برنامج الأغذية العالمي يجدد التحذير من مجاعة في السودان
حماك
مع استمرار النزاع المسلح بين قوات الجيش النظامي، بقيادة رئيس المجلس السيادي في البلاد، عبد الفتاح البرهان، وميليشيات الدعم السريع من المرتزقة، بزعامة محمد حمدان دقلو، أو حميدتي، منذ منتصف أبريل الفائت، تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، بما ينذر باندلاع حرب أهلية، مع استمرار التقتيل والتهجير القسري ونقص الإمدادات الغذائية، حتى بات السودان على وشك المجاعة، كما تحذر الأمم المتحدة من أشهر.
من جانبه، أصدر برنامج الأغذية العالمي بيانا جديدا، يوضح فيه أن السودان قد يشهد مجاعة "غير مسبوقة"، وذلك مع بدء موسم "الأشهر العجاف"، بعد أسابيع قليلة، وذلك بعد أن أشار في بيان قبل شهرين إلى أن 18 مليون شخص في السودان يعانون من نقص في التغذية.
وأفاد ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في السودان، إيدي روي، بقوله إن "التوقف المؤقت للممر الإنساني من تشاد، فضلا عن القتال المستمر وعمليات التخليص المطولة للشحنات الإنسانية والعوائق البيروقراطية والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتلبية احتياجات الجوع في السودان".
وأردف قائلا "نحن بحاجة إلى أن تصل المساعدات باستمرار إلى المجتمعات التي مزقتها الحرب عبر كل الطرق الممكنة، وسوف يزداد الجوع في السودان مع بدء موسم العجاف، في غضون أسابيع قليلة، وأخشى أن نشهد مستويات غير مسبوقة من المجاعة وسوء التغذية تجتاح السودان خلال موسم العجاف هذا".
برنامج الأغذية العالمي يجدد التحذير من مجاعة في السودان حماك مع استمرار النزاع المسلح بين قوات الجيش النظامي، بقيادة رئيس المجلس السيادي في البلاد، عبد الفتاح البرهان، وميليشيات الدعم السريع من المرتزقة، بزعامة محمد حمدان دقلو، أو حميدتي، منذ منتصف أبريل الفائت، تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، بما ينذر باندلاع حرب أهلية، مع استمرار التقتيل والتهجير القسري ونقص الإمدادات الغذائية، حتى بات السودان على وشك المجاعة، كما تحذر الأمم المتحدة من أشهر. من جانبه، أصدر برنامج الأغذية العالمي بيانا جديدا، يوضح فيه أن السودان قد يشهد مجاعة "غير مسبوقة"، وذلك مع بدء موسم "الأشهر العجاف"، بعد أسابيع قليلة، وذلك بعد أن أشار في بيان قبل شهرين إلى أن 18 مليون شخص في السودان يعانون من نقص في التغذية. وأفاد ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في السودان، إيدي روي، بقوله إن "التوقف المؤقت للممر الإنساني من تشاد، فضلا عن القتال المستمر وعمليات التخليص المطولة للشحنات الإنسانية والعوائق البيروقراطية والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتلبية احتياجات الجوع في السودان". وأردف قائلا "نحن بحاجة إلى أن تصل المساعدات باستمرار إلى المجتمعات التي مزقتها الحرب عبر كل الطرق الممكنة، وسوف يزداد الجوع في السودان مع بدء موسم العجاف، في غضون أسابيع قليلة، وأخشى أن نشهد مستويات غير مسبوقة من المجاعة وسوء التغذية تجتاح السودان خلال موسم العجاف هذا".
1
0 التعليقات 0 نشر