معركة الاسرى متواصلة..6 اسرى ضد الإداري جلهم في حال الخطر و140 آخرين رفضاً لأجهزة التشويش
يواصل الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلية اليوم الاربعاء، معركتهم ضد السجان ، حيث يواصل 6 من الاسرى المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الاداري بعضهم دخل شهره الثالث في الاضراب وسط تحذيرات من تدهور حالتهم الصحية ، في حين يواصل 140 اسيراً آخرين معركتهم لليوم التاسع على التوالي ضد اجهزة التشويش المسرطنة .

وأكدت هيئة الاسرى اليوم، نقل الأسير ناصر الجدع (31 عامًا) من بلدة برقين قضاء جنين ومضرب منذ (43) يومًا لمستشفى كابلان في الداخل المحتل ، في حين يعاني باقي الاسرى من اوضاع صحية خطيرة وتحذيرات من مخاطر تهدد حياتهم والتي كان اخرها الاسير خلف والتي حذرت عائلته من تدهور حالته الصحية.



الاسرى ال6

والاسرى الـ6 المضربين هم : أحمد غنام (42 عامًا) من مدينة دورا قضاء الخليل والذي مضى على إضرابه (67 يومًا)، وسلطان خلوف (38 عامًا) من بلدة برقين قضاء جنين ومضرب منذ (63 يومًا)، والأسير إسماعيل علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس قضاء القدس ويخوض إضرابه منذ (56) يومًا، والأسير طارق قعدان (46 عامًا) من جنين ومضرب منذ (50) يومًا، والأسير ناصر الجدع (31 عامًا) من بلدة برقين قضاء جنين ومضرب منذ (43) يومًا ويقبعون في "عيادة الرملة"، وثائر حمدان (30 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله ويخوض إضرابه منذ (38) يومًا.

لا نتائج حتى اللحظة

قال مكتب "إعلام الأسرى" إن 140 أسيراً معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وذكر المكتب ، أن الأسرى يوصلون الإضراب رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون، لليوم التاسع على التوالي.

ويأتي تصاعد حدة المواجهة، مع استمرار إدارة معتقلات الاحتلال على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى أهمها: الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين منذ يوم الثلاثاء الماضي.

وكان الأسرى في تاريخ العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، وتحديداً في معتقل "ريمون" قد استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بأجهزة التشويش والهواتف العمومية، وتبع ذلك عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل.

يُشار إلى أن المئات من الأسرى في شهر نيسان/ أبريل الماضي، نفذوا خطوات نضالية استمرت لأيام، وانتهت بعد اتفاق جرى بينهم وبين وإدارة المعتقلات، تضمن تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.

ومن الجدير ذكره أن معركة أجهزة التشويش بدأت فعلياً منذ شهر شباط/ فبراير 2019.



معركة الاسرى متواصلة..6 اسرى ضد الإداري جلهم في حال الخطر و140 آخرين رفضاً لأجهزة التشويش يواصل الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلية اليوم الاربعاء، معركتهم ضد السجان ، حيث يواصل 6 من الاسرى المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الاداري بعضهم دخل شهره الثالث في الاضراب وسط تحذيرات من تدهور حالتهم الصحية ، في حين يواصل 140 اسيراً آخرين معركتهم لليوم التاسع على التوالي ضد اجهزة التشويش المسرطنة . وأكدت هيئة الاسرى اليوم، نقل الأسير ناصر الجدع (31 عامًا) من بلدة برقين قضاء جنين ومضرب منذ (43) يومًا لمستشفى كابلان في الداخل المحتل ، في حين يعاني باقي الاسرى من اوضاع صحية خطيرة وتحذيرات من مخاطر تهدد حياتهم والتي كان اخرها الاسير خلف والتي حذرت عائلته من تدهور حالته الصحية. الاسرى ال6 والاسرى الـ6 المضربين هم : أحمد غنام (42 عامًا) من مدينة دورا قضاء الخليل والذي مضى على إضرابه (67 يومًا)، وسلطان خلوف (38 عامًا) من بلدة برقين قضاء جنين ومضرب منذ (63 يومًا)، والأسير إسماعيل علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس قضاء القدس ويخوض إضرابه منذ (56) يومًا، والأسير طارق قعدان (46 عامًا) من جنين ومضرب منذ (50) يومًا، والأسير ناصر الجدع (31 عامًا) من بلدة برقين قضاء جنين ومضرب منذ (43) يومًا ويقبعون في "عيادة الرملة"، وثائر حمدان (30 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله ويخوض إضرابه منذ (38) يومًا. لا نتائج حتى اللحظة قال مكتب "إعلام الأسرى" إن 140 أسيراً معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام. وذكر المكتب ، أن الأسرى يوصلون الإضراب رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون، لليوم التاسع على التوالي. ويأتي تصاعد حدة المواجهة، مع استمرار إدارة معتقلات الاحتلال على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى أهمها: الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين منذ يوم الثلاثاء الماضي. وكان الأسرى في تاريخ العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، وتحديداً في معتقل "ريمون" قد استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بأجهزة التشويش والهواتف العمومية، وتبع ذلك عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل. يُشار إلى أن المئات من الأسرى في شهر نيسان/ أبريل الماضي، نفذوا خطوات نضالية استمرت لأيام، وانتهت بعد اتفاق جرى بينهم وبين وإدارة المعتقلات، تضمن تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية. ومن الجدير ذكره أن معركة أجهزة التشويش بدأت فعلياً منذ شهر شباط/ فبراير 2019.
1
3 التعليقات 0 نشر