الإمام الشافعي....

_ هو الإمام أبو عبد الله بن إدريس بن العباس بن عثمان ابن شافع بن السائبي بن عبيد بن يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف .. الجد الثالث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولقب بالشافعي نسبه إلى جده الثالث شافع .

_ وهوثالث الأئمة الأربعة المجتهدين في الفقه الإسلامي .. وكان الإمام أبو حنيفة أولهم والإمام مالك ثانيهم والإمام أحمد ابن حنبل رابعهم .. وذلك في ترتيب الميلاد .

_ ولد الإمام الشافعي سنة 150 هــ في غزة من أرض فلسطين .. وانتقلت به والدته إلى مكه المكرمة وعمره سنتان لينشأ في أسرته .

_ ولقد كان الإمام الشافعى منذ نشأته حاد الذكاء .. قوى الحافظة .. محبا للعلم وحفظ القرآن الكريم وهو صغير
وأخذ يحفظ الأحاديث النبوية وأكب على دراسة قواعد اللغةالعربية

_ ورحل فى سبيل ذلك إلى البادية وعاش فى قبيلة ( هذيل ) نحو عشر سنين ليتعلم من كلامها حيث إنها أفصح العرب لسانا فحفظ أشعارها وأخبارها حتى قال الأصمعى
( أنه صحح أشعار هذيل على فتى من قريش يقال له الشافعى )

_ ثم تعلم الرمى حتى كان يرمى عشرة سهام فلا يخطىء فى سهم منها .

_ وفجأه انصرف همه إلى الفقه لفهم الأحكام الشرعية من مصادرها بعد أن كان منصرفا إلى الشعر والأدب وأيام العرب .

_ وروافد ثقافته الدينية ـ بعد القرآن والسنة ـ بدأت بمجالسته لمسلم بن خالد الزنجي ( مفتي مكة ) وكثير من علمائها فأخذ عنهم حتي صار عالما وأذن له مسلم بالإفتاء .

_ واصل الإمام الشافعي طلب العلم فقرأ كتاب ( الموطأ ) للإمام مالك وحفظ كثيرا منه ثم هاجر إلى المدينة المنورة حيث كان الإمام مالك الذي عرف مواهبه فنصحه نصيحه غالية بقوله
( إن الله تعالي قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بالمعصية )

_ وظل الشافعي ملازما للإمام مالك إلى أن توفى الإمام مالك سنة 179 هــ ثم ذهب إلى اليمن والتقى بعلمائها وسمع منهم وتعلم وعرف .

_ وبعد ذلك قام برحلات إلى الكوفة والبصرة وبغداد ومصــر ولم يدع عالما إلا استمع إليه وأخذ عنه وصار له تلاميذ في كل بلد حل به أو اقام فيه . ومن تلاميذه الإمام أحمد بن حنبل .

_ وقام الإمام الشافعي بالتدريس في المسجد الحرام تسع سنوات ، وفي بغداد سطع نجمه فأقبل عليه العلماء والمحدثون وأهل الرأي وهناك ألف كتاب ( الرســاله ) ووضع فيه أساس علم أصول الفقه ،
وقد استقى الإمام الشافعي مذهبه من القرآن أولا ثم من السنة ، ولذلك يسمونه ( ناصر الحديث ) كما يسمون أصحابه ( أتباع الحديث ) كما كان يأخذ بالإجماع بعد القرآن والحديث.

_ وقد ألف الإمام الشافعي كتبا كثيرة وصلت إلى 113 كتابا وأشهرها على الإطلاق كتاب ( الأم ) الذي جمع فيه مذهبه الذي وضعه في مصر.

_ واستقر الإمام الشافعي بمصر وأقام بها وذاع صيته وقصده الناس من شتى البلاد وظل بمصر من عام 199 حتى توفي سنة 204 هجرية ودفن في حي مازال معروفا إلى اليوم باسم ( الإمام الشافعي ).
شعر الإمام الشافعي.

_ يتميز شعر الإمام الشافعي بقوة الجملة وسهولتها وسلاستها ووضوحها ومايريد إيصاله للمتلقي يصل دونما فلسفة أو تعقيد أو تغريب وتعنت ومما كتب الخلود لأشعار الإمام الشافعي أن أشعاره إسلامية ذات موعظة وتأمل وحكم .
الإمام الشافعي.... _ هو الإمام أبو عبد الله بن إدريس بن العباس بن عثمان ابن شافع بن السائبي بن عبيد بن يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف .. الجد الثالث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولقب بالشافعي نسبه إلى جده الثالث شافع . _ وهوثالث الأئمة الأربعة المجتهدين في الفقه الإسلامي .. وكان الإمام أبو حنيفة أولهم والإمام مالك ثانيهم والإمام أحمد ابن حنبل رابعهم .. وذلك في ترتيب الميلاد . _ ولد الإمام الشافعي سنة 150 هــ في غزة من أرض فلسطين .. وانتقلت به والدته إلى مكه المكرمة وعمره سنتان لينشأ في أسرته . _ ولقد كان الإمام الشافعى منذ نشأته حاد الذكاء .. قوى الحافظة .. محبا للعلم وحفظ القرآن الكريم وهو صغير وأخذ يحفظ الأحاديث النبوية وأكب على دراسة قواعد اللغةالعربية _ ورحل فى سبيل ذلك إلى البادية وعاش فى قبيلة ( هذيل ) نحو عشر سنين ليتعلم من كلامها حيث إنها أفصح العرب لسانا فحفظ أشعارها وأخبارها حتى قال الأصمعى ( أنه صحح أشعار هذيل على فتى من قريش يقال له الشافعى ) _ ثم تعلم الرمى حتى كان يرمى عشرة سهام فلا يخطىء فى سهم منها . _ وفجأه انصرف همه إلى الفقه لفهم الأحكام الشرعية من مصادرها بعد أن كان منصرفا إلى الشعر والأدب وأيام العرب . _ وروافد ثقافته الدينية ـ بعد القرآن والسنة ـ بدأت بمجالسته لمسلم بن خالد الزنجي ( مفتي مكة ) وكثير من علمائها فأخذ عنهم حتي صار عالما وأذن له مسلم بالإفتاء . _ واصل الإمام الشافعي طلب العلم فقرأ كتاب ( الموطأ ) للإمام مالك وحفظ كثيرا منه ثم هاجر إلى المدينة المنورة حيث كان الإمام مالك الذي عرف مواهبه فنصحه نصيحه غالية بقوله ( إن الله تعالي قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بالمعصية ) _ وظل الشافعي ملازما للإمام مالك إلى أن توفى الإمام مالك سنة 179 هــ ثم ذهب إلى اليمن والتقى بعلمائها وسمع منهم وتعلم وعرف . _ وبعد ذلك قام برحلات إلى الكوفة والبصرة وبغداد ومصــر ولم يدع عالما إلا استمع إليه وأخذ عنه وصار له تلاميذ في كل بلد حل به أو اقام فيه . ومن تلاميذه الإمام أحمد بن حنبل . _ وقام الإمام الشافعي بالتدريس في المسجد الحرام تسع سنوات ، وفي بغداد سطع نجمه فأقبل عليه العلماء والمحدثون وأهل الرأي وهناك ألف كتاب ( الرســاله ) ووضع فيه أساس علم أصول الفقه ، وقد استقى الإمام الشافعي مذهبه من القرآن أولا ثم من السنة ، ولذلك يسمونه ( ناصر الحديث ) كما يسمون أصحابه ( أتباع الحديث ) كما كان يأخذ بالإجماع بعد القرآن والحديث. _ وقد ألف الإمام الشافعي كتبا كثيرة وصلت إلى 113 كتابا وأشهرها على الإطلاق كتاب ( الأم ) الذي جمع فيه مذهبه الذي وضعه في مصر. _ واستقر الإمام الشافعي بمصر وأقام بها وذاع صيته وقصده الناس من شتى البلاد وظل بمصر من عام 199 حتى توفي سنة 204 هجرية ودفن في حي مازال معروفا إلى اليوم باسم ( الإمام الشافعي ). شعر الإمام الشافعي. _ يتميز شعر الإمام الشافعي بقوة الجملة وسهولتها وسلاستها ووضوحها ومايريد إيصاله للمتلقي يصل دونما فلسفة أو تعقيد أو تغريب وتعنت ومما كتب الخلود لأشعار الإمام الشافعي أن أشعاره إسلامية ذات موعظة وتأمل وحكم .
1
0 التعليقات 0 نشر