الأمم تعيد التحذير من عواقب اجتياح رفح
حماك
برغم التحذيرات الدولية المتكررة من تبعات اجتياح مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر في أقصى جنوب قطاع غزة، يصر الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم على المدينة، التي تأوي حاليا ما لا يقل عن 1,4 مليون من النازحين، الفارين من نير العدوان الإسرائيلي على سائر مناطق غزة.
وبعد تكرار وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، تأكيد على الاستعداد لاجتياح رفح، خرج رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتصريح يشدد على أهمية اجتياح المدينة، معتبرا ذلك من شروط إتمام الانتصار على حماس. هذا، وقد أفاد الإعلام العبري بأن نتنياهو أقر خطة الاجتياح، دون الإعلان عن موعده.
من جانبها، كررت الأمم المتحدة تحذيرها من كارثية تبعات اجتياح رفح، كما أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي قال إن "هذه التقارير مقلقة للغاية، إن عواقب العملية البرية في رفح في الظروف الحالية ستكون كارثية على سكان غزة، وعلى الوضع الإنساني، وعلى كل من حولنا". وأضاف "نأمل حقا أن يتم تجنب ذلك، وعلى حد علمنا فإن المفاوضات مستمرة ونأمل أن يتمكن الطرفان من الاتفاق على وقف إطلاق النار".
من ناحية أخرى، أرسل مجلس الحرب المصغر وفدا إلى قطر؛ للتفاوض بشأن عرض جديد للهدنة اقترحته حركة حماس، وإن قيل إن نتنياهو أبدى رفضا مبدئيا على العرض؛ لإصرار حماس على الشروط التي سبق وأن رفضها الاحتلال، المتعلقة بالانسحاب من غزة والسماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع.
الأمم تعيد التحذير من عواقب اجتياح رفح حماك برغم التحذيرات الدولية المتكررة من تبعات اجتياح مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر في أقصى جنوب قطاع غزة، يصر الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم على المدينة، التي تأوي حاليا ما لا يقل عن 1,4 مليون من النازحين، الفارين من نير العدوان الإسرائيلي على سائر مناطق غزة. وبعد تكرار وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، تأكيد على الاستعداد لاجتياح رفح، خرج رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتصريح يشدد على أهمية اجتياح المدينة، معتبرا ذلك من شروط إتمام الانتصار على حماس. هذا، وقد أفاد الإعلام العبري بأن نتنياهو أقر خطة الاجتياح، دون الإعلان عن موعده. من جانبها، كررت الأمم المتحدة تحذيرها من كارثية تبعات اجتياح رفح، كما أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي قال إن "هذه التقارير مقلقة للغاية، إن عواقب العملية البرية في رفح في الظروف الحالية ستكون كارثية على سكان غزة، وعلى الوضع الإنساني، وعلى كل من حولنا". وأضاف "نأمل حقا أن يتم تجنب ذلك، وعلى حد علمنا فإن المفاوضات مستمرة ونأمل أن يتمكن الطرفان من الاتفاق على وقف إطلاق النار". من ناحية أخرى، أرسل مجلس الحرب المصغر وفدا إلى قطر؛ للتفاوض بشأن عرض جديد للهدنة اقترحته حركة حماس، وإن قيل إن نتنياهو أبدى رفضا مبدئيا على العرض؛ لإصرار حماس على الشروط التي سبق وأن رفضها الاحتلال، المتعلقة بالانسحاب من غزة والسماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع.
0 التعليقات 0 نشر