الخارجية الفلسطينية تدين وضع حواجز حديدية عن بوابات المسجد الأقصى
صحيفة حماك
يواصل الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه الغاشم على قطاع غزة، المستمر منذ أكثر من 5 أشهر، حيث اتخذ خطوة جديدة للتضييق على مرتادي المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.
فبعد وضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد، عند باب الأسباط، قُبيل بداية رمضان، نصب الاحتلال حواجز حديدية عند 3 من أبواب الأقصى، هي باب الملك فيصل، وباب الغوانمة، وباب الحديد، بزعم تعزيز الحماية الأمنية. في حين رأى المقدسيون أن تلك الخطوة من شأنها التمهيد لسيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم. وتأتي تلك الخطوة بعد أن أرسله وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، رئيس وزراء بلاده، بنيامين نتنياهو، رسالة زعم فيها أن "عدم وجود قيود في الأقصى على المصلين، خلال شهر رمضان، غير آمن".
من جانبها، أصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا لإدانة تلك الخطوة، يقول إنها "انتهاك فاضح للقانون الدولي، والتزامات القوة القائمة بالاحتلال تجاه دور العبادة وحرية وصول المواطنين إليها، واعتداء متواصل على صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم".
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية "بتدخل دولي عاجل لوقف تغول الاحتلال على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
الخارجية الفلسطينية تدين وضع حواجز حديدية عن بوابات المسجد الأقصى صحيفة حماك يواصل الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه الغاشم على قطاع غزة، المستمر منذ أكثر من 5 أشهر، حيث اتخذ خطوة جديدة للتضييق على مرتادي المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان. فبعد وضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد، عند باب الأسباط، قُبيل بداية رمضان، نصب الاحتلال حواجز حديدية عند 3 من أبواب الأقصى، هي باب الملك فيصل، وباب الغوانمة، وباب الحديد، بزعم تعزيز الحماية الأمنية. في حين رأى المقدسيون أن تلك الخطوة من شأنها التمهيد لسيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم. وتأتي تلك الخطوة بعد أن أرسله وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، رئيس وزراء بلاده، بنيامين نتنياهو، رسالة زعم فيها أن "عدم وجود قيود في الأقصى على المصلين، خلال شهر رمضان، غير آمن". من جانبها، أصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا لإدانة تلك الخطوة، يقول إنها "انتهاك فاضح للقانون الدولي، والتزامات القوة القائمة بالاحتلال تجاه دور العبادة وحرية وصول المواطنين إليها، واعتداء متواصل على صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم". وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية "بتدخل دولي عاجل لوقف تغول الاحتلال على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
1
0 التعليقات 0 نشر