أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده قررت اتخاذ سلسلة تدابير جديدة ضد الكيان الإسرائيلي
المحتل على خلفية عرقلته مساعي أنقرة إيصال المساعدات الإنسانية جوا إلى قطاع غزة.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي حول هجمات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة وقضية المساعدات الإنسانية مساء امس
الاثنين إنه "مع حلول أواخر أيام شهر رمضان المبارك لا تزال المأساة مستمرة في غزة منذ 6 أشهر".
وأضاف "لقد قررنا اتخاذ هذه التدابير ضد الكيان الإسرائيلي المحتل بعد رفضه طلبنا المشاركة في عمليات الانزال الجوي للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة من خلال طائرات شحن تابعة لسالح الجو التركي".
وأوضح فيدان أنه "لا يوجد أي مبرر لعرقلة مبادرتنا الرامية إلى إيصال المساعدات جوا إلى سكان غزة الذين يصارعون الجوع".
وأشار إلى أن التدابير التي وافق عليها الرئيس رجب طيب أردوغان سيتم تنفيذها خطوة بخطوة دون تأخير مضيفا "ستتواصل تدابيرنا حتى يعلن الكيان الإسرائيلي المحتل وقف إطلاق النار ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بال انقطاع".
ولم يتطرق فيدان إلى فحوى التدابير غير أنه أشار إلى أن المؤسسات التركية المعنية ستعلن ذلك في وقت الحق.
من جهة أخرى لفت وزير الخارجية التركي الى وجود "قضية إبادة جماعية متواصلة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل في محكمة العدل الدولية بناء على دعوى تقدمت بها جنوب إفريقيا وصدر قرار مؤقت بشأنها طالب الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وأضاف انه "حتى مجلس الأمن الدولي الذي ظل صامتا حتى الآن قضى بأنه يجب على الاحتلال الإسرائيلي إعلان وقف إطلاق النار الا ان هجماته استمرت رغم ذلك طوال شهر رمضان".
ولفت إلى أن هذا "النهج غير الإنساني لا يزال يجرح ضمير الرأي العام العالمي برمته وخاصة المسلمين وان العالم أجمع يتطلع إلى اليوم الذي سيحاسب فيه الكيان الإسرائيلي المحتل أمام العدالة".
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده قررت اتخاذ سلسلة تدابير جديدة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل على خلفية عرقلته مساعي أنقرة إيصال المساعدات الإنسانية جوا إلى قطاع غزة. وقال فيدان في مؤتمر صحفي حول هجمات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة وقضية المساعدات الإنسانية مساء امس الاثنين إنه "مع حلول أواخر أيام شهر رمضان المبارك لا تزال المأساة مستمرة في غزة منذ 6 أشهر". وأضاف "لقد قررنا اتخاذ هذه التدابير ضد الكيان الإسرائيلي المحتل بعد رفضه طلبنا المشاركة في عمليات الانزال الجوي للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة من خلال طائرات شحن تابعة لسالح الجو التركي". وأوضح فيدان أنه "لا يوجد أي مبرر لعرقلة مبادرتنا الرامية إلى إيصال المساعدات جوا إلى سكان غزة الذين يصارعون الجوع". وأشار إلى أن التدابير التي وافق عليها الرئيس رجب طيب أردوغان سيتم تنفيذها خطوة بخطوة دون تأخير مضيفا "ستتواصل تدابيرنا حتى يعلن الكيان الإسرائيلي المحتل وقف إطلاق النار ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بال انقطاع". ولم يتطرق فيدان إلى فحوى التدابير غير أنه أشار إلى أن المؤسسات التركية المعنية ستعلن ذلك في وقت الحق. من جهة أخرى لفت وزير الخارجية التركي الى وجود "قضية إبادة جماعية متواصلة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل في محكمة العدل الدولية بناء على دعوى تقدمت بها جنوب إفريقيا وصدر قرار مؤقت بشأنها طالب الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة". وأضاف انه "حتى مجلس الأمن الدولي الذي ظل صامتا حتى الآن قضى بأنه يجب على الاحتلال الإسرائيلي إعلان وقف إطلاق النار الا ان هجماته استمرت رغم ذلك طوال شهر رمضان". ولفت إلى أن هذا "النهج غير الإنساني لا يزال يجرح ضمير الرأي العام العالمي برمته وخاصة المسلمين وان العالم أجمع يتطلع إلى اليوم الذي سيحاسب فيه الكيان الإسرائيلي المحتل أمام العدالة".
0 التعليقات 0 نشر