الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على منقذ البشرية محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أيها الأخوة والأخوات فالناظر إلى كتاب الله تعالى يرى كيف بين الله تعالى الفرق بين المؤمنين الصادقين وبين غيرهم فالمؤمنين الصادقين طلب الله منهم أن يسارعوا وأن يسابقوا وأن يسعو إلى مغفرة الله وإلى جنة عرضها السماوات والأرض وإلى ذكر الله تعالى وأن يمشو في في الدنيا على قدرها ولكن عندما قلب المؤمنون هذا الطلب الإلاهي وقدموا أمور دنياهم على مقصد خلقة لله للناس كما في قوله تعالى " وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون " في الوقن نفسه انتشر الظلم والفساد والمجاهرة بالذنوب والكبائر في بلاد المسلمين والتكبر والتجبر في بلاد الكافرين حتى أننا تركنا وتخلينا عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسولنا الكريم وصرفنا النظر بل وتعايشنا مع عدو هذه الأمة الاحتلال الصهيوني بعث الله على هذه الدنيا جند من جنوده لا يرى بالعين " ولله جنود السماوات والأرض " بعث الله تعالى هذا الفايروس ليشل أركان الكفر والجبابرة لتقف أعتى قوة عسكرية واقتصادية في العالم وليعترفوا بحقارة عقولهم أمام جند من جنود رب البرية فلو نظرنا لرأينا كيفية تفشي هذا الفايروس وكيف أنه كشف زيف ما كادوا يقنعوننا به حتى وصل الحال بهم أن يألهوا أنفسهم على رب الأكوان فكان بلاء بحق على الكافرين ، وبعث الله هذا الفايروس على المؤمنين وبلادهم حتى يفيقوا من غيبتهم ويعودوا إلى ربهم وينظروا إلى الظلم والفساد في بلادهم وليتعظوا وليعتبروا فلا منجي ولا حافظ من الأوبئة إلا الله ولو تعرفنا على الله في الرخاء حقا على الله أن يعرفنا بالشدة فكان هذا الفايروس بحق ابتلاء للمؤمنين ورغم تقصيرنا بحق ربنا إلا أن الله أراد أن يكرمنا فجعل من مات في الطاعون أجره أجر الشهيد فالواجب علينا أن نرجع وأن نعود إلى ربنا عودا حميدا مستطاب عودا يليق بالمؤمنين الصادقين الخائفين من الله والراجين رحمة الله ( إن رحمة الله قريب من المحسنين)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على منقذ البشرية محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أيها الأخوة والأخوات فالناظر إلى كتاب الله تعالى يرى كيف بين الله تعالى الفرق بين المؤمنين الصادقين وبين غيرهم فالمؤمنين الصادقين طلب الله منهم أن يسارعوا وأن يسابقوا وأن يسعو إلى مغفرة الله وإلى جنة عرضها السماوات والأرض وإلى ذكر الله تعالى وأن يمشو في في الدنيا على قدرها ولكن عندما قلب المؤمنون هذا الطلب الإلاهي وقدموا أمور دنياهم على مقصد خلقة لله للناس كما في قوله تعالى " وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون " في الوقن نفسه انتشر الظلم والفساد والمجاهرة بالذنوب والكبائر في بلاد المسلمين والتكبر والتجبر في بلاد الكافرين حتى أننا تركنا وتخلينا عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسولنا الكريم وصرفنا النظر بل وتعايشنا مع عدو هذه الأمة الاحتلال الصهيوني بعث الله على هذه الدنيا جند من جنوده لا يرى بالعين " ولله جنود السماوات والأرض " بعث الله تعالى هذا الفايروس ليشل أركان الكفر والجبابرة لتقف أعتى قوة عسكرية واقتصادية في العالم وليعترفوا بحقارة عقولهم أمام جند من جنود رب البرية فلو نظرنا لرأينا كيفية تفشي هذا الفايروس وكيف أنه كشف زيف ما كادوا يقنعوننا به حتى وصل الحال بهم أن يألهوا أنفسهم على رب الأكوان فكان بلاء بحق على الكافرين ، وبعث الله هذا الفايروس على المؤمنين وبلادهم حتى يفيقوا من غيبتهم ويعودوا إلى ربهم وينظروا إلى الظلم والفساد في بلادهم وليتعظوا وليعتبروا فلا منجي ولا حافظ من الأوبئة إلا الله ولو تعرفنا على الله في الرخاء حقا على الله أن يعرفنا بالشدة فكان هذا الفايروس بحق ابتلاء للمؤمنين ورغم تقصيرنا بحق ربنا إلا أن الله أراد أن يكرمنا فجعل من مات في الطاعون أجره أجر الشهيد فالواجب علينا أن نرجع وأن نعود إلى ربنا عودا حميدا مستطاب عودا يليق بالمؤمنين الصادقين الخائفين من الله والراجين رحمة الله ( إن رحمة الله قريب من المحسنين) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
14
1 التعليقات 0 نشر