مع تحول الحرب على غزة إلى حرب استنزاف مكلفة للطرفين، ودخولها شهرها الخامس، أعادت الحرب القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وسلطت الضوء على السلوك الإسرائيلي الوحشي الممنهج ضد الفلسطينيين. كما فضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والتي تم توثيقها على مدى 75 عاما، ووضع حدا لتراجع مكانة القضية الفلسطينية، رغم البيانات الختامية المتكررة الصادرة عن القمم والاجتماعات العربية والتي جاء فيها أن القضية الفلسطينية تبقى قضيتهم المركزية.واليوم نشهد بوادر توسع الحرب مع الجولة الأولى من الانتقام الأمريكي ضد أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني والفصائل المدعومة من إيران في سوريا والعراق، وقبل ذلك ضد الحوثيين في اليمن.
وفي ضوء ذلك، أعلن وزيرا خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا فكرتهما المتمثلة في الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح كحل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والحروب المتكررة في غزة.لكن هذه الوعود التي تكررت منذ عقود، اصطدمت بعقبات يصعب تجاوزها، بدءا بموقف نتنياهو وشركائه في حكومته، الأكثر تطرفا في تاريخ حكومات الاحتلال، بما فيها حزب الصهيونية الدينية، الذي لها طابع ديني كتابي وتؤمن بحق إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وترفض ترسيم الحدود. وتفاخر نتنياهو شخصياً برفض اتفاقات أوسلو، بعد 30 عاماً من توقيعها بين رابين وياسر عرفات بوساطة الرئيس كلينتون عام 1993، والتي أدت إلى قيام السلطة الفلسطينية. كما يتباهى نتنياهو ويكرر علناً رفضه لحل الدولتين لأنه يهدد أمن إسرائيل، مقدماً مثالاً على عملية حماس ضد إسرائيل تحت اسم طوفان الأقصى. وهذا يحرج الرئيس بايدن ورؤيته في الترويج لأهمية إقامة دولة فلسطينية لإنهاء الصراع.
مع تحول الحرب على غزة إلى حرب استنزاف مكلفة للطرفين، ودخولها شهرها الخامس، أعادت الحرب القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وسلطت الضوء على السلوك الإسرائيلي الوحشي الممنهج ضد الفلسطينيين. كما فضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والتي تم توثيقها على مدى 75 عاما، ووضع حدا لتراجع مكانة القضية الفلسطينية، رغم البيانات الختامية المتكررة الصادرة عن القمم والاجتماعات العربية والتي جاء فيها أن القضية الفلسطينية تبقى قضيتهم المركزية.واليوم نشهد بوادر توسع الحرب مع الجولة الأولى من الانتقام الأمريكي ضد أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني والفصائل المدعومة من إيران في سوريا والعراق، وقبل ذلك ضد الحوثيين في اليمن. وفي ضوء ذلك، أعلن وزيرا خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا فكرتهما المتمثلة في الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح كحل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والحروب المتكررة في غزة.لكن هذه الوعود التي تكررت منذ عقود، اصطدمت بعقبات يصعب تجاوزها، بدءا بموقف نتنياهو وشركائه في حكومته، الأكثر تطرفا في تاريخ حكومات الاحتلال، بما فيها حزب الصهيونية الدينية، الذي لها طابع ديني كتابي وتؤمن بحق إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وترفض ترسيم الحدود. وتفاخر نتنياهو شخصياً برفض اتفاقات أوسلو، بعد 30 عاماً من توقيعها بين رابين وياسر عرفات بوساطة الرئيس كلينتون عام 1993، والتي أدت إلى قيام السلطة الفلسطينية. كما يتباهى نتنياهو ويكرر علناً رفضه لحل الدولتين لأنه يهدد أمن إسرائيل، مقدماً مثالاً على عملية حماس ضد إسرائيل تحت اسم طوفان الأقصى. وهذا يحرج الرئيس بايدن ورؤيته في الترويج لأهمية إقامة دولة فلسطينية لإنهاء الصراع.
3
0 التعليقات 0 نشر