صورة ضخمة لقادة قمة "كوالمبور" تزين ميدان السرايا وسط مدينة غزة
زينت صورة ضخمة ميدان السرايا وسط مدينة غزة للقادة المسلمين الذين اجتمعوا في مدينة كوالمبور الاسبوع الماضي. وضمت الصورة كل من زعماء ماليزيا وايران وقطر وتركيا وزوجات بعض الرؤساء وكتب تحت البوستر الضخم "كل التقدير من فلسطين ".

وكان وفد كبير من حركة حماس قد شارك في المؤتمر المذكور برئاسة خالد مشعل فيما تغيب رئيس حماس اسماعيل هنية المتواجد في الدوحة عن المؤتمر.

ويذكر ان السعودية وعشرات الدول الاسلامية عارضت حضور المؤتمر بحجة انه يشكل بديلا لمنظمة المؤتمر الاسلامي الذي تهيمن عليه الرياض.



وقالت السعودية إن سبب قرارها عدم الحضور هو أن القمة ليست الساحة المناسبة لطرح القضايا التي تهم مسلمي العالم البالغ عددهم 1.75 مليار نسمة. لكن بعض المحللين يعتقدون أن المملكة تخشى العزلة الدبلوماسية في القمة من خصومها في المنطقة إيران وقطر وتركيا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن اتصالا هاتفيا جرى بين مهاتير والعاهل السعودي الملك سلمان أمس الثلاثاء أكد الملك خلاله "على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة.

وقال مصدر سعودي إن المملكة تلقت دعوة للحضور لكنها لن تحضر إلا إذا عقدت القمة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي.

ويرى بعض المراقبين أن قمة "منبر الدول الإسلامية" في كوالمبور هي محاولة لاستبداله بمنظمة التعاون الإسلامي التي تسيطر عليها السعودية ويقع مقرها في جدة.

واتخذ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الذي كان من المحركين الأساسيين لعقد القمة مع مهاتير وأردوغان، قرارا في اللحظة الأخيرة بعدم الحضور.
صورة ضخمة لقادة قمة "كوالمبور" تزين ميدان السرايا وسط مدينة غزة زينت صورة ضخمة ميدان السرايا وسط مدينة غزة للقادة المسلمين الذين اجتمعوا في مدينة كوالمبور الاسبوع الماضي. وضمت الصورة كل من زعماء ماليزيا وايران وقطر وتركيا وزوجات بعض الرؤساء وكتب تحت البوستر الضخم "كل التقدير من فلسطين ". وكان وفد كبير من حركة حماس قد شارك في المؤتمر المذكور برئاسة خالد مشعل فيما تغيب رئيس حماس اسماعيل هنية المتواجد في الدوحة عن المؤتمر. ويذكر ان السعودية وعشرات الدول الاسلامية عارضت حضور المؤتمر بحجة انه يشكل بديلا لمنظمة المؤتمر الاسلامي الذي تهيمن عليه الرياض. وقالت السعودية إن سبب قرارها عدم الحضور هو أن القمة ليست الساحة المناسبة لطرح القضايا التي تهم مسلمي العالم البالغ عددهم 1.75 مليار نسمة. لكن بعض المحللين يعتقدون أن المملكة تخشى العزلة الدبلوماسية في القمة من خصومها في المنطقة إيران وقطر وتركيا. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن اتصالا هاتفيا جرى بين مهاتير والعاهل السعودي الملك سلمان أمس الثلاثاء أكد الملك خلاله "على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة. وقال مصدر سعودي إن المملكة تلقت دعوة للحضور لكنها لن تحضر إلا إذا عقدت القمة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي. ويرى بعض المراقبين أن قمة "منبر الدول الإسلامية" في كوالمبور هي محاولة لاستبداله بمنظمة التعاون الإسلامي التي تسيطر عليها السعودية ويقع مقرها في جدة. واتخذ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الذي كان من المحركين الأساسيين لعقد القمة مع مهاتير وأردوغان، قرارا في اللحظة الأخيرة بعدم الحضور.
2 التعليقات 0 نشر