تعقد في إسرائيل، مساء اليوم الخميس، اجتماعات "مصيرية" لبحث كيفية التعامل مع النهج الجديد للإدارة الأميركية، وتعثر المفاوضات مع حركة حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "إسرائيل هيوم"، إن "اجتماعات مصيرية" لحكومة الحرب والمجلس الوزاري الأمني المصغر ستعقد هذا المساء (مساء الخميس).
وأضاف أنه سيتم خلال الاجتماعات تحديد مسار القتال المستمر في غزة ولبنان، في أعقاب قرار البيت الأبيض بوقف بعض شحنات الأسلحة، والتهديد بوقف المزيد.
وذكر المسؤول نفسه أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية بينهما، الأحد، أن إسرائيل ستقاتل بضراوة إذا اضطرت لذلك".
وعلقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.
كما هدد بايدن إسرائيل بوقف إمدادات أسلحة في حال واصلت عمليتها في رفح، حيث قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "لن نقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل. لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح"

بلومبرج نقلا عن مصدر في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا سرا بصواريخ أتاسم بعيدة المدى ، والتي بدأت القوات المسلحة الأوكرانية بالفعل في استخدامها. وقال المصدر إن الصواريخ أدرجت في حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا وافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 12 مارس آذار دون تحديد عدد الصواريخ التي تم إرسالها إجمالا

صحيفة أمريكية: إدارة بايدن لا تعرف بموعد اجتياح رفح
حماك
برغم التحذيرات الدولية والاستنكارات واسعة النطاق، خاصة من مصر، المتضرر الأكبر من تلك المسألة، يصر الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، القريبة من الحدود المصرية، والتي تأوي قرابة 1,5 مليون نازح من الفارين من مقصلة الاحتلال في المناطق الشمالية للقطاع، وليس من المستبعد أن يضطر هؤلاء لاقتحام الحدود المصرية، هربا من المعركة المرتقبة.
من جانبه، أكّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن موعد تنفيذ الاجتياح البري لرفح قد تم تحديده، موضحا أن "الانتصار على حركة حماس يتطلب دخول رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك"، ومضيفا أن "لا قوة في العالم تستطيع إيقاف إسرائيل في استكمال تصفية الكتائب".
وتعليقا على تصريح نتنياهو، أكّد مسؤولون في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية لا علم لها بموعد اجتياح رفح، حيث قال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، "إذا كان لديه موعد، فهو لم يشاركه معنا".
وكان وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، قال مؤخرا، تأكيدا على محورية اجتياح رفح، "إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم كبير على رفح لهزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض للاستمرار في منصب رئيس الوزراء". أما وزير الدفاع، يوآف غالانت، فقد أفاد بأن انسحاب الفرقة 98 من مدينة خان يونس يدخل في إطار الاستعداد لاجتياح رفح.

وول ستريت جورنال تكشف عن سبب تعثّر مفاوضات الهدنة
حماك
لم تتوقف جهود الأطراف الدولية، المعنية بلعب دور الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، في سبيل الدفع بإنفاذ هدنة جديدة لتبادل الأسرى، بعد انهيار الهدنة الأولى مطلع ديسمبر الفائت، وكان من المأمول الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق بحلول شهر رمضان الجاري، لكن تعذّر ذلك؛ بسبب إصرار الاحتلال على رفض شروط حماس، وعلى رأسها وقف العدوان على قطاع غزة والانسحاب منه بالكامل.
من جانبه، حثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على إبداء بعض المرونة في التفاوض مع حماس في الجولة الجديدة للمفاوضات التي تستضيفها قطر، حيث أفاد البيت الأبيض في بيان له بأن بايدن "شدد بايدن على أن الضربات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة، وأوضح أن سياسة أمريكا فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل لحماية المدنيين وعمال الإغاثة".
في سياق متصل، كشف صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أحد أهم أسباب تعثّر المفاوضات، وهو رفض الاحتلال السماح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة، وهو ما أغرى حماس بالتنبيه إلى عدم وجود أي مؤشرات إيجابية بشأن نجاح المفاوضات.
هذا، وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن "الرئيس الأمريكي بعث برسالتين إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، وأن "الرسالتين بخصوص مفاوضات الهدنة، حيث طلب بايدن من القاهرة والدوحة، المساعدة في إقناع حماس بالموافقة على الاتفاق والالتزام به".

غانتس يدعو إلى انتخابات مبكرة في سبتمبر
حماك
تواجه الحكومة اليمينة المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، ضغوطا شديدة في هذه الآونة؛ بسبب حالة السخط الشعبي، حيال عجز الحكومة عن تحرير المحتجزين لدى حركة حماس منذ عملية "طوفان الأقصى"، منذ 6 أشهر تقريبا، بعد فشل العديد من جولات المفاوضات مع حماس، جراء إصرار الاحتلال على رفض أهم شروط الحركة، وهي الانسحاب بالكامل من قطاع غزة، والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال القطاع.
وتكرر حدوث أعمال شغب خلال تظاهر المستوطنين في دولة الاحتلال، ممن يطالبون بإسقاط حكومة نتنياهو بإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يرفضه الأخير، باعتباره من أشكال عدم الاستقرار.
من جانبه، دعا وزير الدفاع السابق وعضو مجلس الحرب المصغر، بيني غانتس، إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في سبتمبر المقبل، تأكيدا على وجود خلاف بينه وبين نتنياهو، خاصة بعد سفر غانتس إلى الولايات المتحدة ولقائه بقادة البيت الأبيض، دون موافقة نتنياهو.
وصرح غانتس بقوله، في مؤتمر صحافي "يتعين أن نتفق على موعد لإجراء الانتخابات في سبتمبر، قبل مرور عام على اندلاع الحرب إذا صح التعبير… إن تحديد مثل هذا الموعد سيسمح لنا بمواصلة الجهد العسكري مع إرسال إشارة إلى مواطنينا بأننا سنجدد ثقتهم بنا قريبا". وأضاف "تحدثت مع نتنياهو عن ضرورة البدء في ترتيبات لإجراء انتخابات"، مشددا على أن أي إنجاز عسكري أو سياسي يواجه تحديا كبيرا أمام السخط الشعبي الواسع.

واشنطن تنفي علاقتها بتسهيل هجوم "كروكوس سيتي"
حماك
تزامنا مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي تتخذ فيها القوى الغربية موقفا داعما لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وقع حادث إرهابي في قلب العاصمة الروسية، بتعرّض مركز تجاري في ضواحي موسكو لهجوم إرهابي تبنّاه تنظيم داعش الإرهابي، أدّى على مقتل 115 شخصا وإصابة العشرات.
وتتهم روسيا الولايات المتحدة بتسهيل هجوم "كروكوس سيتي"، بالتعاون مع أوكرانيا، وأفاد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، بأن بياني السفارتين الأمريكية والبريطانية في موسكو التحذيريين بشأن وقوع هجوم وشيك في العاصمة الروسية دليل على امتلاك الولايات المتحدة وبريطانيا معلومات هامة بشأن الهجوم. وذكر الرئيس الصربي، في حديث للقانة الأولي للتلفزيون الرسمي في بلاده، أن "في 7 مارس دعت السفارة الأمريكية مواطنيها لتجنب زيارة المراكز التجارية. ثم قام بنفس الخطوة البريطانيون وبعض الدول الأخرى"، مضيفا "وهذا يعني أن استخباراتهم اعترضت مباحثات معينة وحصلت على معلومات وكانت على علم بأن شيئا سيحدث".
من جانبه، نفى البيت الأبيض أي علاقة بهجوم "كروكوس سيتي"، كما نفى اتصال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الهجوم. وتزامن الهجوم الإرهابي مع عرقلة روسيا والصين مشروع قرار تقدمته به الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أثار غضب الإدارة الأمريكية.

إدارة بايدن: الاحتلال يتعمد عرقلة دخول المساعدات إلى غزة
صحيفة حماك
تزداد الأزمة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حدة بمرور الوقت، مع تكرار إطلاق البيت الأبيض اتهامات لحكومة الاحتلال بتجاوز الحدود المعقولة في شن العدوان على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى"، وكذلك مع رفض التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح الحدودية مع مصر؛ لما لتلك الخطوة من تبعات كارثية.
وبعد قرار الإدارة الأمريكية تأسيس ميناء مؤقت قبالة سواحل قطاع غزة؛ لتسهيل وصول المساعدات العاجلة إلى القطاع، بعيدا عن تضييق الاحتلال، خرج منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحافي حول عمل البوابة 96 لإدخال المساعدات لغزة، بتصريح يقول "نعتبر ذلك الحد الأدنى من المساعدات التي تمر عبر البوابة 96 حتى الآن".
وأضاف أنه "في المعابر الأخرى، كان هناك بعض التحسن، ولكن من المبكر معرفة ما إذا كان الإسرائيليون ملتزمون بتحسين تدفق المساعدة. ولكن مرة أخرى، في المجمل فقط، لا يتم الدخول بشكل كافٍ". اتهم المسؤول الأمريكي الاحتلال بالتقصير في تسهيل إدخال المساعدات إلى غزة، قائلا "إننا نرى عدم بذل الجانب الإسرائيلي لجهد كبير لزيادة تدفقها".

نفت حركة حماس ما نشرته إحدى القنوات الإخبارية من تلقي الحركة عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في غزة، وعودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد للقاهرة لمناقشة التفاصيل.
وقالت حماس إنه "لا صحة لما نشرته إحدى القنوات الإخبارية لـ"مصدر كبير بحماس" من أخبار حول تلقي الحركة عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في غزة، وعودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد للقاهرة لمناقشة التفاصيل.
ودعت وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، و"عدم التلاعب بمشاعر أبناء شعبنا الذي يتعرض لعدوان صهيوني وحرب إبادة نازية".
وكان البيت الأبيض، حث الثلاثاء حماس على إطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى الأسرى، وقبول وقف مؤقت لإطلاق النار في القتال مع إسرائيل من أجل ضمان اتفاق أكثر استدامة.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحافيين "مطروح على الطاولة الآن وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وربما يتسنى تمديده إذا أطلقت حماس ببساطة سراح بعض الرهائن".

قال عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، الأربعاء، إن قضية الدولة الفلسطينية هي قضية غير واردة الآن.
وأوضح: "الوضع في القدس والضفة قابل للانفجار خاصة في الجمعة الأولى من رمضان وعلينا أن نستعد للتصعيد".
وتابع: "المجلس الحربي موحد بشأن ضرورة تنفيذ عملية برية في رفح".
وغانتس، الذي كان قائدا عسكريا ووزيرا للدفاع، يعد المنافس السياسي الرئيسي لبنيامين نتنياهو في استطلاعات الرأي.
وفيما يخص رفح، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي لن يدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لا تحمي المدنيين.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن البيت الأبيض لم ير بعد خطة لتنفيذ ذلك يمكن الوثوق بها.
وقبيل أول صلاة جمعة في شهر رمضان، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس وما حولها في أول جمعة من رمضان حين يُتوقع وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى.
وذكرت ميريت بن مايور المتحدثة باسم الشرطة خلال مؤتمر صحفي: "نحن مستعدون لصلاة الجمعة. سيتم نشر الآلاف من الشرطيين في منطقة جبل الهيكل"، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على الحرم القدسي.

نتنياهو لبايدن: أغلبية الأمريكيين يدعمون دولة الاحتلال
حماك
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، فيما يطلق عليه الاحتلال عملية "حرب التكوين"، التي أطلقها الاحتلال ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، يتردد أن الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، غير راضية عن أداء حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بالعدوان على غزة، بل وتبحث عن بديل له، وهو ما تأكّد بعد استقبال وزير الدفاع السابق وعضو مجلس الحرب المصغّر، بيني غانتس، في البيت الأبيض، برغم رفض نتنياهو.
من جانبه، وجّه نتنياهو كلمة إلى لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، أيباك، كلمة أشار فيها إلى أمله في استمرار الدعم الأمريكي للاحتلال، حيث قال "دعوني أكون واضحا، إسرائيل سوف تنتصر في هذه الحرب مهما حدث"، مضيفا "من أجل تحقيق ذلك، يتعين على الجيش الإسرائيلي أن ينفذ عمليته العسكرية في رفح، وإلا فإن حركة "حماس" الفلسطينية "ستعيد تجميع صفوفها، وتعيد تسليح نفسها، وتستعيد قطاع غزة"، كما نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وتعليقا على معارضة بايدن شن الاحتلال عدوانا على مدينة رفح، جنوبي غزة، قال نتنياهو وتابع: "لا يمكنكم القول إنكم تدعمون هدف إسرائيل المتمثل في تدمير "حماس"، ثم تعارضون إسرائيل عندما تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف". وتابع بقوله "لا يمكنكم القول إنكم تعارضون استراتيجية "حماس"، المتمثلة في استخدام المدنيين كدروع بشرية، ثم تلومون إسرائيل على سقوط ضحايا من المدنيين نتيجة لاستراتيجية "حماس" هذه". وفي رسالة مبطّنة إلى بايدن، قال نتنياهو إن "الأغلبية الساحقة من الشعب الأمريكي تقف معنا، وأعلم أن الأغلبية الساحقة من أعضاء الكونغرس تساندنا".