هل ينجح الاحتلال؟ وما هي الحلول؟ منع الأذان هي خطوة تصعيدية تعسفية جديدة يسعى الصهاينة من خلالها مزيدا من السيطرة على المدينة المقدسة وإحكام خنقها وخنق أهلها..!!! حيث دعا رئيس بلدية القدس، نير بركات، الشرطة الصهيونية إلى تطبيق قانون “منع الضوضاء” على المسؤولين عن رفع #الأذان في #المساجد القريبة من مغتصبات شرقي القدس المحتلة، بدعوى أنه يزعج السكان، بحجة تلقيهم شكاوى عديدة من صهاينة يزعجهم صوت الأذان الصادر من مكبرات الصوت في المساجد. ويمنح قانون “منع الضوضاء” الشرطة الصهيونية الحقَ في استدعاء مؤذنين للتحقيق معهم، وبدء إجراءات جنائية بحقهم، ومن ثم فرض غرامات مالية عليهم. وسبق أن انتقد رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، رفع الأذان من المساجد عبر مضخمات الصوت، متوعداً بالتصدي لهذا الأمر بموجب قانون “منع الضوضاء”. وجاء انتقاد نتنياهو ضمن هجوم على رفع الأذان يشنه زعماء أحزاب يمينية، منها “إسرائيل بيتنا”، و”البيت اليهودي”. وقد صرح رئيس بلدية القدس عبر رسالته لقائد شرطة القدس بأن “الحملة ستبدأ بإجراء مسح للمساجد التي تستخدم مكبرات الصوت وتسبب الإزعاج، ثم العمل على سن قانون تنظيمي لعمل المؤذنين واستخدام مكبرات الصوت”.