البابونج من الأعشاب الطبيعية التي تنمو دون الحاجة لزراعتها، و هي أيضا من الأعشاب الموسمية التي تنبت فقط في فصل الربيع و لكن يمكن الاحتفاظ بها عن طريق التجفيف من أجل الاستخدام لاحقا، فقد عرف البابونج منذ القدم لدى مختلف الحضارات، حيث أنَّه كان يستخدم كعلاج للعديد من الحالات الصحية أبرزها الأرق و الانتفاخ و المغص، أما بالنسبة لاستخدام البابونج للأطفال فإنَّه آمن و لكن يجب تحديد الجرعات، و ذلك لكون أجسام الأطفال تمر في مرحلة نمو، و قد يؤثر البابونج على إنتاج الهرمونات و بناء الأعصاب في حال زادت الجرعة عن الحد المسموح، وسنقدم خلال هذا المقال فوائد البابونج للأطفال بالتفصيل.
أهم فوائد البابونج للأطفال

إليك أبرز فوائد البابونج للأطفال فيما يلي :-

المغص و الانتفاخ

إنَّ أبرز مشكلة يعاني منها الأطفال و خصوصاً حديثي الولادة هي تشكل الغازات و المغص، و ذلك لكون الجهاز الهضمي ليس معتاداً على تفكيك الغذاء و الذي يتمثل بالحليب.
يعد البابونج من أفضل أنواع الأعشاب التي تعمل على تسكين ألم المغص و تساعد في التخلص من الغازات.
الجدير بالذكر بأنَّ الجرعة المناسبة للأطفال حديثي الولادة يجب أن لا تتجاوز 450 مل في اليوم و موزعة على ثلاث مرات، إي في كل مرة يتم تقديم 150 مل للطفل.

النوم

يولد الأطفال بطباع مختلفة فمنهم من هو هادئ و الأخر مشاكس و مزعج، و هذا بدوره ينكس على عادته في النوم.
يعد البابونج من الأعشاب التي تساعد الأطفال الاسترخاء و الهدوء من أجل الدخول بالنوم.

التسنين

في سن التسنين يعاني الأطفال من الأم و حكة في منطقة نمو الأسنان، و عادة ما يستخدم الآباء جل التسنين المصنع لتسكين ألم التسنين و لتخفيف الشعور بالحكة.
ينصح الكثير من الأطباء بعدم استخدام هذا الجل، و ذلك لوجود احتمال ظهور بعض المضاعفات الناتجة عن استخدامه.
يأتي البابونج ليكون الحل التقليدي لهذه المشكلة عند الأطفال، حيث أنَّ له خصائص مهدئة و مسكنة للألم.
أما بالنسبة لطريقة الاستخدام فتتمثل في نقع قطعة من القماش النظيف في شاي البابونج و تقديمها للطفل كي يحاول مضغها.
يمكن وضع قطعة القماش في الثلاجة بعد نقعها و ذلك لزيادة فاعلية البابونج عن طريقة البرودة.