في مؤشر خطير لتدهور حقوق الانسان، والاطفال على وجه الخصوص، ارتكبت بحق هؤلاء، خلال الايام الماضية، أربع جرائم في بلدان عربية مختلفة.
اولا: في العراق، توفيت الطفلة رهف نصير، ذات السبعة اعوام، في مستشفى الصدر في بغداد، أثر تعذيب جسدي شديد تعرضت له من قبل ذويها.
ثانيا: في السعودية، ذبح الطفل زكريا بدر، والذي يبلغ من العمر ست سنوات، على يد سائق التكسي التي كان يستقلها مع امه
ثالثا: في مصر، توفيت الطفلة ملك والتي يبلغ عمرها 11 سنة، على أثر التعذيب اليومي الذي أستمر لسبعة أشهر من قبل والده.
رابعا: في المغرب، أقدم طفل يبلغ من العمر 12 عام، على الانتحار بحزام حقيبته المدرسية، وترك رسالة يبرر فيها سبب انتحاره ويطلب ان يدفن قرب أمه المتوفية.
إن الحوادث السابقة تؤشر إلى وجود خلل بنيوي في هيكلية المجتمع العربي، يجب أن تولى اهتماما بالغا من قبل قادة الرأي والمؤسسات التربوية الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
الاعتداءات الشنيعة على الاطفال والتي ظهرت على العلن ماهي إلا قطرة في بحر الانتهاكات اليومية المتكررة، فقسم كبير منها بقي طي الكتمان ولم يخرج خارج جدران البيوت التي حدثت فيها الجريمة وقسم اصغر انتهى في قسم الشرطة أو المحكمة والقسم المتناهي الصغر ما انتشر على الوسائل التواصل الاجتماعي وتلقفته وسائل الاعلام، وهذا فقط ما أنتهى الى علمنا وعرفنا به.
من المسؤول عن مثل هذه الحوادث ونظيرها؟ وما مسؤولية المجتمع العربي عامة والآباء ورجال التربية وقادة الرأي وأصحاب القرار السياسي والديني في القضاء على هذه الظاهرة؟
في مؤشر خطير لتدهور حقوق الانسان، والاطفال على وجه الخصوص، ارتكبت بحق هؤلاء، خلال الايام الماضية، أربع جرائم في بلدان عربية مختلفة. اولا: في العراق، توفيت الطفلة رهف نصير، ذات السبعة اعوام، في مستشفى الصدر في بغداد، أثر تعذيب جسدي شديد تعرضت له من قبل ذويها. ثانيا: في السعودية، ذبح الطفل زكريا بدر، والذي يبلغ من العمر ست سنوات، على يد سائق التكسي التي كان يستقلها مع امه ثالثا: في مصر، توفيت الطفلة ملك والتي يبلغ عمرها 11 سنة، على أثر التعذيب اليومي الذي أستمر لسبعة أشهر من قبل والده. رابعا: في المغرب، أقدم طفل يبلغ من العمر 12 عام، على الانتحار بحزام حقيبته المدرسية، وترك رسالة يبرر فيها سبب انتحاره ويطلب ان يدفن قرب أمه المتوفية. إن الحوادث السابقة تؤشر إلى وجود خلل بنيوي في هيكلية المجتمع العربي، يجب أن تولى اهتماما بالغا من قبل قادة الرأي والمؤسسات التربوية الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني. الاعتداءات الشنيعة على الاطفال والتي ظهرت على العلن ماهي إلا قطرة في بحر الانتهاكات اليومية المتكررة، فقسم كبير منها بقي طي الكتمان ولم يخرج خارج جدران البيوت التي حدثت فيها الجريمة وقسم اصغر انتهى في قسم الشرطة أو المحكمة والقسم المتناهي الصغر ما انتشر على الوسائل التواصل الاجتماعي وتلقفته وسائل الاعلام، وهذا فقط ما أنتهى الى علمنا وعرفنا به. من المسؤول عن مثل هذه الحوادث ونظيرها؟ وما مسؤولية المجتمع العربي عامة والآباء ورجال التربية وقادة الرأي وأصحاب القرار السياسي والديني في القضاء على هذه الظاهرة؟
4 التعليقات 0 نشر