إسرائيل تحذر من استغلال كورونا: لن نتحمل أي استفزاز لنا بالفترة الحالية
كشف المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، اليوم الجمعة، عن أن إسرائيل حذرت هجهات ودول في المنطقة من أي عمل ضدها: "لن نتحمل أي استفزاز في الفترة الحالية. لا تحاولوا أن تجربونا. أي استفزاز سيقابل برد فعل غير تناسبي".

وأضاف فيشمان أنه في هذه الأثناء، "يواصل سلاح الجو نشاطه الدائم بالتحليق في سماء المنطقة، من أجل التأكد من أن الرسائل قد فُهمت" موشحا "في الدول المعادية يشاهدون جيدا الطائرات من خلال الرادارات ويفترض أنهم يدركون من ذلك أن إسرائيل تقصد بجدية تنفيذ تهديدها والنتيجة، حتى الآن، هي أن الرسالة استوعبت بكاملها".

ورجح فيشمان أن التهديد الإسرائيلي ربما حقق غايته، ولكن أزمة الكورونا في الدول المجاورة لإسرائيل، وخاصة إيران ولبنان، حقق ذلك أيضا "وظواهر وصفتها إسرائيل على أنها ’خطوط حمراء’ تستوجب عمليات إحباط لم تظهر تقريبا وتبديد التوتر عند الحدود تشمل أيضا خفض مستوى الاحتكاك في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وحملات الاعتقال، على سبيل المثال، تُنفذ بالأساس في حالات ’قنبلة موقوتة’".



وبحسب فيشمان، فإن الجهة الأولى في الجيش الإسرائيلي التي وضعت أزمة الكورونا العالمية في هيئة الأركان العامة للجيش، "كمشكلة ينبغي البدء بالتعامل معها ضمن تقييمات الوضع"، هي شعبة الاستخبارات العسكرية.

وأضاف أن "المعلومات الاستخبارية التي وصلت من لبنان وإيران، دلّت على أن الأزمة تستفحل في هاتين الدولتين. وتم التعبير عن ذلك في لبنان بقلق بالغ بين قادة حزب الله، وعلى رأسهم نصر الله، إثر انتشار المرض بين نشطاء حزب الله العائدين من إيران. وقد أثّر الوباء في إيران على الحياة اليومية وأيضا على أداء قادة الحرس الثوري".

وفي نهاية شباط/فبراير الفائت، أعادت إسرائيل ملحقيها العسكريين في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، "وبدأ حجم الوباء العالمي يتغلغل في خطط الجيش ودخل سلاح الطب في حالة استنفار وضباط هذا السلاح، الذين يجرون، في الأوضاع العادية، محادثات فيديو مع جهات طبية عسكرية في دول حليفة في المنطقة لغرض تبادل المعلومات، بدأوا يدركون الدلالات".

وأضاف فيشمان أنه في نهاية الشهر الماضي، اصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، تقيم هيئة الأركان العامة للوضع، وتقرر من خلالها سلم أولويات لاستعدادات الجيش في عصر أزمة الكورونا. "في المكان الأول، الحفاظ على الكفاءة والجهوزية العسكرية والإصرار دون مساومة على الهرمية القيادية للجيش الإسرائيلي إثر التخوف من عدوى واسعة داخل الجيش. وفي المكان الثاني، تقليص وتيرة انتشار الفيروس في الجيش الإسرائيلي. والموضوع الثالث في سلم الأولويات، تقديم المساعدة للحيز المدني".
إسرائيل تحذر من استغلال كورونا: لن نتحمل أي استفزاز لنا بالفترة الحالية كشف المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، اليوم الجمعة، عن أن إسرائيل حذرت هجهات ودول في المنطقة من أي عمل ضدها: "لن نتحمل أي استفزاز في الفترة الحالية. لا تحاولوا أن تجربونا. أي استفزاز سيقابل برد فعل غير تناسبي". وأضاف فيشمان أنه في هذه الأثناء، "يواصل سلاح الجو نشاطه الدائم بالتحليق في سماء المنطقة، من أجل التأكد من أن الرسائل قد فُهمت" موشحا "في الدول المعادية يشاهدون جيدا الطائرات من خلال الرادارات ويفترض أنهم يدركون من ذلك أن إسرائيل تقصد بجدية تنفيذ تهديدها والنتيجة، حتى الآن، هي أن الرسالة استوعبت بكاملها". ورجح فيشمان أن التهديد الإسرائيلي ربما حقق غايته، ولكن أزمة الكورونا في الدول المجاورة لإسرائيل، وخاصة إيران ولبنان، حقق ذلك أيضا "وظواهر وصفتها إسرائيل على أنها ’خطوط حمراء’ تستوجب عمليات إحباط لم تظهر تقريبا وتبديد التوتر عند الحدود تشمل أيضا خفض مستوى الاحتكاك في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وحملات الاعتقال، على سبيل المثال، تُنفذ بالأساس في حالات ’قنبلة موقوتة’". وبحسب فيشمان، فإن الجهة الأولى في الجيش الإسرائيلي التي وضعت أزمة الكورونا العالمية في هيئة الأركان العامة للجيش، "كمشكلة ينبغي البدء بالتعامل معها ضمن تقييمات الوضع"، هي شعبة الاستخبارات العسكرية. وأضاف أن "المعلومات الاستخبارية التي وصلت من لبنان وإيران، دلّت على أن الأزمة تستفحل في هاتين الدولتين. وتم التعبير عن ذلك في لبنان بقلق بالغ بين قادة حزب الله، وعلى رأسهم نصر الله، إثر انتشار المرض بين نشطاء حزب الله العائدين من إيران. وقد أثّر الوباء في إيران على الحياة اليومية وأيضا على أداء قادة الحرس الثوري". وفي نهاية شباط/فبراير الفائت، أعادت إسرائيل ملحقيها العسكريين في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، "وبدأ حجم الوباء العالمي يتغلغل في خطط الجيش ودخل سلاح الطب في حالة استنفار وضباط هذا السلاح، الذين يجرون، في الأوضاع العادية، محادثات فيديو مع جهات طبية عسكرية في دول حليفة في المنطقة لغرض تبادل المعلومات، بدأوا يدركون الدلالات". وأضاف فيشمان أنه في نهاية الشهر الماضي، اصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، تقيم هيئة الأركان العامة للوضع، وتقرر من خلالها سلم أولويات لاستعدادات الجيش في عصر أزمة الكورونا. "في المكان الأول، الحفاظ على الكفاءة والجهوزية العسكرية والإصرار دون مساومة على الهرمية القيادية للجيش الإسرائيلي إثر التخوف من عدوى واسعة داخل الجيش. وفي المكان الثاني، تقليص وتيرة انتشار الفيروس في الجيش الإسرائيلي. والموضوع الثالث في سلم الأولويات، تقديم المساعدة للحيز المدني".
2 التعليقات 0 نشر