غالباً ما ننظر – نحن العرب – نظرة إعجاب إلى المجتمعات الأخرى على إنها مجتمعات متحضرة وواعية، تتوافر على حريات الانسان واحترام قيمته الاجتماعية وضمان مستقبله كأدوات لا نقاش في كونها منعدمة في أغلب مجتمعاتنا العربية.
الحقيقة إن الفارق بين مجتمعاتنا وهذه المجتمعات يمكن تلخيصه بفهم (الموانع) التي تمنع الانسان من ارتكاب (الأخطاء) سواءً البسيطة منها، أو الأخطاء التي تصل حد (الجريمة)، ومدى إمكانية انعكاسها وتحولها وانقلابها في مجتمعاتنا أو المجتمعات التي نراها (ملائكية).
رغم إننا نعتقد أحياناً بأن سبب تقدم وتطور المجتمعات الغربية – التي يراها البعض كافرة – هو التزامها باحترام حدود وصلاحيات السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية)، ونعتبرها هي صاحبة التأثير في المجتمعات، ولكننا نغفل عن وجود سلطات أخرى لا تقل أهمية عن السلطات الثلاث في كونها تمثل (موانع) أخرى في حياة الفرد تمنعه من التردي في هاوية الخطأ والخطيئة المتعلقة بحياته أو حياة المجتمع.
برأيك ما هي سلطات الردع الحقيقية الحاكمة في المجتمع؟ وكيف يمكن تفعيلها؟
غالباً ما ننظر – نحن العرب – نظرة إعجاب إلى المجتمعات الأخرى على إنها مجتمعات متحضرة وواعية، تتوافر على حريات الانسان واحترام قيمته الاجتماعية وضمان مستقبله كأدوات لا نقاش في كونها منعدمة في أغلب مجتمعاتنا العربية. الحقيقة إن الفارق بين مجتمعاتنا وهذه المجتمعات يمكن تلخيصه بفهم (الموانع) التي تمنع الانسان من ارتكاب (الأخطاء) سواءً البسيطة منها، أو الأخطاء التي تصل حد (الجريمة)، ومدى إمكانية انعكاسها وتحولها وانقلابها في مجتمعاتنا أو المجتمعات التي نراها (ملائكية). رغم إننا نعتقد أحياناً بأن سبب تقدم وتطور المجتمعات الغربية – التي يراها البعض كافرة – هو التزامها باحترام حدود وصلاحيات السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية)، ونعتبرها هي صاحبة التأثير في المجتمعات، ولكننا نغفل عن وجود سلطات أخرى لا تقل أهمية عن السلطات الثلاث في كونها تمثل (موانع) أخرى في حياة الفرد تمنعه من التردي في هاوية الخطأ والخطيئة المتعلقة بحياته أو حياة المجتمع. برأيك ما هي سلطات الردع الحقيقية الحاكمة في المجتمع؟ وكيف يمكن تفعيلها؟
4 التعليقات 0 نشر