دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى وقف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، والعمل فورا من أجل عودة النازحين إلى مناطقهم وبيوتهم.
ودان الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، "عمليات التحريض المستمرة من قبل مسؤولين إسرائيليين"، مؤكدا على أنها "تشيطن الإنسان الفلسطيني وتنكر حقه في الحياة التي ترفض أن تعطيه حقوقه المشروعة التي يقرها المجتمع الدولي".
وشدد الصفدي على أن "المجتمع الدولي كله يقول إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام ورئيس الحكومة الإسرائيلية يقول لن أسمح بتجسيد حل الدولتين. المجتمع الدولي كله يقول إن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعم وأن تتولى هي مسؤولية قيادة شعبها ورئيس الوزراء الإسرائيلي يقول إنه لن يعمل مع هذه السلطة".
وأشار إلى أن التنسيق بين الأردن وتركيا على مدى أشهر الحرب على غزة كان شبه يومي، سواء على مستوى ثنائي أو في إطار لجنة الاتصال، التي شكلها القادة في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها السعودية.
وأضاف: "نبني مع تركيا على قاعدة صلبة من العلاقات الأخوية ونركز في هذه المرحلة بالتأكيد على الأوضاع الكارثية التي تستمر وتتفاقم في غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية نتيجة للعدوان الإسرائيلي على غزة ونتيجة للإجراءات اللاشرعية الإسرائيلية التي تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار".
وتابع: "مواقفنا واضحة في رفض التهجير ورفض أي وجود إسرائيلي في غزة ورفض أي اقتطاع لأي جزء من غزة، وأن يتم التعامل مع غزة بعد أن يتوقف العدوان في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ويستهدف حلا شاملا للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل"
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى وقف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، والعمل فورا من أجل عودة النازحين إلى مناطقهم وبيوتهم. ودان الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، "عمليات التحريض المستمرة من قبل مسؤولين إسرائيليين"، مؤكدا على أنها "تشيطن الإنسان الفلسطيني وتنكر حقه في الحياة التي ترفض أن تعطيه حقوقه المشروعة التي يقرها المجتمع الدولي". وشدد الصفدي على أن "المجتمع الدولي كله يقول إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام ورئيس الحكومة الإسرائيلية يقول لن أسمح بتجسيد حل الدولتين. المجتمع الدولي كله يقول إن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعم وأن تتولى هي مسؤولية قيادة شعبها ورئيس الوزراء الإسرائيلي يقول إنه لن يعمل مع هذه السلطة". وأشار إلى أن التنسيق بين الأردن وتركيا على مدى أشهر الحرب على غزة كان شبه يومي، سواء على مستوى ثنائي أو في إطار لجنة الاتصال، التي شكلها القادة في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها السعودية. وأضاف: "نبني مع تركيا على قاعدة صلبة من العلاقات الأخوية ونركز في هذه المرحلة بالتأكيد على الأوضاع الكارثية التي تستمر وتتفاقم في غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية نتيجة للعدوان الإسرائيلي على غزة ونتيجة للإجراءات اللاشرعية الإسرائيلية التي تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار". وتابع: "مواقفنا واضحة في رفض التهجير ورفض أي وجود إسرائيلي في غزة ورفض أي اقتطاع لأي جزء من غزة، وأن يتم التعامل مع غزة بعد أن يتوقف العدوان في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ويستهدف حلا شاملا للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل"
0 التعليقات 0 نشر