• قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، إن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سيظل "شخصا غير مرغوب فيه" في إسرائيل حتى يتراجع عن تعليقاته التي شبه فيها الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في غزة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.
    وذكر بيان صادر عن مكتب كاتس أن الوزير قال لسفير البرازيل: "لن ننسى ولن نغفر. إنه هجوم معاد للسامية خطير. باسمي وباسم مواطني إسرائيل، فلتبلغ الرئيس لولا بأنه شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل حتى يتراجع".
    وتتهم إسرائيل لولا بالتهوين من شأن المحرقة النازية "الهولوكوست" وإهانة اليهود، واستدعى كاتس السفير البرازيلي للتنديد بالتعليقات.

    قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، إن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سيظل "شخصا غير مرغوب فيه" في إسرائيل حتى يتراجع عن تعليقاته التي شبه فيها الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في غزة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية. وذكر بيان صادر عن مكتب كاتس أن الوزير قال لسفير البرازيل: "لن ننسى ولن نغفر. إنه هجوم معاد للسامية خطير. باسمي وباسم مواطني إسرائيل، فلتبلغ الرئيس لولا بأنه شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل حتى يتراجع". وتتهم إسرائيل لولا بالتهوين من شأن المحرقة النازية "الهولوكوست" وإهانة اليهود، واستدعى كاتس السفير البرازيلي للتنديد بالتعليقات.
    0 التعليقات 0 نشر
  • كبير مستشاري ترامب يصل "اسرائيل" لبحث توقيت نشر "صفقة القرن"
    أكدت وسائل الاعلام العبرية مساء اليوم الثلاثاء بأن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، سيصل إلى "إسرائيل" غداً الأربعاء، للبحث مع المسؤولين "الإسرائيليين" في توقيت نشر خطة "صفقة القرن" الأمريكية.

    وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل"،إن كوشنر سيشارك في المنتدى الدولي حول "الهولوكوست" الذي يعقد في "إسرائيل"، الخميس، ويرجح أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس.

    و كانت مصادر عبرية قالت في وقت سابق إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتخذ قرارا في الأيام القريبة المقبلة ما إذا كان سيعرض "صفقة القرن" قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الثاني من مارس/آذار المقبل.

    و نقلت المصادر عن مسؤولين "إسرائيليين" وأمريكيين قولهم إن "مداولات حثيثة جرت خلال الأيام الماضية بين مستشاري ترامب حول نشر الخطة"
    كبير مستشاري ترامب يصل "اسرائيل" لبحث توقيت نشر "صفقة القرن" أكدت وسائل الاعلام العبرية مساء اليوم الثلاثاء بأن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، سيصل إلى "إسرائيل" غداً الأربعاء، للبحث مع المسؤولين "الإسرائيليين" في توقيت نشر خطة "صفقة القرن" الأمريكية. وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل"،إن كوشنر سيشارك في المنتدى الدولي حول "الهولوكوست" الذي يعقد في "إسرائيل"، الخميس، ويرجح أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس. و كانت مصادر عبرية قالت في وقت سابق إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتخذ قرارا في الأيام القريبة المقبلة ما إذا كان سيعرض "صفقة القرن" قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الثاني من مارس/آذار المقبل. و نقلت المصادر عن مسؤولين "إسرائيليين" وأمريكيين قولهم إن "مداولات حثيثة جرت خلال الأيام الماضية بين مستشاري ترامب حول نشر الخطة"
    2 التعليقات 0 نشر
  • بولندا تلغي زيارة مسؤولين إسرائيليين لرغبتهم في فتح ملفات "الهولوكوست"
    أعلنت بولندا، الاثنين، أنها ألغت زيارة مقررة لمسؤولين إسرائيليين، على خلفية نيتهم إثارة مسألة استعادة ممتلكات ليهود صودرت خلال المحرقة النازية، وهي المسألة التي تصر وارسو على أنها أغلقت.

    وقالت وزارة الخارجية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني "قررت بولندا إلغاء زيارة مسؤولين إسرائيليين بعد أن أجرى الجانب الإسرائيلي تغييرات في اللحظة الأخيرة في تركيبة الوفد، مقترحا أن تركز المحادثات بشكل أساسي على مسائل متعلقة بإعادة ممتلكات"، وأضافت أن الوفد، الذي يرأسه المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية آفي كوهين سكالي إلى وارسو، كانت مقررة في 13 مايو /أيار الجاري.

    وتظاهر آلاف القوميين في العاصمة البولندية، السبت، احتجاجا على قانون أميركي بشأن إعادة ممتلكات يهودية صودرت خلال المحرقة النازية، وهي المسألة التي تبرز قبيل انتخابات برلمانية في وقت لاحق هذا العام، في حين قلل حزب "القانون والعدالة" اليميني الحاكم في بولندا، وكذلك المعارضة الوسطية والليبرالية، من أهمية القانون الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو 2018، مشددين على أنه لن يؤثر على بولندا.

    وينص القانون الأميركي "العدالة للناجين الذين لم يتم تعويضهم اليوم" (جاست) -المعروف بقانون 447- على أن تبلغ وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس بالتقدم المحرز من دول بينها بولندا، بشأن إعادة أصول يهودية صودرت خلال الحرب العالمية الثانية وفي أعقابها.

    بولندا تلغي زيارة مسؤولين إسرائيليين لرغبتهم في فتح ملفات "الهولوكوست" أعلنت بولندا، الاثنين، أنها ألغت زيارة مقررة لمسؤولين إسرائيليين، على خلفية نيتهم إثارة مسألة استعادة ممتلكات ليهود صودرت خلال المحرقة النازية، وهي المسألة التي تصر وارسو على أنها أغلقت. وقالت وزارة الخارجية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني "قررت بولندا إلغاء زيارة مسؤولين إسرائيليين بعد أن أجرى الجانب الإسرائيلي تغييرات في اللحظة الأخيرة في تركيبة الوفد، مقترحا أن تركز المحادثات بشكل أساسي على مسائل متعلقة بإعادة ممتلكات"، وأضافت أن الوفد، الذي يرأسه المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية آفي كوهين سكالي إلى وارسو، كانت مقررة في 13 مايو /أيار الجاري. وتظاهر آلاف القوميين في العاصمة البولندية، السبت، احتجاجا على قانون أميركي بشأن إعادة ممتلكات يهودية صودرت خلال المحرقة النازية، وهي المسألة التي تبرز قبيل انتخابات برلمانية في وقت لاحق هذا العام، في حين قلل حزب "القانون والعدالة" اليميني الحاكم في بولندا، وكذلك المعارضة الوسطية والليبرالية، من أهمية القانون الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو 2018، مشددين على أنه لن يؤثر على بولندا. وينص القانون الأميركي "العدالة للناجين الذين لم يتم تعويضهم اليوم" (جاست) -المعروف بقانون 447- على أن تبلغ وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس بالتقدم المحرز من دول بينها بولندا، بشأن إعادة أصول يهودية صودرت خلال الحرب العالمية الثانية وفي أعقابها.
    137
    2 التعليقات 0 نشر
  • اختراعات مفيدة تحولت إلى كوارث بشعة :
    – مبيد حشري يتحول إلى سلاح مدمر :
    فريتز هابر عالم كيميائي ألماني قد نال جائزة نوبل نظراً لأنه قام بصناعة أسمدة نيتروجينية رخيصة لتكون مبيد حشري إلا أنها تم استخدامها كأسلحة الكيميائية للجنود الألمان، ففي أثناء الحرب العالمية الأولى تم إستخدامه في تبخير مخازن الحبوب ، وقد تسبب هذا الأمر في وفاة الكثيرين ، مما يقدر بحوالي 1.2 مليون شخص ، وقد تم استخدام هذا الإختراع في المذبحة الشهيرة التي تُسمى بالهولوكوست .

    – مادة كيميائية للزراعة قتلت آلاف الأشخاص :
    إن آرثر غالستون طوّر مادة كيميائية تستطيع تسريع نمو فول الصويا ، وتسمح له بالنمو في مناطق مختلفة ، ولكن تركيز هذه المادة يُسبب قتل النباتات ، ولذلك فقد تم استخدامها كمبيد حشري ، وذلك على الرغم من من أن غالستون كان يتخوف من أثر هذه المادة على الجنس البشري ، ولقد توفيرها لحكومة الولايات المُتحدة الأمريكية في براميل مخططة برتقالية ، ثم قامت برش 77مليون لتر على فيتنام ، وقد أدى ذلك إلى حدوث كارثة فقد تسببت في 400 ألف حالة وفاة و 500ألف معاق .

    – مدفع جاتلينج سلاح ذو حدين :
    قام ريتشارد جوردان جاتلينج بإختراع مدفع جاتلينج ، وذلك بعد ملاحظته أن وفاة الناس في الحرب الأهلية كان بسبب المرض وليس من طلقات النار ، وكان هدفه هو اختراع آله مدفع تتمكن من إطلاق النار بسرعة بحيث يتمكن رجل واحد من أداء ما يفعله مائة جندي في أرض المعركة ، وهذا الإختراع يستطيع أن يقلل من ضرورة وجود الجيوش الكبيرة ، وبالتالي تقليل انتشار المرض بشكل كبير .

    إلا أنه تم استخدام هذا المدفع من قبل الإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية بشكل عنيف و قاسي ، فقد استطاعوا من خلاله أن يقوموا بقتل الكثير من رجال القبائل الذين لم يكونوا مسلحين سوى بالأسلحة البدائية ، مما نتج عنه الكثير من الضحايا .

    – صبغة تتحول إلى قوة مدمرة :
    إن جوزيف ويلبراند هو كيميائي ألماني قام بإكتشاف مادة تراي نيترو تولوين الشهيرة بتي إن تي ، من أجل القيام لاستعمالها كصبغة صفراء ، ولم يتم إكتشاف القوة المدمرة للـ تي إن تي حتى عام 1902 م وبالتالي تم الإعتماد عليها في التدمير في الحرب العالمية الأولى ، والحرب العالمية الثانية ، ومازال حتى الآن يتم إستخدامها في المجال العسكري .

    – المُبرد الذي سبب أضرار بطبقة الأوزون :
    قام توماس ميدجلي بإكتشاف الكلوروفلوروكربون واستخدامه كمُبرِد آمن ، وذلك لكي يحل محل المبردات السامة كالأمونيا التي يكثر استخدامها ، وقد أدى ذلك إلى وجود مشاكل و أضرار كبيرة لـ طبقة الأوزون ، كذلك فقد قام بإضافة رابع إيثيل الرصاص إلى البنزين ، وقد ذلك إلى حدوث الكثير من المشاكل الصحية في جميع أنحاء العالم ، و وفيات ناتجة عن التسمم بالرصاص ، ويُعتبر هذا الرجل هو المسبب الأول لأذى الغلاف الجوي .

    – محاولة لاختراع مبيدات حشرية تتحول إلى غازات الأعصاب :
    الدكتور جيرهارد شريدر كيميائي ألماني كان يعمل من أجل اكتشاف مبيدات الحشرات الجديدة و استخدامها في الزراعة ، وكان يأمل أن يقضي على الجوع في العالم ، و لكنه قام بإختراع غازات الأعصاب مثل السارين و التابون ، بطريقة غير مقصودة .

    – الاندماج النووي الذي أدى لاختراع القنابل الهيدروجينية :
    ماركوس لورانس إلوين أوليفانت يُعتبر هو أول من اكتشف قدرة نواة الهيدروجين على أن تتفاعل مع بعضها البعض ، وقد أدى هذا الإكتشاف إلى إختراع القنبلة الهيدروجينية ، حيث بعد مرور 10 سنوات على هذا الاكتشاف ، اكتشف العالم الأمريكي الذي يُدعى إدوارد تيلر أنه يستطيع صنع القنابل الهيدروجينية من خلال تنفيذ اكتشاف أوليفانت بشكل عملي
    اختراعات مفيدة تحولت إلى كوارث بشعة : – مبيد حشري يتحول إلى سلاح مدمر : فريتز هابر عالم كيميائي ألماني قد نال جائزة نوبل نظراً لأنه قام بصناعة أسمدة نيتروجينية رخيصة لتكون مبيد حشري إلا أنها تم استخدامها كأسلحة الكيميائية للجنود الألمان، ففي أثناء الحرب العالمية الأولى تم إستخدامه في تبخير مخازن الحبوب ، وقد تسبب هذا الأمر في وفاة الكثيرين ، مما يقدر بحوالي 1.2 مليون شخص ، وقد تم استخدام هذا الإختراع في المذبحة الشهيرة التي تُسمى بالهولوكوست . – مادة كيميائية للزراعة قتلت آلاف الأشخاص : إن آرثر غالستون طوّر مادة كيميائية تستطيع تسريع نمو فول الصويا ، وتسمح له بالنمو في مناطق مختلفة ، ولكن تركيز هذه المادة يُسبب قتل النباتات ، ولذلك فقد تم استخدامها كمبيد حشري ، وذلك على الرغم من من أن غالستون كان يتخوف من أثر هذه المادة على الجنس البشري ، ولقد توفيرها لحكومة الولايات المُتحدة الأمريكية في براميل مخططة برتقالية ، ثم قامت برش 77مليون لتر على فيتنام ، وقد أدى ذلك إلى حدوث كارثة فقد تسببت في 400 ألف حالة وفاة و 500ألف معاق . – مدفع جاتلينج سلاح ذو حدين : قام ريتشارد جوردان جاتلينج بإختراع مدفع جاتلينج ، وذلك بعد ملاحظته أن وفاة الناس في الحرب الأهلية كان بسبب المرض وليس من طلقات النار ، وكان هدفه هو اختراع آله مدفع تتمكن من إطلاق النار بسرعة بحيث يتمكن رجل واحد من أداء ما يفعله مائة جندي في أرض المعركة ، وهذا الإختراع يستطيع أن يقلل من ضرورة وجود الجيوش الكبيرة ، وبالتالي تقليل انتشار المرض بشكل كبير . إلا أنه تم استخدام هذا المدفع من قبل الإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية بشكل عنيف و قاسي ، فقد استطاعوا من خلاله أن يقوموا بقتل الكثير من رجال القبائل الذين لم يكونوا مسلحين سوى بالأسلحة البدائية ، مما نتج عنه الكثير من الضحايا . – صبغة تتحول إلى قوة مدمرة : إن جوزيف ويلبراند هو كيميائي ألماني قام بإكتشاف مادة تراي نيترو تولوين الشهيرة بتي إن تي ، من أجل القيام لاستعمالها كصبغة صفراء ، ولم يتم إكتشاف القوة المدمرة للـ تي إن تي حتى عام 1902 م وبالتالي تم الإعتماد عليها في التدمير في الحرب العالمية الأولى ، والحرب العالمية الثانية ، ومازال حتى الآن يتم إستخدامها في المجال العسكري . – المُبرد الذي سبب أضرار بطبقة الأوزون : قام توماس ميدجلي بإكتشاف الكلوروفلوروكربون واستخدامه كمُبرِد آمن ، وذلك لكي يحل محل المبردات السامة كالأمونيا التي يكثر استخدامها ، وقد أدى ذلك إلى وجود مشاكل و أضرار كبيرة لـ طبقة الأوزون ، كذلك فقد قام بإضافة رابع إيثيل الرصاص إلى البنزين ، وقد ذلك إلى حدوث الكثير من المشاكل الصحية في جميع أنحاء العالم ، و وفيات ناتجة عن التسمم بالرصاص ، ويُعتبر هذا الرجل هو المسبب الأول لأذى الغلاف الجوي . – محاولة لاختراع مبيدات حشرية تتحول إلى غازات الأعصاب : الدكتور جيرهارد شريدر كيميائي ألماني كان يعمل من أجل اكتشاف مبيدات الحشرات الجديدة و استخدامها في الزراعة ، وكان يأمل أن يقضي على الجوع في العالم ، و لكنه قام بإختراع غازات الأعصاب مثل السارين و التابون ، بطريقة غير مقصودة . – الاندماج النووي الذي أدى لاختراع القنابل الهيدروجينية : ماركوس لورانس إلوين أوليفانت يُعتبر هو أول من اكتشف قدرة نواة الهيدروجين على أن تتفاعل مع بعضها البعض ، وقد أدى هذا الإكتشاف إلى إختراع القنبلة الهيدروجينية ، حيث بعد مرور 10 سنوات على هذا الاكتشاف ، اكتشف العالم الأمريكي الذي يُدعى إدوارد تيلر أنه يستطيع صنع القنابل الهيدروجينية من خلال تنفيذ اكتشاف أوليفانت بشكل عملي
    0 التعليقات 0 نشر
  • نبذة عن الممثل الأمريكي أدريان برودي


    ولد الممثل الأمريكي أدريان برودي في الرابع عشر من أبريل عام ١٩٧٣، واسمه باللغة الإنجليزية Adrien Brody، في مدينة نيويورك، والده كان يعمل مدرس تاريخ متقاعد واسمه إليوت برودي يهودي الأصل ، تعلم إليوت برودي في الأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية، وحصل على الشهادة الثانوية من لاغوارديا الثانوية للفنون المسرحية في نيويورك، وكان قد بدأ حياته الفنية في عام ١٩٨٨ من خلال مسلسل هوم آت لاست، وشارك في العديد من الأعمال الفنية المتميزة منها فيلم كينج كونج في عام ٢٠٠٥، وفي عام ٢٠٠٢ شارك في فيلم عازف البيانو، وفي عام ٢٠١٠ شارك في فيلم بريداتور، وكان قد حصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة الأوسكار في عام ٢٠٠٢ كأفضل ممثل عن فيلم عازف البيانو وفي نفس العام حصل على جائزة سيزر عن نفس الفيلم

    لمحات عن أدريان برودي :
    ١- عندما كان عمره تسع وعشرون عاما حصل على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن فيلم عازف البيانو الذي قام بإخراجه المخرج رومان بولانسكي، وكان أصغر ممثل يحصل على الجائزة .

    ٢- خلال تحضيره لفيلم عازف البيانو خسر برودي حوالي خمسة وعشرون كيلو جراما من وزنه ، كما تعلم العزف على آلة البيانو حتى أتقنها، باإضافة إلى أنه تخلى عن سيارته ومنزله من أجل هذا الفيلم .

    ٣- في عام ١٩٩٩ تعرض برودي لكسر في الأنف خلال مشاركته في مشهد القتال في فيلم summer of sam . ٤- كان يهدف إلى المشاركة بدور الجوكر في فيلم the dark knight عام ٢٠٠٦ولكن الراحل هيث هيدجر هو من قام بأداء الدور .

    ٥- يحب متابعة أحدث صيحات الموضة ويتابع عروض الأزياء الرجالي باستمرار كما شارك بنفسه في عرض أزياء الماركة العالمية برادا، في عام ٢٠١٢ في عروض الشتاء والخريف.

    ٦- في عام ٢٠١٠ عند قيامه بدور بروس في فيلم بريداتور قام برودي بإضافة خمسة عشرون رطلا من العضلات إلى وزنه

    ٧- عندما كان في عمر المراهقة عمل ساحرا وأطلق على نفسه برودي العظيم وأثناء المناسبات العائلية واعياد الميلاد كان يقوم بعمل بعض العروض والخدع السحرية .

    ٨- يفضل كثيرا سماع موسيقى الهيب هوب أفضل الفرق بالنسبة له هي فرقة the beatnut

    ٩- منذ صغره كان برودي محبا للتمثيل وشارك في مسرحية وفيلم تليفزيوني منذ عمر الثالثة عشر .

    ١٠- قامت مجلة esquire بإطلاق لقب الرجل الأكثر أناقة في أمريكا على الممثل أدريان برودي في عام ٢٠٠٤ .

    ١١- والدته لها دور كبير في تشجيعه على التمثيل والتخلص من الخوف الذي يصيبه خلال التصوير فكانت تحاول الإكثار من أوقات تصويره عن طريق عملها في التصوير الفوتوغرافي، مما جعله يكتسب ثقة كبيرة في نفسه وتخلص من خوفه من الوقوف أمام الكاميرات السينمائية

    ١٢- يعتبر دوره في فيلم عازف البيانو نقطة تحول كبيرة بالنسبة له، وتكونت عنه صورة ذهنية لدى الجماهير عن معاناة اليهود خلال محرقة الهولوكوست التي قام بها هتلر .

    ١٣-في معظم أدواره يمثل شخصية مختلة عقليا أو شخصية غير متوازنة وغريبة الأدوار إلى حد ما .

    ١٤- يتميز برودي بنبرة صوت هادئة وملامح باردة نسبيا كانت له تأثير على الأدوار التي كان يقوم بها


    – ومن أهم أعماله
    (InAPPropriate Comedy

    – Midnight in Paris

    – The Experiment

    – High School – King Kong

    – The Pianist

    – The Thin Red Line

    أشهر أقواله :
    الكثير يقارنونني بالعظيم “آل باتشينو”، وهذا شيء يسعدني، لكننى أتمني أن يقولوا “أدريان برودي” ثم آل باتشينو الجديد، والدي قال لي “أن النجاح بين عشية وضحاها يتطلب 15 عاماً”، أما أنا فتطلب الأمر معي سبعة عشر عاما ونصف”.
    نبذة عن الممثل الأمريكي أدريان برودي ولد الممثل الأمريكي أدريان برودي في الرابع عشر من أبريل عام ١٩٧٣، واسمه باللغة الإنجليزية Adrien Brody، في مدينة نيويورك، والده كان يعمل مدرس تاريخ متقاعد واسمه إليوت برودي يهودي الأصل ، تعلم إليوت برودي في الأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية، وحصل على الشهادة الثانوية من لاغوارديا الثانوية للفنون المسرحية في نيويورك، وكان قد بدأ حياته الفنية في عام ١٩٨٨ من خلال مسلسل هوم آت لاست، وشارك في العديد من الأعمال الفنية المتميزة منها فيلم كينج كونج في عام ٢٠٠٥، وفي عام ٢٠٠٢ شارك في فيلم عازف البيانو، وفي عام ٢٠١٠ شارك في فيلم بريداتور، وكان قد حصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة الأوسكار في عام ٢٠٠٢ كأفضل ممثل عن فيلم عازف البيانو وفي نفس العام حصل على جائزة سيزر عن نفس الفيلم لمحات عن أدريان برودي : ١- عندما كان عمره تسع وعشرون عاما حصل على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن فيلم عازف البيانو الذي قام بإخراجه المخرج رومان بولانسكي، وكان أصغر ممثل يحصل على الجائزة . ٢- خلال تحضيره لفيلم عازف البيانو خسر برودي حوالي خمسة وعشرون كيلو جراما من وزنه ، كما تعلم العزف على آلة البيانو حتى أتقنها، باإضافة إلى أنه تخلى عن سيارته ومنزله من أجل هذا الفيلم . ٣- في عام ١٩٩٩ تعرض برودي لكسر في الأنف خلال مشاركته في مشهد القتال في فيلم summer of sam . ٤- كان يهدف إلى المشاركة بدور الجوكر في فيلم the dark knight عام ٢٠٠٦ولكن الراحل هيث هيدجر هو من قام بأداء الدور . ٥- يحب متابعة أحدث صيحات الموضة ويتابع عروض الأزياء الرجالي باستمرار كما شارك بنفسه في عرض أزياء الماركة العالمية برادا، في عام ٢٠١٢ في عروض الشتاء والخريف. ٦- في عام ٢٠١٠ عند قيامه بدور بروس في فيلم بريداتور قام برودي بإضافة خمسة عشرون رطلا من العضلات إلى وزنه ٧- عندما كان في عمر المراهقة عمل ساحرا وأطلق على نفسه برودي العظيم وأثناء المناسبات العائلية واعياد الميلاد كان يقوم بعمل بعض العروض والخدع السحرية . ٨- يفضل كثيرا سماع موسيقى الهيب هوب أفضل الفرق بالنسبة له هي فرقة the beatnut ٩- منذ صغره كان برودي محبا للتمثيل وشارك في مسرحية وفيلم تليفزيوني منذ عمر الثالثة عشر . ١٠- قامت مجلة esquire بإطلاق لقب الرجل الأكثر أناقة في أمريكا على الممثل أدريان برودي في عام ٢٠٠٤ . ١١- والدته لها دور كبير في تشجيعه على التمثيل والتخلص من الخوف الذي يصيبه خلال التصوير فكانت تحاول الإكثار من أوقات تصويره عن طريق عملها في التصوير الفوتوغرافي، مما جعله يكتسب ثقة كبيرة في نفسه وتخلص من خوفه من الوقوف أمام الكاميرات السينمائية ١٢- يعتبر دوره في فيلم عازف البيانو نقطة تحول كبيرة بالنسبة له، وتكونت عنه صورة ذهنية لدى الجماهير عن معاناة اليهود خلال محرقة الهولوكوست التي قام بها هتلر . ١٣-في معظم أدواره يمثل شخصية مختلة عقليا أو شخصية غير متوازنة وغريبة الأدوار إلى حد ما . ١٤- يتميز برودي بنبرة صوت هادئة وملامح باردة نسبيا كانت له تأثير على الأدوار التي كان يقوم بها – ومن أهم أعماله (InAPPropriate Comedy – Midnight in Paris – The Experiment – High School – King Kong – The Pianist – The Thin Red Line أشهر أقواله : الكثير يقارنونني بالعظيم “آل باتشينو”، وهذا شيء يسعدني، لكننى أتمني أن يقولوا “أدريان برودي” ثم آل باتشينو الجديد، والدي قال لي “أن النجاح بين عشية وضحاها يتطلب 15 عاماً”، أما أنا فتطلب الأمر معي سبعة عشر عاما ونصف”.
    0 التعليقات 0 نشر

  • نبذة عن الممثل الأمريكي أدريان برودي


    ولد الممثل الأمريكي أدريان برودي في الرابع عشر من أبريل عام ١٩٧٣، واسمه باللغة الإنجليزية Adrien Brody، في مدينة نيويورك، والده كان يعمل مدرس تاريخ متقاعد واسمه إليوت برودي يهودي الأصل ، تعلم إليوت برودي في الأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية، وحصل على الشهادة الثانوية من لاغوارديا الثانوية للفنون المسرحية في نيويورك، وكان قد بدأ حياته الفنية في عام ١٩٨٨ من خلال مسلسل هوم آت لاست، وشارك في العديد من الأعمال الفنية المتميزة منها فيلم كينج كونج في عام ٢٠٠٥، وفي عام ٢٠٠٢ شارك في فيلم عازف البيانو، وفي عام ٢٠١٠ شارك في فيلم بريداتور، وكان قد حصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة الأوسكار في عام ٢٠٠٢ كأفضل ممثل عن فيلم عازف البيانو وفي نفس العام حصل على جائزة سيزر عن نفس الفيلم

    لمحات عن أدريان برودي :
    ١- عندما كان عمره تسع وعشرون عاما حصل على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن فيلم عازف البيانو الذي قام بإخراجه المخرج رومان بولانسكي، وكان أصغر ممثل يحصل على الجائزة .

    ٢- خلال تحضيره لفيلم عازف البيانو خسر برودي حوالي خمسة وعشرون كيلو جراما من وزنه ، كما تعلم العزف على آلة البيانو حتى أتقنها، باإضافة إلى أنه تخلى عن سيارته ومنزله من أجل هذا الفيلم .

    ٣- في عام ١٩٩٩ تعرض برودي لكسر في الأنف خلال مشاركته في مشهد القتال في فيلم summer of sam . ٤- كان يهدف إلى المشاركة بدور الجوكر في فيلم the dark knight عام ٢٠٠٦ولكن الراحل هيث هيدجر هو من قام بأداء الدور .

    ٥- يحب متابعة أحدث صيحات الموضة ويتابع عروض الأزياء الرجالي باستمرار كما شارك بنفسه في عرض أزياء الماركة العالمية برادا، في عام ٢٠١٢ في عروض الشتاء والخريف.

    ٦- في عام ٢٠١٠ عند قيامه بدور بروس في فيلم بريداتور قام برودي بإضافة خمسة عشرون رطلا من العضلات إلى وزنه

    ٧- عندما كان في عمر المراهقة عمل ساحرا وأطلق على نفسه برودي العظيم وأثناء المناسبات العائلية واعياد الميلاد كان يقوم بعمل بعض العروض والخدع السحرية .

    ٨- يفضل كثيرا سماع موسيقى الهيب هوب أفضل الفرق بالنسبة له هي فرقة the beatnut

    ٩- منذ صغره كان برودي محبا للتمثيل وشارك في مسرحية وفيلم تليفزيوني منذ عمر الثالثة عشر .

    ١٠- قامت مجلة esquire بإطلاق لقب الرجل الأكثر أناقة في أمريكا على الممثل أدريان برودي في عام ٢٠٠٤ .

    ١١- والدته لها دور كبير في تشجيعه على التمثيل والتخلص من الخوف الذي يصيبه خلال التصوير فكانت تحاول الإكثار من أوقات تصويره عن طريق عملها في التصوير الفوتوغرافي، مما جعله يكتسب ثقة كبيرة في نفسه وتخلص من خوفه من الوقوف أمام الكاميرات السينمائية

    ١٢- يعتبر دوره في فيلم عازف البيانو نقطة تحول كبيرة بالنسبة له، وتكونت عنه صورة ذهنية لدى الجماهير عن معاناة اليهود خلال محرقة الهولوكوست التي قام بها هتلر .

    ١٣-في معظم أدواره يمثل شخصية مختلة عقليا أو شخصية غير متوازنة وغريبة الأدوار إلى حد ما .

    ١٤- يتميز برودي بنبرة صوت هادئة وملامح باردة نسبيا كانت له تأثير على الأدوار التي كان يقوم بها

    نبذة عن الممثل الأمريكي أدريان برودي ولد الممثل الأمريكي أدريان برودي في الرابع عشر من أبريل عام ١٩٧٣، واسمه باللغة الإنجليزية Adrien Brody، في مدينة نيويورك، والده كان يعمل مدرس تاريخ متقاعد واسمه إليوت برودي يهودي الأصل ، تعلم إليوت برودي في الأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية، وحصل على الشهادة الثانوية من لاغوارديا الثانوية للفنون المسرحية في نيويورك، وكان قد بدأ حياته الفنية في عام ١٩٨٨ من خلال مسلسل هوم آت لاست، وشارك في العديد من الأعمال الفنية المتميزة منها فيلم كينج كونج في عام ٢٠٠٥، وفي عام ٢٠٠٢ شارك في فيلم عازف البيانو، وفي عام ٢٠١٠ شارك في فيلم بريداتور، وكان قد حصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة الأوسكار في عام ٢٠٠٢ كأفضل ممثل عن فيلم عازف البيانو وفي نفس العام حصل على جائزة سيزر عن نفس الفيلم لمحات عن أدريان برودي : ١- عندما كان عمره تسع وعشرون عاما حصل على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن فيلم عازف البيانو الذي قام بإخراجه المخرج رومان بولانسكي، وكان أصغر ممثل يحصل على الجائزة . ٢- خلال تحضيره لفيلم عازف البيانو خسر برودي حوالي خمسة وعشرون كيلو جراما من وزنه ، كما تعلم العزف على آلة البيانو حتى أتقنها، باإضافة إلى أنه تخلى عن سيارته ومنزله من أجل هذا الفيلم . ٣- في عام ١٩٩٩ تعرض برودي لكسر في الأنف خلال مشاركته في مشهد القتال في فيلم summer of sam . ٤- كان يهدف إلى المشاركة بدور الجوكر في فيلم the dark knight عام ٢٠٠٦ولكن الراحل هيث هيدجر هو من قام بأداء الدور . ٥- يحب متابعة أحدث صيحات الموضة ويتابع عروض الأزياء الرجالي باستمرار كما شارك بنفسه في عرض أزياء الماركة العالمية برادا، في عام ٢٠١٢ في عروض الشتاء والخريف. ٦- في عام ٢٠١٠ عند قيامه بدور بروس في فيلم بريداتور قام برودي بإضافة خمسة عشرون رطلا من العضلات إلى وزنه ٧- عندما كان في عمر المراهقة عمل ساحرا وأطلق على نفسه برودي العظيم وأثناء المناسبات العائلية واعياد الميلاد كان يقوم بعمل بعض العروض والخدع السحرية . ٨- يفضل كثيرا سماع موسيقى الهيب هوب أفضل الفرق بالنسبة له هي فرقة the beatnut ٩- منذ صغره كان برودي محبا للتمثيل وشارك في مسرحية وفيلم تليفزيوني منذ عمر الثالثة عشر . ١٠- قامت مجلة esquire بإطلاق لقب الرجل الأكثر أناقة في أمريكا على الممثل أدريان برودي في عام ٢٠٠٤ . ١١- والدته لها دور كبير في تشجيعه على التمثيل والتخلص من الخوف الذي يصيبه خلال التصوير فكانت تحاول الإكثار من أوقات تصويره عن طريق عملها في التصوير الفوتوغرافي، مما جعله يكتسب ثقة كبيرة في نفسه وتخلص من خوفه من الوقوف أمام الكاميرات السينمائية ١٢- يعتبر دوره في فيلم عازف البيانو نقطة تحول كبيرة بالنسبة له، وتكونت عنه صورة ذهنية لدى الجماهير عن معاناة اليهود خلال محرقة الهولوكوست التي قام بها هتلر . ١٣-في معظم أدواره يمثل شخصية مختلة عقليا أو شخصية غير متوازنة وغريبة الأدوار إلى حد ما . ١٤- يتميز برودي بنبرة صوت هادئة وملامح باردة نسبيا كانت له تأثير على الأدوار التي كان يقوم بها
    0 التعليقات 0 نشر

  • نبذة عن فيليم ألكسندر ملك هولندا


    فيليم ألكساندر كلاوس جورج فيرديناند ، ولد في 27 أبريل 1967 بمملكة هولندا إعتلى عرش هولندا عن عمر 51 عام في 30 أبريل 2013 ,هو الإبن الأكبر للملكة بياتريكس ملكة هولندا وزوجها الأمير كلاوس .

    تلقى تعليمه الثانوي في المدرسة البروستانتية بمدينة لاهاي ، وقام بتأدية الخدمة العسكرية في البحرية الملكية الهولندية في أغسطس 1985 وأنهاها في يناير 1987 ، وبعدها التحق بالكلية البحرية الملكية الهولندية ، وانضم لجامعة لايدن ودرس التاريخ وحصل على الشهادة الأكاديمية عام 1993 .

    حياته الخاصة
    التقى في أبريل عام 1999 بإشبيلية بالأرجينتينية وهي ماكسيما زوريجويتا وهي من أصول إسبانية إيطالية ، وقام بقضاء عطلة الصيف معها ومع أسرتها ، الأمر الذي أثار جدل الرأي العام ، وتوقعوا وجود قصة حب تجمع بينهما ، وثم تبين للصحف أن والدها كان وزيراً للزراعة في عهد الديكتاتور خورخة فيديلا المتهم بإختفاء آلاف الناس في فترة توليه الحكم ، وأكدت على أن والديها من أنصار الديكتاتور ، وحدثت إحتجاجات على زواج وريث العرش منها لشك الرأي العام في إشتراكه في إعدام آلاف الناس ، إلا أنه تبين لهم بعد ذلك عدم مشاركته في حملة الإعدامات .

    وفي يوم 17 مايو 2001 الموافق لعيد ميلاد زوريجويتا الثلاثين ، منحت الجنسية الهولندية بقرار من العائلة المالكة ، وفي 3 يوليو من نفس العام تمت الموافقة على الزواج من قبل البرلمان الهولندي ، وبالفعل تم تزويجهما في 2 فبراير 2002 ، وأنجبا ثلاث أميرات ,هما :
    – الأميرة كاترينا أماليا والتي ولدت عام 2003 .
    – الأميرة ألكسيا ولدت عام 2005 .
    – الأميرة أرين ولدت عام 2007 .

    تولي العرش
    في يوم الملكة الموافق 30 أبريل 2013 ، تنازلت الملكة الأم عن العرش ، وقامت بتوقيع أوراق التنازل لإبنها ، وتم تتويجه ملكاً لهولندا في حضور لكل من ولاة عهد اليابان ، والدنمارك وبريطانيا ، والسويد ، وتم التتويج في الكنيسة الجديدة بجوار القصر الملكي وسط تجمع جماهيري للمواطنين في ميدان دام بالعاصمة الهولندية .

    وفي إحدى تصريحات الملك عندما أجرى حواراً بقصره في لاهاي ، تكلم فيه عن حياته الشخصية ، وصرح بأنه على الرغم من وصوله للخمسين إلا أنه يستشعر أنه شاب في الثلاثين من عمره ، كما ذكر بأنه قام بأخطاء كثيرة في شبابه ، وتعدى الكثير من الحدود .

    ولكنه يمتلك الثقة بالنفس ، والقدرة على تخطي الصعاب ، كما ذكر أن مروره بتجربة فقده لأخيه الذي توفى إثر حادث تزلج أدخله في غيبوبه حتى وفاته ، كان محزناً للغاية ، وأنه ترك جرحاً عميق في نفسه لن يلتئم أبداً ، كما ذكر كذلك أثر هذا الحادث على أمه.

    كما تحدث الملك الهولندي عن أبيه الأمير كلاوس الدبلوماسي الألماني والذي حصل على الجنسية الهولندية ليتم تزويجه بالملكة بياتريكس ، وأنه لن يفقد إنتمائه لألمانيا أبداً ، كما ذكر الصعاب التي مر بها أبيه نتيجة شعوره بالذنب تجاه محرقة الهولوكوست ، التي عانى على إثرها من الإكتئاب .

    وأوضح في أخر خطابه عن حياته الشخصيه شعوره بالإمتنان تجاه زوجته ماكسيما وبناتهما وقال أنه يجب شكرهن على كل شئ .

    وفي تصريح أخر لمجلة سكاي نيوز ، كشف ملك هولندا عن وظيفته السرية التي طالما مارسها دون علم أحد ، وكذلك حتى بعد تتويجه ملكاً لهولندا ، حيث عمل ألكساندر كمساعد طيار في شركة خطوط ( كي أل أم ) الهولندية ، والتي استمرت قرابة 21 عام ، وأوضح أنه كان يقوم برحلتين كل شهر وذلك عند إعتلائه العرش وتتويجه ملكاً لهولندا ، وعلى الرغم من أنه كان يقوم بإعلام الركاب عن حالة الطقس وموعد هبوط الطائرة بصوته ، لم يكتشف أحد وجود الملك على متن الطائرة .

    والمعروف عن الملك ألكسندر قيامه بقيادة طائرة فوكو المتوسطة الحجم التي يستخدمها الأثرياء والمشاهير ، كما أنه يمتلك رخصة تمكنه من قيادة طائرة حربية ، ويقوم في الوقت الحاضر بتلقي تدريبات لقيادة الطائرات العملاقة مثل بوينغ 737 .
    نبذة عن فيليم ألكسندر ملك هولندا فيليم ألكساندر كلاوس جورج فيرديناند ، ولد في 27 أبريل 1967 بمملكة هولندا إعتلى عرش هولندا عن عمر 51 عام في 30 أبريل 2013 ,هو الإبن الأكبر للملكة بياتريكس ملكة هولندا وزوجها الأمير كلاوس . تلقى تعليمه الثانوي في المدرسة البروستانتية بمدينة لاهاي ، وقام بتأدية الخدمة العسكرية في البحرية الملكية الهولندية في أغسطس 1985 وأنهاها في يناير 1987 ، وبعدها التحق بالكلية البحرية الملكية الهولندية ، وانضم لجامعة لايدن ودرس التاريخ وحصل على الشهادة الأكاديمية عام 1993 . حياته الخاصة التقى في أبريل عام 1999 بإشبيلية بالأرجينتينية وهي ماكسيما زوريجويتا وهي من أصول إسبانية إيطالية ، وقام بقضاء عطلة الصيف معها ومع أسرتها ، الأمر الذي أثار جدل الرأي العام ، وتوقعوا وجود قصة حب تجمع بينهما ، وثم تبين للصحف أن والدها كان وزيراً للزراعة في عهد الديكتاتور خورخة فيديلا المتهم بإختفاء آلاف الناس في فترة توليه الحكم ، وأكدت على أن والديها من أنصار الديكتاتور ، وحدثت إحتجاجات على زواج وريث العرش منها لشك الرأي العام في إشتراكه في إعدام آلاف الناس ، إلا أنه تبين لهم بعد ذلك عدم مشاركته في حملة الإعدامات . وفي يوم 17 مايو 2001 الموافق لعيد ميلاد زوريجويتا الثلاثين ، منحت الجنسية الهولندية بقرار من العائلة المالكة ، وفي 3 يوليو من نفس العام تمت الموافقة على الزواج من قبل البرلمان الهولندي ، وبالفعل تم تزويجهما في 2 فبراير 2002 ، وأنجبا ثلاث أميرات ,هما : – الأميرة كاترينا أماليا والتي ولدت عام 2003 . – الأميرة ألكسيا ولدت عام 2005 . – الأميرة أرين ولدت عام 2007 . تولي العرش في يوم الملكة الموافق 30 أبريل 2013 ، تنازلت الملكة الأم عن العرش ، وقامت بتوقيع أوراق التنازل لإبنها ، وتم تتويجه ملكاً لهولندا في حضور لكل من ولاة عهد اليابان ، والدنمارك وبريطانيا ، والسويد ، وتم التتويج في الكنيسة الجديدة بجوار القصر الملكي وسط تجمع جماهيري للمواطنين في ميدان دام بالعاصمة الهولندية . وفي إحدى تصريحات الملك عندما أجرى حواراً بقصره في لاهاي ، تكلم فيه عن حياته الشخصية ، وصرح بأنه على الرغم من وصوله للخمسين إلا أنه يستشعر أنه شاب في الثلاثين من عمره ، كما ذكر بأنه قام بأخطاء كثيرة في شبابه ، وتعدى الكثير من الحدود . ولكنه يمتلك الثقة بالنفس ، والقدرة على تخطي الصعاب ، كما ذكر أن مروره بتجربة فقده لأخيه الذي توفى إثر حادث تزلج أدخله في غيبوبه حتى وفاته ، كان محزناً للغاية ، وأنه ترك جرحاً عميق في نفسه لن يلتئم أبداً ، كما ذكر كذلك أثر هذا الحادث على أمه. كما تحدث الملك الهولندي عن أبيه الأمير كلاوس الدبلوماسي الألماني والذي حصل على الجنسية الهولندية ليتم تزويجه بالملكة بياتريكس ، وأنه لن يفقد إنتمائه لألمانيا أبداً ، كما ذكر الصعاب التي مر بها أبيه نتيجة شعوره بالذنب تجاه محرقة الهولوكوست ، التي عانى على إثرها من الإكتئاب . وأوضح في أخر خطابه عن حياته الشخصيه شعوره بالإمتنان تجاه زوجته ماكسيما وبناتهما وقال أنه يجب شكرهن على كل شئ . وفي تصريح أخر لمجلة سكاي نيوز ، كشف ملك هولندا عن وظيفته السرية التي طالما مارسها دون علم أحد ، وكذلك حتى بعد تتويجه ملكاً لهولندا ، حيث عمل ألكساندر كمساعد طيار في شركة خطوط ( كي أل أم ) الهولندية ، والتي استمرت قرابة 21 عام ، وأوضح أنه كان يقوم برحلتين كل شهر وذلك عند إعتلائه العرش وتتويجه ملكاً لهولندا ، وعلى الرغم من أنه كان يقوم بإعلام الركاب عن حالة الطقس وموعد هبوط الطائرة بصوته ، لم يكتشف أحد وجود الملك على متن الطائرة . والمعروف عن الملك ألكسندر قيامه بقيادة طائرة فوكو المتوسطة الحجم التي يستخدمها الأثرياء والمشاهير ، كما أنه يمتلك رخصة تمكنه من قيادة طائرة حربية ، ويقوم في الوقت الحاضر بتلقي تدريبات لقيادة الطائرات العملاقة مثل بوينغ 737 .
    0 التعليقات 0 نشر
  • المحرقة اليهوديه

    محرقة اليهود من الفرقعات التاريخية ليس إلا
    أولاً ما هى محرقة اليهود وبعض المصطلحات الهامة :

    الهولوكوست : الكلمة أصلها ديني يهودي ومعناها الحرق حتى الرماد .
    النازية : هى حكم دكتاتورى كان يرأسه أدولف هتلر وكانت النازية تؤمن بأن العرق الآرى متفوق على كل العروق و الأجناس , وهنا تشابه مثل اليهودية " شعب الله المختار " و أيضا لدينا نحن المسلمين " خير أمة أنزلت للناس " و قرر النازيون أن لا يوجد ما يمنع أن يحتلو أي دولة أو أي مكان هذا لأنهم العرق الأفضل , وجاء تسمية النازية من كلمة - القومية الإشتراكية - .

    محرقة اليهود يوجد بها أكثر من نقطة هامة وإن ربطنا تلك النقاط سوياَ سنصل لنتيجة واحدة , هى أن المحرقة كذبة كبيرة لا يمكن إثباتها سوى ميتافيزيقا لأنه لا يوجد مكان يستوعب كل ذلك العدد من اليهود الذين أحصوهم تقريباً ستّة ملايين ثم ماتو إختناقا بالغاز ! , فالقصة تشبه الافلام الهندية فقط , و كانت ليكسب اليهود تعاطف العالم ليس إلا , و هذا ما سنجده بعد ذلك بالأدلة فمثلاً قانون- فابيوس جايسو - الذى يمنع البحث فى أي جريمة إنسانية و طبعا من ضمنها محرقة اليهود التى صنعت الإتحاد الصهيوني .

    حتى لو أن محرقة اليهود حقيقة فما علاقة فلسطين بالموضوع - هذا سؤال هام حتى نفهم الفكر الصهيوني ؟

    يعتقد اليهود ويؤمنون أنهم أصحاب تلك الأرض و أننا أخذنها منهم , هذا ما لا يثبته التاريخ بالتأكيد .

    دون إطالة محرقة اليهود بين الواقع والخيال شيء صعب إثباته و إن كنت أميل للثانية

    محرقة اليهود سببها تخلف وجهل العرب الذين صدّقو تلك الكذبة وسمحو لليهود بالذهاب لفلسطين بدلاً من مدغشقر و كنا للأسف نجهل ما معنى التفكير السليم وكان لنا من يفكرون لنا وبالتأكيد كانو حمقى فجعلونا أضحوكة الأن .

    اشهر مقولات هتلر

    يقول هتلر :: كان بامكانى ان اقتل جميع يهود العالم : ولكن تركت بعض منهم لكى يعرف العالم لماذا اقتلهم

    يقول هتلر :: لقد اكتشفت مع الايام انه ما من فعل مغاير للاخلاق
    وما من جريمة بحق المجتمع الا ولليهود يد فيها

    يقول هتلر

    :: وقد استوقفنى اعتماد اليهود على بلاهة مناظرهم,فإذا اخطأت فرائسهم, وضيق عليهم الخسم الخناق,تظاهروا بالبلاهة,واستحال عليهم ان ينتزع منهم جوابا واضحا,اما اذا اضطر احدهم على التسليم بوجهه نظر الخصم بحضور بعض الشهود,فانه يتجاهل فى اليوم التالى ما كان من امره بالامس .


    يقول هتلر :: كل طهارة يدعيها اليهود , ذات طابع خاص , فبعهدهم عن النظافة البعد كله امر يصدم النظر منذ ان ان تقع العين على يهودى,وقد اضطررت الى لسد انفى فى كل مرة التقى احد لابسى القطفان ,لان الرائحة التى تنبعث من اردانهم تنم عن العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون , ولكن قذارتهم المادية ليست شينا مذكورا بالنسبة الى قذارة نفوسهم.

    يقول هتلر :: لن ارحم الضعفاء حتى يصبحو اقوياء وان اصبحو اقوياء فلا تجوز عليهم الرحمة.

    يقول هتلر :: لو كان لدى السلاح الروسى , والعقل الالمانى , والجندى المصرى, لغزوت العالم
    هذا رأي بعد قراءة ما يتعلق بتلك المحرقة من شتى الأطراف وإن كنت تريد البحث أكثر
    هناك كتب عن المحرقة ترجمت بالعربية فى الأعوام الأخيرة السابقة
    المحرقة اليهوديه محرقة اليهود من الفرقعات التاريخية ليس إلا أولاً ما هى محرقة اليهود وبعض المصطلحات الهامة : الهولوكوست : الكلمة أصلها ديني يهودي ومعناها الحرق حتى الرماد . النازية : هى حكم دكتاتورى كان يرأسه أدولف هتلر وكانت النازية تؤمن بأن العرق الآرى متفوق على كل العروق و الأجناس , وهنا تشابه مثل اليهودية " شعب الله المختار " و أيضا لدينا نحن المسلمين " خير أمة أنزلت للناس " و قرر النازيون أن لا يوجد ما يمنع أن يحتلو أي دولة أو أي مكان هذا لأنهم العرق الأفضل , وجاء تسمية النازية من كلمة - القومية الإشتراكية - . محرقة اليهود يوجد بها أكثر من نقطة هامة وإن ربطنا تلك النقاط سوياَ سنصل لنتيجة واحدة , هى أن المحرقة كذبة كبيرة لا يمكن إثباتها سوى ميتافيزيقا لأنه لا يوجد مكان يستوعب كل ذلك العدد من اليهود الذين أحصوهم تقريباً ستّة ملايين ثم ماتو إختناقا بالغاز ! , فالقصة تشبه الافلام الهندية فقط , و كانت ليكسب اليهود تعاطف العالم ليس إلا , و هذا ما سنجده بعد ذلك بالأدلة فمثلاً قانون- فابيوس جايسو - الذى يمنع البحث فى أي جريمة إنسانية و طبعا من ضمنها محرقة اليهود التى صنعت الإتحاد الصهيوني . حتى لو أن محرقة اليهود حقيقة فما علاقة فلسطين بالموضوع - هذا سؤال هام حتى نفهم الفكر الصهيوني ؟ يعتقد اليهود ويؤمنون أنهم أصحاب تلك الأرض و أننا أخذنها منهم , هذا ما لا يثبته التاريخ بالتأكيد . دون إطالة محرقة اليهود بين الواقع والخيال شيء صعب إثباته و إن كنت أميل للثانية محرقة اليهود سببها تخلف وجهل العرب الذين صدّقو تلك الكذبة وسمحو لليهود بالذهاب لفلسطين بدلاً من مدغشقر و كنا للأسف نجهل ما معنى التفكير السليم وكان لنا من يفكرون لنا وبالتأكيد كانو حمقى فجعلونا أضحوكة الأن . اشهر مقولات هتلر يقول هتلر :: كان بامكانى ان اقتل جميع يهود العالم : ولكن تركت بعض منهم لكى يعرف العالم لماذا اقتلهم يقول هتلر :: لقد اكتشفت مع الايام انه ما من فعل مغاير للاخلاق وما من جريمة بحق المجتمع الا ولليهود يد فيها يقول هتلر :: وقد استوقفنى اعتماد اليهود على بلاهة مناظرهم,فإذا اخطأت فرائسهم, وضيق عليهم الخسم الخناق,تظاهروا بالبلاهة,واستحال عليهم ان ينتزع منهم جوابا واضحا,اما اذا اضطر احدهم على التسليم بوجهه نظر الخصم بحضور بعض الشهود,فانه يتجاهل فى اليوم التالى ما كان من امره بالامس . يقول هتلر :: كل طهارة يدعيها اليهود , ذات طابع خاص , فبعهدهم عن النظافة البعد كله امر يصدم النظر منذ ان ان تقع العين على يهودى,وقد اضطررت الى لسد انفى فى كل مرة التقى احد لابسى القطفان ,لان الرائحة التى تنبعث من اردانهم تنم عن العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون , ولكن قذارتهم المادية ليست شينا مذكورا بالنسبة الى قذارة نفوسهم. يقول هتلر :: لن ارحم الضعفاء حتى يصبحو اقوياء وان اصبحو اقوياء فلا تجوز عليهم الرحمة. يقول هتلر :: لو كان لدى السلاح الروسى , والعقل الالمانى , والجندى المصرى, لغزوت العالم هذا رأي بعد قراءة ما يتعلق بتلك المحرقة من شتى الأطراف وإن كنت تريد البحث أكثر هناك كتب عن المحرقة ترجمت بالعربية فى الأعوام الأخيرة السابقة
    0 التعليقات 0 نشر
  • كارين أرمسترونج ... ونظرة مشرقة للإسلام




    يعرفها البعض بأنها «الراهبة الهاربة» التي تركت حياة الدير لا لتفقد اهتمامها بالشأن الديني وإنما لتدلف إليه مرة أخري عبر بوابة البحث في مقارنة الأديان وتصبح واحدة من أهم مقدمي سيرة رسول الله محمد لمجتمعها الغربي ، تلك الأهمية التي لا تقتصر على خلفيتها المعرفية والأكاديمية ولكن تمتد إلي الأسباب التي دفعتها للكتابة عن سيرة رسول الله وعلي رأسها ضرورة «أن تمد القارئ الغربي بنظرة واضحة - يحجبها الغموض والخلط الفلكلوري - عن رجل كان نبيا بشرا .. غير من التاريخ الإنساني ويستمر - حتي هذا اليوم- في العمل كمصدر إلهام لمزيد من الناس». لقد تمنت كارين أرمسترونج عبر كتابتها عن سيرة محمد أن تساعد الغرب في فهمه للدين الإسلامي الذي تراه ينتشر عبر العالم.


    ولدت كارين أرمسترونج في 14 نوفمبر 1944 بإنجلترا لأسرة من أصول ايرلندية، والتحقت بجمعية «يسوع الطفل المقدس» للعمل كراهبة 1962 - 1969ضمن نظام تعليمي وتقدمت في عملها كراهبة مبتدئة ليتم إرسالها إلي كلية «سانت آن» في جامعة «أوكسفورد» حيث درست الأدب الإنجليزي ، تركت أرمسترونج الدير في سني دراستها معترفة بأنها لم تستطع أن تفي بمطالب حياة الرهبانية والتي كانت قد اختارتها .. تلك الحياة التي وصفت ضيقها ومحدودية الخبرات التي تمنحها في كتابها «عبر البوابة الضيقة» Through the Narrow Gate (1982) لتكسب بذلك عداء الكثير من البريطانيين الكاثوليك رغم تصدر كتابها هذا قائمة الكتب الأكثر مبيعا في بريطانيا.


    بعد تخرجها بدأت في العمل علي إنهاء رسالتها للدكتوراة من جامعة أوكسفورد واستمرت في عملها حتي درست في جامعة لندن ولكن أطروحتها للدكتوراه رفضت علي يد ممتحن خارجي لتترك المجال الاكاديمي قبل أن تكمل رسالتها للدكتوراة. . وفي العام 1976 أصبحت مدرسة للغة الإنجليزية في مدرسة للبنات إلا أن وضعها الصحي حال بينها وبين الانتظام في عملها بالتدريس الذي تركته عام 1981.



    وبتصدرها لمكانة مميزة في الحياة المعرفية والأدبية عبر كتاباتها دعتها القناة الرابعة في لندن عام 1984 لعمل سلسلة من الافلام التسجيلية من 6 أجزاء عن حياة وأعمال سان باول .Saint Paul

    وكانت تلك نقطة تحول في حياة «أرمسترونج» المعرفية علي أكثر من مستوي كان أبرزها أن العمل من أجل هذا الفيلم التسجيلي دفعها لأن تعود مرة أخري للبحث في شئون الدين بالرغم من هجرها للعبادات الدينية بعد تركها للدير.



    لقد اطلعت«أرمسترونج» بكثافة علي «الأديان السماوية الثلاثة» وهو أمر كانت قد بدأته خلال السنوات السبع التي قضتها في حياة الرهبانية والتي ضمت سنوات دراستها في اكسفورد، لم يقف أثر تجربة الفيلم التسجيلي عند هذا الحد إذ أن هذا التكليف استلزم سفر «أرمسترونج» إلي القدس عدة مرات وهناك بدأت في الملاحظة وطرح الأسئلة علي من تعمل في أوساطهم.


    كانت زيارتها الأولي إلي «إسرائيل» أثناء غزو لبنان في 1982 ووقوع مذبحة صبرا وشاتيلا أما زيارتها الثانية فجاءت أثناء الانتفاضة الفلسطينية.

    وعن هذا تقول: «لقد صدمني أن أسمع الاسرائيليين لا يدافعون فقط عن قتل الصغار الذي لا حول لهم ولا قوة بل ويعملون أيضاً علي تسويغ هذا الأمر».

    تضيف كارين عن هذه الفترة: «كنت في القدس حين سمعت مضيفي من الإسرائيليين يشيرون إلي العرب والدين الإسلامي بأكثر التعبيرات ازدراءً ، لم أصدق - وأنا التي نشأت أستنكر فظائع الهولوكوست - كيف لأناس عانوا الكثير من الاضطهاد أن يتورطوا في مثل هذا النوع من العنصرية».



    «كل هذا أتي لينبهني إلي أن أري جانبا آخر من القصة عبر زيارة مناطق المسلمين في القدس، ومن هنا أدركت أن ثمة شيئا ما تم حذفه عمدا في أوروبا وربما في أمريكا أيضا وأن الشرق الأوسط والإسلام بحاجة لأن يتم تقديمهما بالشكل الصحيح بعد أن لطخت المبالغات والتشويهات صفحات تاريخ الكتابة عنهما في الغرب».


    وكنتيجة لزيارتها للقدس واجهت أرمسترونج حالة جادة من التساؤل والأرق: «لقد أقلقني أن وعيا جديدا بدأ يقوض ما خبرته ونشأت عليه من ثقافة غربية متسقة ونظام قيمي ارتبط بتلك الثقافة» ، وتضيف: «إننا نقدم مجتمعنا كمجتمع متسامح ورحيم ومع ذلك فإننا نصدر أحكاما من مواقع شديدة الجهل وتخلو من العقلانية».


    كانت هذه هي الفترة التي بدأت خلالها «أرمسترونج» في اقتفاء أثر ما وصفته بالحكمة جديدة وتعيد البحث في مسائل اليهودية والمسيحية والإسلام. وحتي هذا الوقت كانت مصادر «أرمسترونج» الروحية والفكرية هي تعاليم الكنيسة والروافد التقليدية للإعلام والأكاديمية الغربية وقد أشارت أرمسترونج أن جميعها تعرض المسيحية واليهودية في ضوء أفضل بينما تعطي صورا سلبية لكل ما يتعلق بما هو عربي أو إسلامي.


    من هنا جاء تركيز «أرمسترونج» الأساسي علي أبناء حضارتها الغربية لتمدهم بفهم أفضل للإسلام ونبيه ومن ثم فقد قامت بتمشيط المكتبات واطلعت علي أعمال مدارس مقارنة الاديان وحضرت الحلقات الدراسية لتعثر علي ثروة من الكنوز البحثية والاعمال المفيدة إلا أنها لم تجد شيئا يناسب القارئ العادي الذي لم ينشأ في ظل الثقافة الإسلامية بما حثها علي التفكير في تقديم جوانب من الدين الإسلامي وسيرة رسول الله بصورة تناسب القارئ الغربي العادي.


    وكان من ضمن الاحداث التي دفعتها للكتابة عن حياة نبي الله «محمد» قضية سلمان رشدي وكتابه «آيات شيطانية» الذي استقبل بموجات من الغضب من قبل المسلمين لما اعتبر إساءة إلي رسول الله وآل بيته ، وبينما استاءت «أرمسترونج» من تلك الفتوي التي أصدرها الإمام الخميني والتي قضت بإباحة دم «سلمان رشدي» وناشر كتابه ولكن في الوقت ذاته لم يرق لها الطريقة التي تم بها التعامل مع قضية سلمان رشدي ومناقشتها في إنجلترا فتقول: «هؤلاء الصليبيون الجدد يدافعون عن الحق في حرية التعبير ولكن من موقع الجهل، لقد احتجوا علي حرق آيات شيطانية كما لو كان المسيحيون لم يشعلوا حريقا من قبل في كتب اختلفوا مع محتواها ، لقد اضطررت أن أسأل أصدقائي لماذا قوانين الكفر والتجديف لا تطبق- في بريطانيا - إلا فيما يتعلق بالمسيحية فقط».


    وسط هذه الاجواء من فقدان الوعي والتوتر الفكري قررت «أرمسترونج» سنة 1991 أن تكتب سيرة النبي محمد خصيصا للقارئ الغربي، وقد رأت آنذاك أن إسهامها وثيق الصلة بأن أنصار الشيوعية قد وضعوا أسلحتهم في ذلك الوقت وأن القلعة السوفيتية تهافتت بما يشير لمزيد من الإحياء الديني علي جانبي الاطلسي وهو أمر يبعث في رأيها علي ضرورة وجود توافق أكبر بين التراث المسيحي اليهودي والدين السماوي الثالث: الاسلام.

    من مؤلفاتها :

    القدس مدينة واحدة .. وعقائد ثلاث

    محمد .. نبي زماننا

    سيرة النبي محمد

    معركة من أجل الإله

    الحرب المقدسة

    تاريخ الاسطورة

    ~~~~~~~~



    عن مقال للكاتبة داليا يوسف
    كارين أرمسترونج ... ونظرة مشرقة للإسلام يعرفها البعض بأنها «الراهبة الهاربة» التي تركت حياة الدير لا لتفقد اهتمامها بالشأن الديني وإنما لتدلف إليه مرة أخري عبر بوابة البحث في مقارنة الأديان وتصبح واحدة من أهم مقدمي سيرة رسول الله محمد لمجتمعها الغربي ، تلك الأهمية التي لا تقتصر على خلفيتها المعرفية والأكاديمية ولكن تمتد إلي الأسباب التي دفعتها للكتابة عن سيرة رسول الله وعلي رأسها ضرورة «أن تمد القارئ الغربي بنظرة واضحة - يحجبها الغموض والخلط الفلكلوري - عن رجل كان نبيا بشرا .. غير من التاريخ الإنساني ويستمر - حتي هذا اليوم- في العمل كمصدر إلهام لمزيد من الناس». لقد تمنت كارين أرمسترونج عبر كتابتها عن سيرة محمد أن تساعد الغرب في فهمه للدين الإسلامي الذي تراه ينتشر عبر العالم. ولدت كارين أرمسترونج في 14 نوفمبر 1944 بإنجلترا لأسرة من أصول ايرلندية، والتحقت بجمعية «يسوع الطفل المقدس» للعمل كراهبة 1962 - 1969ضمن نظام تعليمي وتقدمت في عملها كراهبة مبتدئة ليتم إرسالها إلي كلية «سانت آن» في جامعة «أوكسفورد» حيث درست الأدب الإنجليزي ، تركت أرمسترونج الدير في سني دراستها معترفة بأنها لم تستطع أن تفي بمطالب حياة الرهبانية والتي كانت قد اختارتها .. تلك الحياة التي وصفت ضيقها ومحدودية الخبرات التي تمنحها في كتابها «عبر البوابة الضيقة» Through the Narrow Gate (1982) لتكسب بذلك عداء الكثير من البريطانيين الكاثوليك رغم تصدر كتابها هذا قائمة الكتب الأكثر مبيعا في بريطانيا. بعد تخرجها بدأت في العمل علي إنهاء رسالتها للدكتوراة من جامعة أوكسفورد واستمرت في عملها حتي درست في جامعة لندن ولكن أطروحتها للدكتوراه رفضت علي يد ممتحن خارجي لتترك المجال الاكاديمي قبل أن تكمل رسالتها للدكتوراة. . وفي العام 1976 أصبحت مدرسة للغة الإنجليزية في مدرسة للبنات إلا أن وضعها الصحي حال بينها وبين الانتظام في عملها بالتدريس الذي تركته عام 1981. وبتصدرها لمكانة مميزة في الحياة المعرفية والأدبية عبر كتاباتها دعتها القناة الرابعة في لندن عام 1984 لعمل سلسلة من الافلام التسجيلية من 6 أجزاء عن حياة وأعمال سان باول .Saint Paul وكانت تلك نقطة تحول في حياة «أرمسترونج» المعرفية علي أكثر من مستوي كان أبرزها أن العمل من أجل هذا الفيلم التسجيلي دفعها لأن تعود مرة أخري للبحث في شئون الدين بالرغم من هجرها للعبادات الدينية بعد تركها للدير. لقد اطلعت«أرمسترونج» بكثافة علي «الأديان السماوية الثلاثة» وهو أمر كانت قد بدأته خلال السنوات السبع التي قضتها في حياة الرهبانية والتي ضمت سنوات دراستها في اكسفورد، لم يقف أثر تجربة الفيلم التسجيلي عند هذا الحد إذ أن هذا التكليف استلزم سفر «أرمسترونج» إلي القدس عدة مرات وهناك بدأت في الملاحظة وطرح الأسئلة علي من تعمل في أوساطهم. كانت زيارتها الأولي إلي «إسرائيل» أثناء غزو لبنان في 1982 ووقوع مذبحة صبرا وشاتيلا أما زيارتها الثانية فجاءت أثناء الانتفاضة الفلسطينية. وعن هذا تقول: «لقد صدمني أن أسمع الاسرائيليين لا يدافعون فقط عن قتل الصغار الذي لا حول لهم ولا قوة بل ويعملون أيضاً علي تسويغ هذا الأمر». تضيف كارين عن هذه الفترة: «كنت في القدس حين سمعت مضيفي من الإسرائيليين يشيرون إلي العرب والدين الإسلامي بأكثر التعبيرات ازدراءً ، لم أصدق - وأنا التي نشأت أستنكر فظائع الهولوكوست - كيف لأناس عانوا الكثير من الاضطهاد أن يتورطوا في مثل هذا النوع من العنصرية». «كل هذا أتي لينبهني إلي أن أري جانبا آخر من القصة عبر زيارة مناطق المسلمين في القدس، ومن هنا أدركت أن ثمة شيئا ما تم حذفه عمدا في أوروبا وربما في أمريكا أيضا وأن الشرق الأوسط والإسلام بحاجة لأن يتم تقديمهما بالشكل الصحيح بعد أن لطخت المبالغات والتشويهات صفحات تاريخ الكتابة عنهما في الغرب». وكنتيجة لزيارتها للقدس واجهت أرمسترونج حالة جادة من التساؤل والأرق: «لقد أقلقني أن وعيا جديدا بدأ يقوض ما خبرته ونشأت عليه من ثقافة غربية متسقة ونظام قيمي ارتبط بتلك الثقافة» ، وتضيف: «إننا نقدم مجتمعنا كمجتمع متسامح ورحيم ومع ذلك فإننا نصدر أحكاما من مواقع شديدة الجهل وتخلو من العقلانية». كانت هذه هي الفترة التي بدأت خلالها «أرمسترونج» في اقتفاء أثر ما وصفته بالحكمة جديدة وتعيد البحث في مسائل اليهودية والمسيحية والإسلام. وحتي هذا الوقت كانت مصادر «أرمسترونج» الروحية والفكرية هي تعاليم الكنيسة والروافد التقليدية للإعلام والأكاديمية الغربية وقد أشارت أرمسترونج أن جميعها تعرض المسيحية واليهودية في ضوء أفضل بينما تعطي صورا سلبية لكل ما يتعلق بما هو عربي أو إسلامي. من هنا جاء تركيز «أرمسترونج» الأساسي علي أبناء حضارتها الغربية لتمدهم بفهم أفضل للإسلام ونبيه ومن ثم فقد قامت بتمشيط المكتبات واطلعت علي أعمال مدارس مقارنة الاديان وحضرت الحلقات الدراسية لتعثر علي ثروة من الكنوز البحثية والاعمال المفيدة إلا أنها لم تجد شيئا يناسب القارئ العادي الذي لم ينشأ في ظل الثقافة الإسلامية بما حثها علي التفكير في تقديم جوانب من الدين الإسلامي وسيرة رسول الله بصورة تناسب القارئ الغربي العادي. وكان من ضمن الاحداث التي دفعتها للكتابة عن حياة نبي الله «محمد» قضية سلمان رشدي وكتابه «آيات شيطانية» الذي استقبل بموجات من الغضب من قبل المسلمين لما اعتبر إساءة إلي رسول الله وآل بيته ، وبينما استاءت «أرمسترونج» من تلك الفتوي التي أصدرها الإمام الخميني والتي قضت بإباحة دم «سلمان رشدي» وناشر كتابه ولكن في الوقت ذاته لم يرق لها الطريقة التي تم بها التعامل مع قضية سلمان رشدي ومناقشتها في إنجلترا فتقول: «هؤلاء الصليبيون الجدد يدافعون عن الحق في حرية التعبير ولكن من موقع الجهل، لقد احتجوا علي حرق آيات شيطانية كما لو كان المسيحيون لم يشعلوا حريقا من قبل في كتب اختلفوا مع محتواها ، لقد اضطررت أن أسأل أصدقائي لماذا قوانين الكفر والتجديف لا تطبق- في بريطانيا - إلا فيما يتعلق بالمسيحية فقط». وسط هذه الاجواء من فقدان الوعي والتوتر الفكري قررت «أرمسترونج» سنة 1991 أن تكتب سيرة النبي محمد خصيصا للقارئ الغربي، وقد رأت آنذاك أن إسهامها وثيق الصلة بأن أنصار الشيوعية قد وضعوا أسلحتهم في ذلك الوقت وأن القلعة السوفيتية تهافتت بما يشير لمزيد من الإحياء الديني علي جانبي الاطلسي وهو أمر يبعث في رأيها علي ضرورة وجود توافق أكبر بين التراث المسيحي اليهودي والدين السماوي الثالث: الاسلام. من مؤلفاتها : القدس مدينة واحدة .. وعقائد ثلاث محمد .. نبي زماننا سيرة النبي محمد معركة من أجل الإله الحرب المقدسة تاريخ الاسطورة ~~~~~~~~ عن مقال للكاتبة داليا يوسف
    0 التعليقات 0 نشر
  • أدولف-هتلر-معلومات-متكاملة...

    أدولف ألويس هتلر (بالألمانية: Adolf Hitler)‏ (20 أبريل 1889 - 30 أبريل 1945) سياسي ألماني نازي، ولد في النمسا، وكان زعيم حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي( مؤسس النازية ). حكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة (بالألمانية: Reichskanzler) في الفترة ما بين عامي 1933 و1945، والفوهرر (بالألمانية: Führer) في الفترة ما بين عامي 1934 و1945. واختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين.[1]
    وباعتباره واحدًا من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديرًا لجهودهم في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا، انضم هتلر إلى الحزب النازي في عام 1920 وأصبح زعيمًا له في عام 1921. وبعد سجنه إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها في عام 1923، استطاع هتلر أن يحصل على تأييد الجماهير بتشجيعه لأفكار تأييد القومية ومعاداة الشيوعية والكاريزما (أو الجاذبية) التي يتمتع بها في إلقاء الخطب وفي الدعاية.
    في عام 1933، تم تعيينه مستشارًا للبلاد حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية. وانتهج هتلر سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه بالمجال الحيوي (بالألمانية: Lebensraum) (ويُقصد به السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود لألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادي) وتوجيه موارد الدولة نحو تحقيق هذاالهدف. وقد قامت قوة الدفاع فيرماخت التي اعاد بنائها بغزو بولندا في عام 1939 مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وخلال ثلاث سنوات، احتلت ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا ( عدا بريطانيا ) وأجزاء كبيرة من أفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادي ، و ثلث مساحة الاتحاد السوفياتي ( من الغرب حتى مدينة ستالينغراد). ومع ذلك، نجحت دول الحلفاء في أن يكون لها الغلبة في النهاية.

    وفي عام 1945، نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى سقوط برلين. وأثناء الأيام الأخيرة من الحرب في عام 1945، تزوج هتلر من عشيقته إيفا براون بعد قصة حب طويلة. وبعد أقل من يومين، انتحر العشيقان.[2]
    سنوات حياته الأولى

    أدولف هتلر في طفولته

    كلارا والدة هتلر
    ولد أدولف هتلر في 20 أبريل 1889 في برونو بالإمبراطورية النمساوية المجرية.[3] كان هتلر الابن الرابع من أصل ستة أبناء أما والده فهو ألويس هتلر (1837 - 1903) الذي كان يعمل موظفًا في الجمارك وكانت والدته كلارا هتلر (1860 - 1907) هي الزوجة الثالثة لوالده, ونظرًا لأن الهوية الحقيقة لوالد ألويس شكلت سرًا غامضًا في تاريخ الرايخ الثالث، كان من المستحيل تحديد العلاقة البيولوجية الحقيقية التي كانت تربط بين ألويس وكلارا؛ وهو الأمر الذي استدعى حصولهما على إعفاء بابوي لإتمام زواجهما. ومن بين الأبناء الستة وهم ثمرة زواج ألويس وكلارا لم يصل إلى مرحلة المراهقة سوى أدولف وشقيقته باولا التي كانت أصغر منه بسبع سنوات. وكان لألويس ابن آخر اسمه ألويس هتلر الابن وابنة اسمها انجيلا من زوجته الثانية.[4]
    عاش هتلر طفولة مضطربة حيث كان أبوه عنيفًا في معاملته له ولأمه حتى إن هتلر نفسه صرح إنه في صباه كان يتعرض عادة للضرب من قبل أبيه. وبعدها بسنوات تحدث هتلر إلى مدير أعماله قائلاً: "عقدت - حينئذ - العزم على ألا أبكي مرة أخرى عندما ينهال علي والدي بالسوط. وبعد ذلك بأيام سنحت لي الفرصة كي أضع إرادتي موضع الاختبار. أما والدتي فقد وقفت في رعب تحتمي وراء الباب. أما أنا فأخذت أحصي في صمت عدد الضربات التي كانت تنهال علي مؤخرتي." [5] ويعتقد المؤرخون أن تاريخ العنف العائلي الذي مارسه والد هتلر ضد والدته قد تمت الإشارة إليه في جزء من أجزاء كتابه كفاحي والذي وصف فيه هتلر وصفًا تفصيليًا واقعة عنف عائلي ارتكبها أحد الأزواج ضد زوجته. وتفسر هذه الواقعة بالإضافة إلى وقائع الضرب التي كان يقوم بها والده ضده سبب الارتباط العاطفي العميق بين هتلر ووالدته في الوقت الذي كان يشعر فيه بالاستياء الشديد من والده.
    غالبًا ما كانت أسرة هتلر تنتقل من مكان لآخر حيث انتقلت من برونو آم إن إلى مدينة باسساو ومدينة لامباتش ومدينة ليوندينج بالقرب من مدينة لينز. وكان هتلر الطفل طالبًا متفوقًا في مدرسته الابتدائية، ولكنه رسب في الصف السادس، وهي سنته الأولى في Realschule (المدرسة الثانوية) عندما كان يعيش في لينز وكان عليه أن يعيد هذه السنة الدراسية. وقال معلموه عنه إنه "لا يرغب في العمل". ولمدة عام واحد كان هتلر في نفس الصف الدراسي مع لودفيج فيتجنشتاين ؛ الذي يعتبر واحدًا من أكثر الفلاسفة تأثيرًا في القرن العشرين.[6][7][8][9] وبالرغم من أن الولدين كانا في العمر نفسه تقريبًا، فقد كان فيتجنشتاين يسبق هتلر بصفين دراسيين.[10] ولم يتم التأكد من معرفة هتلر وفيتجنشتاين لبعضهما في ذلك الوقت، وكذلك من تذكر أحدهما للآخر.[11]
    صرح هتلر معقباً على هذا أن تعثره التعليمي كان نابعًا من تمرده على أبيه الذي أراده أن يحذو حذوه ويكون موظفًا بالجمارك على الرغم من رغبة هتلر في أن يكون رسامًا. ويدعم هذا التفسير الذي قدمه هتلر ذلك الوصف الذي وصف به نفسه بعد ذلك بأنه فنان أساء من حوله فهمه. وبعد وفاة ألويس في الثالث من شهر يناير في عام 1903، لم يتحسن مستوى هتلر الدراسي. بل ترك هتلر المدرسة الثانوية في سن السادسة عشرة دون الحصول على شهادته.
    وفي كتابه كفاحي أرجع هتلر تحوله إلى الإيمان بالقومية الألمانية إلى سنوات المراهقة الأولى التي قرأ فيها كتاب من كتب والده عن الحرب الفرنسية البروسية والذي جعله يتساءل حول الأسباب التي جعلت والده وغيره من الألمان ذوي الأصول النمساوية يفشلون في الدفاع عن ألمانيا أثناء الحرب.[12]
    النسب والأصول
    كان والد هتلر - ألويس هتلر - مولوداً غير شرعي. وخلال السنوات التسع والثلاثين الأولى من عمره، حمل ألويس لقب عائلة والدته وهو تشيكلجروبر.
    وفي عام 1876، حمل ألويس لقب زوج والدته يوهان جورج هيتلر. وكان يمكن كتابة الاسم بأكثر من طريقة كالآتي: Hiedler وHuetler وHuettler وHitler، وربما قد قام أحد الموظفين بتوحيد صيغته إلى Hitler. وقد يكون الاسم مشتقًا من "الشخص الذي يعيش في كوخ" (ألمانية فصحى: Hütte) أو من "الراعي" (ألمانية فصحى: hüten = يحرس) والذي تعني في الإنجليزية ينتبه أو قد يكون مشتقًا من الكلمة السلافية Hidlar وHidlarcek. (وفيما يتعلق بالنظريتين الأولى والثانية، فإن بعض اللهجات الألمانية قد يمكنها التمييز إلى درجة بسيطة أو لا يمكنها التمييز بين الصوتين ü- وi- عند النطق.
    وقد استغلت الدعاية الخاصة بقوات الحلفاء اسم العائلة الأصلى لهتلر أثناء الحرب العالمية الثانية، فكانت طائراتهم تقوم بعملية إنزال جوي على المدن الألمانية لمنشورات تحمل عبارة "Heil Schicklgruber" تذكيرًا للألمان بنسب زعيمهم. وبالرغم من أن هتلر كان قد ولد وهو يحمل اسم هتلر قانونيًا، فإنه قد ارتبط أيضًا باسم هيدلر عن طريق جده لأمه يوحنا هيدلر.
    أما الاسم "أدولف" فهو مشتق من الألمانية القديمة ويعني "الذئب النبيل" (ويتكون الاسم منِ Adel التي تعني النبالة، بالإضافة إلى كلمة ذئب). وهكذا، كان واحدًا من الألقاب التي أطلقها أدولف على نفسه الذئب (ألمانية: Wolf) أو السيد ذئب (ألمانية: Herr Wolf). وقد بدأ في استخدام هذه اللقب في أوائل العشرينات من القرن التاسع عشر وكان يناديه به المقربين منه فقط (حيث لقبه أفراد عائلة فاجنر باسم العم ذئب) حتى سقوط الرايخ الثالث.[13] وقد عكست الأسماء التي أطلقها على مقرات القيادة المختلفة له في كل أنحاء أوروبا القارية ذلك، فكانت أسماؤها وكر الذئب في بروسيا الشرقية، وWolfsschlucht في فرنسا، وWerwolf في أوكرانيا وغيرها من الأسماء التي كانت تشير إلى هذا اللقب. علاوةً على ذلك، عرف هتلر باسم "آدي" بين المقربين من عائلته وأقاربه.
    وكان جد هتلر لأبيه على الأرجح واحدًا من الأخوين يوهان جورج هيدلر أو يوهان نيبوموك هيدلر. وسرت الشائعات بأن هتلر كان ينتسب إلى اليهود عن طريق واحد من أجداده؛ لأن جدته ماريا شيكلجروبر قد حملت عندما كانت تعمل كخادمة في أحد البيوت اليهودية. وأحدث المعنى الكامن في هذه الشائعات دويًا سياسيًا هائلاً حيث أن هتلر كان نصيراً متحمساً لإيديولجيات عنصرية ومعادية للسامية. وقد حاول خصومه جاهدين إثبات نسب هتلر إلى أصول يهودية أو تشيكية. وبالرغم من أن هذه الإشاعات لم تثبت صحتها أبدًا، فإنها كانت كافية بالنسبة لهتلر لكي يقوم بإخفاء أصوله. ووفقًا لما ذكره روبرت جي إل وايت في كتابه The Psychopathic God: Adolf Hitler، فقد منع هتلر بقوة القانون عمل المرأة الألمانية في البيوت اليهودية. وبعد ضم النمسا إلى ألمانيا، قام هتلر بتحويل المدينة التي عاش فيها والده إلى منطقه لتدريب المدفعية.
    النشأة
    بدءاً من عام 1905، عاش هتلر حياة بوهيمية في فيينا على منحة حكومية لإعانة الأيتام ودعم مالي كانت والدته تقدمه له. وتم رفض قبوله مرتين في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا وذلك في عامي 1907 و1908 لأنه "غير مناسب لمجال الرسم" وأخبروه أن من الأفضل له توجيه قدراته إلى مجال الهندسة المعمارية.[14] وعكست مذكراته افتتانه بهذا الموضوع:
    كان الهدف من رحلتي هو دراسة اللوحات الموجودة في صالة العرض في المتحف الذي كان يطلق عليه Court Museum، ولكنني نادراً ما كنت ألتفت إلى أي شيء آخر سوى المتحف نفسه. فمند الصباح وحتى وقت متأخر من الليل، كنت أتنقل بين المعروضات التي تجذب انتباهي، ولكن كانت المباني دائمًا هي التي تستولي على كامل انتباهي.[15]
    وبعد نصيحة رئيس المدرسة له، اقتنع هو أيضًا أن هذا هو الطريق الذي يجب أن يسلكه ولكن كان ينقصه الإعداد الأكاديمي المناسب للالتحاق بمدرسة العمارة.
    وفي غضون أيام قلائل، أدركت في أعماقي إنني يجب أن أصبح يومًا مهندسًا معماريًا. والحقيقة هي أن سلوكي هذا الطريق كان مسألة شاقة للغاية حيث إن إهمالي لإتمام دراستي في المدرسة الثانوية قد ألحق الضرر بي لأنه كان ضروريًا إلى حد بعيد. وكان لا يمكن أن التحق بالمدرسة المعمارية التابعة للأكاديمية دون أن أكون قد التحقت قبلها بمدرسة البناء الخاصة بالدراسة الفنية والتي كان الالتحاق بها يستلزم الحصول على شهادة المدرسة الثانوية. ولم أكن قد قمت بأية خطوة من هذه الخطوات. فبدا لي أن تحقيق حلمي في دنيا الفن مستحيلاً بالفعل.[15]
    وفي 21 ديسمبر، 1907، توفيت والدة هتلر إثر إصابتها بسرطان الثدي عن عمر يناهز السبعة وأربعين عامًا. وبأمر من أحد المحاكم في لينز، أعطى هتلر نصيبه في الإعانة التي تمنحها الحكومة للأيتام لشقيقته باولا. وعندما كان في الحادية والعشرين من عمره، ورث هتلر أموالاً عن واحدة من عماته. وحاول هتلر أن يشق طريقه بجهد كرسام في فيينا حيث كان ينسخ المناظر الطبيعية الموجودة على البطاقات البريدية ويبيع لوحاته إلى التجار والسائحين وبعد أن تم رفضته أكاديمية الفنون للمرة الثانية، كان ماله كله قد نفذ. وفي عام 1909، عاش هتلر في مأوى للمشردين. ومع حلول عام 1910، كان هتلر قد استقر في منزل يسكن فيه الفقراء من العمال في Meldemannstraße.
    وصرح هتلر أن اعتقاده في وجوب معاداة السامية ظهر لأول مرة في فيينا التي كان تعيش فيها جالية يهودية كبيرة تشتمل على اليهود الأرثوذكس الذين فروا من المذابح المنظمة التي تعرضوا لها في روسيا.[15] وعلى الرغم من ذلك، فقد ورد على لسان أحد أصدقاء طفولته وهو أوجست كوبزيك أن ميول هتلر "المؤكدة في معاداة السامية" قد ظهرت قبل أن يغادر لينز في النمسا.[15] وفي هذه الفترة، كانت فيينا مرتعًا لانتشار روح التحيز الديني التقليدية، وكذلك للعنصرية التي ظهرت في القرن التاسع عشر. ومن الممكن أن يكون هتلر قد تأثر بكتابات لانز فون ليبنفيلس؛ واضع النظريات المعادي للسامية، وكذلك بآراء المجادلين من رجال السياسة أمثال: كارل لويجر مؤسس الحزب الاشتراكي المسيحي وعمدة فيينا بالإضافة إلى المؤلف الموسيقي ريتشارد فاجنر وجورج ريتر فون شونيرر وهو أحد زعماء حركة القومية الألمانية التي عرفت باسم بعيداً عن روما!؛ وهي الحركة التي ظهرت في أوروبا في القرن التاسع عشر والتي كانت تهدف إلى توحيد الشعوب التي تتحدث الألمانية في أوروبا. ويزعم هتلر في كتابه كفاحي أن تحوله عن فكرة معارضة معاداة السامية من منطلق ديني إلى تأييدها من منطلق عنصري جاء من احتكاكه باليهود الأرثوذكس وإذا كان هذا التفسير صحيحًا، فمن الواضح أن هتلر لم يكن يتصرف وفقًا لهذا المعتقد الجديد. فقد كان غالبًا ما ينزل ضيفًا على العشاء في منزل أحد النبلاء اليهود بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على التفاعل مع التجار اليهود الذين كانوا يحاولون بيع لوحاته.[16]
    وربما تأثر هتلر أيضًا بقراءته للدراسة التي قام بها مارتن لوثر والتي كان عنوانها "عن اليهود وأكاذيبهم" (بالإنجليزية: On the Jews and their Lies). وفي كتابه كفاحي يشير هتلر إلى مارتن لوثر باعتباره محاربًا عظيمًا ورجل دولة حقيقي ومصلح عظيم، وكذلك كان كل من فاجنر وفريدريك الكبير بالنسبة له.[17] وكتب فيلهلم روبك عقب واقعة الهولوكوست، قائلاً: "مما لا شك فيه أن مذهب مارتن لوثر كان له تأثير على التاريخ السياسي والروحي والاجتماعي في ألمانيا بطريقة - بعد التفكير المتأمل في كل جوانبها - يمكن وصفها بأنها كانت جزء من أقدار ألمانيا.
    وزعم هتلر أن اليهود كانوا أعداءً للجنس الآري. كما ألقى على كاهل اليهود مسئولية الأزمة التي حدثت في النمسا. واستطاع الوقوف على صور محددة من الاشتراكية والبلشفية التي تزعمها العديد من القادة اليهود - كنوع من أنواع الحركات اليهودية - ليقوم بعمل دمج بين معاداة السامية وبين معاداة الماركسية. وفي وقت لاحق، ألقى هتلر باللوم في هزيمة الجيش الألماني أثناء الحرب العالمية الأولى على ثورات عام 1918 ومن ثم، أتهم اليهود بجريمة التسبب في ضياع أهداف ألمانيا الاستعمارية، وكذلك في التسبب في المشكلات الاقتصادية التي ترتبت على ذلك.
    وعلى ضوء المشاهد المضطربة التي كانت تحدث في البرلمان في عهد الملكية النمساوية متعددة الجنسيات، قرر هتلر عدم صلاحية النظام البرلماني الديمقراطي للتطبيق. وبالرغم من ذلك - ووفقًا لما قاله أوجست كوبيتسك والذي شاركه الغرفة نفسها في وقت من الأوقات - أن هتلر كان مهتمًا بأعمال الأوبرا التي ألفها فاجنر أكثر من اهتمامه بآرائه السياسية.
    واستلم هتلر الجزء الأخير من ممتلكات والده في مايو من عام 1913 لينتقل بعدها للعيش في ميونيخ. وكتب هتلر في كفاحي أنه كان يتوق دائمًا للحياة في مدينة ألمانية "حقيقية". وفي ميونيخ، أصبح هتلر أكثر اهتمامًا بفن المعمار؛ وذلك ما جاء على لسان هتلر وظهر في كتابات هوستن ستيوارت تشامبرلين. كما أن انتقاله إلى ميونيخ قد ساعده أيضًا على التهرب من أداء الخدمة العسكرية في النمسا لبعض الوقت بالرغم من أن الشرطة في ميونيخ (والتي كانت تعمل بالتعاون مع السلطات النمساوية) تمكنت في نهاية الأمر من إلقاء القبض عليه. وبعد فحصه جسديًا وتقدمه بالتماس يدل على ندمه على ما اقترفه، تقرر أنه غير لائق لأداء الخدمة العسكرية لانه على ما يبدو كان هزيلاً جداً وقتها وتم السماح له بالعودة إلى ميونيخ. ومع ذلك، وعندما دخلت ألمانيا الحرب العالمية الأولى في أغسطس من عام 1914، تقدم هتلر بالتماس لملك بافاريا لودفيج الثالث للسماح له بالخدمة في بالجيش. وبالفعل وافق الملك على التماسه، وتم تجنيد أدولف هتلر في الجيش البافاري.[18]

    أدولف-هتلر-معلومات-متكاملة... أدولف ألويس هتلر (بالألمانية: Adolf Hitler)‏ (20 أبريل 1889 - 30 أبريل 1945) سياسي ألماني نازي، ولد في النمسا، وكان زعيم حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي( مؤسس النازية ). حكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة (بالألمانية: Reichskanzler) في الفترة ما بين عامي 1933 و1945، والفوهرر (بالألمانية: Führer) في الفترة ما بين عامي 1934 و1945. واختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين.[1] وباعتباره واحدًا من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديرًا لجهودهم في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا، انضم هتلر إلى الحزب النازي في عام 1920 وأصبح زعيمًا له في عام 1921. وبعد سجنه إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها في عام 1923، استطاع هتلر أن يحصل على تأييد الجماهير بتشجيعه لأفكار تأييد القومية ومعاداة الشيوعية والكاريزما (أو الجاذبية) التي يتمتع بها في إلقاء الخطب وفي الدعاية. في عام 1933، تم تعيينه مستشارًا للبلاد حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية. وانتهج هتلر سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه بالمجال الحيوي (بالألمانية: Lebensraum) (ويُقصد به السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود لألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادي) وتوجيه موارد الدولة نحو تحقيق هذاالهدف. وقد قامت قوة الدفاع فيرماخت التي اعاد بنائها بغزو بولندا في عام 1939 مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وخلال ثلاث سنوات، احتلت ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا ( عدا بريطانيا ) وأجزاء كبيرة من أفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادي ، و ثلث مساحة الاتحاد السوفياتي ( من الغرب حتى مدينة ستالينغراد). ومع ذلك، نجحت دول الحلفاء في أن يكون لها الغلبة في النهاية. وفي عام 1945، نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى سقوط برلين. وأثناء الأيام الأخيرة من الحرب في عام 1945، تزوج هتلر من عشيقته إيفا براون بعد قصة حب طويلة. وبعد أقل من يومين، انتحر العشيقان.[2] سنوات حياته الأولى أدولف هتلر في طفولته كلارا والدة هتلر ولد أدولف هتلر في 20 أبريل 1889 في برونو بالإمبراطورية النمساوية المجرية.[3] كان هتلر الابن الرابع من أصل ستة أبناء أما والده فهو ألويس هتلر (1837 - 1903) الذي كان يعمل موظفًا في الجمارك وكانت والدته كلارا هتلر (1860 - 1907) هي الزوجة الثالثة لوالده, ونظرًا لأن الهوية الحقيقة لوالد ألويس شكلت سرًا غامضًا في تاريخ الرايخ الثالث، كان من المستحيل تحديد العلاقة البيولوجية الحقيقية التي كانت تربط بين ألويس وكلارا؛ وهو الأمر الذي استدعى حصولهما على إعفاء بابوي لإتمام زواجهما. ومن بين الأبناء الستة وهم ثمرة زواج ألويس وكلارا لم يصل إلى مرحلة المراهقة سوى أدولف وشقيقته باولا التي كانت أصغر منه بسبع سنوات. وكان لألويس ابن آخر اسمه ألويس هتلر الابن وابنة اسمها انجيلا من زوجته الثانية.[4] عاش هتلر طفولة مضطربة حيث كان أبوه عنيفًا في معاملته له ولأمه حتى إن هتلر نفسه صرح إنه في صباه كان يتعرض عادة للضرب من قبل أبيه. وبعدها بسنوات تحدث هتلر إلى مدير أعماله قائلاً: "عقدت - حينئذ - العزم على ألا أبكي مرة أخرى عندما ينهال علي والدي بالسوط. وبعد ذلك بأيام سنحت لي الفرصة كي أضع إرادتي موضع الاختبار. أما والدتي فقد وقفت في رعب تحتمي وراء الباب. أما أنا فأخذت أحصي في صمت عدد الضربات التي كانت تنهال علي مؤخرتي." [5] ويعتقد المؤرخون أن تاريخ العنف العائلي الذي مارسه والد هتلر ضد والدته قد تمت الإشارة إليه في جزء من أجزاء كتابه كفاحي والذي وصف فيه هتلر وصفًا تفصيليًا واقعة عنف عائلي ارتكبها أحد الأزواج ضد زوجته. وتفسر هذه الواقعة بالإضافة إلى وقائع الضرب التي كان يقوم بها والده ضده سبب الارتباط العاطفي العميق بين هتلر ووالدته في الوقت الذي كان يشعر فيه بالاستياء الشديد من والده. غالبًا ما كانت أسرة هتلر تنتقل من مكان لآخر حيث انتقلت من برونو آم إن إلى مدينة باسساو ومدينة لامباتش ومدينة ليوندينج بالقرب من مدينة لينز. وكان هتلر الطفل طالبًا متفوقًا في مدرسته الابتدائية، ولكنه رسب في الصف السادس، وهي سنته الأولى في Realschule (المدرسة الثانوية) عندما كان يعيش في لينز وكان عليه أن يعيد هذه السنة الدراسية. وقال معلموه عنه إنه "لا يرغب في العمل". ولمدة عام واحد كان هتلر في نفس الصف الدراسي مع لودفيج فيتجنشتاين ؛ الذي يعتبر واحدًا من أكثر الفلاسفة تأثيرًا في القرن العشرين.[6][7][8][9] وبالرغم من أن الولدين كانا في العمر نفسه تقريبًا، فقد كان فيتجنشتاين يسبق هتلر بصفين دراسيين.[10] ولم يتم التأكد من معرفة هتلر وفيتجنشتاين لبعضهما في ذلك الوقت، وكذلك من تذكر أحدهما للآخر.[11] صرح هتلر معقباً على هذا أن تعثره التعليمي كان نابعًا من تمرده على أبيه الذي أراده أن يحذو حذوه ويكون موظفًا بالجمارك على الرغم من رغبة هتلر في أن يكون رسامًا. ويدعم هذا التفسير الذي قدمه هتلر ذلك الوصف الذي وصف به نفسه بعد ذلك بأنه فنان أساء من حوله فهمه. وبعد وفاة ألويس في الثالث من شهر يناير في عام 1903، لم يتحسن مستوى هتلر الدراسي. بل ترك هتلر المدرسة الثانوية في سن السادسة عشرة دون الحصول على شهادته. وفي كتابه كفاحي أرجع هتلر تحوله إلى الإيمان بالقومية الألمانية إلى سنوات المراهقة الأولى التي قرأ فيها كتاب من كتب والده عن الحرب الفرنسية البروسية والذي جعله يتساءل حول الأسباب التي جعلت والده وغيره من الألمان ذوي الأصول النمساوية يفشلون في الدفاع عن ألمانيا أثناء الحرب.[12] النسب والأصول كان والد هتلر - ألويس هتلر - مولوداً غير شرعي. وخلال السنوات التسع والثلاثين الأولى من عمره، حمل ألويس لقب عائلة والدته وهو تشيكلجروبر. وفي عام 1876، حمل ألويس لقب زوج والدته يوهان جورج هيتلر. وكان يمكن كتابة الاسم بأكثر من طريقة كالآتي: Hiedler وHuetler وHuettler وHitler، وربما قد قام أحد الموظفين بتوحيد صيغته إلى Hitler. وقد يكون الاسم مشتقًا من "الشخص الذي يعيش في كوخ" (ألمانية فصحى: Hütte) أو من "الراعي" (ألمانية فصحى: hüten = يحرس) والذي تعني في الإنجليزية ينتبه أو قد يكون مشتقًا من الكلمة السلافية Hidlar وHidlarcek. (وفيما يتعلق بالنظريتين الأولى والثانية، فإن بعض اللهجات الألمانية قد يمكنها التمييز إلى درجة بسيطة أو لا يمكنها التمييز بين الصوتين ü- وi- عند النطق. وقد استغلت الدعاية الخاصة بقوات الحلفاء اسم العائلة الأصلى لهتلر أثناء الحرب العالمية الثانية، فكانت طائراتهم تقوم بعملية إنزال جوي على المدن الألمانية لمنشورات تحمل عبارة "Heil Schicklgruber" تذكيرًا للألمان بنسب زعيمهم. وبالرغم من أن هتلر كان قد ولد وهو يحمل اسم هتلر قانونيًا، فإنه قد ارتبط أيضًا باسم هيدلر عن طريق جده لأمه يوحنا هيدلر. أما الاسم "أدولف" فهو مشتق من الألمانية القديمة ويعني "الذئب النبيل" (ويتكون الاسم منِ Adel التي تعني النبالة، بالإضافة إلى كلمة ذئب). وهكذا، كان واحدًا من الألقاب التي أطلقها أدولف على نفسه الذئب (ألمانية: Wolf) أو السيد ذئب (ألمانية: Herr Wolf). وقد بدأ في استخدام هذه اللقب في أوائل العشرينات من القرن التاسع عشر وكان يناديه به المقربين منه فقط (حيث لقبه أفراد عائلة فاجنر باسم العم ذئب) حتى سقوط الرايخ الثالث.[13] وقد عكست الأسماء التي أطلقها على مقرات القيادة المختلفة له في كل أنحاء أوروبا القارية ذلك، فكانت أسماؤها وكر الذئب في بروسيا الشرقية، وWolfsschlucht في فرنسا، وWerwolf في أوكرانيا وغيرها من الأسماء التي كانت تشير إلى هذا اللقب. علاوةً على ذلك، عرف هتلر باسم "آدي" بين المقربين من عائلته وأقاربه. وكان جد هتلر لأبيه على الأرجح واحدًا من الأخوين يوهان جورج هيدلر أو يوهان نيبوموك هيدلر. وسرت الشائعات بأن هتلر كان ينتسب إلى اليهود عن طريق واحد من أجداده؛ لأن جدته ماريا شيكلجروبر قد حملت عندما كانت تعمل كخادمة في أحد البيوت اليهودية. وأحدث المعنى الكامن في هذه الشائعات دويًا سياسيًا هائلاً حيث أن هتلر كان نصيراً متحمساً لإيديولجيات عنصرية ومعادية للسامية. وقد حاول خصومه جاهدين إثبات نسب هتلر إلى أصول يهودية أو تشيكية. وبالرغم من أن هذه الإشاعات لم تثبت صحتها أبدًا، فإنها كانت كافية بالنسبة لهتلر لكي يقوم بإخفاء أصوله. ووفقًا لما ذكره روبرت جي إل وايت في كتابه The Psychopathic God: Adolf Hitler، فقد منع هتلر بقوة القانون عمل المرأة الألمانية في البيوت اليهودية. وبعد ضم النمسا إلى ألمانيا، قام هتلر بتحويل المدينة التي عاش فيها والده إلى منطقه لتدريب المدفعية. النشأة بدءاً من عام 1905، عاش هتلر حياة بوهيمية في فيينا على منحة حكومية لإعانة الأيتام ودعم مالي كانت والدته تقدمه له. وتم رفض قبوله مرتين في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا وذلك في عامي 1907 و1908 لأنه "غير مناسب لمجال الرسم" وأخبروه أن من الأفضل له توجيه قدراته إلى مجال الهندسة المعمارية.[14] وعكست مذكراته افتتانه بهذا الموضوع: كان الهدف من رحلتي هو دراسة اللوحات الموجودة في صالة العرض في المتحف الذي كان يطلق عليه Court Museum، ولكنني نادراً ما كنت ألتفت إلى أي شيء آخر سوى المتحف نفسه. فمند الصباح وحتى وقت متأخر من الليل، كنت أتنقل بين المعروضات التي تجذب انتباهي، ولكن كانت المباني دائمًا هي التي تستولي على كامل انتباهي.[15] وبعد نصيحة رئيس المدرسة له، اقتنع هو أيضًا أن هذا هو الطريق الذي يجب أن يسلكه ولكن كان ينقصه الإعداد الأكاديمي المناسب للالتحاق بمدرسة العمارة. وفي غضون أيام قلائل، أدركت في أعماقي إنني يجب أن أصبح يومًا مهندسًا معماريًا. والحقيقة هي أن سلوكي هذا الطريق كان مسألة شاقة للغاية حيث إن إهمالي لإتمام دراستي في المدرسة الثانوية قد ألحق الضرر بي لأنه كان ضروريًا إلى حد بعيد. وكان لا يمكن أن التحق بالمدرسة المعمارية التابعة للأكاديمية دون أن أكون قد التحقت قبلها بمدرسة البناء الخاصة بالدراسة الفنية والتي كان الالتحاق بها يستلزم الحصول على شهادة المدرسة الثانوية. ولم أكن قد قمت بأية خطوة من هذه الخطوات. فبدا لي أن تحقيق حلمي في دنيا الفن مستحيلاً بالفعل.[15] وفي 21 ديسمبر، 1907، توفيت والدة هتلر إثر إصابتها بسرطان الثدي عن عمر يناهز السبعة وأربعين عامًا. وبأمر من أحد المحاكم في لينز، أعطى هتلر نصيبه في الإعانة التي تمنحها الحكومة للأيتام لشقيقته باولا. وعندما كان في الحادية والعشرين من عمره، ورث هتلر أموالاً عن واحدة من عماته. وحاول هتلر أن يشق طريقه بجهد كرسام في فيينا حيث كان ينسخ المناظر الطبيعية الموجودة على البطاقات البريدية ويبيع لوحاته إلى التجار والسائحين وبعد أن تم رفضته أكاديمية الفنون للمرة الثانية، كان ماله كله قد نفذ. وفي عام 1909، عاش هتلر في مأوى للمشردين. ومع حلول عام 1910، كان هتلر قد استقر في منزل يسكن فيه الفقراء من العمال في Meldemannstraße. وصرح هتلر أن اعتقاده في وجوب معاداة السامية ظهر لأول مرة في فيينا التي كان تعيش فيها جالية يهودية كبيرة تشتمل على اليهود الأرثوذكس الذين فروا من المذابح المنظمة التي تعرضوا لها في روسيا.[15] وعلى الرغم من ذلك، فقد ورد على لسان أحد أصدقاء طفولته وهو أوجست كوبزيك أن ميول هتلر "المؤكدة في معاداة السامية" قد ظهرت قبل أن يغادر لينز في النمسا.[15] وفي هذه الفترة، كانت فيينا مرتعًا لانتشار روح التحيز الديني التقليدية، وكذلك للعنصرية التي ظهرت في القرن التاسع عشر. ومن الممكن أن يكون هتلر قد تأثر بكتابات لانز فون ليبنفيلس؛ واضع النظريات المعادي للسامية، وكذلك بآراء المجادلين من رجال السياسة أمثال: كارل لويجر مؤسس الحزب الاشتراكي المسيحي وعمدة فيينا بالإضافة إلى المؤلف الموسيقي ريتشارد فاجنر وجورج ريتر فون شونيرر وهو أحد زعماء حركة القومية الألمانية التي عرفت باسم بعيداً عن روما!؛ وهي الحركة التي ظهرت في أوروبا في القرن التاسع عشر والتي كانت تهدف إلى توحيد الشعوب التي تتحدث الألمانية في أوروبا. ويزعم هتلر في كتابه كفاحي أن تحوله عن فكرة معارضة معاداة السامية من منطلق ديني إلى تأييدها من منطلق عنصري جاء من احتكاكه باليهود الأرثوذكس وإذا كان هذا التفسير صحيحًا، فمن الواضح أن هتلر لم يكن يتصرف وفقًا لهذا المعتقد الجديد. فقد كان غالبًا ما ينزل ضيفًا على العشاء في منزل أحد النبلاء اليهود بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على التفاعل مع التجار اليهود الذين كانوا يحاولون بيع لوحاته.[16] وربما تأثر هتلر أيضًا بقراءته للدراسة التي قام بها مارتن لوثر والتي كان عنوانها "عن اليهود وأكاذيبهم" (بالإنجليزية: On the Jews and their Lies). وفي كتابه كفاحي يشير هتلر إلى مارتن لوثر باعتباره محاربًا عظيمًا ورجل دولة حقيقي ومصلح عظيم، وكذلك كان كل من فاجنر وفريدريك الكبير بالنسبة له.[17] وكتب فيلهلم روبك عقب واقعة الهولوكوست، قائلاً: "مما لا شك فيه أن مذهب مارتن لوثر كان له تأثير على التاريخ السياسي والروحي والاجتماعي في ألمانيا بطريقة - بعد التفكير المتأمل في كل جوانبها - يمكن وصفها بأنها كانت جزء من أقدار ألمانيا. وزعم هتلر أن اليهود كانوا أعداءً للجنس الآري. كما ألقى على كاهل اليهود مسئولية الأزمة التي حدثت في النمسا. واستطاع الوقوف على صور محددة من الاشتراكية والبلشفية التي تزعمها العديد من القادة اليهود - كنوع من أنواع الحركات اليهودية - ليقوم بعمل دمج بين معاداة السامية وبين معاداة الماركسية. وفي وقت لاحق، ألقى هتلر باللوم في هزيمة الجيش الألماني أثناء الحرب العالمية الأولى على ثورات عام 1918 ومن ثم، أتهم اليهود بجريمة التسبب في ضياع أهداف ألمانيا الاستعمارية، وكذلك في التسبب في المشكلات الاقتصادية التي ترتبت على ذلك. وعلى ضوء المشاهد المضطربة التي كانت تحدث في البرلمان في عهد الملكية النمساوية متعددة الجنسيات، قرر هتلر عدم صلاحية النظام البرلماني الديمقراطي للتطبيق. وبالرغم من ذلك - ووفقًا لما قاله أوجست كوبيتسك والذي شاركه الغرفة نفسها في وقت من الأوقات - أن هتلر كان مهتمًا بأعمال الأوبرا التي ألفها فاجنر أكثر من اهتمامه بآرائه السياسية. واستلم هتلر الجزء الأخير من ممتلكات والده في مايو من عام 1913 لينتقل بعدها للعيش في ميونيخ. وكتب هتلر في كفاحي أنه كان يتوق دائمًا للحياة في مدينة ألمانية "حقيقية". وفي ميونيخ، أصبح هتلر أكثر اهتمامًا بفن المعمار؛ وذلك ما جاء على لسان هتلر وظهر في كتابات هوستن ستيوارت تشامبرلين. كما أن انتقاله إلى ميونيخ قد ساعده أيضًا على التهرب من أداء الخدمة العسكرية في النمسا لبعض الوقت بالرغم من أن الشرطة في ميونيخ (والتي كانت تعمل بالتعاون مع السلطات النمساوية) تمكنت في نهاية الأمر من إلقاء القبض عليه. وبعد فحصه جسديًا وتقدمه بالتماس يدل على ندمه على ما اقترفه، تقرر أنه غير لائق لأداء الخدمة العسكرية لانه على ما يبدو كان هزيلاً جداً وقتها وتم السماح له بالعودة إلى ميونيخ. ومع ذلك، وعندما دخلت ألمانيا الحرب العالمية الأولى في أغسطس من عام 1914، تقدم هتلر بالتماس لملك بافاريا لودفيج الثالث للسماح له بالخدمة في بالجيش. وبالفعل وافق الملك على التماسه، وتم تجنيد أدولف هتلر في الجيش البافاري.[18]
    0 التعليقات 0 نشر
الصفحات المعززة