حاخام مقرب من زعماء الخليج يكشف : هذا هو الحل الذي يريده بايدن للفلسطينيين ..
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن الحاخام الأمريكي "مارك شناير"، المقرب من زعماء عرب في الخليج، قوله إن الرئيس المنتخب بالولايات المتحدة، جو بايدن، يريد حلا اقتصاديا للفلسطينيين، أكثر من تركيزه على التسوية السياسية لقضيتهم، مع دفع أكبر لعملية التطبيع مع الاحتلال في المنطقة.

وأوضحت الصحيفة، أن الاتفاق النووي الإيراني سيحتل مكانة لا بأس بها لدى بايدن، لكن القضية الفلسطينية ستكون متقدمة على ما سواها في سلم الأولويات الذي يشكله مستشارو الرئيس الأمريكي الجديد، بالتعاون والتشاور مع أطراف دولية.

ونقل التقرير عن ما قال إنها "مصادر في واشنطن ومركز الأمم المتحدة في نيويورك" تأكيدها أن بايدن لديه أفكاره وخططه الخاصة للتعامل مع القضية الفلسطينية، بحيث ستتناولها الإدارة الجديدة كجزء أساسي من سياستها تجاه دول الخليج العربي، والدفع نحو اتفاقيات "سلام وتطبيع" بين دول الخليج والاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب تقييم تلك المصادر، ومن بينها "شناير"، وفق الصحيفة، فإن "المبدأ المركزي لسياسة بايدن هو إيجاد حل اقتصادي غير سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

ووصفت الصحيفة الحاخام الأمريكي بأنه "ناشط سياسي معروف جيدا في الولايات المتحدة، ويحافظ على علاقات وثيقة مع قادة دول الخليج لسنوات عديدة، ويجري بصورة دورية رحلات إلى دول الخليج".


ومن جانب بايدن، بحسب شناير، "فمن المتوقع أن تكون جهود الوساطة الأمريكية بين إسرائيل ودول الخليج؛ السعودية وقطر وعمان والكويت، أكثر تركيزا وجدية وطموحا، مقارنة بتلك التي بذلها كبير مستشاري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، خاصة في ضوء محادثاته الأخيرة مع كبار المسؤولين السعوديين والقطريين".



حاخام مقرب من زعماء الخليج يكشف : هذا هو الحل الذي يريده بايدن للفلسطينيين .. نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن الحاخام الأمريكي "مارك شناير"، المقرب من زعماء عرب في الخليج، قوله إن الرئيس المنتخب بالولايات المتحدة، جو بايدن، يريد حلا اقتصاديا للفلسطينيين، أكثر من تركيزه على التسوية السياسية لقضيتهم، مع دفع أكبر لعملية التطبيع مع الاحتلال في المنطقة. وأوضحت الصحيفة، أن الاتفاق النووي الإيراني سيحتل مكانة لا بأس بها لدى بايدن، لكن القضية الفلسطينية ستكون متقدمة على ما سواها في سلم الأولويات الذي يشكله مستشارو الرئيس الأمريكي الجديد، بالتعاون والتشاور مع أطراف دولية. ونقل التقرير عن ما قال إنها "مصادر في واشنطن ومركز الأمم المتحدة في نيويورك" تأكيدها أن بايدن لديه أفكاره وخططه الخاصة للتعامل مع القضية الفلسطينية، بحيث ستتناولها الإدارة الجديدة كجزء أساسي من سياستها تجاه دول الخليج العربي، والدفع نحو اتفاقيات "سلام وتطبيع" بين دول الخليج والاحتلال الإسرائيلي. وبحسب تقييم تلك المصادر، ومن بينها "شناير"، وفق الصحيفة، فإن "المبدأ المركزي لسياسة بايدن هو إيجاد حل اقتصادي غير سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني". ووصفت الصحيفة الحاخام الأمريكي بأنه "ناشط سياسي معروف جيدا في الولايات المتحدة، ويحافظ على علاقات وثيقة مع قادة دول الخليج لسنوات عديدة، ويجري بصورة دورية رحلات إلى دول الخليج". ومن جانب بايدن، بحسب شناير، "فمن المتوقع أن تكون جهود الوساطة الأمريكية بين إسرائيل ودول الخليج؛ السعودية وقطر وعمان والكويت، أكثر تركيزا وجدية وطموحا، مقارنة بتلك التي بذلها كبير مستشاري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، خاصة في ضوء محادثاته الأخيرة مع كبار المسؤولين السعوديين والقطريين".
0 التعليقات 0 نشر