"زعيمًا حتى آخر لحظة".. هذا هو ما حدث مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والذي ظل في مقاليد الحكم حتى وفاته في مثل هذا اليوم عام 1970.

نشأته:
ولد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918 في حي شعبي بالإسكندرية ، وهو الابن الأكبر ، ويعمل والده في مصلحة البريد بالإسكندرية، بمرتب بسيط.

دراسته:
تخرج من الكلية الحربية بعد مرور 17 شهرًا فقط، في يوليه 1938، بسبب الاحتياج لضباط مصريين بعد انتقال القوات البريطانية إلى منطقة قناة السويس.

حياته السياسية:
وكان التفكير في الثورة يتوغل في عقله وقلبه شيئًا فشيئًا، وبعد إصدار قرار تقسيم فلسطين في سبتمبر 1947، عقد الضباط الأحرار اجتماعاً ووجدوا أن هذا هو الوقت المناسب للدفاع عن حقوق العرب ضد هذا الانتهاك للكرامة الإنسانية والعدالة الدولية، آخذين القرار بالمقاومة في فلسطين.

شارك في حرب فلسطين سنة 1948 وتمت محاصرته مع فرقته فى الفالوجا، وفي عام 1951 شارك فى تنظيم الظباط الأحرار، ثم انتخب رئيسًا لهيئتها التأسيسية، ثم شارك في ثورة 23 يوليو 1952، وبعد نجاح الثورة بثلاثة أيام – أي في 26 يوليه – أجبر الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه أحمد فؤاد ومغادرة البلاد.

وفى اليوم التالي أعيد انتخاب جمال عبد الناصر رئيسًا للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، وفي 18 يونيو 1953 صدر قرارًا من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وبإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب.


رئاسة الجمهورية:


أصبح أول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية في يونيو عام 1956 بعد استفتاء شعبي، وبعد شهر واحد فقط من الحكم قدم خطابًا أعلن فيه تأميم شركة قناة السويس مما أثار غضب بريطانيا وفرنسا وإسرائيل مما تسبب في حرب 1956 والتي انتهت بانسحاب القوات الأجنبية.
وفي هذا الوقت أخذت إسرائيل تتوسع في فلسطين وتعتدي على شعبها مما دفع مصر إلى الدخول فى حرب 1967 والتى انتهت بالنكسة، ما تسبب في حزن شديد دفع "عبدالناصر" لإلقاء خطاب التنحي.
ورفض الشعب هذا الخطتاب من خلال مظاهرات رافضة لتنحيه وتدعوه باستكمال الوقوف مع مصر وشعبها والحفاظ على أراضيها وتدعيم قواتها المسلحة، وبالفعل استجاب لمطالب الشعب وبدأ حرب استنزاف مع إسرائيل عام 1968.

وفاته
وفى 28 سبتمبر 1970، خيم الحزن على مصر ومعظم الدول العربية والأجنبية برحيل الزعيم جمال عبدالناصر بعد 14 عامًا رئيسا لمصر، في توديع جماهيري حيث خرج الملايين في جنازة شهد لها العالم.
"زعيمًا حتى آخر لحظة".. هذا هو ما حدث مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والذي ظل في مقاليد الحكم حتى وفاته في مثل هذا اليوم عام 1970. نشأته: ولد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918 في حي شعبي بالإسكندرية ، وهو الابن الأكبر ، ويعمل والده في مصلحة البريد بالإسكندرية، بمرتب بسيط. دراسته: تخرج من الكلية الحربية بعد مرور 17 شهرًا فقط، في يوليه 1938، بسبب الاحتياج لضباط مصريين بعد انتقال القوات البريطانية إلى منطقة قناة السويس. حياته السياسية: وكان التفكير في الثورة يتوغل في عقله وقلبه شيئًا فشيئًا، وبعد إصدار قرار تقسيم فلسطين في سبتمبر 1947، عقد الضباط الأحرار اجتماعاً ووجدوا أن هذا هو الوقت المناسب للدفاع عن حقوق العرب ضد هذا الانتهاك للكرامة الإنسانية والعدالة الدولية، آخذين القرار بالمقاومة في فلسطين. شارك في حرب فلسطين سنة 1948 وتمت محاصرته مع فرقته فى الفالوجا، وفي عام 1951 شارك فى تنظيم الظباط الأحرار، ثم انتخب رئيسًا لهيئتها التأسيسية، ثم شارك في ثورة 23 يوليو 1952، وبعد نجاح الثورة بثلاثة أيام – أي في 26 يوليه – أجبر الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه أحمد فؤاد ومغادرة البلاد. وفى اليوم التالي أعيد انتخاب جمال عبد الناصر رئيسًا للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، وفي 18 يونيو 1953 صدر قرارًا من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وبإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب. رئاسة الجمهورية: أصبح أول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية في يونيو عام 1956 بعد استفتاء شعبي، وبعد شهر واحد فقط من الحكم قدم خطابًا أعلن فيه تأميم شركة قناة السويس مما أثار غضب بريطانيا وفرنسا وإسرائيل مما تسبب في حرب 1956 والتي انتهت بانسحاب القوات الأجنبية. وفي هذا الوقت أخذت إسرائيل تتوسع في فلسطين وتعتدي على شعبها مما دفع مصر إلى الدخول فى حرب 1967 والتى انتهت بالنكسة، ما تسبب في حزن شديد دفع "عبدالناصر" لإلقاء خطاب التنحي. ورفض الشعب هذا الخطتاب من خلال مظاهرات رافضة لتنحيه وتدعوه باستكمال الوقوف مع مصر وشعبها والحفاظ على أراضيها وتدعيم قواتها المسلحة، وبالفعل استجاب لمطالب الشعب وبدأ حرب استنزاف مع إسرائيل عام 1968. وفاته وفى 28 سبتمبر 1970، خيم الحزن على مصر ومعظم الدول العربية والأجنبية برحيل الزعيم جمال عبدالناصر بعد 14 عامًا رئيسا لمصر، في توديع جماهيري حيث خرج الملايين في جنازة شهد لها العالم.
3
3 التعليقات 0 نشر