مدينة تعدين الغرب القديم
قد تم إضافة هذا المنجم الجديد إلى أسطورة منجم الذهب الهولندي المفقود، الذي تم تداوله من قبل وسائل الإعلام، حيث جلبت هذه القصة المزيد من المستوطنين، خصوصا عمال المناجم، إلى هذه المدينة، حيث نمت جولدفيلد من مستوطنة صغيرة إلى بلدة بلغ عدد سكانها أكثر من ألف نسمة، وأصبحت رسميا مدينة عند حصولها على مكتب بريد خاص بها، وذلك نحو عام 1893، حيث بنى المستوطنون كنيسة ومدرسة ومخزن عام وسوق لحوم فيها، كما تم افتتاح مصنع للجعة، وعدد قليل من الصالونات، ومنزل إيواء، وفندق، وكانت هذه المدينة مستمرة في النمو، حتى جاء عصر الجفاف، وأغلقت المناجم التي مع إغلاقها تراجعت البلدة، حتى غادر آخر سكانها بعد خمس سنوات منذ أن أصبحت مدينة .

وفي عام 1898 تم التخلي عن مدينة جولدفيلد لتلقب بمدينة الأشباح، خصوصا مع الرياح التي تهب من خلال مبانيها، وقد حاول بعد المنقبين البقاء في محاولة للعثور على المنجم الأسطوري المفقود، وحاول البعض الآخر إعادة فتح المنجم القديم، إلا أنهم لم يجدوا أي ذهب، وفي أوائل عام 1900 جلب منقب غني يدعى جورج يونغ معدات تعدين حديثة، حيث أصبح قادرا على إعادة فتح المناجم، ثم تم إحياء المدينة مرة أخرى في عام 1921، وأعيد تسميتها لتصبح يونغسبرغ، ولكن هذا لم يدوم طويلا عن المرة الأولى، حيث أنه بعد مرور 5 سنوات أخرى، عادت المدينة فارغة لتلقب بمدينة أشباح مرة أخرى .

الجذب السياحي في جولدفيلد اليوم
في عام 1966 انتقل عشاق مدن الأشباح والمناجم روبرت شوش وزوجته إلى هذه المنطقة، وقاموا بزيارة جولدفيلد، حيث عثروا حينها على القليل من الأساسيات، وعدد قليل من الأكواخ المتبقية من المدينة، ووجدوا كذلك الموقع الذي يوجد به مطحنة جولدفيلد، والتي اشتروها مع المنطقة المحيطة بها، وقرروا إعادة بناء المدينة، التي استغرقت منهم الكثير من العمل الشاق، والوقت الذي تعدى العشرين عام، ولكنهم نجحوا في النهاية، حيث قاموا أولا بإعادة بناء نفق التعدين، ثم مباني المدينة، واستغلالها في العمل كمدينة أشباح للزيارات السياحية، وذلك نحو عام 1988 .
مدينة تعدين الغرب القديم قد تم إضافة هذا المنجم الجديد إلى أسطورة منجم الذهب الهولندي المفقود، الذي تم تداوله من قبل وسائل الإعلام، حيث جلبت هذه القصة المزيد من المستوطنين، خصوصا عمال المناجم، إلى هذه المدينة، حيث نمت جولدفيلد من مستوطنة صغيرة إلى بلدة بلغ عدد سكانها أكثر من ألف نسمة، وأصبحت رسميا مدينة عند حصولها على مكتب بريد خاص بها، وذلك نحو عام 1893، حيث بنى المستوطنون كنيسة ومدرسة ومخزن عام وسوق لحوم فيها، كما تم افتتاح مصنع للجعة، وعدد قليل من الصالونات، ومنزل إيواء، وفندق، وكانت هذه المدينة مستمرة في النمو، حتى جاء عصر الجفاف، وأغلقت المناجم التي مع إغلاقها تراجعت البلدة، حتى غادر آخر سكانها بعد خمس سنوات منذ أن أصبحت مدينة . وفي عام 1898 تم التخلي عن مدينة جولدفيلد لتلقب بمدينة الأشباح، خصوصا مع الرياح التي تهب من خلال مبانيها، وقد حاول بعد المنقبين البقاء في محاولة للعثور على المنجم الأسطوري المفقود، وحاول البعض الآخر إعادة فتح المنجم القديم، إلا أنهم لم يجدوا أي ذهب، وفي أوائل عام 1900 جلب منقب غني يدعى جورج يونغ معدات تعدين حديثة، حيث أصبح قادرا على إعادة فتح المناجم، ثم تم إحياء المدينة مرة أخرى في عام 1921، وأعيد تسميتها لتصبح يونغسبرغ، ولكن هذا لم يدوم طويلا عن المرة الأولى، حيث أنه بعد مرور 5 سنوات أخرى، عادت المدينة فارغة لتلقب بمدينة أشباح مرة أخرى . الجذب السياحي في جولدفيلد اليوم في عام 1966 انتقل عشاق مدن الأشباح والمناجم روبرت شوش وزوجته إلى هذه المنطقة، وقاموا بزيارة جولدفيلد، حيث عثروا حينها على القليل من الأساسيات، وعدد قليل من الأكواخ المتبقية من المدينة، ووجدوا كذلك الموقع الذي يوجد به مطحنة جولدفيلد، والتي اشتروها مع المنطقة المحيطة بها، وقرروا إعادة بناء المدينة، التي استغرقت منهم الكثير من العمل الشاق، والوقت الذي تعدى العشرين عام، ولكنهم نجحوا في النهاية، حيث قاموا أولا بإعادة بناء نفق التعدين، ثم مباني المدينة، واستغلالها في العمل كمدينة أشباح للزيارات السياحية، وذلك نحو عام 1988 .
0 التعليقات 0 نشر