الاحتلال يؤكد مواصلة العدوان على غزة برغم قرار مجلس الأمس
حماك
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة، الذي بدأه في السابع من أكتوبر الفائت، ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، سعيا لردع الاحتلال عن العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك.
وبرغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ينص على وقف العدوان على القطاع خلال شهر رمضان الجاري، وكذلك على الإفراج غير المشروط عن كافة الرهائن، يصر الاحتلال على مواصلة عدوانه على غزة، في محاولة للإفلات من تنفيذ بنود القرار.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد قرر عدم إرسال وفد عسكري إلى الولايات المتحدة؛ لإحاطة الإدارة الأمريكية بخطة اجتياح مدينة رفح، والتناقش حول البدائل الممكنة لتنفيذ تلك العملية، قائلا إن "إسرائيل يمكن أن تحقق أهدافها المتمثلة في تفكيك حماس وإعادة عشرات الرهائن إذا وسعت هجومها البري على مدينة رفح الجنوبية حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى مخيمات مكتظة"، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
واعتبر نتنياهو أن إعلان حركة حماس رفضها أي اتفاق دون تحديد إطار زمني لانسحاب الاحتلال من قطاع غزة عرقلة للمفاوضات الجارية بشأن إنفاذ هدنة في غزة، متابعا بقوله إن "إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس الوهمية وستواصل العمل لتحقيق جميع أهداف الحرب: إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل".
الاحتلال يؤكد مواصلة العدوان على غزة برغم قرار مجلس الأمس حماك يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة، الذي بدأه في السابع من أكتوبر الفائت، ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، سعيا لردع الاحتلال عن العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك. وبرغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ينص على وقف العدوان على القطاع خلال شهر رمضان الجاري، وكذلك على الإفراج غير المشروط عن كافة الرهائن، يصر الاحتلال على مواصلة عدوانه على غزة، في محاولة للإفلات من تنفيذ بنود القرار. وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد قرر عدم إرسال وفد عسكري إلى الولايات المتحدة؛ لإحاطة الإدارة الأمريكية بخطة اجتياح مدينة رفح، والتناقش حول البدائل الممكنة لتنفيذ تلك العملية، قائلا إن "إسرائيل يمكن أن تحقق أهدافها المتمثلة في تفكيك حماس وإعادة عشرات الرهائن إذا وسعت هجومها البري على مدينة رفح الجنوبية حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى مخيمات مكتظة"، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية. واعتبر نتنياهو أن إعلان حركة حماس رفضها أي اتفاق دون تحديد إطار زمني لانسحاب الاحتلال من قطاع غزة عرقلة للمفاوضات الجارية بشأن إنفاذ هدنة في غزة، متابعا بقوله إن "إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس الوهمية وستواصل العمل لتحقيق جميع أهداف الحرب: إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل".
1
0 التعليقات 0 نشر