الشتم والبذاءة والسب والقذف والطعن الأنساب والفخر بالأحساب والهمز واللمز وإثارة النعرات.. كل هذه من عادات الجاهلية وصفات الجاهلية، ولا تصدر من عاقل سوي؛ فضلاً عن مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر.
قد يوجد في القبيلة الواحدة، أو المدينة الواحدة، أو في الشعب الواحد بعض السفهاء ممن ينطقون بالسوء والفحشاء، ويقولون منكرا من القول وزوراً، ولكن يبقى في كل أسرة وقبيلة ومدينة وشعب عقلاء أسوياء يترفعون عن الدنايا، ويعفون السنتهم عن قالة السوء، وتجريح الآخرين، ولكن المصيبة العظمى حين يكون الشتم والسب والقذف والطعن والبذاءة ثقافة للمجتمع يتراشق أفراده الشتائم فيما بينهم، ويتبارون في ذلك ويتباهون.. لا يردعهم دين ولا خلق، ولا يمنعهم عرف سليم، لا يوقرون كبيراً، ولا يرحمون صغيراً، ولا يعرفون لعالم حقه، ولا ينزلون الناس منازلهم، ولا يعترفون لذي الفضل فضلهم، وهذا إنما يكون عند انعدام الإيمان، وفقدان خلق الحياء الذي يعد شعبة كبيرة من شعب الإيمان.
ما أثر القول الحسن في نهضة المجتمعات؟ وكيف نفعل هذه الظاهرة لتتحول إلى قيمة فاعلة في المجتمع؟
الشتم والبذاءة والسب والقذف والطعن الأنساب والفخر بالأحساب والهمز واللمز وإثارة النعرات.. كل هذه من عادات الجاهلية وصفات الجاهلية، ولا تصدر من عاقل سوي؛ فضلاً عن مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر. قد يوجد في القبيلة الواحدة، أو المدينة الواحدة، أو في الشعب الواحد بعض السفهاء ممن ينطقون بالسوء والفحشاء، ويقولون منكرا من القول وزوراً، ولكن يبقى في كل أسرة وقبيلة ومدينة وشعب عقلاء أسوياء يترفعون عن الدنايا، ويعفون السنتهم عن قالة السوء، وتجريح الآخرين، ولكن المصيبة العظمى حين يكون الشتم والسب والقذف والطعن والبذاءة ثقافة للمجتمع يتراشق أفراده الشتائم فيما بينهم، ويتبارون في ذلك ويتباهون.. لا يردعهم دين ولا خلق، ولا يمنعهم عرف سليم، لا يوقرون كبيراً، ولا يرحمون صغيراً، ولا يعرفون لعالم حقه، ولا ينزلون الناس منازلهم، ولا يعترفون لذي الفضل فضلهم، وهذا إنما يكون عند انعدام الإيمان، وفقدان خلق الحياء الذي يعد شعبة كبيرة من شعب الإيمان. ما أثر القول الحسن في نهضة المجتمعات؟ وكيف نفعل هذه الظاهرة لتتحول إلى قيمة فاعلة في المجتمع؟
1 التعليقات 0 نشر