يُنظر للطب دائما على أنه المهنة الأكثر إنسانية، كيف لا وهو يتعامل مع أهم عنصر في هذا الكون، ألا وهو الإنسان. وخيرية الطب تتبدى في كونه المنقذ، فعلم كالطب هدفه تحسين صحة الإنسان، ورفع جودة حياته، وزيادة عمره، بالتأكيد يصلح لأن يُعتبر طوق نجاة.
والآن أصبحنا نراه لا يُضيّع فرصة لكي يبتزنا، صار الطب الجدار الذي نحتمي به من هجمات لا ندرك مصدرها، ونتيجة لجهلنا -أو لتجهيلنا- بجسدنا كجزء لا يتجزأ عن كليتنا كبشر سلمنا أنفسنا لما نعتقد فيه المعرفة والقدرة على التعامل بحكمة مع ما نجهل.
هل الطب هو فقط المعرفة والممارسة، الشفاء والرعاية؟ أم هو نوع من السلطة، سلطة الأطباء، وسلطة المؤسسات، وسلطة الشركات المصنعة للدواء، وسلطة شركات التأمين ؟ هل الممارسات الطبية الحالية بريئة وسامية؟ أم أن هناك حقائق لا نعرفها وعوامل لا ندرك تأثيرها تشكّل وتنتخب لنا أساليب تداوي بعينها بدون أن نحظى بفرصة الفهم والاختيار؟
كيف تحولت أساليب العلاج لأداة نفوذ ونافذة ثراء ؟ وما الحلول و البدائل للخروج من هذا المأزق؟
يُنظر للطب دائما على أنه المهنة الأكثر إنسانية، كيف لا وهو يتعامل مع أهم عنصر في هذا الكون، ألا وهو الإنسان. وخيرية الطب تتبدى في كونه المنقذ، فعلم كالطب هدفه تحسين صحة الإنسان، ورفع جودة حياته، وزيادة عمره، بالتأكيد يصلح لأن يُعتبر طوق نجاة. والآن أصبحنا نراه لا يُضيّع فرصة لكي يبتزنا، صار الطب الجدار الذي نحتمي به من هجمات لا ندرك مصدرها، ونتيجة لجهلنا -أو لتجهيلنا- بجسدنا كجزء لا يتجزأ عن كليتنا كبشر سلمنا أنفسنا لما نعتقد فيه المعرفة والقدرة على التعامل بحكمة مع ما نجهل. هل الطب هو فقط المعرفة والممارسة، الشفاء والرعاية؟ أم هو نوع من السلطة، سلطة الأطباء، وسلطة المؤسسات، وسلطة الشركات المصنعة للدواء، وسلطة شركات التأمين ؟ هل الممارسات الطبية الحالية بريئة وسامية؟ أم أن هناك حقائق لا نعرفها وعوامل لا ندرك تأثيرها تشكّل وتنتخب لنا أساليب تداوي بعينها بدون أن نحظى بفرصة الفهم والاختيار؟ كيف تحولت أساليب العلاج لأداة نفوذ ونافذة ثراء ؟ وما الحلول و البدائل للخروج من هذا المأزق؟
1 التعليقات 0 نشر