واشنطن تكشف عن خطوتها التالية بشأن غزة بعد فيتو روسيا والصين
حماك
برغم عرقلتها العديد من مشروعات القرارات التي قُدّمت لمجلس الأمن الدولي لإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ 6 أشهر تقريبا، تقدّمت الإدارة الأمريكية بمشروع قرار للوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع، ولكن بربط الأمر بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس منذ عملية "طوفان الأقصى"، دون أخذ ضرورة إنهاء العدوان على غزة بالكامل، أو ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون تضييق، في الاعتبار؛ وهو برر استخدام الصين وروسيا حق النقض، الفيتو، لإسقاط مشروع القرار الأمريكي.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرغ، بأن بلاده ستواصل التنسيق مع مصر وقطر في سبيل إتمام اتفاق لوقف الحرب على غزة، والإفراج عن كافة الرهائن.
وبشأن الفيتو الصيني الروسي، قال وربيرغ "في ضوء استخدام روسيا والصين لحق النقض، تجد واشنطن نفسها أمام تحدي تحقيق تقدم في هذا الاتجاه دون الدعم الكامل من مجلس الأمن الدولي"، مضيفا أن "الولايات المتحدة قدمت القرار بنية حسنة بعد مشاورات مكثفة مع جميع أعضاء المجلس وعدة جولات من التعديلات، وقد لاقى القرار دعما واسعا من غالبية أعضاء المجلس، إلا أن روسيا والصين اختارتا استخدام حق النقض".
وتابع بقوله إن "الأسباب وراء استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين تعكس، وفقا للولايات المتحدة، رفضهما الصريح لإدانة الهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر، وهو موقف يُعد مثار جدل كبير".
واشنطن تكشف عن خطوتها التالية بشأن غزة بعد فيتو روسيا والصين حماك برغم عرقلتها العديد من مشروعات القرارات التي قُدّمت لمجلس الأمن الدولي لإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ 6 أشهر تقريبا، تقدّمت الإدارة الأمريكية بمشروع قرار للوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع، ولكن بربط الأمر بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس منذ عملية "طوفان الأقصى"، دون أخذ ضرورة إنهاء العدوان على غزة بالكامل، أو ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون تضييق، في الاعتبار؛ وهو برر استخدام الصين وروسيا حق النقض، الفيتو، لإسقاط مشروع القرار الأمريكي. من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرغ، بأن بلاده ستواصل التنسيق مع مصر وقطر في سبيل إتمام اتفاق لوقف الحرب على غزة، والإفراج عن كافة الرهائن. وبشأن الفيتو الصيني الروسي، قال وربيرغ "في ضوء استخدام روسيا والصين لحق النقض، تجد واشنطن نفسها أمام تحدي تحقيق تقدم في هذا الاتجاه دون الدعم الكامل من مجلس الأمن الدولي"، مضيفا أن "الولايات المتحدة قدمت القرار بنية حسنة بعد مشاورات مكثفة مع جميع أعضاء المجلس وعدة جولات من التعديلات، وقد لاقى القرار دعما واسعا من غالبية أعضاء المجلس، إلا أن روسيا والصين اختارتا استخدام حق النقض". وتابع بقوله إن "الأسباب وراء استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين تعكس، وفقا للولايات المتحدة، رفضهما الصريح لإدانة الهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر، وهو موقف يُعد مثار جدل كبير".
2
0 التعليقات 0 نشر