كَلَّف سعد بن أبى وقاص الصحابى الجليل سعد بن عُمَيلة بتوصيل رسالة النصر فى معركة القادسية إلى المدينة المنورة على أن يسلمها إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وكان عمر يخرج بنفسه كل يوم بعد صلاة الضحى حتى الظهيرة على أبواب المدينة فى الصحراء ينتظر البشير، وعندما يرى أي قادم عليه من العراق يسأله: هل أنت من العراق؟ فيقول له الرجل: لا، وهكذا كل يوم، والمسلمون قد خرجوا للقتال منذ شهور، حتى وصل سعد بن عميلة بالرسالة إلى مشارف المدينة المنورة، وهو راكب على ناقته فيسأله عمر: هل أنت من العراق؟ فيقول له: نعم، فيستبشر عمر بن الخطاب، وصاحب الرسالة ما زال فوق الناقة لا يعرف عمر، وعمر بن الخطاب يمشى على الأرض، فيقول له: وما فعل المسلمون بالفُرْسِ؟ فيقول: نصرهم الله وأهلك العدو، والناقة تسرع فى اتجاه المدينة وعمر بن الخطاب يجرى بجوار الناقة، وسعد بن عميلة يكلمه من فوق الناقة، حتى دخلا المدينة فسمع سعد الناس تقابل أمير المؤمنين عمر، وتقول له: السلام عليكم يا أمير المؤمنين، فقفز سعد بن عميلة من فوق الناقة، وقال له: هلاَّ أخبرتنى، فيقول: لا عليك يا أخى، المهم أن نعرف أخبار المسلمين، فأخذ عمر الرسالة وصعد فوق المنبر، واجتمع المسلمون كلهم فى المسجد، ثم طمئنهم أن الله قد فتح عليهم وأن الله قد مَنَّ عليهم بالنصر وأنه قد أهلك فارس وأسقط راية الفرس العظمى.
كَلَّف سعد بن أبى وقاص الصحابى الجليل سعد بن عُمَيلة بتوصيل رسالة النصر فى معركة القادسية إلى المدينة المنورة على أن يسلمها إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وكان عمر يخرج بنفسه كل يوم بعد صلاة الضحى حتى الظهيرة على أبواب المدينة فى الصحراء ينتظر البشير، وعندما يرى أي قادم عليه من العراق يسأله: هل أنت من العراق؟ فيقول له الرجل: لا، وهكذا كل يوم، والمسلمون قد خرجوا للقتال منذ شهور، حتى وصل سعد بن عميلة بالرسالة إلى مشارف المدينة المنورة، وهو راكب على ناقته فيسأله عمر: هل أنت من العراق؟ فيقول له: نعم، فيستبشر عمر بن الخطاب، وصاحب الرسالة ما زال فوق الناقة لا يعرف عمر، وعمر بن الخطاب يمشى على الأرض، فيقول له: وما فعل المسلمون بالفُرْسِ؟ فيقول: نصرهم الله وأهلك العدو، والناقة تسرع فى اتجاه المدينة وعمر بن الخطاب يجرى بجوار الناقة، وسعد بن عميلة يكلمه من فوق الناقة، حتى دخلا المدينة فسمع سعد الناس تقابل أمير المؤمنين عمر، وتقول له: السلام عليكم يا أمير المؤمنين، فقفز سعد بن عميلة من فوق الناقة، وقال له: هلاَّ أخبرتنى، فيقول: لا عليك يا أخى، المهم أن نعرف أخبار المسلمين، فأخذ عمر الرسالة وصعد فوق المنبر، واجتمع المسلمون كلهم فى المسجد، ثم طمئنهم أن الله قد فتح عليهم وأن الله قد مَنَّ عليهم بالنصر وأنه قد أهلك فارس وأسقط راية الفرس العظمى.
1
0 التعليقات 0 نشر