الرجوب يكشف: 3 قرارات اتخذتها حركة فتح بشأن الانتخابات الفلسطينية
أكد القيادي في حركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ثوابت القضية الفلسطينية ومركزية القدس وإصرار حركة "فتح" على المضي قدماً في تحمل مسؤلياتها التاريخية بتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة إلى جانب كل الفصائل.

وبدد الرجوب الكثير من الشائعات حول القوائم الانتخابية ومؤكدا ان حركة "فتح" لن يكون لها إلا قائمة واحدة تلتزم بالضوابط والمعايير والثوابت الوطنية وأنها منفتحة على الجميع.

وحول صفقة القرن المشؤومة قال لصحيفة "القدس" : "نحن أفشلناها بصمودنا وإصرارنا، ويسجل لشعبنا ولحركة فتح ورئيسها الأخ الرئيس أبو مازن ولفصائل العمل الوطني هذا الانتصار. وقد كان الأخ الرئيس أبو مازن جلموداً من الصخر والصبر والصمود والمقاومة في وقت يهرول فيه بعض الأشقاء العرب نحو التطبيع وانهاروا واستسلموا لإدارة ترامب، وقد اجتزنا مرحلة إفشال صفقة القرن، ثم جاء العمل المشترك مع حركة حماس وكل فصائل العمل الوطني وتمكنا من إسقاط سياسة الضم".



وأكد اللواء الرجوب ان الرهان الفلسطيني هو على إنجاز الوحدة الوطنية والمضي قدما في النضال لتحقيق اهداف شعبنا " ما أود قوله أن الفلسطينيين اكتووا بالحصرية الأميركية لرعاية عملية السلام، هذا لن يكون، ونحن لا نراهن على إدارة بايدن، بل نراهن على إنجاز وحدتنا الوطنية الفلسطينية، وأن نكون قادرين بهذه الوحدة الديمقراطية على محاصرة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كي يتحول الاشتباك ما بين نتنياهو والمجتمع الدولي".

وفيما يلي النص الكامل للمقابلة مع اللواء الرجوب:

الانطلاقة الحقيقية

س: ما الذي أحدث الاختراق هذه المرة في ملف الحوار بينكم وبين حركة "حماس" رغم وجود محاولات سابقة؟

ج: أود التأكيد أن تفاهمات اسطنبول لم تكن البداية، فالانطلاقة الحقيقية بدأت باللقاء الإعلامي المتلفز بيني وبين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الأخ صالح العاروري في تموز 2020، وهذه الانفراجة بنيت على أسس وتفاهمات ثنائية شكلت أساسًا موضوعيًا لانطلاقة الحوارات بين كافة الفصائل.


بعد هذه التفاهمات الثنائية التي تم التعبير عنها في اللقاء المتلفز مع العاروري تمثلت في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتم التوافق والإقرار المشترك لأول مرة بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بالرغم من أن "حماس" خارج المنظمة، كما تم توحيد مفهوم المقاومة وفق استحقاقات وطنية وإقليمية ودولية وأن المقاومة حق مكتسب بكل الأشكال ولكن تم التوافق على أن المقاومة الشعبية في هذه المرحلة هي الخيار الأنسب لأسباب لها علاقة بالعاملين الإقليمي والدولي لحسم الصراع لصالحنا.














الرجوب يكشف: 3 قرارات اتخذتها حركة فتح بشأن الانتخابات الفلسطينية أكد القيادي في حركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ثوابت القضية الفلسطينية ومركزية القدس وإصرار حركة "فتح" على المضي قدماً في تحمل مسؤلياتها التاريخية بتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة إلى جانب كل الفصائل. وبدد الرجوب الكثير من الشائعات حول القوائم الانتخابية ومؤكدا ان حركة "فتح" لن يكون لها إلا قائمة واحدة تلتزم بالضوابط والمعايير والثوابت الوطنية وأنها منفتحة على الجميع. وحول صفقة القرن المشؤومة قال لصحيفة "القدس" : "نحن أفشلناها بصمودنا وإصرارنا، ويسجل لشعبنا ولحركة فتح ورئيسها الأخ الرئيس أبو مازن ولفصائل العمل الوطني هذا الانتصار. وقد كان الأخ الرئيس أبو مازن جلموداً من الصخر والصبر والصمود والمقاومة في وقت يهرول فيه بعض الأشقاء العرب نحو التطبيع وانهاروا واستسلموا لإدارة ترامب، وقد اجتزنا مرحلة إفشال صفقة القرن، ثم جاء العمل المشترك مع حركة حماس وكل فصائل العمل الوطني وتمكنا من إسقاط سياسة الضم". وأكد اللواء الرجوب ان الرهان الفلسطيني هو على إنجاز الوحدة الوطنية والمضي قدما في النضال لتحقيق اهداف شعبنا " ما أود قوله أن الفلسطينيين اكتووا بالحصرية الأميركية لرعاية عملية السلام، هذا لن يكون، ونحن لا نراهن على إدارة بايدن، بل نراهن على إنجاز وحدتنا الوطنية الفلسطينية، وأن نكون قادرين بهذه الوحدة الديمقراطية على محاصرة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كي يتحول الاشتباك ما بين نتنياهو والمجتمع الدولي". وفيما يلي النص الكامل للمقابلة مع اللواء الرجوب: الانطلاقة الحقيقية س: ما الذي أحدث الاختراق هذه المرة في ملف الحوار بينكم وبين حركة "حماس" رغم وجود محاولات سابقة؟ ج: أود التأكيد أن تفاهمات اسطنبول لم تكن البداية، فالانطلاقة الحقيقية بدأت باللقاء الإعلامي المتلفز بيني وبين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الأخ صالح العاروري في تموز 2020، وهذه الانفراجة بنيت على أسس وتفاهمات ثنائية شكلت أساسًا موضوعيًا لانطلاقة الحوارات بين كافة الفصائل. بعد هذه التفاهمات الثنائية التي تم التعبير عنها في اللقاء المتلفز مع العاروري تمثلت في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتم التوافق والإقرار المشترك لأول مرة بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بالرغم من أن "حماس" خارج المنظمة، كما تم توحيد مفهوم المقاومة وفق استحقاقات وطنية وإقليمية ودولية وأن المقاومة حق مكتسب بكل الأشكال ولكن تم التوافق على أن المقاومة الشعبية في هذه المرحلة هي الخيار الأنسب لأسباب لها علاقة بالعاملين الإقليمي والدولي لحسم الصراع لصالحنا.
0 التعليقات 0 نشر