الجار.. رفيق الأفراح والأحزان، حاضرٌ رغم شحة المسرَّات، والأخ البعيد الذي لم تلده أمهاتنا، والغريب الذي أصبح قريباً من أرواحنا.. والشريك الذي نرى عبره ماضينا وحاضرنا.. إنه الإنسان الذي أوصانا به رسول أمتنا خيراً، نديم أسمارنا، ووليف انتصاراتنا، ومّنْ لا يغفل عن مواساتنا حين نخفق في الوصول.
من منا يستطيع الاستغناء عن جاره أو تجاهل وجوده إلى جواره بشكل دائم أو مؤقت؟! لا أحد منا يستطيع ذلك، ونحن أمة الجوار والسلام والمؤاخاة، بل إن ديننا الحنيف أمرنا بالإحسان إلى الجار في أحاديث كثيرة منها على سبيل المثال قوله "صلى الله عليه وسلم" (لازال جبريل يُوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيُورّثه) وقوله أيضا (والله لا يؤمن (ثلاثاً) قالوا: من يا رسول الله ؟! قال: من لا يأمن جاره بوائقه)
لكن، هل هذا هو فعلاً واقع الجيران اليوم؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك فما هي الأسباب التي أدت لوجود هذه الغربة أو العزلة بين الجار وجاره؟ وما السبيل لإعادة بناء جسور التواصل بين الجيران ؟
الجار.. رفيق الأفراح والأحزان، حاضرٌ رغم شحة المسرَّات، والأخ البعيد الذي لم تلده أمهاتنا، والغريب الذي أصبح قريباً من أرواحنا.. والشريك الذي نرى عبره ماضينا وحاضرنا.. إنه الإنسان الذي أوصانا به رسول أمتنا خيراً، نديم أسمارنا، ووليف انتصاراتنا، ومّنْ لا يغفل عن مواساتنا حين نخفق في الوصول. من منا يستطيع الاستغناء عن جاره أو تجاهل وجوده إلى جواره بشكل دائم أو مؤقت؟! لا أحد منا يستطيع ذلك، ونحن أمة الجوار والسلام والمؤاخاة، بل إن ديننا الحنيف أمرنا بالإحسان إلى الجار في أحاديث كثيرة منها على سبيل المثال قوله "صلى الله عليه وسلم" (لازال جبريل يُوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيُورّثه) وقوله أيضا (والله لا يؤمن (ثلاثاً) قالوا: من يا رسول الله ؟! قال: من لا يأمن جاره بوائقه) لكن، هل هذا هو فعلاً واقع الجيران اليوم؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك فما هي الأسباب التي أدت لوجود هذه الغربة أو العزلة بين الجار وجاره؟ وما السبيل لإعادة بناء جسور التواصل بين الجيران ؟
1
2 التعليقات 0 نشر