بعد إعلان قطر إعادة النظر في دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت تركيا عن موافقة حماس على نزع سلاحها مقابل إقامة دولة فلسطينية على حدود 67.
وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان إن قادة حماس أعربوا عن قبولهم بحل الجناح العسكري للحركة في حال تم إنشاء دولة فلسطينية على حدود 67، مشيرا إلى موافقة حماس على تحول الحركة إلى حزب سياسي.
ووصف تصريح وزير الخارجية التركي الذي كشف موافقة حماس على نزع السلاح مقابل إنشاء دولة فلسطينية على حدود 67، بمثابة حجر ألقته تركيا في مياه غزة الراكد، لتخرج من ركام الحرب.
ويأتي هذا التطور في أعقاب إعلان قطر إعادة النظر في دورها في جهود الوساطة، وهو ما اعتبر بمثابة سعي من أنقرة لتدشين دور جديد في الوساطة مع تراجع متوقع للدور القطري.

ألقت الشرطة الأمريكية القبض على مجموعة من العاملين في شركة "غوغل" بعد أن نظموا اعتصاما احتجاجيا على التعاون بين عملاق التكنولوجيا والحكومة الإسرائيلية.
ونظم موظفو حركة No Tech For Apartheid اعتصاما لمدة 10 ساعات في مكاتب Google في نيويورك وكاليفورنيا.
وخلال الاحتجاج، استهدف النشطاء مكتب توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لشركة Google Cloud، وسط خلاف حول عقد بقيمة مليار دولار مع إسرائيل.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الشرطة باعتقال تسعة متظاهرين.
وكتبت المتحدثة باسم المجموعة الاحتجاج، جين تشونغ، في منشور على منصة "إكس": "غوغل تأمر باعتقال عمالها بسبب الاحتجاج".
وأظهر مقطع فيديو مباشر للحادث الذي وقع في مكتب "غوغل" في كاليفورنيا، عامل أمن يخبر المتظاهرين بأنهم قد تم وضعهم في "إجازة إدارية"، بينما يحذرهم أيضا من التعدي على ممتلكات الغير.

أعلن حزب الله، اليوم الأربعاء، تنفيذ "هجوم مركب" بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على موقع عسكري إسرائيل في منطقة عرب العرامشة، شمالي إسرائيل.
وقال حزب الله في بيان إنه نفذ هجوما مركبا بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، ‏في ما يسمى "المركز الجماهيري"، وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
من ناحيته، قال موقع "واللا" الإسرائيلي إن "القصف على عرب العرامشة أصاب مبنى إصابة مباشرة إضافة إلى سيارة".
وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بسقوط عدد من المصابين بالهجوم على منطقة عرب العرامشة، موضحة أن عدد الجرحى ارتفع إلى 7، منهم اثنان في حالة خطرة.
 ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية ما حصل في عرب العرامشة "بالحادث الخطير".

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة.
وأضاف أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل، وفقا لرويترز.
وأشار إلى أن بلاده تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.
وقال الوزير القطري "المنطقة تمر بظروف حساسة في هذه المرحلة وشهدنا تصعيدا بطريقة مختلفة في الايام الماضية".
ودعا كافة الأطراف الى خفض التصعيد وتجنب انزلاق المنطقة في دائرة جديدة من الصراعات.
وأوضح الوزير القطري "المفاوضات تمر بمرحلة حساسة، وفيها نوع من التعثر ونحاول معالجة التعثر والمضي قدما".
ودان "بشكل واضح استهداف وقتل المدنيين مهما كانت خلفياتهم ولكن لا يصح الاستمرار بسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل في غزة والضفة الغربية".
وأضاف "حذرنا من توسع دائرة الصراع وها نحن نرى اليوم صراعات في جبهات مختلفة وعلاقتها المباشرة بالتعيد والحرب في غزة"

أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الأحد تفجير عناصره عبوات ناسفة بقوة تابعة للواء "غولاني" الإسرائيلي تجاوزت الحدود إلى داخل لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وقال "حزب الله" في بيانه:‏ "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وبعد متابعة ‏دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو زرع مجاهدو المقاومة الإسلامية عددا من العبوات الناسفة في ‏منطقة تل إسماعيل المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية وعند تجاوز قوة ‏تابعة للواء (غولاني) الحدود ووصولهم إلى موقع العبوات تم تفجيرها بهم مما أدى إلى وقوع أفرادها ‏بين قتيل وجريح". ‏
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "حزب الله" "تحمل مسؤولية تفجير العبوات بقوة إسرائيلية عند الحدود مع لبنان والجيش الإسرائيلي لا يزال يحقق بالحادث".
وقال بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال ساعات الليل أصيب 3 جنود بينهم إصابة خطيرة نتيجة انفجار غير معروف مصدره على الحدود مع لبنان، وجار التحقيق في الحادث".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الانفجار استهدف قوة من نخبة (غولاني) ووحدة "يهلوم" الهندسية عندما كانت تعمل على السياج عند الحدود مع لبنان.
وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن الحادث وقع خلال "نشاط عملياتي" لوحدة الاستطلاع ووحدة الهندسة القتالية النخبة "يهلوم" التابعة للواء غولاني.

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بتنفيذ مزيد من الاغتيالات تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية على خلفية حادثة العثور على جثة مستوطن مقتولا قرب رام الله.
وقال بن غفير متهما الفلسطينيين بالوقوف وراء الحادث: "لا توجد تنازلات مع الإرهابيين، فقط قتلهم".
ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن اعتقال المنفذين، وزعم الجيش الإسرائيلي أن الهجوم نفذه فلسطينيون، لكنه قال إن التحقيق في الحادث لا يزال مستمرا.
وتابع بن غفير: "القتل هو دليل آخر على أنه مع الإرهابيين ومؤيديهم لا توجد تنازلات ولا مفاوضات. ولكن فقط لقتلهم، والعودة إلى عمليات القتل المستهدف في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا، وتمرير قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين(الأسرى)، وإغلاق القرى ومنعهم من السفر في الشوارع على طول الشوارع وبالقرب من البلدات والمزارع. الحق في الحياة يتفوق على حرية التنقل والإنسانية الزائفة"، بحسب زعمه.

تأثير اغتيال أبناء هنية على سير مفاوضات الهدنة
حماك
برغم المعوقات والإخفاقات السابقة، لم تتوقف الجهود الدولية لإنفاذ هدنة جديدة في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، منذ انهيار الهدنة الأولى مطلع ديسمبر الفائت، حيث استضاف الوسيطان القطري والمصري جولتين جديدة للتفاوض مؤخرا، لكن حماس بادرت بالتأكيد على عدم وجود مبشرات بإتمام اتفاق جديد، في ظل رفض الاحتلال السماح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن حماس رفضت مقترحا أمريكيا جديدا للهدنة، يتضمن إفراج الحركة عن 40 من مستوطني الاحتلال المحتجزين لديها منذ عملية "طوفان الأقصى"، مقابل تحرير900 أسير فلسطيني، ووقف إطلاق النار 6 أسابيع.
من ناحية أخرى، أثار حادث اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، أول أيام عيد الفطر، استياء واسعا، وتوقّع مراقبون أن يؤثر ذلك على سير المفاوضات.
غير أن هنية خرج بتصريح بشأن المفاوضات، خلال تلقّيه العزاء في أبنائه في منفاه بدولة قطر، حيث قال إن "شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة". وأضاف "نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق"، وفقا لوكالة رويترز.

مصير عملية رفح بعد اجتماع جيش الاحتلال الأخير في واشنطن
حماك
مع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على توسيع نطاق الاجتياح البري لقطاع غزة، ليشمل اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، وهو ما قوبل بمعارضة دولية شديدة، لا سيما من مصر، التي تحذر من التبعات الكارثية لتلك العملية، باقتحام النازحين في رفح، وعددهم 1,4 مليون شخص تقريبا، عقد قادة في الجيش الأمريكي اجتماعا مع نظراء لهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ لمناقشة البدائل الممكنة لتلك العملية.
وأفاد مسؤول أمريكي قوله بأن الجانب الأمريكي، قدم مقترحات بديلة قالوا إنها ستحمي المدنيين في رفح، مشيرا إلى أن "الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف الساعة انتهى إلى خطة لإجراء محادثات مباشرة لمتابعة القضية الأسبوع المقبل"، ويتفق الجانبان على ضرورة هزيمة حماس في القطاع.
من جانبه، علّق أستاذ العلوم السياسية، طارق فهمي، على نتائج ذلك الاجتماع، بقوله إن "إسرائيل لن تتراجع عن استكمال العملية في رفح بصرف النظر عن التوقيت، لأنها لجأت إلى الاستماع للخيارات البديلة التي عرضها الجانب الأمريكي في إطار الاتصالات الأخيرة"، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وأضاف أن "الإشكالية الرئيسية هي عدم تقبل إسرائيل لما يطرح، وإسرائيل تشتري الوقت فحسب، وأن هناك نصائح أمريكية بإجلاء المدنيين لكن لا يوجد تناقض بين الطرفين اللذين اتفقا على العملية بشرط عدم المساس بالمدنيين ونقلهم إلى وسط وشمال القطاع، وبالتالي نحن في النهاية أمام إشكالية كبيرة مرتبطة بمسعى إسرائيلي لاستكمال دخول رفح وتصفية وجود حماس".

مسؤول أمريكي: حادث "وورلد سنترال كيتشن" يبدو متعمدا
حماك
لم تزل أصداء الحادث الذي وقع بالأمس في قطاع غزة، وراح ضحيته 7 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة وورلد سنترال كيتشن، أو المطبخ المركزي العالمي، التابعة للأمم المتحدة، جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، تتردد إلى الآن، حيث أعلنت العديد من الجهات الرسمية الدولية استنكارها للحادث.
وردا على تبرير رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للحادث بقوله إن "هذا يحدث في الحرب، ونحن نتحقق من ذلك حتى النهاية، ونحن على اتصال مع الحكومات، وسنفعل كل شيء حتى لا يحدث هذا الأمر مرة أخرى"، في محاولة للتنصل من المسؤولية، قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن الحادث "بدا متعمدا"، وفقا لصحيفة بوليتيكو الأمريكية.
وتابع المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته، "نحن لسنا أغبياء.. فعمال الإغاثة كانوا يسافرون في سيارات تحمل علامات واضحة على طريق مخصص لشاحنات المساعدات عندما تعرضوا للهجوم".
وأضاف المسؤول أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "ستفعل وتقول كل ما هو ضروري للحفاظ على الوضع الراهن، وليس لدي أمل كبير في أن يكون تحقيقهم ضفافا أو صادقا". ويؤكد الحادث أن حكومة الاحتلال تتعمد التضييق على إدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة بشتى الطرق، بما يشكل تصفية الموظفين التابعين للمنظمات الإغاثية.

نتنياهو يبرر مقتل عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة
حماك
يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يتّبع استراتيجية ممنهجة لتجويع أهالي قطاع غزة، ليس فقط بمنع دخول شحنات المساعدات الإغاثية إلى القطاع المنكوب، إنما كذلك بتصفية موظفي المنظمات الإغاثية التي تقدم المساعدات إلى القطاع بغطاء دولي.
فقد تعرّض عدد من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء لهجوم شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؛ مما أفر عن مقتل 7 منهم، رغم تنقلهم في سيارتين تحملان شعار المنظمة.
وعلّقت المنظمة في بيان لها على الواقعة بقولها "تعرضنا للقصف أثناء مغادرتنا مستودعا بدير البلح رغم تنسيق التحرك مع الجيش الإسرائيلي، وقتل 7 من موظفي المطبخ المركزي العالمي في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة".
هذا، وقد قررت المنظمة، تعليق عملياتها الإغاثية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن "القتلى الـ 7 هم من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ويحملون جنسيات مزدوجة من الولايات المتحدة وكندا وفلسطين".
من جانبه، رد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ما تردد في هذا الصدد، بقوله إن "الحادث مأساوي ولم يكن مقصودًا من قبل قواتنا"، موضحا أن "هذا يحدث في الحرب، ونحن نتحقق من ذلك حتى النهاية، ونحن على اتصال مع الحكومات، وسنفعل كل شيء حتى لا يحدث هذا الأمر مرة أخرى".