يستعمل مفهوم الشارع للدلالة على محيط الأسرة ومحيط المؤسسات الأساسية للمجتمع، إذ الشارع يرمز إلى ذلك الفضاء الواسع الذي قد يربط العلاقات بين مختلف الفعاليات ومختلف مكونات المجتمع، فالشارع هو ذلك المجال الواسع الذي يقبل عليه الطفل كمكان للمتعة واللعب واكتشاف الأقران والاحتكاك معهم.
كما أن الشارع بمثابة تلك المؤسسة التربوية التي لا يملك أحد ضوابطها فهي مكان تلاقح مختلف التجارب ومختلف أنماط التربية، إذ الشارع مكان للاستفادة أو العكس…فالطفل قد يتعلم فيه أمورا كثيرة ايجابية أو سلبية أو هما معا.
كيف ساهم الشارع في تربية وتنشئة الطفل؟ وهل تم التفكير في تنظيم وتقعيد هذه المؤسسة لتكون في خدمة الأطفال؟ أم أن الشارع هو فقط ممر ومكان لتفريغ تلك الطاقة الزائدة للأطفال وبالتالي لا مكان للطفل في الشارع؟ وماذا عن اغراءات الشارع التي تزداد يوما بعد يوم وما التصور الذي تراه في تنظيمه وتقنينه كمؤسسة اجتماعية وتربوية لها قواعد وقوانين يجب احترامها؟
يستعمل مفهوم الشارع للدلالة على محيط الأسرة ومحيط المؤسسات الأساسية للمجتمع، إذ الشارع يرمز إلى ذلك الفضاء الواسع الذي قد يربط العلاقات بين مختلف الفعاليات ومختلف مكونات المجتمع، فالشارع هو ذلك المجال الواسع الذي يقبل عليه الطفل كمكان للمتعة واللعب واكتشاف الأقران والاحتكاك معهم. كما أن الشارع بمثابة تلك المؤسسة التربوية التي لا يملك أحد ضوابطها فهي مكان تلاقح مختلف التجارب ومختلف أنماط التربية، إذ الشارع مكان للاستفادة أو العكس…فالطفل قد يتعلم فيه أمورا كثيرة ايجابية أو سلبية أو هما معا. كيف ساهم الشارع في تربية وتنشئة الطفل؟ وهل تم التفكير في تنظيم وتقعيد هذه المؤسسة لتكون في خدمة الأطفال؟ أم أن الشارع هو فقط ممر ومكان لتفريغ تلك الطاقة الزائدة للأطفال وبالتالي لا مكان للطفل في الشارع؟ وماذا عن اغراءات الشارع التي تزداد يوما بعد يوم وما التصور الذي تراه في تنظيمه وتقنينه كمؤسسة اجتماعية وتربوية لها قواعد وقوانين يجب احترامها؟
2 التعليقات 0 نشر