مصير عملية رفح بعد اجتماع جيش الاحتلال الأخير في واشنطن
حماك
مع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على توسيع نطاق الاجتياح البري لقطاع غزة، ليشمل اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، وهو ما قوبل بمعارضة دولية شديدة، لا سيما من مصر، التي تحذر من التبعات الكارثية لتلك العملية، باقتحام النازحين في رفح، وعددهم 1,4 مليون شخص تقريبا، عقد قادة في الجيش الأمريكي اجتماعا مع نظراء لهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ لمناقشة البدائل الممكنة لتلك العملية.
وأفاد مسؤول أمريكي قوله بأن الجانب الأمريكي، قدم مقترحات بديلة قالوا إنها ستحمي المدنيين في رفح، مشيرا إلى أن "الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف الساعة انتهى إلى خطة لإجراء محادثات مباشرة لمتابعة القضية الأسبوع المقبل"، ويتفق الجانبان على ضرورة هزيمة حماس في القطاع.
من جانبه، علّق أستاذ العلوم السياسية، طارق فهمي، على نتائج ذلك الاجتماع، بقوله إن "إسرائيل لن تتراجع عن استكمال العملية في رفح بصرف النظر عن التوقيت، لأنها لجأت إلى الاستماع للخيارات البديلة التي عرضها الجانب الأمريكي في إطار الاتصالات الأخيرة"، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وأضاف أن "الإشكالية الرئيسية هي عدم تقبل إسرائيل لما يطرح، وإسرائيل تشتري الوقت فحسب، وأن هناك نصائح أمريكية بإجلاء المدنيين لكن لا يوجد تناقض بين الطرفين اللذين اتفقا على العملية بشرط عدم المساس بالمدنيين ونقلهم إلى وسط وشمال القطاع، وبالتالي نحن في النهاية أمام إشكالية كبيرة مرتبطة بمسعى إسرائيلي لاستكمال دخول رفح وتصفية وجود حماس".
مصير عملية رفح بعد اجتماع جيش الاحتلال الأخير في واشنطن حماك مع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على توسيع نطاق الاجتياح البري لقطاع غزة، ليشمل اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، وهو ما قوبل بمعارضة دولية شديدة، لا سيما من مصر، التي تحذر من التبعات الكارثية لتلك العملية، باقتحام النازحين في رفح، وعددهم 1,4 مليون شخص تقريبا، عقد قادة في الجيش الأمريكي اجتماعا مع نظراء لهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ لمناقشة البدائل الممكنة لتلك العملية. وأفاد مسؤول أمريكي قوله بأن الجانب الأمريكي، قدم مقترحات بديلة قالوا إنها ستحمي المدنيين في رفح، مشيرا إلى أن "الاجتماع الذي استمر ساعتين ونصف الساعة انتهى إلى خطة لإجراء محادثات مباشرة لمتابعة القضية الأسبوع المقبل"، ويتفق الجانبان على ضرورة هزيمة حماس في القطاع. من جانبه، علّق أستاذ العلوم السياسية، طارق فهمي، على نتائج ذلك الاجتماع، بقوله إن "إسرائيل لن تتراجع عن استكمال العملية في رفح بصرف النظر عن التوقيت، لأنها لجأت إلى الاستماع للخيارات البديلة التي عرضها الجانب الأمريكي في إطار الاتصالات الأخيرة"، وفقا لوكالة سبوتنيك. وأضاف أن "الإشكالية الرئيسية هي عدم تقبل إسرائيل لما يطرح، وإسرائيل تشتري الوقت فحسب، وأن هناك نصائح أمريكية بإجلاء المدنيين لكن لا يوجد تناقض بين الطرفين اللذين اتفقا على العملية بشرط عدم المساس بالمدنيين ونقلهم إلى وسط وشمال القطاع، وبالتالي نحن في النهاية أمام إشكالية كبيرة مرتبطة بمسعى إسرائيلي لاستكمال دخول رفح وتصفية وجود حماس".
2
0 التعليقات 0 نشر