الاحتلال يقترح تفكيك الأونروا برغم الأوضاع المزرية في غزة
حماك
بالتزامن مع تردي الأحوال الإنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرّض لعدوان غاشم من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقرب من 6 أشهر، بما يشمل فرض حصار شديد على إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المنكوب، يقيد الاحتلال عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، برغم ما تقدّمه الوكالة من دعم للفلسطينيين في 4 دول.
وإصرارا على اتهام الوكالة بالتواطؤ مع حركة حماس ضده في عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الفائت، دعا الاحتلال الإسرائيلي إلى تفكيك الأونروا، ونقل موظفيها إلى وكالة بديلة لتوصيل كميات كبيرة من المواد الغذائية إلى غزة، كما اقترح رئيس الأركان العامة الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أواخر الأسبوع الماضي، على مسؤولي الأمم المتحدة في إسرائيل، وقد تم إحالة المقترح إلى الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، السبت.
وكان المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، قد حذر مرارا من حدوث مجاعة في قطاع غزة، بحلول شهر مايو المقبل، داعيا إلى الضغط على الاحتلال للسماح بإدخال المساعدات إلى غزة، ومشددا على ضرورة "التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، التي تشتد الحاجة إليها في غزة".