شددت مصر واسبانيا اليوم الخميس على ضرورة الوقف "الفوري" لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لقطاع غزة لإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار احمد فهمي في بيان صحفي ان ذلك جاء خلال لقاء جمع بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
وقال المتحدث أن الجانبين أكدا رفض التصعيد العسكري في قطاع غزة وحذرا من أية عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة.
كما أكدا رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وشددا على ضرورة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني في هذا الإطار مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضاف المتحدث ان الرئيس السيسي أعرب خلال اللقاء عن تقديره للموقف الإسباني المتوازن حيال الأوضاع الإقليمية خاصة موقف مدريد الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السالم والأمن المستدامين بالمنطقة.
وأكد اعتزاز مصر بقوة العالقات الثنائية بين البلدين والحرص على مواصلة أطر التعاون القائمة وتوسيعها خاصة ما يتعلق بتعزيز
التبادل التجاري والتعاون التنموي والاستثماري.
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الإسباني عن تقدير بالده وأوروبا لمكانة مصر كقوة إقليمية رشيدة تعمل من أجل السالم والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط.
وأشار الى الدور المصري المسؤول منذ بداية الأزمة في قطاع غزة وحرصها على دفع التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين فضال عن موقفها القيادي عالميا بالتصدي إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع رغم العراقيل الشديدة في هذا الصدد.
شددت مصر واسبانيا اليوم الخميس على ضرورة الوقف "الفوري" لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لقطاع غزة لإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها. وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار احمد فهمي في بيان صحفي ان ذلك جاء خلال لقاء جمع بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس. وقال المتحدث أن الجانبين أكدا رفض التصعيد العسكري في قطاع غزة وحذرا من أية عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة. كما أكدا رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وشددا على ضرورة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني في هذا الإطار مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين. وأضاف المتحدث ان الرئيس السيسي أعرب خلال اللقاء عن تقديره للموقف الإسباني المتوازن حيال الأوضاع الإقليمية خاصة موقف مدريد الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السالم والأمن المستدامين بالمنطقة. وأكد اعتزاز مصر بقوة العالقات الثنائية بين البلدين والحرص على مواصلة أطر التعاون القائمة وتوسيعها خاصة ما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والتعاون التنموي والاستثماري. ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الإسباني عن تقدير بالده وأوروبا لمكانة مصر كقوة إقليمية رشيدة تعمل من أجل السالم والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط. وأشار الى الدور المصري المسؤول منذ بداية الأزمة في قطاع غزة وحرصها على دفع التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين فضال عن موقفها القيادي عالميا بالتصدي إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع رغم العراقيل الشديدة في هذا الصدد.
0 التعليقات 0 نشر