تداول نشطاء علي مواقع التواصل مقطع فيديو لمشاجرة نسائية بسبب حادث مروري فيما يبدو
هل يليق بالمصوِّر، وبنا جميعاً، التلصّص بالكاميرا على هذا النحو على شجار نسائي وتمرير المشهد ؟هل نفهم من المشهد أنّ الرجال منضبطون في حركة السير وأنهم لا يتشاجرون ولا يتسببون بحوادث مثلا؟ خلف مقاطع كهذه تكمن سخرية ذميمة من سلوك المرأة مع السيارة، وفيها ازدراء للنساء واستخفاف بهنّ، وهذا لا يليق من عموم الناس فضلا عن خاصتهم.
معظم المجتمعات العربية والاسلامية تعرف قيادة المرأة للسيارة بلا عقد ولا تعقيدات، إن كان من مشكلة في حالة السماح الأخير فهي مترتبة على افتعال قضية مزمنة ابتداء بلا جدوى ومحاولة تبريرها شرعياً، وتضخّمها في وعي مجتمعها والعالم، وهو ما نبّه إلى خطورة مآلاته حكماء ومصلحون منذ عقود مضت؛ دون أن يُسمَع لهم، حتى جاء السماح في سياق توجّهات تغريب تحمل مع متلازماتها شبهة علمنة.
ستنتشر مقاطع حوادث النساء في الأيام المقبلة، ينبغي عندها استذكار أضعافها من حوادث الرجال.
نرجو من الحكماء والمصلحين أن يكونوا روّادا في التوعية في مجتمعاتهم وألاّ ينزلقوا إلى الإقرار بمواد هابطة وتداولها.
شاركنا برأيك
#حكماء_العالم
تداول نشطاء علي مواقع التواصل مقطع فيديو لمشاجرة نسائية بسبب حادث مروري فيما يبدو هل يليق بالمصوِّر، وبنا جميعاً، التلصّص بالكاميرا على هذا النحو على شجار نسائي وتمرير المشهد ؟هل نفهم من المشهد أنّ الرجال منضبطون في حركة السير وأنهم لا يتشاجرون ولا يتسببون بحوادث مثلا؟ خلف مقاطع كهذه تكمن سخرية ذميمة من سلوك المرأة مع السيارة، وفيها ازدراء للنساء واستخفاف بهنّ، وهذا لا يليق من عموم الناس فضلا عن خاصتهم. معظم المجتمعات العربية والاسلامية تعرف قيادة المرأة للسيارة بلا عقد ولا تعقيدات، إن كان من مشكلة في حالة السماح الأخير فهي مترتبة على افتعال قضية مزمنة ابتداء بلا جدوى ومحاولة تبريرها شرعياً، وتضخّمها في وعي مجتمعها والعالم، وهو ما نبّه إلى خطورة مآلاته حكماء ومصلحون منذ عقود مضت؛ دون أن يُسمَع لهم، حتى جاء السماح في سياق توجّهات تغريب تحمل مع متلازماتها شبهة علمنة. ستنتشر مقاطع حوادث النساء في الأيام المقبلة، ينبغي عندها استذكار أضعافها من حوادث الرجال. نرجو من الحكماء والمصلحين أن يكونوا روّادا في التوعية في مجتمعاتهم وألاّ ينزلقوا إلى الإقرار بمواد هابطة وتداولها. شاركنا برأيك #حكماء_العالم
0 0 التعليقات 0 نشر