• ردت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، على وصف أزمة بلادها مع دول المقاطعة بـ"الصغيرة".

    وقالت الخاطر في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية: "منذ أسبوعين تقريبا تحدث وزير الخارجية السعودي في بروكسل أمام البرلمان الأوروبي، واستغرق في كلمته وقتا طويلا للحديث عن قطر في سياق الأزمة الخليجية وحصار قطر وتشويهها. فكيف هي مسألة صغيرة من ناحية، وعندما يذهب إلى الاتحاد الأوروبي يكون حريصا على ذكر المسألة ويطيل فيها من ناحية أخرى".


    الأزمة الخليجية إلى اين ؟


    ردت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، على وصف أزمة بلادها مع دول المقاطعة بـ"الصغيرة". وقالت الخاطر في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية: "منذ أسبوعين تقريبا تحدث وزير الخارجية السعودي في بروكسل أمام البرلمان الأوروبي، واستغرق في كلمته وقتا طويلا للحديث عن قطر في سياق الأزمة الخليجية وحصار قطر وتشويهها. فكيف هي مسألة صغيرة من ناحية، وعندما يذهب إلى الاتحاد الأوروبي يكون حريصا على ذكر المسألة ويطيل فيها من ناحية أخرى". الأزمة الخليجية إلى اين ؟
    32 التعليقات 0 نشر
  • عضو سابق بالبناء والتنمية: حزب الجماعة الإسلامية فى طريقه للحل

    رغم استعداد حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إجراءه الانتخابات الداخلية الأسبوع المقبل، قال منتصر عمران، عضو مؤسس سابق بالحزب، إن الحزب فى طريقه للحل.

    وأضاف "عمران" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"إجراء إعادة انتخابات حزب البناء والتنمية ما هى إلا ردة فعل للحملة التى أطلقت على الحزب بعد اختيار طارق الزمر رئيسا للحزب وهو هارب خارج البلاد ومحكوم عليه بحكم قضائى بالسجن 15 عاما ، ثم أدرج ضمن قائمة الإرهاب التى أصدرتها الدول الأربع لحصار قطر، وأيضا بعد تحويل لجنة شئون الأحزاب أوراق الحزب إلى محكمة القضاء الإدارى لحل الحزب لانتهاكه برنامج تكوين الأحزاب".



    وأضاف "عمران":"أعضاء الحزب مقتنعين بأن طارق الزمر رئيسا لهم، ومازالوا أيضا فى تحالفهم مع الإخوان، لذا أؤكد أن حزب البناء فى طريقه للحل ،وأن مسألة حله ما هى إلا مسألة وقت فقط لأغير" مضيفًا :" لم يعلن أحد حتى وقتنا هذا ترشحه لرئاسة الحزب لأنه لم تصدر التعليمات لأحد بالترشح لان مسألة الترشح من عدمه ما هى إلا أوامر وتعليمات من مسئول الجماعة لأن الحزب يدار بعقلية الجماعة ".



    وتابع :" توقعى أنه لن يترشح أحد وفى أخر لحظة سيترشح شخص واحد هو المطلوب فوزه وسيكون بالتزكية، لعدم ترشح أحد ضده ومن وجهة نظري سيكون رئيس الحزب القادم أحد شخصين وهما نصر عبد السلام أو صلاح رجب القياديين بالجماعة الإسلامية".



    ويجرى حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الأسبوع المقبل انتخاباته الداخلية على منصب رئيس الحزب، بعدما تقدم طارق الزمر باستقالته من رئاسة الحزب، إثر إدراجه فى قوائم الإرهاب الصادرة عن دول، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الأمر الذى كان يهدد بحل الحزب.



    وقال جمال سمك أمين عام الحزب، والمشرف على العملية الانتخابية لـ"اليوم السابع": لم يعلن أحدا من قيادات الحزب خوضه انتخاباته حتى وقتنا هذا، و من ينتوى خوض الانتخابات يعلن ذلك قبل غلق باب الترشح بيوم واحد".
    عضو سابق بالبناء والتنمية: حزب الجماعة الإسلامية فى طريقه للحل رغم استعداد حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إجراءه الانتخابات الداخلية الأسبوع المقبل، قال منتصر عمران، عضو مؤسس سابق بالحزب، إن الحزب فى طريقه للحل. وأضاف "عمران" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"إجراء إعادة انتخابات حزب البناء والتنمية ما هى إلا ردة فعل للحملة التى أطلقت على الحزب بعد اختيار طارق الزمر رئيسا للحزب وهو هارب خارج البلاد ومحكوم عليه بحكم قضائى بالسجن 15 عاما ، ثم أدرج ضمن قائمة الإرهاب التى أصدرتها الدول الأربع لحصار قطر، وأيضا بعد تحويل لجنة شئون الأحزاب أوراق الحزب إلى محكمة القضاء الإدارى لحل الحزب لانتهاكه برنامج تكوين الأحزاب". وأضاف "عمران":"أعضاء الحزب مقتنعين بأن طارق الزمر رئيسا لهم، ومازالوا أيضا فى تحالفهم مع الإخوان، لذا أؤكد أن حزب البناء فى طريقه للحل ،وأن مسألة حله ما هى إلا مسألة وقت فقط لأغير" مضيفًا :" لم يعلن أحد حتى وقتنا هذا ترشحه لرئاسة الحزب لأنه لم تصدر التعليمات لأحد بالترشح لان مسألة الترشح من عدمه ما هى إلا أوامر وتعليمات من مسئول الجماعة لأن الحزب يدار بعقلية الجماعة ". وتابع :" توقعى أنه لن يترشح أحد وفى أخر لحظة سيترشح شخص واحد هو المطلوب فوزه وسيكون بالتزكية، لعدم ترشح أحد ضده ومن وجهة نظري سيكون رئيس الحزب القادم أحد شخصين وهما نصر عبد السلام أو صلاح رجب القياديين بالجماعة الإسلامية". ويجرى حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الأسبوع المقبل انتخاباته الداخلية على منصب رئيس الحزب، بعدما تقدم طارق الزمر باستقالته من رئاسة الحزب، إثر إدراجه فى قوائم الإرهاب الصادرة عن دول، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الأمر الذى كان يهدد بحل الحزب. وقال جمال سمك أمين عام الحزب، والمشرف على العملية الانتخابية لـ"اليوم السابع": لم يعلن أحدا من قيادات الحزب خوضه انتخاباته حتى وقتنا هذا، و من ينتوى خوض الانتخابات يعلن ذلك قبل غلق باب الترشح بيوم واحد".
    0 التعليقات 0 نشر
  • هل أنت مع أم ضد محاصرة قطر؟


    #حصار_قطر
    هل أنت مع أم ضد محاصرة قطر؟ #حصار_قطر
    132
    8
    19
    136
    0 التعليقات 0 نشر
  • حث وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الشركاء الغربيين لإنشاء آلية رصد، لمراقبة تنفيذ قطر لالتزاماتها للتخلص من تمويل الإرهاب بحسب "سبوتنيك".

    ونقلت صحيفة "الجاردين" البريطانية عن قرقاش، قوله خلال حديث فى لندن، التى وصل إليها للحصول على دعم سياسى لحصار قطر: أن "الحديث يدور حول تغيير سلوك قطر. إذا حصلنا على إشارات سياسة واضحة من أن قطر، تريد التغير وإيقاف تمويل المسلحين الإسلاميين، فهذا سيكون أساسا للمفاوضات، لكن نحن بحاجة إلى نظام مراقبة".

    وأشار وزير الدولة، إلى أن حلفاء الإمارات العربية المتحدة — المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، لا يثقون فى قطر، وقال قرقاش: "نحن لا نثق بالقطريين، ثقتنا بهم على مستوى الصفر، لكن نحن بحاجة إلى نظام مراقبة، نرغب ان يشارك فيه أصدقائنا الغربيين".
    حث وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الشركاء الغربيين لإنشاء آلية رصد، لمراقبة تنفيذ قطر لالتزاماتها للتخلص من تمويل الإرهاب بحسب "سبوتنيك". ونقلت صحيفة "الجاردين" البريطانية عن قرقاش، قوله خلال حديث فى لندن، التى وصل إليها للحصول على دعم سياسى لحصار قطر: أن "الحديث يدور حول تغيير سلوك قطر. إذا حصلنا على إشارات سياسة واضحة من أن قطر، تريد التغير وإيقاف تمويل المسلحين الإسلاميين، فهذا سيكون أساسا للمفاوضات، لكن نحن بحاجة إلى نظام مراقبة". وأشار وزير الدولة، إلى أن حلفاء الإمارات العربية المتحدة — المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، لا يثقون فى قطر، وقال قرقاش: "نحن لا نثق بالقطريين، ثقتنا بهم على مستوى الصفر، لكن نحن بحاجة إلى نظام مراقبة، نرغب ان يشارك فيه أصدقائنا الغربيين".
    0 التعليقات 0 نشر
  • مصر بلا ذراع إعلامي..!
    بقلم - : عندما استحوذت مؤسسات في الدولة على وسائل إعلام اعتقدنا أن الأولوية ستكون لقنوات أخبار تصبح صوتا لمصر في المنطقة، وبعد شهور من التجربة غير المسبوقة في الملكية بالطبع، لم نجد أخبارا ولم تمتلك مصر قناة إخبارية حقيقية، ففي ظل المقاطعة التي تقودها مصر مع دول عربية شقيقة كنا نظن أننا سنستقي أخبار المقاطعة وتطوراتها من وسائل إعلامنا وليس من وسائل إعلام الدول العربية الشقيقة. ستخجل قطعا لأن معظم المواد في الميديا المصرية عن المقاطعة كانت تطويرا لما تنشره أو تبثه قناتا سكاي نيوز عربية والعربية. كان حصار قطر اختبارا جادا للقنوات الإخبارية المصرية، ففي ظل معيار صناعة الأخبار كان لزاما أن تنقل الميديا في العالم عن مصر ومن مصر بوصفها ضلعا أساسيا في المقاطعة، أي أن يكون المصدر وسائل الإعلام المصرية في حين يقول الواقع بوضوح "المصدر وسائل الإعلام الخليجية" فحتى الشروط العشرة التى جرى إعلانها تم تداولها قبل أن تصل إلينا، ولو عدت للبث الأول للخبر ستتأكد من سبق من؟ لو سألت نفسك لماذا تتفوق سكاى نيوز عربية؟ فالاجابة لأنها قناة أخبار بامتياز آمنت بأن صنعة الأخبار تعني امتلاكك محتوى خاص تتفرد به عن الآخرين وهو مايسلتزم مراسلين وصحفيين واتصال بالنقاط الساخنة وليس الاعتماد على ما تبثه الوكالات الغربية، أي أن تصبح مؤسسة محتوى حقيقية وليس مجرد مستقبل لمواد صنعها آخرون. نجاح أي قناة إخبارية يعود بالأساس إلى أن ينقل عنها الآخرون في أزمات أو أحداث كبيرة أو تطورات عبر تغطياتها أو بشكل اشمل تتحول إلى مصدر معتبر للأخبار، وإذا اخترت مثل القنوات المصرية الحالية الاعتماد على المكون الإخباري العربي لتبتعد عن سجالات الداخل والأسقف المنخفضة، فإن الفرصة كانت سانحة مع مقاطعة قطر، فمصر صاحبة المصلحة الأولى فيما حدث وعلى وسائل إعلامها أن تعكس الرؤية المصرية والمخاطر التي تسببت فيها قطر وتهديها لأمننا القومي. اقتصر أداء الإخباريات المصرية على المتابعة والاتصالات الهاتفية من شخصيات غير مؤثرة في مشهد الأزمة أو معلقين حسبما أجادت أجندات مصادرها دون الأشخاص المؤثرين أو القريبين من صناعة القرار في تطورات الحدث، مع أسئلة لا تعكس معرفة بالتفاصيل أكثر من تناول قشري للقضية مع معالجة لا تنم عن امتلاك الأدوات للتأثير وإيصال الرسالة المصرية، فالأدوات المهنية التى غابت حضرت عند الآخرين ولذلك ذهب المشاهد المصري إلى الفضائيات العربية ليسمع منها وعنها، وكانت إخبارياتنا اختياره الأخير. ستنطلق فضائية إخبارية مصرية أخرى قريبا حسب ما هو معلن، ستضاف إلى إخبارياتنا التى اهتمت كثيرا بالشكل وهو تطور محمود، ينقصه أهم شىء، المحتوى، فقد تستطيع أن تصنع شاشة مبهرة لكنها تخلو من المضمون أو تتوه رسالتها فلا تعرف سبب وجودها أو استمرارها، يجتهد الزملاء في الإخباريات المصرية في حين يبدو الأمر كمن أراد أن يزرع ويحصد وهو لا يعرف ماذا سيزرع وماذا سيحصد؟ المبالغ التي اقتربت من ملياري جنيه التي أنفقت على وسائل إعلام من المفترض أن تكون مؤثرة، كانت كافية لتأسيس قناة إخبارية تكن لسان مصر، في هذا العالم لا توجد دولة بدون ذراع ويكفيك أن تنظر إلى تأثير الجزيرة عبر سنوات لترى كيف صنع من الإمارة الضعيفة كيانا مزعجا للعالم. عند تمويل الأخبار لا تبحث عن الربح، فالربح هو أن يكون لك صوتا فى برية الإعلام، فلا يمكنك أن تأتي كقناة أخبار وأنت تقحم برنامجا يخالف صناعة الأخبار مثل البرامج الطبية المدفوعة على الشاشات، إذا أردت الأخبار فعليك أن تكمل الدائرة ولا تمشي في حذائك مثلما تقول إحدى مسرحياتنا الشهيرة. مصر التي علمت العالم فنون الإعلام، ينبغى أن تقود ولا تقاد والمشاهد المصري يستحق أن يجد المعرفة على قنواته وأن يجد وجهة النظر الرسمية على شاشاته وأن نستهدف المشاهد العربي برؤيتنا لأن الريادة ماضي أما الحاضر فيلزمه عقل مخالف للسائد ويبحث عن المختلف ليستوعب المتغيرات.. إذن مصر كانت بلاذراع عندما احتاجت إليها..! مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة
    مصر بلا ذراع إعلامي..! بقلم - : عندما استحوذت مؤسسات في الدولة على وسائل إعلام اعتقدنا أن الأولوية ستكون لقنوات أخبار تصبح صوتا لمصر في المنطقة، وبعد شهور من التجربة غير المسبوقة في الملكية بالطبع، لم نجد أخبارا ولم تمتلك مصر قناة إخبارية حقيقية، ففي ظل المقاطعة التي تقودها مصر مع دول عربية شقيقة كنا نظن أننا سنستقي أخبار المقاطعة وتطوراتها من وسائل إعلامنا وليس من وسائل إعلام الدول العربية الشقيقة. ستخجل قطعا لأن معظم المواد في الميديا المصرية عن المقاطعة كانت تطويرا لما تنشره أو تبثه قناتا سكاي نيوز عربية والعربية. كان حصار قطر اختبارا جادا للقنوات الإخبارية المصرية، ففي ظل معيار صناعة الأخبار كان لزاما أن تنقل الميديا في العالم عن مصر ومن مصر بوصفها ضلعا أساسيا في المقاطعة، أي أن يكون المصدر وسائل الإعلام المصرية في حين يقول الواقع بوضوح "المصدر وسائل الإعلام الخليجية" فحتى الشروط العشرة التى جرى إعلانها تم تداولها قبل أن تصل إلينا، ولو عدت للبث الأول للخبر ستتأكد من سبق من؟ لو سألت نفسك لماذا تتفوق سكاى نيوز عربية؟ فالاجابة لأنها قناة أخبار بامتياز آمنت بأن صنعة الأخبار تعني امتلاكك محتوى خاص تتفرد به عن الآخرين وهو مايسلتزم مراسلين وصحفيين واتصال بالنقاط الساخنة وليس الاعتماد على ما تبثه الوكالات الغربية، أي أن تصبح مؤسسة محتوى حقيقية وليس مجرد مستقبل لمواد صنعها آخرون. نجاح أي قناة إخبارية يعود بالأساس إلى أن ينقل عنها الآخرون في أزمات أو أحداث كبيرة أو تطورات عبر تغطياتها أو بشكل اشمل تتحول إلى مصدر معتبر للأخبار، وإذا اخترت مثل القنوات المصرية الحالية الاعتماد على المكون الإخباري العربي لتبتعد عن سجالات الداخل والأسقف المنخفضة، فإن الفرصة كانت سانحة مع مقاطعة قطر، فمصر صاحبة المصلحة الأولى فيما حدث وعلى وسائل إعلامها أن تعكس الرؤية المصرية والمخاطر التي تسببت فيها قطر وتهديها لأمننا القومي. اقتصر أداء الإخباريات المصرية على المتابعة والاتصالات الهاتفية من شخصيات غير مؤثرة في مشهد الأزمة أو معلقين حسبما أجادت أجندات مصادرها دون الأشخاص المؤثرين أو القريبين من صناعة القرار في تطورات الحدث، مع أسئلة لا تعكس معرفة بالتفاصيل أكثر من تناول قشري للقضية مع معالجة لا تنم عن امتلاك الأدوات للتأثير وإيصال الرسالة المصرية، فالأدوات المهنية التى غابت حضرت عند الآخرين ولذلك ذهب المشاهد المصري إلى الفضائيات العربية ليسمع منها وعنها، وكانت إخبارياتنا اختياره الأخير. ستنطلق فضائية إخبارية مصرية أخرى قريبا حسب ما هو معلن، ستضاف إلى إخبارياتنا التى اهتمت كثيرا بالشكل وهو تطور محمود، ينقصه أهم شىء، المحتوى، فقد تستطيع أن تصنع شاشة مبهرة لكنها تخلو من المضمون أو تتوه رسالتها فلا تعرف سبب وجودها أو استمرارها، يجتهد الزملاء في الإخباريات المصرية في حين يبدو الأمر كمن أراد أن يزرع ويحصد وهو لا يعرف ماذا سيزرع وماذا سيحصد؟ المبالغ التي اقتربت من ملياري جنيه التي أنفقت على وسائل إعلام من المفترض أن تكون مؤثرة، كانت كافية لتأسيس قناة إخبارية تكن لسان مصر، في هذا العالم لا توجد دولة بدون ذراع ويكفيك أن تنظر إلى تأثير الجزيرة عبر سنوات لترى كيف صنع من الإمارة الضعيفة كيانا مزعجا للعالم. عند تمويل الأخبار لا تبحث عن الربح، فالربح هو أن يكون لك صوتا فى برية الإعلام، فلا يمكنك أن تأتي كقناة أخبار وأنت تقحم برنامجا يخالف صناعة الأخبار مثل البرامج الطبية المدفوعة على الشاشات، إذا أردت الأخبار فعليك أن تكمل الدائرة ولا تمشي في حذائك مثلما تقول إحدى مسرحياتنا الشهيرة. مصر التي علمت العالم فنون الإعلام، ينبغى أن تقود ولا تقاد والمشاهد المصري يستحق أن يجد المعرفة على قنواته وأن يجد وجهة النظر الرسمية على شاشاته وأن نستهدف المشاهد العربي برؤيتنا لأن الريادة ماضي أما الحاضر فيلزمه عقل مخالف للسائد ويبحث عن المختلف ليستوعب المتغيرات.. إذن مصر كانت بلاذراع عندما احتاجت إليها..! مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة
    0 التعليقات 0 نشر