تيران وصنافير قضية شائكة هل الجزيرتين من حق مصر او السعودية ؟
بعد حكم القضاء المصرى بعدم تسليمهما للسعودية
بدأت حكاية هذه الجزر في 1950، عندما وقعت مصر والسعودية اتفاقية على سيطرة مصر لها، رغم تنازعهما عليها (نتيجة ضعف البحرية السعودية آنذاك)، وبالفعل قامت الدولتان بإعلام بريطانيا ثم الولايات المتحدة، بصفتهما الدولتان اللتان تسيطران على جانبي مدخل الخليج فقد اتفقتا علي تواجد القوات المصرية في جزيرتي تيران وصنافير دون أن يخل ذلك بأي مطالبات لأي منهما في الجزيرتين.
في 1954 أخبرت مصر الأمم المتحدة أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان وليستا سعوديتان، وكانتا في الجانب المصري عند توقيع اتفاقية 1906 وأنه من الثابت من الوثائق أنه كان هناك قوات مصرية فيها في الحرب العالمية الثانية.
بعدها بثلاث سنوات، وبعد العدوان الثلاثي على مصر، أرسلت السعودية بعثاتها الدبلوماسية إلى الأمم المتحدة، ما يفيد أنها تعتبر جزيرتي تيران وصنافير أراض سعودية.
جاء العدوان الإسرائيلي في 1967، فاحتل الكيان الصهيوني كل الأراضي الواقعة في هذه المنطقة، ومن بينها الجزيرتين، ثم جاءت حرب التحرير في 1973، ثم معاهدة السلام، وفي سنة 1983 تم إعلان مناطق راس محمد وجزيرتي تيران وصنافير كمحميات طبيعية.
بعدها بستة أعوام، وتحديدا في 1989 نشرت المملكة العربية السعودية إصداراً تظهر فيه الجزيرتان ضمن الأراضي السعودية.
بعدها بعام ردت مصر بقرار جمهوري بتحديد خطوط الأساس التي تحسب منها المياه الإقليمية المصرية بإحداثيات واضحة، حيث مر خط الأساس غرب جزيرتي تيران وصنافير.
تيران وصنافير قضية شائكة هل الجزيرتين من حق مصر او السعودية ؟ بعد حكم القضاء المصرى بعدم تسليمهما للسعودية بدأت حكاية هذه الجزر في 1950، عندما وقعت مصر والسعودية اتفاقية على سيطرة مصر لها، رغم تنازعهما عليها (نتيجة ضعف البحرية السعودية آنذاك)، وبالفعل قامت الدولتان بإعلام بريطانيا ثم الولايات المتحدة، بصفتهما الدولتان اللتان تسيطران على جانبي مدخل الخليج فقد اتفقتا علي تواجد القوات المصرية في جزيرتي تيران وصنافير دون أن يخل ذلك بأي مطالبات لأي منهما في الجزيرتين. في 1954 أخبرت مصر الأمم المتحدة أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان وليستا سعوديتان، وكانتا في الجانب المصري عند توقيع اتفاقية 1906 وأنه من الثابت من الوثائق أنه كان هناك قوات مصرية فيها في الحرب العالمية الثانية. بعدها بثلاث سنوات، وبعد العدوان الثلاثي على مصر، أرسلت السعودية بعثاتها الدبلوماسية إلى الأمم المتحدة، ما يفيد أنها تعتبر جزيرتي تيران وصنافير أراض سعودية. جاء العدوان الإسرائيلي في 1967، فاحتل الكيان الصهيوني كل الأراضي الواقعة في هذه المنطقة، ومن بينها الجزيرتين، ثم جاءت حرب التحرير في 1973، ثم معاهدة السلام، وفي سنة 1983 تم إعلان مناطق راس محمد وجزيرتي تيران وصنافير كمحميات طبيعية. بعدها بستة أعوام، وتحديدا في 1989 نشرت المملكة العربية السعودية إصداراً تظهر فيه الجزيرتان ضمن الأراضي السعودية. بعدها بعام ردت مصر بقرار جمهوري بتحديد خطوط الأساس التي تحسب منها المياه الإقليمية المصرية بإحداثيات واضحة، حيث مر خط الأساس غرب جزيرتي تيران وصنافير.
1 التعليقات 1 نشر