الفرق بين التضخيم والتنشيف
يفضل من أجل الحصول على أفضل النتائج المرجوة من تمارين التنشيف والتضخيم هو استشارة مختص في بناء الأجسام والتغذية، وذلك لأن كل منهما يختلف عن الأخر من حيث التكوين وطريقة توزيع الدهون والتجاوب مع التمارين، ولكن هناك بعض المعلومات العامة حول التنشيف والتضخيم يمكن مشاركتها مع الأخرين.

التنشيف
عادة ينصح الأشخاص المقبلين على تخسيس الوزن وفقد الدهون بممارسة التمارين المجهدة والتي تتطلب تحريك أكبر قدر ممكن من عضلات الجسم، بالإضافة لعدم التركيز على حمل الأوزان الثقيلة واستبدالها بالأوزان الخفيفة مع التركيز على تكرار التمارين بأكبر قدر ممكن من المرات.
كما ينصح باتباع الحميات الغذائية التي لا تحتوي على نسب عالية من الدهون والنشويات وذلك من أجل حرق الدهون، لكن لا يمكن إهمال حقيقة أن الجسم يحتاج للطاقة من أجل ممارسة هذه التمارين، لذلك يفضل اتباع حمية غنية بالمواد الغذائية التي تؤمن الطاقة للجسم وتحفز على حرق الدهون مثل الخضروات والفاكهة وبعض أنواع الأعشاب.
التضخيم
قد يعتقد البعض بأنَّ الشخص النحيل الذي يحتاج لتضخيم عضلاته يمكنه تناول ما يشاء من الأكل وممارسة التمارين فقط.
في الواقع إن الأمر أكثر تعقيداً من ذلك، حيث أنَّ الجسم من أجل بناء كتلة عضلية بالطريقة الصحيحة والصحية يحتاج لمجموعة متكاملة من العناصر الغذائية لا تقل أهمية عن تلك التي يتم اتباعها من أجل التنحيف.
حيث أن الجسم من أجل بناء العضلات يحتاج لكميات كبيرة من البروتينات التي تعد اللبنة الأساسية في نسيج العضلة، وبالإضافة إلى ذلك يحتاج لمواد أخرى مثل الأحماض الأمينية والفيتامينات مثل فيتامين ج من أجل تحفيز بناء الخلايا العضلة.
أما فيما يخص التمارين المناسبة للتضخيم، فإنَّها تتمثل بالتركيز على جزء محدد من الجسم على عكس تلك التي تستهدف جميع عضلات الجسم.
يجب على المرء وضع برنامج لتمرين الجزء العلوي من الجسم على سبيل المثال خلال أيام محددة في الأسبوع، وتخصيص بقية الأيام للجزء السفلي من الجسم، كما يمكن التخصيص أكثر بحيث تقسم حصص التدريب بين أقسام الجزء العلوي من الجسم وكذلك الجزء السفلي.
الفرق بين التضخيم والتنشيف يفضل من أجل الحصول على أفضل النتائج المرجوة من تمارين التنشيف والتضخيم هو استشارة مختص في بناء الأجسام والتغذية، وذلك لأن كل منهما يختلف عن الأخر من حيث التكوين وطريقة توزيع الدهون والتجاوب مع التمارين، ولكن هناك بعض المعلومات العامة حول التنشيف والتضخيم يمكن مشاركتها مع الأخرين. التنشيف عادة ينصح الأشخاص المقبلين على تخسيس الوزن وفقد الدهون بممارسة التمارين المجهدة والتي تتطلب تحريك أكبر قدر ممكن من عضلات الجسم، بالإضافة لعدم التركيز على حمل الأوزان الثقيلة واستبدالها بالأوزان الخفيفة مع التركيز على تكرار التمارين بأكبر قدر ممكن من المرات. كما ينصح باتباع الحميات الغذائية التي لا تحتوي على نسب عالية من الدهون والنشويات وذلك من أجل حرق الدهون، لكن لا يمكن إهمال حقيقة أن الجسم يحتاج للطاقة من أجل ممارسة هذه التمارين، لذلك يفضل اتباع حمية غنية بالمواد الغذائية التي تؤمن الطاقة للجسم وتحفز على حرق الدهون مثل الخضروات والفاكهة وبعض أنواع الأعشاب. التضخيم قد يعتقد البعض بأنَّ الشخص النحيل الذي يحتاج لتضخيم عضلاته يمكنه تناول ما يشاء من الأكل وممارسة التمارين فقط. في الواقع إن الأمر أكثر تعقيداً من ذلك، حيث أنَّ الجسم من أجل بناء كتلة عضلية بالطريقة الصحيحة والصحية يحتاج لمجموعة متكاملة من العناصر الغذائية لا تقل أهمية عن تلك التي يتم اتباعها من أجل التنحيف. حيث أن الجسم من أجل بناء العضلات يحتاج لكميات كبيرة من البروتينات التي تعد اللبنة الأساسية في نسيج العضلة، وبالإضافة إلى ذلك يحتاج لمواد أخرى مثل الأحماض الأمينية والفيتامينات مثل فيتامين ج من أجل تحفيز بناء الخلايا العضلة. أما فيما يخص التمارين المناسبة للتضخيم، فإنَّها تتمثل بالتركيز على جزء محدد من الجسم على عكس تلك التي تستهدف جميع عضلات الجسم. يجب على المرء وضع برنامج لتمرين الجزء العلوي من الجسم على سبيل المثال خلال أيام محددة في الأسبوع، وتخصيص بقية الأيام للجزء السفلي من الجسم، كما يمكن التخصيص أكثر بحيث تقسم حصص التدريب بين أقسام الجزء العلوي من الجسم وكذلك الجزء السفلي.
0 التعليقات 0 نشر