري، الفنان سمير صبري، وناكي سيسافانا، ورشيد مشهراوي، وأدارتها عزة الحسيني مديرة المهرجان، وسيد فؤاد رئيس المهرجان.

وقال الفنان جميل راتب، إنه سبق أن تم تكريمه في أكثر من مهرجان على مستوى العالم، ولكن يظل هذا التكريم له مزاق خاص كونه يأتي من مهرجان أفريقي يجمع كل الدول الأفريقية تحت مظلته.

وأكد أنه سعيد جدا بالتكريم مع مخرج سينغالي أفريقي في هذه الدورة وهو السنغالي موسي توريه، مشيرا إلى أن مصر أم الحضارة في العالم وهي بلد أفريقيا، مؤكدا أفريقيا كلها تكرم من هذا المهرجان.

وعن خبرته التي اكتسبها من عمله في السينما العربية والعالمية أكد أنه استفاد الكثير من عملي في تونس والمغرب وغيرهما بالتعرف على ثقافات البلاد المختلفة، ومهم جدا ألا ننسى أن مصر أول بلد صنعت أفلام في العالم وفخور بذلك، وكذلك يجب أن تكون أفريقيا فخورة.
وأكد أن الأفلام المصرية دخلت العالمية وأصبحت محط اهتمام مهرجانات عالمية مثل فينيسيا، ويوسف شاهين معروف وبعض المخرجين المصريين يشاركون في أعمال السينما الأمريكية والفرنسية والأوروبية بشكل عام.

وشدد على ضرورة التمثيل وتقديم سينما صادقة حتى نصل بصوتنا للعالم كله، طبيعة أفلامنا في السابق من الصعب أن يفهمها الجمهور الغربي، والآن بدأنا في فهم لغة السينما الأوروبية وباتت أفلامنا مفهومة لديهم على غرار السينما التونسية.
وأكد أن السينما الأفريقية لم تتأثر بالسينما الدولية ونشأت أفريقية بحتة والمهرجانات تستقطب الفيلم الأفريقي حاليا، وسعيد أن مصر أول البلاد التي اعترفت بالسينما الأفريقية وهو شيء مهم.

وأعلنت عزة الحسيني مديرة المهرجان، عن نشر كتاب عن جميل راتب كتابة محمود قاسم في المهرجان.
وقال الفنان سمير صبري، إن التواجد الأفريقي ضخم وحشد رائع في المهرجان وشكره على فكرة الجمع بين التاريخ والشباب في التكريم، والجمع بين التاريخ وتكريم النجوم الشابة مثل غادة عادل وهي فكرة رسخها الأقصر الأفريقي فقط.

وأكد: المهرجان عرفني وقربني من السينما الأفريقية وهو ما يتفق مع سياسة مصر الحديثة في عودة أفريقيا لمصر والعكس، وأطلب من إدارة المهرجان وكل الحضور السينمائي تنظيم اتحاد أفريقي لتنظيم الفيلم المصري في أفريقيا لنشر السينما المصرية في أفريقيا وآسيا وفتح أسواق جديدة لها، والتعرف أكثر على السينما الأفريقية على حساب الأفلام الأمريكاني الضعيفة التي تسوق لدينا.

وقال المخرج موسى توريه في كلمته إنه يتشرف بتكريمه إلى جانب الفنان جميل راتب الذي ينتمي إلى جيل سمبان عثمان، مؤكدا أنه طفل السينما، وأن والديه ساعداه كثيرا في أن يصبح سينمائي، وأن والدته عرفته على المخرج سليمان سيساه، وأنه تعلم السينما على يده، ونجوم هذا الجيل، مشيرا إلى أن مصر حلقة ربط بين دول أفريقيا ولذلك يشرفه التكريم منها، وأنه يهدي هذا التكريم إلى والدته السيدة سينوباي.

وتابع أن أول أفلام شاهدها في حياته كانت أفلام مصرية كان فيها أم كلثوم وأعرف أغاني لأم كلثوم، وبعدها أحب السينما الهندية ويشاهدها مع والدته، وأن والدته كانت تذهب للسينما رغم أن ذهاب المرأة وحدها للسينما كان شيء غير مقبول اجتماعيا لديهم، وكانت تطلب منه أن تخبر أي شخص أنها في السوق رغم أنها كانت ترتاد قاعات السينما، وأن والده كان يتمنى أن يكون طبيبا. وأشار إلى أن أفلامه كان اسمه إزاي نشوى سمكة وصولا لآخر فيلمه التراب الأحمر.

ويحضر حاليا لفيلم تحت عنوان الانتماء يصور بين المغرب وتونس وقصته عن بيع طفلين تم بيعهما بين رحلة من مالي حتى تومبكتو.
وقالت الممثلة ناكي سيسافانا، مهرجان الأقصر مهم لكافة الأفارقة، وتدعو كل السياسيين في أفريقيا لدعمه.
لأن مهرجان أفريقي في الأقصر يعتبر نقطة انطلاقة للسينما الأفريقية، ويعتبر همزة وصل بين مصر ودول أفريقيا.
ووجهت الدعوة لكافة الأفارقة من جنوب الصحراء لتصوير أفلامهم في مصر والعكس لدعم السينما وخلق شراكة على هذا المستوى.
يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ويرأسه شرفيا الدكتور مدحت العدل ورئيسه ومؤسسه السيناريست سيد فؤاد وتديره المخرجة عزة الحسيني.
نظمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بالدورة السابعة ندوة تكريم للفنان الكبير جميل راتب، والمخرج السنغالي موسي توريه، وتغيبت عنها الفنانة غادة عادل. وحرص على حضور الندوة التي تقام ضمن فعاليات اليوم الأول للمهرجان المقرر أن يستمر حتى 22مارس الجاري، الفنان سمير صبري، وناكي سيسافانا، ورشيد مشهراوي، وأدارتها عزة الحسيني مديرة المهرجان، وسيد فؤاد رئيس المهرجان. وقال الفنان جميل راتب، إنه سبق أن تم تكريمه في أكثر من مهرجان على مستوى العالم، ولكن يظل هذا التكريم له مزاق خاص كونه يأتي من مهرجان أفريقي يجمع كل الدول الأفريقية تحت مظلته. وأكد أنه سعيد جدا بالتكريم مع مخرج سينغالي أفريقي في هذه الدورة وهو السنغالي موسي توريه، مشيرا إلى أن مصر أم الحضارة في العالم وهي بلد أفريقيا، مؤكدا أفريقيا كلها تكرم من هذا المهرجان. وعن خبرته التي اكتسبها من عمله في السينما العربية والعالمية أكد أنه استفاد الكثير من عملي في تونس والمغرب وغيرهما بالتعرف على ثقافات البلاد المختلفة، ومهم جدا ألا ننسى أن مصر أول بلد صنعت أفلام في العالم وفخور بذلك، وكذلك يجب أن تكون أفريقيا فخورة. وأكد أن الأفلام المصرية دخلت العالمية وأصبحت محط اهتمام مهرجانات عالمية مثل فينيسيا، ويوسف شاهين معروف وبعض المخرجين المصريين يشاركون في أعمال السينما الأمريكية والفرنسية والأوروبية بشكل عام. وشدد على ضرورة التمثيل وتقديم سينما صادقة حتى نصل بصوتنا للعالم كله، طبيعة أفلامنا في السابق من الصعب أن يفهمها الجمهور الغربي، والآن بدأنا في فهم لغة السينما الأوروبية وباتت أفلامنا مفهومة لديهم على غرار السينما التونسية. وأكد أن السينما الأفريقية لم تتأثر بالسينما الدولية ونشأت أفريقية بحتة والمهرجانات تستقطب الفيلم الأفريقي حاليا، وسعيد أن مصر أول البلاد التي اعترفت بالسينما الأفريقية وهو شيء مهم. وأعلنت عزة الحسيني مديرة المهرجان، عن نشر كتاب عن جميل راتب كتابة محمود قاسم في المهرجان. وقال الفنان سمير صبري، إن التواجد الأفريقي ضخم وحشد رائع في المهرجان وشكره على فكرة الجمع بين التاريخ والشباب في التكريم، والجمع بين التاريخ وتكريم النجوم الشابة مثل غادة عادل وهي فكرة رسخها الأقصر الأفريقي فقط. وأكد: المهرجان عرفني وقربني من السينما الأفريقية وهو ما يتفق مع سياسة مصر الحديثة في عودة أفريقيا لمصر والعكس، وأطلب من إدارة المهرجان وكل الحضور السينمائي تنظيم اتحاد أفريقي لتنظيم الفيلم المصري في أفريقيا لنشر السينما المصرية في أفريقيا وآسيا وفتح أسواق جديدة لها، والتعرف أكثر على السينما الأفريقية على حساب الأفلام الأمريكاني الضعيفة التي تسوق لدينا. وقال المخرج موسى توريه في كلمته إنه يتشرف بتكريمه إلى جانب الفنان جميل راتب الذي ينتمي إلى جيل سمبان عثمان، مؤكدا أنه طفل السينما، وأن والديه ساعداه كثيرا في أن يصبح سينمائي، وأن والدته عرفته على المخرج سليمان سيساه، وأنه تعلم السينما على يده، ونجوم هذا الجيل، مشيرا إلى أن مصر حلقة ربط بين دول أفريقيا ولذلك يشرفه التكريم منها، وأنه يهدي هذا التكريم إلى والدته السيدة سينوباي. وتابع أن أول أفلام شاهدها في حياته كانت أفلام مصرية كان فيها أم كلثوم وأعرف أغاني لأم كلثوم، وبعدها أحب السينما الهندية ويشاهدها مع والدته، وأن والدته كانت تذهب للسينما رغم أن ذهاب المرأة وحدها للسينما كان شيء غير مقبول اجتماعيا لديهم، وكانت تطلب منه أن تخبر أي شخص أنها في السوق رغم أنها كانت ترتاد قاعات السينما، وأن والده كان يتمنى أن يكون طبيبا. وأشار إلى أن أفلامه كان اسمه إزاي نشوى سمكة وصولا لآخر فيلمه التراب الأحمر. ويحضر حاليا لفيلم تحت عنوان الانتماء يصور بين المغرب وتونس وقصته عن بيع طفلين تم بيعهما بين رحلة من مالي حتى تومبكتو. وقالت الممثلة ناكي سيسافانا، مهرجان الأقصر مهم لكافة الأفارقة، وتدعو كل السياسيين في أفريقيا لدعمه. لأن مهرجان أفريقي في الأقصر يعتبر نقطة انطلاقة للسينما الأفريقية، ويعتبر همزة وصل بين مصر ودول أفريقيا. ووجهت الدعوة لكافة الأفارقة من جنوب الصحراء لتصوير أفلامهم في مصر والعكس لدعم السينما وخلق شراكة على هذا المستوى. يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ويرأسه شرفيا الدكتور مدحت العدل ورئيسه ومؤسسه السيناريست سيد فؤاد وتديره المخرجة عزة الحسيني.
0 التعليقات 0 نشر