هذا نموذج من ترتيبي الْمَثانـِيَ حسَب الْمَعانِـي:
﴿وَقَالُوا قَلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[البقرة 88]
﴿وَلَكِن لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[النساء 46]
﴿بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[النساء 155]
﴿وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ﴾[الحاقة 41]
﴿وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ ءَاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِـي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِـهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّـى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾[يونس 88]
﴿حَتَّـى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ ءَامَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الذِي ءَامَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾[يونس 90]
=﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِـي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ أَنَّـى لَـهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُم رَسُولٌ مُبِينٌ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ﴾[الدخان 12]
+﴿وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَـى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُـجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ﴾ [إبراهيم 44]
+﴿وَأَنْفِقُوا مِن مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِـيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِـي إِلَـى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِنَ الصَّالِـحِينَ﴾[المنافقون 10]
+﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّـى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّـي تُبْتُ الْآنَ﴾[النساء 18]
ولا تهدِي المتون الفروعية في الفقه والتفسير والقراءات.. إلى دلالة الإيمان قليلا، وبيَّنْتُه ابتدائيا بهذا الترتيب وليعلم الناسُ مسلمين وغير مسلمين دلالتَه على اللحظات الأخيرة قبل الموت إذ يُكشَفُ الغطاء فيَتمتّع الْمُحتضِر بالبصر الحديد يُبْصر به الملائكة والحساب والجنة والنار فيؤمن قليلا من الوقتِ قُبَيل الْمَوتِ، وكذلك دعا موسى على فرعون فلم يؤمن حتى رأى العذاب الأليم أي لم يؤمن إلا قليلا وحِيلَ بينه وبين ما يشتهي من عمَلٍ يتزكّى به ويرفَع الكلِم الطيِّبَ، وكذلك ستؤمن أُمم ممتعةُ قليلا فلا تنتفع بإيمانها لأن لعنة العذاب في الدنيا ـ كالذي أبعد الله به القرون الأولى ـ ستُبعدها عن التأخير لينتفعوا بإيمانهم، وكذلك يؤمن ـ إذا جاء الموت وحضر ـ غيرُ المنفِق وغيرُ الصالح بربه فيسأله التأخير.
من موسوعتي لتجديد أُصول التفسير قسم "مَثَانِـي الْمَعانِـي" مادة "ءَامَن"
الحسن ولد ماديك
هذا نموذج من ترتيبي الْمَثانـِيَ حسَب الْمَعانِـي: ﴿وَقَالُوا قَلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[البقرة 88] ﴿وَلَكِن لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[النساء 46] ﴿بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[النساء 155] ﴿وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ﴾[الحاقة 41] ﴿وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ ءَاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِـي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِـهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّـى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾[يونس 88] ﴿حَتَّـى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ ءَامَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الذِي ءَامَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾[يونس 90] =﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِـي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ أَنَّـى لَـهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُم رَسُولٌ مُبِينٌ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ﴾[الدخان 12] +﴿وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَـى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُـجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ﴾ [إبراهيم 44] +﴿وَأَنْفِقُوا مِن مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِـيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِـي إِلَـى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِنَ الصَّالِـحِينَ﴾[المنافقون 10] +﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّـى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّـي تُبْتُ الْآنَ﴾[النساء 18] ولا تهدِي المتون الفروعية في الفقه والتفسير والقراءات.. إلى دلالة الإيمان قليلا، وبيَّنْتُه ابتدائيا بهذا الترتيب وليعلم الناسُ مسلمين وغير مسلمين دلالتَه على اللحظات الأخيرة قبل الموت إذ يُكشَفُ الغطاء فيَتمتّع الْمُحتضِر بالبصر الحديد يُبْصر به الملائكة والحساب والجنة والنار فيؤمن قليلا من الوقتِ قُبَيل الْمَوتِ، وكذلك دعا موسى على فرعون فلم يؤمن حتى رأى العذاب الأليم أي لم يؤمن إلا قليلا وحِيلَ بينه وبين ما يشتهي من عمَلٍ يتزكّى به ويرفَع الكلِم الطيِّبَ، وكذلك ستؤمن أُمم ممتعةُ قليلا فلا تنتفع بإيمانها لأن لعنة العذاب في الدنيا ـ كالذي أبعد الله به القرون الأولى ـ ستُبعدها عن التأخير لينتفعوا بإيمانهم، وكذلك يؤمن ـ إذا جاء الموت وحضر ـ غيرُ المنفِق وغيرُ الصالح بربه فيسأله التأخير. من موسوعتي لتجديد أُصول التفسير قسم "مَثَانِـي الْمَعانِـي" مادة "ءَامَن" الحسن ولد ماديك
1
0 التعليقات 0 نشر