ناقصات عقل ودين هي نص من حديث لرسول الله صل الله عليه وسلم كثيرًا ما يتخذه كثيرًا من الرجال كوصف لإهانة المرأة أو الحط من قدرها، وقد تجاهل بقية الحديث وهو أنها «أغلب للب الرجل» أي عقلها قد يتفوق على عقل الرجل في كثير من الأحيان، فالمرأة عالمة وفقيهة ومربية استطاعت إثبات نفسها في كثير من المجالات وقد كرمها الله وأوصى بها رسول الله فلا ينبغي على الرجال أن يهينوها أو يقللوا من شأنها مستخدمين هذا النقص الذي هو من شرع الله وليس لها دخل فيه.

حديث ناقصات عقل ودين:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن» فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: «أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل» قيل: يا رسول الله ما نقصان دينها؟ قال: «أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم»

شرح الحديث:
نعت رسول الله صل الله عليه وسلم النساء بنقص العقل والدين وقد أوضح السبب في ذلك النقص؛ فنقص العقل يأتي بسبب ضعف الحفظ لديها وأن شهادتها ناقصة تجبرها شهادة المرأة الأخرى فتذكرها إذا نسيت وفيه قال الله سبحانه وتعالى: {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} [البقرة:282]، كما أوضح صل الله عليه وسلم السبب في نقص دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع ما عليها من صوم وصلاة ولا تقضي هذه الصلاة وهو ما يعتبر نقص من الدين.

هل يعد هذا النقص عيبًا في المرأة ؟
لا يعد هذا النقص عيبًا في المرأة لأنه من شرع الله عز وجل وهو الذي شرعه رفقًا بها وتيسيرًا عليها ورحمةً لعا وذلك لما تواجهه من آلام أثناء نزول الحيض والنفاس، فلا يكون باستطاعتها متابعة صلاتها لما يمنعها من الطهارة وكذلك قضاء هذه الصلاة لما فيه من المشقة، وكذلك عدم القدرة على الصيام أثناء الحيض والنفاس ولا تعد المرأة أقل أجرًا من الرجل وكذلك نقص العقل والمقصود به النسيان الذي قد يصعب به ضبط الشهادة.

ولا يؤخذ من ذلك نقص النساء على الرجال في كل شيء أو تفوق الرجال على النساء في كل شيء، فكم من امرأة فاقت كثير من الرجال في دينها وعقلها وتقربها لله بالأعمال الصالحة وتقواها مما يجعلها أفضل منزلة على الكثير من الرجال في الآخرة، لذلك كان لزامًا على الرجل ألا يرميها بالنقص معتمدًا على رواية هذا الحديث فالنقص في العقل والدين جاء في جزء خاص من الدين وهو الصلاة والصوم وجزء خاص بالعقل وهو النسيان ليس أكثر من ذلك كما أوضحه لنا وبينه رسول الله صل الله عليه وسلم.
ناقصات عقل ودين هي نص من حديث لرسول الله صل الله عليه وسلم كثيرًا ما يتخذه كثيرًا من الرجال كوصف لإهانة المرأة أو الحط من قدرها، وقد تجاهل بقية الحديث وهو أنها «أغلب للب الرجل» أي عقلها قد يتفوق على عقل الرجل في كثير من الأحيان، فالمرأة عالمة وفقيهة ومربية استطاعت إثبات نفسها في كثير من المجالات وقد كرمها الله وأوصى بها رسول الله فلا ينبغي على الرجال أن يهينوها أو يقللوا من شأنها مستخدمين هذا النقص الذي هو من شرع الله وليس لها دخل فيه. حديث ناقصات عقل ودين: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن» فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: «أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل» قيل: يا رسول الله ما نقصان دينها؟ قال: «أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم» شرح الحديث: نعت رسول الله صل الله عليه وسلم النساء بنقص العقل والدين وقد أوضح السبب في ذلك النقص؛ فنقص العقل يأتي بسبب ضعف الحفظ لديها وأن شهادتها ناقصة تجبرها شهادة المرأة الأخرى فتذكرها إذا نسيت وفيه قال الله سبحانه وتعالى: {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} [البقرة:282]، كما أوضح صل الله عليه وسلم السبب في نقص دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع ما عليها من صوم وصلاة ولا تقضي هذه الصلاة وهو ما يعتبر نقص من الدين. هل يعد هذا النقص عيبًا في المرأة ؟ لا يعد هذا النقص عيبًا في المرأة لأنه من شرع الله عز وجل وهو الذي شرعه رفقًا بها وتيسيرًا عليها ورحمةً لعا وذلك لما تواجهه من آلام أثناء نزول الحيض والنفاس، فلا يكون باستطاعتها متابعة صلاتها لما يمنعها من الطهارة وكذلك قضاء هذه الصلاة لما فيه من المشقة، وكذلك عدم القدرة على الصيام أثناء الحيض والنفاس ولا تعد المرأة أقل أجرًا من الرجل وكذلك نقص العقل والمقصود به النسيان الذي قد يصعب به ضبط الشهادة. ولا يؤخذ من ذلك نقص النساء على الرجال في كل شيء أو تفوق الرجال على النساء في كل شيء، فكم من امرأة فاقت كثير من الرجال في دينها وعقلها وتقربها لله بالأعمال الصالحة وتقواها مما يجعلها أفضل منزلة على الكثير من الرجال في الآخرة، لذلك كان لزامًا على الرجل ألا يرميها بالنقص معتمدًا على رواية هذا الحديث فالنقص في العقل والدين جاء في جزء خاص من الدين وهو الصلاة والصوم وجزء خاص بالعقل وهو النسيان ليس أكثر من ذلك كما أوضحه لنا وبينه رسول الله صل الله عليه وسلم.
0 التعليقات 0 نشر