برغم جرائمها في سوريا.. روسيا تدافع عن الفلسطينيين!
حماك
منذ بداية التدخل الرسمي للقوات الروسية في سوريا عام 2015م، لنصرة نظام بشار الأسد الوحشي، لم يجد النظام الروسي حرجا في دعم نظام الأسد بكافة الوسائل الممكنة لإبادة السوريين وتشريدهم وتجويعهم. ومن المثير للدهشة أن تجد روسيا نفسها تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق أهالي قطاع غزة المنكوب، الذي يتعرض لعدوان غاشم منذ قرابة 7 أشهر، على خلفية شن حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" في مستوطنات غلاف غزة؛ لردع الاحتلال عن العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك.
فقد أدان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، صمت المجتمع الدولي تجاه مجازر الاحتلال في غزة، حيث قال خلال اجتماع لمجلس الأمن الدول: "المجتمع الدولي لم يتمكن، في الواقع (من وقف الأعمال الإسرائيلية)، بسبب موقف دولة واحدة الذي يعرقل كل جهودنا لحماية الفلسطينيين من المذبحة الإسرائيلية".
وأردف قائلا "كما أنه فشل في تخفيف معاناتهم الإنسانية وفشل في وقف دوامة العنف، ناهيك عن حقيقة أنه فشل في مساعدة الفلسطينيين على الحصول على دولة كاملة، منذ عام 1948"، مضيفا "هل يمكنك أن تتخيل عدد الأرواح التي كان من الممكن إنقاذها لو تم دعم هذه المقترحات في ذلك الوقت، بما في ذلك حياة الرهائن".
وكان نيبينزيا قد طالب بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي بسبب عدم التزامه بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، حيث قال "نُذكركم مرة أخرى بأن عدم الامتثال لقرارات مجلس الأمن الإلزامية يجب أن يؤدي إلى فرض عقوبات على المنتهكين.. نعتقد أنه على المجلس النظر في هذه القضية دون تأخير".

بايدن يجدد التعهد بأمن الاحتلال بعد مسرحية الرد الإيراني!
حماك
بعد أسبوعين من التوعد والتهديد برد مزلزل على استهداف قنصليتها في دمشق، أقدمت إيران على شن عدوان على الاحتلال الإسرائيلي، جاء الرد بمسرحية فجة ، لتعلن إيران أنها بذلك نفّذت تهديدها، برغم محدودية الخسائر التي مُني بها الجانب الإسرائيلي، الذي أكد أنه أسقط 99 بالمائة من الطائرات التي استهدفته.
وقد صرّح مايسمى بقائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بقوله " إن صواريخنا وطائراتنا المسيرة تمكنت من عبور الدفاعات الجوية للكيان الصهيوني، وإن عمليتنا كانت دقيقة ووصلت صواريخنا ومسيراتنا إلى أهدافها بدقة".
وأردف قائلا "كان بإمكاننا شن عملية واسعة لكننا حددنا أهدافا معينة في الأراضي المحتلة.. عمليتنا كانت محدودة وناجحة وضربنا المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتنا بسورية".
من جانبه، أفاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن بلاده لم تزل ملتزمة بحماية أمن الاحتلال، قائلا "بفضل عمليات الانتشار ومهارة جنودنا ساعدنا إسرائيل في إسقاط جميع المسيرات والصواريخ تقريبا".
في حين قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، تعليقا على الحدث "أدين هجمات إيران ووكلائها على إسرائيل وأحث طهران على عدم شن هجمات مماثلة.. قواتنا اعترضت عشرات المسيرات والصواريخ من إيران والعراق وسوريا واليمن باتجاه إسرائيل"، مضيفا "قواتنا بوضع يسمح لها بحماية القوات الأمريكية وحلفائها بالشرق الأوسط".

أقرت 4 دول على الأقل، إلى جانب إسرائيل، بأنها ساهمت في صد هجوم إيران على إسرائيل من خلال إسقاط الصواريخ والمسيرات الإيرانية ليلة السبت/الأحد.
والدول المعنية هي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، والأردن، الذي مرت عشرات الطائرات المسيرة عبر مجاله الجوي.
أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط اعترضت عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة أطلقت من إيران والعراق وسوريا واليمن.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين على الوضع تحدثوا لشبكة "سي أن إن"، فقد اعترضت القوات الأميركية أكثر من 70 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، و3 صواريخ باليستية على الأقل خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقال أحد المسؤولين إن السفن الحربية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن فرنسا كانت من بين الدول المشاركة في الدفاع ضد الهجوم الإيراني على إسرائيل خلال الليل.
وأضاف "تمتلك فرنسا تكنولوجيا جيدة للغاية وطائرات ورادارات، وأعلم أنهم كانوا يساهمون بعمل دوريات في المجال الجوي"، مشيرا إلى أنه ليس لديه تفاصيل دقيقة عما إذا كانت الطائرات الفرنسية قد أسقطت أيا من الصواريخ التي أطلقتها إيران.

أصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تحديثات جديدة على معلوماته المنشورة عن الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 6 أشهر، مشيرا إلى أنه قتل 12 ألفا من المسلحين ودمر أكثر من 3600 هدف.
وفي أحدث بياناته التي تزامنت مع مرور نصف عام على اندلاع الحرب في غزة، أكد الجيش الإسرائيلي:
اغتيال أكثر من 12 ألفا من المسلحين في قطاع غزة.
قصف أكثر من 32 ألف هدف من الجو.
تدمير أكثر من 3600 هدف.
تدمير 4250 بنية عسكرية تحتية.
9100 صاروخ اخترقت إسرائيل من بينها 3100 صاروخ من لبنان و35 صاروخا من سوريا.
مقتل 604 جنود منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر بينهم 260 منذ بداية العملية البرية.
3193 جنديا جريحا منذ بداية الحرب بينهم 497 جروحهم خطيرة.
تجنيد حوالي 300 ألف جندي احتياط، حوالي 17 بالمئة منهم من النساء.

غالانت يؤكد اكتمال الاستعدادات لمواجهة أي هجوم إيراني
حماك
يبدو أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق سيسفر عن تبعات خطيرة في المنطقة العربية، المشتعلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 6 أشهر، ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت، واستغلتها أذرع إيران في المنطقة في شن هجمات استفزازية على أهداف للاحتلال الإسرائيلي؛ بما ينذر باشتعال حرب إقليمية واسعة النطاق.
ويتوعد الحرس الثوري الإيراني، منذ مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، الاثنين الماضي، في إثر غارة شنتها القوات الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، برد مزلزل على الاحتلال، مشددا على أن الحدث لم يمر دون عقاب رادع.
من جانبه، أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن جيش الاحتلال مستعد لأي هجوم انتقامي إيراني، حيث أصدر مكتبه بيان بشأن عملية تقييم لوضع الاستعداد لدى جيش الاحتلال، يقول "إثر اكتمال التقييم، أكد الوزير غالانت على أن مؤسسة الدفاع أكملت الاستعدادات للردود في حالة وقوع أي سيناريو قد يستجد في مواجهة إيران".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وجّهت بوضع قواتها في المنطقة العربية في حالة تأهب قصوى، ردا على تهديدات إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي.

أكد أبو حمزة الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" أن فلسطين تعيش مرحلة أكثر حساسية وتعقيدا "ما يستوجب منا الوقوف أمام مسؤولياتنا" قائلا إن "المعركة لن تقف عند حدود فلسطين الجغرافية".
وقال الناطق العسكري بمناسبة يوم القدس العالمي، في كلمته اليوم الخميس، إن "القدس وحدت الساحات وأثارت الجبهات هذا العام والمساس بها وبالمسجد الأقصى سيشعل المنطقة".
وأضاف: "فلسطين تعيش مرحلة هي الأكثر حساسية وتعقيدا ما يستوجب منا الوقوف أمام مسؤولياتنا، لتقديم الدماء في مواجهة الترسانة الصيهوأمريكية"، طالبا من الجميع اليوم "التعاون والتكافل لنصرة غزة وفلسطين".
وأكد أن "ما يجري في الميدان يؤكد مواصلة فصائل المقاومة معركة طوفان الأقصى على المستوى العسكري والأمني والشعبي بعزم وثبات".
وأوضح: "بمؤازرة جبهات الإسناد نواصل التصدي في كافة محاور القتال ردا على التغول الإسرائيلي بحق المدنيين".
وأشار إلى أن "المقاومة تواصل صد العدوان في غزة والضفة الغربية ولبنان".
ووجه أبو حمزة التحية إلى "حزب الله" في لبنان، والمقاومة في العراق واليمن وسوريا و إيران، وكذلك "حيا الجماهير التي خرجت في الأردن نصرة لقطاع غزة"، مؤكدا أن "صدى أصواتها تسمع في غزة".
ولفت إلى أن "الدماء الزكية في فلسطين بدأت تزهر من الأردن الى تونس والبحرين وغيرها"، مردفا: "نعدكم بالنصر وبأن صمود الشعب الفلسطيني سيكون نموذجا لكل شعوب العالم".

القدس وأدلب من جروح الأمة النازفة.
اللهم أنصر أهلنا في فلسطين وفي سوريا على اليهود والمجوس،
اللهم لاترفع لهم راية ولا تُحقق لهم غاية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية،
اللهم أعز دينك وانصر عبادك الموحدين في كل مكان.

قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري إنّ الدول التي أعادت النظام السوري إلى الجامعة العربية محبطة من عدم اتخاذ الأخير لأي خطوات في طريق الحل السياسي أو في ملف إعادة اللاجئين.

واعتبر أنّ إدارة الرئيس باراك أوباما أخطأت في التعامل مع الملف السوري وسمحت لإيران بالتواجد على الأراضي السورية، وفقاً لتلفزيون سوريا.

إسرائيل: لواء "ههاريم" يهدف لتعزيز حماية الحدود الإسرائيلية

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن إنشاء لواء "ههاريم" في منطقتي جبل الشيخ ومزارع شبعا، يأتي في إطار ترتيب الوضع الدفاعي الجديد على حدود إسرائيل مع كل من سوريا ولبنان، بعد 7 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وضمن إجراءات لتعزيز الحماية للحدود الإسرائيلية.

وقال أدرعي لـ"وكالة أنباء العالم العربي": "إلى جانب العمليات العسكرية الهجومية الكثيرة التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي ضد (حزب الله) داخل الأراضي اللبنانية، فهناك تحركات وإجراءات وخطوات يتم اتخاذها على الحدود بشأن ترتيب هذا الوضع الدفاعي الجديد على الحدود الإسرائيلية- اللبنانية، والإسرائيلية- السورية".
المصدر صحيفة حماك

العثور على جثث أربعة شبان بريف درعا جنوب سوريا

عثر أهالي ريف درعا جنوبي سوريا، فجر اليوم، على جثث أربعة شبان في بلدة محجة.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الجثث الأربعة تعود لشبان من منطقة اللجاة، مشيراً إلى أنهم "أعدموا ميدانياً برصاص عناصر حاجز للمخابرات الجوية" في مدينة الشيخ، قبل أن ترميهم سيارة بعد منتصف الليلة الماضية أمام أحد المحال التجارية عند المدخل الشرقي لبلدة محجة.