• مشاكل المراهقة

    مشاكل ناتجة عن الشعور بالخوف قد يُعاني المُراهق من مخاوفَ عديدة تجعل منه فرداً قلقاً وغير مستقر، وقد تكون هذه المَخاوف من الوالدين في المنزل والمُعلّمين في المدرسة، بالإضافة إلى الخوف من الفشل الأكاديمي والخوف من الإخفاق، وتظهر لدى المراهق أيضاً مقاومة للمَخاوف الناتجة عن المَشاكل الاقتصاديّة، والفراغ الديني، والنظرة غير السويّة للمجتمع والأصدقاء التي تظهر بالسخرية والازدراء وتأنيب الضمير إزاء بعض الأخطاء التي تمّ ارتكابُها كالغش في الامتحانات أو توجيه الإساءات للآخرين، يُضاف إلى ذلك جميع المشاعر والأحاسيس السلبيّة النّاتجة عن الرّغبة الجنسية المكبوتة، والسّعي المُستمر إلى الاستقلال التام والحرية، وينتج عن كلّ ذلك الخلل في التوافق النفسي والذاتي وبالتالي العجز عن تحقيق الوصول إلى المستوى المطلوب من التوازن، وبذلك يُصبح المراهق فرداً متهوّراً وانفعالياً، أو قد يُصبح شخصاً انسحابيّاً منعزلاً وعدوانياً، ويعتمد تباين استجابات المراهق على الأساليب السويّة للتنشئة الإسلاميّة والصحية السليمة
    فما افضل الطرق للتعامل مع المراهقين ؟؟؟
    مشاكل المراهقة مشاكل ناتجة عن الشعور بالخوف قد يُعاني المُراهق من مخاوفَ عديدة تجعل منه فرداً قلقاً وغير مستقر، وقد تكون هذه المَخاوف من الوالدين في المنزل والمُعلّمين في المدرسة، بالإضافة إلى الخوف من الفشل الأكاديمي والخوف من الإخفاق، وتظهر لدى المراهق أيضاً مقاومة للمَخاوف الناتجة عن المَشاكل الاقتصاديّة، والفراغ الديني، والنظرة غير السويّة للمجتمع والأصدقاء التي تظهر بالسخرية والازدراء وتأنيب الضمير إزاء بعض الأخطاء التي تمّ ارتكابُها كالغش في الامتحانات أو توجيه الإساءات للآخرين، يُضاف إلى ذلك جميع المشاعر والأحاسيس السلبيّة النّاتجة عن الرّغبة الجنسية المكبوتة، والسّعي المُستمر إلى الاستقلال التام والحرية، وينتج عن كلّ ذلك الخلل في التوافق النفسي والذاتي وبالتالي العجز عن تحقيق الوصول إلى المستوى المطلوب من التوازن، وبذلك يُصبح المراهق فرداً متهوّراً وانفعالياً، أو قد يُصبح شخصاً انسحابيّاً منعزلاً وعدوانياً، ويعتمد تباين استجابات المراهق على الأساليب السويّة للتنشئة الإسلاميّة والصحية السليمة فما افضل الطرق للتعامل مع المراهقين ؟؟؟
    2 التعليقات 0 نشر
  • مشاكل المراهقة

    رغبة المراهق ومحاولته التخلص من جميع القيود التي تفرضها الأسرة عليه، حيث تزداد رغبته بالتمتع باستقلال تام. شعور المراهق أنّه لم يعد محتاجاً إلى مشورة والديه، وأنّه قادرٌ على اتّخاذ مختلف قراراته بنفسه دون مساعدة أي شخص. الفشل في انتقاء الأصدقاء، فيقع العديد من المراهقين فريسة لأصدقاء السوء، فيتأثرون بسلوكاتهم، وعاداتهم، الأمر الذي قد يؤثّر على مستقبلهم الأكاديمي بطريقة سلبية. الرغبة الكبيرة في فرض السيطرة على الإخوة والأصدقاء، واللجوء إلى استعمال العنف في التعامل. سوء استغلال الإنترنت، من خلال تصفح مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، الأمر الذي يؤثر سلباً على مهاراتهم في الاتصال والتواصل مع الآخرين. التعرض للإصابة بأنواع عديدة من الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب، والرغبة في الانطواء والعزلة، والابتعاد عن الحياة الاجتماعية. اضطرابات في الشهية تجاه الأكل، فتزداد رغبة البعض بتناول المزيد من الطعام، أو على العكس بتقليل كمية الطعام المتناوَلة، أو حتى الإضراب عن تناوله. التدخين في عمر مبكر، وغالباً ما يكون ذلك اقتداء بأصدقاء السوء، وتقليداً لهم في سلوكيّاتهم، وقد تتطور عملية التقليد حتى تصل إلى السرقة، أو تعاطي المخدّرات. العصبية الزائدة، ذلك أنّ المراهق يظنّ نفسه على حقّ في كلّ تصرفاته، كما أنّه يكون شديد الحساسية في كثير من الأحيان تجاه انتقادات الآخرين فيقابلها بعصبية وغضب
    فا افضل الطرق للتعامل مع المراهقين ؟؟؟
    مشاكل المراهقة رغبة المراهق ومحاولته التخلص من جميع القيود التي تفرضها الأسرة عليه، حيث تزداد رغبته بالتمتع باستقلال تام. شعور المراهق أنّه لم يعد محتاجاً إلى مشورة والديه، وأنّه قادرٌ على اتّخاذ مختلف قراراته بنفسه دون مساعدة أي شخص. الفشل في انتقاء الأصدقاء، فيقع العديد من المراهقين فريسة لأصدقاء السوء، فيتأثرون بسلوكاتهم، وعاداتهم، الأمر الذي قد يؤثّر على مستقبلهم الأكاديمي بطريقة سلبية. الرغبة الكبيرة في فرض السيطرة على الإخوة والأصدقاء، واللجوء إلى استعمال العنف في التعامل. سوء استغلال الإنترنت، من خلال تصفح مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، الأمر الذي يؤثر سلباً على مهاراتهم في الاتصال والتواصل مع الآخرين. التعرض للإصابة بأنواع عديدة من الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب، والرغبة في الانطواء والعزلة، والابتعاد عن الحياة الاجتماعية. اضطرابات في الشهية تجاه الأكل، فتزداد رغبة البعض بتناول المزيد من الطعام، أو على العكس بتقليل كمية الطعام المتناوَلة، أو حتى الإضراب عن تناوله. التدخين في عمر مبكر، وغالباً ما يكون ذلك اقتداء بأصدقاء السوء، وتقليداً لهم في سلوكيّاتهم، وقد تتطور عملية التقليد حتى تصل إلى السرقة، أو تعاطي المخدّرات. العصبية الزائدة، ذلك أنّ المراهق يظنّ نفسه على حقّ في كلّ تصرفاته، كما أنّه يكون شديد الحساسية في كثير من الأحيان تجاه انتقادات الآخرين فيقابلها بعصبية وغضب فا افضل الطرق للتعامل مع المراهقين ؟؟؟
    0 التعليقات 0 نشر
  • سيكولوجية المراهقة ومشكلاتها
    تطرف المراهق ومشاكسته يشتهر المراهقون في الميل إلى الغلوّ أو المجادلة حول الأشياء الصغيرة، أو معارضة الأم والأب في أمر واضح، ويحدث هذا بسبب أن لدى المراهق شحنات عاطفية قوية، وفي الوقت نفسه لم يكتشف القدرة على محاكمة الأمور والتفكير في العواقب، فَضَآلة الخبرة تجعل منهم أشخاصًا ثوريّين، وإن الفراغ الذين يعيشونه في حياتهم وقلة المسؤوليات يجعلهم يركزون على الأشياء التي يتعاطفون معها، ويميل المراهق للمجادلة ليثبت لنفسه ولغيره أنه أصبح إنسانًا مستقلًا. التأخر الدراسي يقصد بالتأخر الدراسي هبوط مستوى الطالب في التحصيل العلمي، وفي الدرجات التي ينالها في الاختبارات قد تكون في جميع المواد وقد يكون في مواد محددة، ولا شك أنها من أخطر المشكلات التي تواجهها الأسر في هذه الأيام، فإن قدرة المراهقين والشباب على بناء أسر في المستقبل مرتبط بتفوقهم في دراستهم الثانوية، وتكون أهم الأسباب ذات الطابع السيكولوجي التي تؤثر على تحصيل المراهقين الآتي: انخفاض الثقة بالنفس: تنخفض الثقة بالنفس حيث يشعر المراهق أن الأعباء الملقاة عليه أكبر بكثير من طاقته وقدراته، كما أنه يشعر أنه لا يستحق التفوق بسبب ظروفه وأحواله. الشعور بالقلق الزائد عن الحد: بسبب تهيبه من تحمل المسؤولية، فيؤثر هذا القلق على قدرته على التركيز في المواد الدراسية والامتحانات. الخجل: يعاني المراهق من الخجل من الكلام والوقوف أمام الطلاب ومحاورة المعلمين، وهذا يجعل مشاركته ضعيفة ويؤثر بشكل سلبي على الفائدة التي يمكن الحصول عليها
    فكيف يتم علاج مشاكل المراهقة ؟؟؟
    سيكولوجية المراهقة ومشكلاتها تطرف المراهق ومشاكسته يشتهر المراهقون في الميل إلى الغلوّ أو المجادلة حول الأشياء الصغيرة، أو معارضة الأم والأب في أمر واضح، ويحدث هذا بسبب أن لدى المراهق شحنات عاطفية قوية، وفي الوقت نفسه لم يكتشف القدرة على محاكمة الأمور والتفكير في العواقب، فَضَآلة الخبرة تجعل منهم أشخاصًا ثوريّين، وإن الفراغ الذين يعيشونه في حياتهم وقلة المسؤوليات يجعلهم يركزون على الأشياء التي يتعاطفون معها، ويميل المراهق للمجادلة ليثبت لنفسه ولغيره أنه أصبح إنسانًا مستقلًا. التأخر الدراسي يقصد بالتأخر الدراسي هبوط مستوى الطالب في التحصيل العلمي، وفي الدرجات التي ينالها في الاختبارات قد تكون في جميع المواد وقد يكون في مواد محددة، ولا شك أنها من أخطر المشكلات التي تواجهها الأسر في هذه الأيام، فإن قدرة المراهقين والشباب على بناء أسر في المستقبل مرتبط بتفوقهم في دراستهم الثانوية، وتكون أهم الأسباب ذات الطابع السيكولوجي التي تؤثر على تحصيل المراهقين الآتي: انخفاض الثقة بالنفس: تنخفض الثقة بالنفس حيث يشعر المراهق أن الأعباء الملقاة عليه أكبر بكثير من طاقته وقدراته، كما أنه يشعر أنه لا يستحق التفوق بسبب ظروفه وأحواله. الشعور بالقلق الزائد عن الحد: بسبب تهيبه من تحمل المسؤولية، فيؤثر هذا القلق على قدرته على التركيز في المواد الدراسية والامتحانات. الخجل: يعاني المراهق من الخجل من الكلام والوقوف أمام الطلاب ومحاورة المعلمين، وهذا يجعل مشاركته ضعيفة ويؤثر بشكل سلبي على الفائدة التي يمكن الحصول عليها فكيف يتم علاج مشاكل المراهقة ؟؟؟
    1 التعليقات 0 نشر
  • المراهقة :

    تعرف المراهقة على أنها المرحلة الفاصلة بين الطفولة والرشد المبكر، وتظهر غالباً بعد حدوث البلوغ عند الذكر أو الأنثى، وتبدأ عادة في سن الثانية عشر وقد تمتد إلى الحادي والعشرين. إن المراهقة كمرحلة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان وأكثرها حساسية؛ وذلك كونها مرحلة انتقالية تسير بالفرد من مرحلة الطفولة والوداعة إلى مرحلة الشباب والرشد، فهي مرحلة نمائية كباقي المراحل الأخرى، إلّا أنه يتخلّلها تغيير شامل وجذري في جميع الجوانب والظواهر الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية، أما فترة المراهقة قد تعد بشكل عام أزمة عمرية قد تنشأ بسبب الكثيرِ من العوامل إما بسبب العوامل الداخلية والخارجية، أو بسبب الخلل الكبير في طُرق المعالجة والتفاعل مع بعض المشاكل التي قد يتعرض لها المراهق أو المراهقة.
    مميزات مرحلة المراهقة :

    تتميز مرحلة المراهقة بالنمو المتسارع مقارنة مع المَرحلة السابقة لها والمرحلة التي تليها، فيظهر النمو والنضج في كافة الجوانب والأبعاد الشخصية، كذلك يسير الفرد نحو التقدم النمائي ومُستويات مرتفعة من النضج الانفعالي والاجتماعي، وارتفاع القدرة على تحمل المسؤولية وتقييم الذات من خلال إدراكِ القدرات والاستعدادات والإمكانات الذاتية التي تصقلها الخبرات وتجارب النجاح والفشل المختلفة، وتطوير مهارات التفكير والتخطيط للمستقبل، واتخاذ القرارات بما يتعلق بالقضايا المصيرية التي تمس حياة الفرد الخاصة، بالإضافة إلى تقدم النمو بشكل متسارع في الجوانب الجسمية والجنسية.
    مشاكل المراهقة :
    يواجه المراهق الكثير من المشاكل قد يكون منشأها داخلي أو خارجي؛ فهذه المشاكل قد تحول دون الاستقرار النفسي للمراهق بالإضافة إلى الخلل في عملية التوافق الذاتي والاجتماعي، وقد قسمت هذه المشاكل على الشكل الآتي:

    مشاكل ذاتية :

    هي المشاكل التي من الممكن أن تكون ذاتية ونفسية المنشأ، وهي: مشاكل متعلقة بالذات والمظهر الخارجي يراقب المراهق مظهره الخارجي باستمرار ويهتم به بشكل كبير، فيترصد جميع أنواع التغيرات والتطورات العضوية والفسيولوجية التي من الممكن ملاحظتها على المظهر العام مع تقدمه بالسن خلال فترة المراهقة، كما تتجلى في ردات فعل الآخرين من حوله على هذه التغيرات الجسمية، وفي هذه المرحلة بالتحديد يبدأ الصراع النفسي مع الجسم، فيظهر إما بالغرور والتعالي إذا كان يتميز بالوسامة والأناقة، أو بالانسحاب والتبرير والأساليب الدفاعية لتعويض الشعور بالنقص، وينتج عن هذا الصراع الكثير من الصفات والسمات الإيجابية أو السلبية تظهر باستجابات الفرد مع من حوله.

    مشاكل ناتجة عن الشعور بالخوف :

    قد يعاني المراهق من مخاوف عديدة تجعل منه فرداً قلقاً وغير مستقر، وقد تكون هذه المخاوف من الوالدين في المنزل والمعلمين في المدرسة، بالإضافة إلى الخوف من الفشل الأكاديمي والخوف من الإخفاق، وتظهر لدى المراهق أيضاً مقاومة للمخاوف الناتجة عن المشاكل الاقتصادية، والفراغ الديني، والنظرة غير السوية للمجتمع والأصدقاء التي تظهر بالسخرية والازدراء وتأنيب الضمير إزاء بعض الأخطاء التي تم ارتكابها كالغش في الامتحانات أو توجيه الإساءات للآخرين، يضاف إلى ذلك جميع المشاعر والأحاسيس السلبية الناتجة عن الرغبة الجنسية المكبوتة، والسعي المستمر إلى الاستقلال التام والحرية، وينتج عن كل ذلك الخلل في التوافق النفسي والذاتي وبالتالي العجز عن تحقيق الوصول إلى المستوى المطلوب من التوازن، وبذلك يُصبح المراهق فرداً متهوّراً وانفعالياً، أو قد يُصبح شخصاً انسحابيّاً منعزلاً وعدوانياً، ويعتمد تباين استجابات المراهق على الأساليب السويّة للتنشئة الإسلاميّة والصحية السليمة.

    مشكلة عدم التوافق النفسي :

    إن مشكلة انعدام التوافق النفسي هي من أهم المشاكل وأخطرها التي من الممكن أن يتعرض لها المراهق فتجعله متخبطاً وهائجاً، وينتج عنها الكثير من المشاعر السلبية؛ كحالات البكاء والحزن، والقلق، والضيق المستمر، وغياب الاستقرار والأمان، وشدة الاستجابات الانفعالية المبالغ بها، بالإضافة إلى عدم استقرار العلاقات مع الآخرين وتذبذبها، ويترتب عن كل ما سبق فقدان الشعور بدوره في الحياة، وشعوره بالفراغ والعزلة و الوحدة، وافتقار التوازن والعزلة الوجدانية، والافتقار العاطفي، والشعور المستمر بأن حياته مهددة بالأمراض والحروب، وجميع أنواع المخاطر مع انعدام وجود أحد يحميه , إن الخلل في التوافق النفسي يؤثر بشكل سلبي ومباشر على الأشكال الأخرى للتوافق؛ كالتوافق الاجتماعي، والتربوي، والعضوي؛ فالمطلوب في هذه المرحلة هو تحقيق حالة من الاتزان الذاتي، والنفسي، والاجتماعي، والانفعالي عن طريق التنشئة الاجتماعية والأسريّة السويّة، والتدريب على عمليات التطبع والتكيف، فكلما كان المراهق قادراً على تفهّم وتقبّل ذاته كان أكثر قدرةً على التكيُف والتوافق مع الذات والبيئة.

    مشاكل خارجية :

    تختلف مرحلة المراهقة من فرد إلى آخر حسب الاختلافات الثقافية والحضارية والبيئة الجغرافية بالإضافة إلى الأثر الواضح للقيم والأديان والمعتقدات؛ فالمراهق في المجتمع الريفي يختلف عن المراهق في المجتمع الحر، فتظهر هذه الاختلافات في مستوى تلبية الحاجات المختلفة والفرص المتاحة لإشباعها، كذلك فإن مرحلة المراهقة تتأصر بالخبرات السابقة التي مر بها الفرد في مرحلة الطفولة، إذا فإن المُراهقة هي نتيجة لسلسلة المُثيرات البيئيّة والثقافية والحضارية ; يمكن شرح مشكلات المراهق البيئية الخارجية من خلال الآتي :

    علاقة الفرد مع الأسرة:

    تظهر عادة بما يسمى صراع الأجيال والاختلاف المتباين في وجهات النظر، وعادة يكون صراع المراهق مع الأسرة حول الدراسة وكيفية ملء أوقات الفراغ وتضييع الأوقات فيما لا يفيد، والفشل الدراسي والتقصير في أداء الواجبات المنزلية والمدرسية، وتشتد حدة هذا الصراع عند رغبة الفرد في الاستقلالية التامة عن الأسرة، والتمرد على سلطة الوالدين.

    علاقة الفرد مع المجتمع:

    من المفروض أن تقوم علاقة الفرد مع مجتمعه على أساس التفاهم والعطاء المُتبادل، والانفتاح على الخبرات والتجارب الاجتماعية الجديدة والتفاعل معها بشكل إيجابي، ويظهر بذلك أن التنشئة السليمة التي تعتمد على التهذيب والتوعية والمساعدة على التكيف، وأي خلل وظيفي يصيب أحد عناصر العملية التفاعلية بين الفرد والمجتمع ينتج عن وجود اضطراب في عملية توافق الفرد اجتماعيا يدفعه إلى العزلة والانسحاب والانطواء وتوليد المشاعر السلبية تجاه الآخرين .
    المراهقة : تعرف المراهقة على أنها المرحلة الفاصلة بين الطفولة والرشد المبكر، وتظهر غالباً بعد حدوث البلوغ عند الذكر أو الأنثى، وتبدأ عادة في سن الثانية عشر وقد تمتد إلى الحادي والعشرين. إن المراهقة كمرحلة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان وأكثرها حساسية؛ وذلك كونها مرحلة انتقالية تسير بالفرد من مرحلة الطفولة والوداعة إلى مرحلة الشباب والرشد، فهي مرحلة نمائية كباقي المراحل الأخرى، إلّا أنه يتخلّلها تغيير شامل وجذري في جميع الجوانب والظواهر الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية، أما فترة المراهقة قد تعد بشكل عام أزمة عمرية قد تنشأ بسبب الكثيرِ من العوامل إما بسبب العوامل الداخلية والخارجية، أو بسبب الخلل الكبير في طُرق المعالجة والتفاعل مع بعض المشاكل التي قد يتعرض لها المراهق أو المراهقة. مميزات مرحلة المراهقة : تتميز مرحلة المراهقة بالنمو المتسارع مقارنة مع المَرحلة السابقة لها والمرحلة التي تليها، فيظهر النمو والنضج في كافة الجوانب والأبعاد الشخصية، كذلك يسير الفرد نحو التقدم النمائي ومُستويات مرتفعة من النضج الانفعالي والاجتماعي، وارتفاع القدرة على تحمل المسؤولية وتقييم الذات من خلال إدراكِ القدرات والاستعدادات والإمكانات الذاتية التي تصقلها الخبرات وتجارب النجاح والفشل المختلفة، وتطوير مهارات التفكير والتخطيط للمستقبل، واتخاذ القرارات بما يتعلق بالقضايا المصيرية التي تمس حياة الفرد الخاصة، بالإضافة إلى تقدم النمو بشكل متسارع في الجوانب الجسمية والجنسية. مشاكل المراهقة : يواجه المراهق الكثير من المشاكل قد يكون منشأها داخلي أو خارجي؛ فهذه المشاكل قد تحول دون الاستقرار النفسي للمراهق بالإضافة إلى الخلل في عملية التوافق الذاتي والاجتماعي، وقد قسمت هذه المشاكل على الشكل الآتي: مشاكل ذاتية : هي المشاكل التي من الممكن أن تكون ذاتية ونفسية المنشأ، وهي: مشاكل متعلقة بالذات والمظهر الخارجي يراقب المراهق مظهره الخارجي باستمرار ويهتم به بشكل كبير، فيترصد جميع أنواع التغيرات والتطورات العضوية والفسيولوجية التي من الممكن ملاحظتها على المظهر العام مع تقدمه بالسن خلال فترة المراهقة، كما تتجلى في ردات فعل الآخرين من حوله على هذه التغيرات الجسمية، وفي هذه المرحلة بالتحديد يبدأ الصراع النفسي مع الجسم، فيظهر إما بالغرور والتعالي إذا كان يتميز بالوسامة والأناقة، أو بالانسحاب والتبرير والأساليب الدفاعية لتعويض الشعور بالنقص، وينتج عن هذا الصراع الكثير من الصفات والسمات الإيجابية أو السلبية تظهر باستجابات الفرد مع من حوله. مشاكل ناتجة عن الشعور بالخوف : قد يعاني المراهق من مخاوف عديدة تجعل منه فرداً قلقاً وغير مستقر، وقد تكون هذه المخاوف من الوالدين في المنزل والمعلمين في المدرسة، بالإضافة إلى الخوف من الفشل الأكاديمي والخوف من الإخفاق، وتظهر لدى المراهق أيضاً مقاومة للمخاوف الناتجة عن المشاكل الاقتصادية، والفراغ الديني، والنظرة غير السوية للمجتمع والأصدقاء التي تظهر بالسخرية والازدراء وتأنيب الضمير إزاء بعض الأخطاء التي تم ارتكابها كالغش في الامتحانات أو توجيه الإساءات للآخرين، يضاف إلى ذلك جميع المشاعر والأحاسيس السلبية الناتجة عن الرغبة الجنسية المكبوتة، والسعي المستمر إلى الاستقلال التام والحرية، وينتج عن كل ذلك الخلل في التوافق النفسي والذاتي وبالتالي العجز عن تحقيق الوصول إلى المستوى المطلوب من التوازن، وبذلك يُصبح المراهق فرداً متهوّراً وانفعالياً، أو قد يُصبح شخصاً انسحابيّاً منعزلاً وعدوانياً، ويعتمد تباين استجابات المراهق على الأساليب السويّة للتنشئة الإسلاميّة والصحية السليمة. مشكلة عدم التوافق النفسي : إن مشكلة انعدام التوافق النفسي هي من أهم المشاكل وأخطرها التي من الممكن أن يتعرض لها المراهق فتجعله متخبطاً وهائجاً، وينتج عنها الكثير من المشاعر السلبية؛ كحالات البكاء والحزن، والقلق، والضيق المستمر، وغياب الاستقرار والأمان، وشدة الاستجابات الانفعالية المبالغ بها، بالإضافة إلى عدم استقرار العلاقات مع الآخرين وتذبذبها، ويترتب عن كل ما سبق فقدان الشعور بدوره في الحياة، وشعوره بالفراغ والعزلة و الوحدة، وافتقار التوازن والعزلة الوجدانية، والافتقار العاطفي، والشعور المستمر بأن حياته مهددة بالأمراض والحروب، وجميع أنواع المخاطر مع انعدام وجود أحد يحميه , إن الخلل في التوافق النفسي يؤثر بشكل سلبي ومباشر على الأشكال الأخرى للتوافق؛ كالتوافق الاجتماعي، والتربوي، والعضوي؛ فالمطلوب في هذه المرحلة هو تحقيق حالة من الاتزان الذاتي، والنفسي، والاجتماعي، والانفعالي عن طريق التنشئة الاجتماعية والأسريّة السويّة، والتدريب على عمليات التطبع والتكيف، فكلما كان المراهق قادراً على تفهّم وتقبّل ذاته كان أكثر قدرةً على التكيُف والتوافق مع الذات والبيئة. مشاكل خارجية : تختلف مرحلة المراهقة من فرد إلى آخر حسب الاختلافات الثقافية والحضارية والبيئة الجغرافية بالإضافة إلى الأثر الواضح للقيم والأديان والمعتقدات؛ فالمراهق في المجتمع الريفي يختلف عن المراهق في المجتمع الحر، فتظهر هذه الاختلافات في مستوى تلبية الحاجات المختلفة والفرص المتاحة لإشباعها، كذلك فإن مرحلة المراهقة تتأصر بالخبرات السابقة التي مر بها الفرد في مرحلة الطفولة، إذا فإن المُراهقة هي نتيجة لسلسلة المُثيرات البيئيّة والثقافية والحضارية ; يمكن شرح مشكلات المراهق البيئية الخارجية من خلال الآتي : علاقة الفرد مع الأسرة: تظهر عادة بما يسمى صراع الأجيال والاختلاف المتباين في وجهات النظر، وعادة يكون صراع المراهق مع الأسرة حول الدراسة وكيفية ملء أوقات الفراغ وتضييع الأوقات فيما لا يفيد، والفشل الدراسي والتقصير في أداء الواجبات المنزلية والمدرسية، وتشتد حدة هذا الصراع عند رغبة الفرد في الاستقلالية التامة عن الأسرة، والتمرد على سلطة الوالدين. علاقة الفرد مع المجتمع: من المفروض أن تقوم علاقة الفرد مع مجتمعه على أساس التفاهم والعطاء المُتبادل، والانفتاح على الخبرات والتجارب الاجتماعية الجديدة والتفاعل معها بشكل إيجابي، ويظهر بذلك أن التنشئة السليمة التي تعتمد على التهذيب والتوعية والمساعدة على التكيف، وأي خلل وظيفي يصيب أحد عناصر العملية التفاعلية بين الفرد والمجتمع ينتج عن وجود اضطراب في عملية توافق الفرد اجتماعيا يدفعه إلى العزلة والانسحاب والانطواء وتوليد المشاعر السلبية تجاه الآخرين .
    0 التعليقات 0 نشر
  • المراهقة :

    تعرف المراهقة على أنها المرحلة الفاصلة بين الطفولة والرشد المبكر، وتظهر غالباً بعد حدوث البلوغ عند الذكر أو الأنثى، وتبدأ عادة في سن الثانية عشر وقد تمتد إلى الحادي والعشرين. إن المراهقة كمرحلة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان وأكثرها حساسية؛ وذلك كونها مرحلة انتقالية تسير بالفرد من مرحلة الطفولة والوداعة إلى مرحلة الشباب والرشد، فهي مرحلة نمائية كباقي المراحل الأخرى، إلّا أنه يتخلّلها تغيير شامل وجذري في جميع الجوانب والظواهر الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية، أما فترة المراهقة قد تعد بشكل عام أزمة عمرية قد تنشأ بسبب الكثيرِ من العوامل إما بسبب العوامل الداخلية والخارجية، أو بسبب الخلل الكبير في طُرق المعالجة والتفاعل مع بعض المشاكل التي قد يتعرض لها المراهق أو المراهقة.
    مميزات مرحلة المراهقة :

    تتميز مرحلة المراهقة بالنمو المتسارع مقارنة مع المَرحلة السابقة لها والمرحلة التي تليها، فيظهر النمو والنضج في كافة الجوانب والأبعاد الشخصية، كذلك يسير الفرد نحو التقدم النمائي ومُستويات مرتفعة من النضج الانفعالي والاجتماعي، وارتفاع القدرة على تحمل المسؤولية وتقييم الذات من خلال إدراكِ القدرات والاستعدادات والإمكانات الذاتية التي تصقلها الخبرات وتجارب النجاح والفشل المختلفة، وتطوير مهارات التفكير والتخطيط للمستقبل، واتخاذ القرارات بما يتعلق بالقضايا المصيرية التي تمس حياة الفرد الخاصة، بالإضافة إلى تقدم النمو بشكل متسارع في الجوانب الجسمية والجنسية.
    مشاكل المراهقة :
    يواجه المراهق الكثير من المشاكل قد يكون منشأها داخلي أو خارجي؛ فهذه المشاكل قد تحول دون الاستقرار النفسي للمراهق بالإضافة إلى الخلل في عملية التوافق الذاتي والاجتماعي، وقد قسمت هذه المشاكل على الشكل الآتي:

    مشاكل ذاتية :

    هي المشاكل التي من الممكن أن تكون ذاتية ونفسية المنشأ، وهي: مشاكل متعلقة بالذات والمظهر الخارجي يراقب المراهق مظهره الخارجي باستمرار ويهتم به بشكل كبير، فيترصد جميع أنواع التغيرات والتطورات العضوية والفسيولوجية التي من الممكن ملاحظتها على المظهر العام مع تقدمه بالسن خلال فترة المراهقة، كما تتجلى في ردات فعل الآخرين من حوله على هذه التغيرات الجسمية، وفي هذه المرحلة بالتحديد يبدأ الصراع النفسي مع الجسم، فيظهر إما بالغرور والتعالي إذا كان يتميز بالوسامة والأناقة، أو بالانسحاب والتبرير والأساليب الدفاعية لتعويض الشعور بالنقص، وينتج عن هذا الصراع الكثير من الصفات والسمات الإيجابية أو السلبية تظهر باستجابات الفرد مع من حوله.

    مشاكل ناتجة عن الشعور بالخوف :

    قد يعاني المراهق من مخاوف عديدة تجعل منه فرداً قلقاً وغير مستقر، وقد تكون هذه المخاوف من الوالدين في المنزل والمعلمين في المدرسة، بالإضافة إلى الخوف من الفشل الأكاديمي والخوف من الإخفاق، وتظهر لدى المراهق أيضاً مقاومة للمخاوف الناتجة عن المشاكل الاقتصادية، والفراغ الديني، والنظرة غير السوية للمجتمع والأصدقاء التي تظهر بالسخرية والازدراء وتأنيب الضمير إزاء بعض الأخطاء التي تم ارتكابها كالغش في الامتحانات أو توجيه الإساءات للآخرين، يضاف إلى ذلك جميع المشاعر والأحاسيس السلبية الناتجة عن الرغبة الجنسية المكبوتة، والسعي المستمر إلى الاستقلال التام والحرية، وينتج عن كل ذلك الخلل في التوافق النفسي والذاتي وبالتالي العجز عن تحقيق الوصول إلى المستوى المطلوب من التوازن، وبذلك يُصبح المراهق فرداً متهوّراً وانفعالياً، أو قد يُصبح شخصاً انسحابيّاً منعزلاً وعدوانياً، ويعتمد تباين استجابات المراهق على الأساليب السويّة للتنشئة الإسلاميّة والصحية السليمة.

    مشكلة عدم التوافق النفسي :

    إن مشكلة انعدام التوافق النفسي هي من أهم المشاكل وأخطرها التي من الممكن أن يتعرض لها المراهق فتجعله متخبطاً وهائجاً، وينتج عنها الكثير من المشاعر السلبية؛ كحالات البكاء والحزن، والقلق، والضيق المستمر، وغياب الاستقرار والأمان، وشدة الاستجابات الانفعالية المبالغ بها، بالإضافة إلى عدم استقرار العلاقات مع الآخرين وتذبذبها، ويترتب عن كل ما سبق فقدان الشعور بدوره في الحياة، وشعوره بالفراغ والعزلة و الوحدة، وافتقار التوازن والعزلة الوجدانية، والافتقار العاطفي، والشعور المستمر بأن حياته مهددة بالأمراض والحروب، وجميع أنواع المخاطر مع انعدام وجود أحد يحميه , إن الخلل في التوافق النفسي يؤثر بشكل سلبي ومباشر على الأشكال الأخرى للتوافق؛ كالتوافق الاجتماعي، والتربوي، والعضوي؛ فالمطلوب في هذه المرحلة هو تحقيق حالة من الاتزان الذاتي، والنفسي، والاجتماعي، والانفعالي عن طريق التنشئة الاجتماعية والأسريّة السويّة، والتدريب على عمليات التطبع والتكيف، فكلما كان المراهق قادراً على تفهّم وتقبّل ذاته كان أكثر قدرةً على التكيُف والتوافق مع الذات والبيئة.

    مشاكل خارجية :

    تختلف مرحلة المراهقة من فرد إلى آخر حسب الاختلافات الثقافية والحضارية والبيئة الجغرافية بالإضافة إلى الأثر الواضح للقيم والأديان والمعتقدات؛ فالمراهق في المجتمع الريفي يختلف عن المراهق في المجتمع الحر، فتظهر هذه الاختلافات في مستوى تلبية الحاجات المختلفة والفرص المتاحة لإشباعها، كذلك فإن مرحلة المراهقة تتأصر بالخبرات السابقة التي مر بها الفرد في مرحلة الطفولة، إذا فإن المُراهقة هي نتيجة لسلسلة المُثيرات البيئيّة والثقافية والحضارية ; يمكن شرح مشكلات المراهق البيئية الخارجية من خلال الآتي :

    علاقة الفرد مع الأسرة:

    تظهر عادة بما يسمى صراع الأجيال والاختلاف المتباين في وجهات النظر، وعادة يكون صراع المراهق مع الأسرة حول الدراسة وكيفية ملء أوقات الفراغ وتضييع الأوقات فيما لا يفيد، والفشل الدراسي والتقصير في أداء الواجبات المنزلية والمدرسية، وتشتد حدة هذا الصراع عند رغبة الفرد في الاستقلالية التامة عن الأسرة، والتمرد على سلطة الوالدين.

    علاقة الفرد مع المجتمع:

    من المفروض أن تقوم علاقة الفرد مع مجتمعه على أساس التفاهم والعطاء المُتبادل، والانفتاح على الخبرات والتجارب الاجتماعية الجديدة والتفاعل معها بشكل إيجابي، ويظهر بذلك أن التنشئة السليمة التي تعتمد على التهذيب والتوعية والمساعدة على التكيف، وأي خلل وظيفي يصيب أحد عناصر العملية التفاعلية بين الفرد والمجتمع ينتج عن وجود اضطراب في عملية توافق الفرد اجتماعيا يدفعه إلى العزلة والانسحاب والانطواء وتوليد المشاعر السلبية تجاه الآخرين .
    المراهقة : تعرف المراهقة على أنها المرحلة الفاصلة بين الطفولة والرشد المبكر، وتظهر غالباً بعد حدوث البلوغ عند الذكر أو الأنثى، وتبدأ عادة في سن الثانية عشر وقد تمتد إلى الحادي والعشرين. إن المراهقة كمرحلة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان وأكثرها حساسية؛ وذلك كونها مرحلة انتقالية تسير بالفرد من مرحلة الطفولة والوداعة إلى مرحلة الشباب والرشد، فهي مرحلة نمائية كباقي المراحل الأخرى، إلّا أنه يتخلّلها تغيير شامل وجذري في جميع الجوانب والظواهر الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية، أما فترة المراهقة قد تعد بشكل عام أزمة عمرية قد تنشأ بسبب الكثيرِ من العوامل إما بسبب العوامل الداخلية والخارجية، أو بسبب الخلل الكبير في طُرق المعالجة والتفاعل مع بعض المشاكل التي قد يتعرض لها المراهق أو المراهقة. مميزات مرحلة المراهقة : تتميز مرحلة المراهقة بالنمو المتسارع مقارنة مع المَرحلة السابقة لها والمرحلة التي تليها، فيظهر النمو والنضج في كافة الجوانب والأبعاد الشخصية، كذلك يسير الفرد نحو التقدم النمائي ومُستويات مرتفعة من النضج الانفعالي والاجتماعي، وارتفاع القدرة على تحمل المسؤولية وتقييم الذات من خلال إدراكِ القدرات والاستعدادات والإمكانات الذاتية التي تصقلها الخبرات وتجارب النجاح والفشل المختلفة، وتطوير مهارات التفكير والتخطيط للمستقبل، واتخاذ القرارات بما يتعلق بالقضايا المصيرية التي تمس حياة الفرد الخاصة، بالإضافة إلى تقدم النمو بشكل متسارع في الجوانب الجسمية والجنسية. مشاكل المراهقة : يواجه المراهق الكثير من المشاكل قد يكون منشأها داخلي أو خارجي؛ فهذه المشاكل قد تحول دون الاستقرار النفسي للمراهق بالإضافة إلى الخلل في عملية التوافق الذاتي والاجتماعي، وقد قسمت هذه المشاكل على الشكل الآتي: مشاكل ذاتية : هي المشاكل التي من الممكن أن تكون ذاتية ونفسية المنشأ، وهي: مشاكل متعلقة بالذات والمظهر الخارجي يراقب المراهق مظهره الخارجي باستمرار ويهتم به بشكل كبير، فيترصد جميع أنواع التغيرات والتطورات العضوية والفسيولوجية التي من الممكن ملاحظتها على المظهر العام مع تقدمه بالسن خلال فترة المراهقة، كما تتجلى في ردات فعل الآخرين من حوله على هذه التغيرات الجسمية، وفي هذه المرحلة بالتحديد يبدأ الصراع النفسي مع الجسم، فيظهر إما بالغرور والتعالي إذا كان يتميز بالوسامة والأناقة، أو بالانسحاب والتبرير والأساليب الدفاعية لتعويض الشعور بالنقص، وينتج عن هذا الصراع الكثير من الصفات والسمات الإيجابية أو السلبية تظهر باستجابات الفرد مع من حوله. مشاكل ناتجة عن الشعور بالخوف : قد يعاني المراهق من مخاوف عديدة تجعل منه فرداً قلقاً وغير مستقر، وقد تكون هذه المخاوف من الوالدين في المنزل والمعلمين في المدرسة، بالإضافة إلى الخوف من الفشل الأكاديمي والخوف من الإخفاق، وتظهر لدى المراهق أيضاً مقاومة للمخاوف الناتجة عن المشاكل الاقتصادية، والفراغ الديني، والنظرة غير السوية للمجتمع والأصدقاء التي تظهر بالسخرية والازدراء وتأنيب الضمير إزاء بعض الأخطاء التي تم ارتكابها كالغش في الامتحانات أو توجيه الإساءات للآخرين، يضاف إلى ذلك جميع المشاعر والأحاسيس السلبية الناتجة عن الرغبة الجنسية المكبوتة، والسعي المستمر إلى الاستقلال التام والحرية، وينتج عن كل ذلك الخلل في التوافق النفسي والذاتي وبالتالي العجز عن تحقيق الوصول إلى المستوى المطلوب من التوازن، وبذلك يُصبح المراهق فرداً متهوّراً وانفعالياً، أو قد يُصبح شخصاً انسحابيّاً منعزلاً وعدوانياً، ويعتمد تباين استجابات المراهق على الأساليب السويّة للتنشئة الإسلاميّة والصحية السليمة. مشكلة عدم التوافق النفسي : إن مشكلة انعدام التوافق النفسي هي من أهم المشاكل وأخطرها التي من الممكن أن يتعرض لها المراهق فتجعله متخبطاً وهائجاً، وينتج عنها الكثير من المشاعر السلبية؛ كحالات البكاء والحزن، والقلق، والضيق المستمر، وغياب الاستقرار والأمان، وشدة الاستجابات الانفعالية المبالغ بها، بالإضافة إلى عدم استقرار العلاقات مع الآخرين وتذبذبها، ويترتب عن كل ما سبق فقدان الشعور بدوره في الحياة، وشعوره بالفراغ والعزلة و الوحدة، وافتقار التوازن والعزلة الوجدانية، والافتقار العاطفي، والشعور المستمر بأن حياته مهددة بالأمراض والحروب، وجميع أنواع المخاطر مع انعدام وجود أحد يحميه , إن الخلل في التوافق النفسي يؤثر بشكل سلبي ومباشر على الأشكال الأخرى للتوافق؛ كالتوافق الاجتماعي، والتربوي، والعضوي؛ فالمطلوب في هذه المرحلة هو تحقيق حالة من الاتزان الذاتي، والنفسي، والاجتماعي، والانفعالي عن طريق التنشئة الاجتماعية والأسريّة السويّة، والتدريب على عمليات التطبع والتكيف، فكلما كان المراهق قادراً على تفهّم وتقبّل ذاته كان أكثر قدرةً على التكيُف والتوافق مع الذات والبيئة. مشاكل خارجية : تختلف مرحلة المراهقة من فرد إلى آخر حسب الاختلافات الثقافية والحضارية والبيئة الجغرافية بالإضافة إلى الأثر الواضح للقيم والأديان والمعتقدات؛ فالمراهق في المجتمع الريفي يختلف عن المراهق في المجتمع الحر، فتظهر هذه الاختلافات في مستوى تلبية الحاجات المختلفة والفرص المتاحة لإشباعها، كذلك فإن مرحلة المراهقة تتأصر بالخبرات السابقة التي مر بها الفرد في مرحلة الطفولة، إذا فإن المُراهقة هي نتيجة لسلسلة المُثيرات البيئيّة والثقافية والحضارية ; يمكن شرح مشكلات المراهق البيئية الخارجية من خلال الآتي : علاقة الفرد مع الأسرة: تظهر عادة بما يسمى صراع الأجيال والاختلاف المتباين في وجهات النظر، وعادة يكون صراع المراهق مع الأسرة حول الدراسة وكيفية ملء أوقات الفراغ وتضييع الأوقات فيما لا يفيد، والفشل الدراسي والتقصير في أداء الواجبات المنزلية والمدرسية، وتشتد حدة هذا الصراع عند رغبة الفرد في الاستقلالية التامة عن الأسرة، والتمرد على سلطة الوالدين. علاقة الفرد مع المجتمع: من المفروض أن تقوم علاقة الفرد مع مجتمعه على أساس التفاهم والعطاء المُتبادل، والانفتاح على الخبرات والتجارب الاجتماعية الجديدة والتفاعل معها بشكل إيجابي، ويظهر بذلك أن التنشئة السليمة التي تعتمد على التهذيب والتوعية والمساعدة على التكيف، وأي خلل وظيفي يصيب أحد عناصر العملية التفاعلية بين الفرد والمجتمع ينتج عن وجود اضطراب في عملية توافق الفرد اجتماعيا يدفعه إلى العزلة والانسحاب والانطواء وتوليد المشاعر السلبية تجاه الآخرين .
    0 التعليقات 0 نشر
  • المراهقة
    تُعرف المراهقة على أنّها المَرحلة الفاصلة بين الطفولة والرشد المُبكّر، وتَظهر غالِباً بعد حدوثِ البلوغ عند الذكر أو الأنثى، وتبدأ عادةً في سن الثانية عشر وقد تمتدّ إلى الحادي والعشرين. إنّ المُراهقة كمرحلةٍ من أهمّ المَراحل العمريّة التي يمر بها الإنسان وأكثرها حساسيّةً؛ وذلك كونها مرحلة انتقاليّة تسير بالفرد من مرحلة الطفولة والوَداعة إلى مرحلة الشباب والرّشد، فهي مرحلة نمائيّة كباقي المَراحل الأخرى، إلّا أنّه يتخلّلها تغيير شامل وجذري في جميع الجوانب والظواهر الجسميّة والعقليّة والانفعاليّة والاجتماعية، أمّا فترة المراهقة قد تُعدّ بشكلٍ عام أزمةً عمريّة قد تَنشأ بسببِ الكثيرِ من العوامل إمّا بسبب العوامل الداخليّة والخارجية، أو بسبب الخلل الكبير في طُرق المعالجة والتفاعل مع بعض المشاكل التي قد يتعرَّض لها المراهق أو المراهقة.[١][٢] مميزات مرحلة المراهقة تتميز مرحلة المراهقة بالنموّ المُتسارع مقارنةً مع المَرحلة السابقة لها والمرحلة التي تليها، فيظهر النموّ والنُّضج في كافة الجوانب والأبعاد الشخصية، كذلك يسير الفرد نحو التقدم النمائي ومُستويات مُرتفعة من النضج الانفعالي والاجتماعي، وارتفاع القُدرة على تحمُّل المسؤولية وتقييم الذات من خلال إدراكِ القدرات والاستعدادات والإمكانات الذاتيّة التي تصقلها الخبرات وتجارب النجاح والفشل المُختلفة، وتَطوير مهارات التفكير والتخطيط للمستقبل، واتّخاذ القرارات بما يتعلّق بالقَضايا المصيريّة التي تمسّ حياة الفرد الخاصة، بالإضافة إلى تقدّم النمو بشكلٍ مُتسارع في الجوانب الجسميّة والجنسيّة.[٣] مشاكل المراهقة يُواجه المُراهق الكثير من المشاكل قد يكون منشأها داخلي أو خارجي؛ فهذه المَشاكل قد تحول دون الاستقرار النفسي للمُراهق بالإضافة إلى الخلل في عمليّة التوافق الذاتي والاجتماعي، وقد قُسّمت هذه المشاكل على الشكل الآتي:[٤] مشاكل ذاتية هي المشاكل التي من المُمكن أن تكون ذاتيّةً ونفسيّة المنشأ، وهي: مشاكل متعلقة بالذات والمظهر الخارجي يُراقب المُراهق مظهره الخارجي باستمرار ويهتمّ به بشكلٍ كبير، فيترصّد جميع أنواع التغيّرات والتطورات العضوية والفسيولوجية التي من المُمكن ملاحظتها على المظهر العام مع تقدّمه بالسن خلال فترة المراهقة، كما تتجلّى في ردات فعل الآخرين من حوله على هذه التغيّرات الجسمية، وفي هذه المرحلة بالتحديد يبدأ الصراع النفسي مع الجسم، فيظهر إمّا بالغُرور والتعالي إذا كان يتميّز بالوسامة والأناقة، أو بالانسحاب والتبرير والأساليب الدفاعيّة لتعويض الشعور بالنقص، وينتج عن هذا الصراع الكثير من الصّفات والسمات الإيجابيّة أو السلبية تظهر باستجابات الفردِ مع من حوله.[٤] مشاكل ناتجة عن الشعور بالخوف قد يُعاني المُراهق من مخاوفَ عديدة تجعل منه فرداً قلقاً وغير مستقر، وقد تكون هذه المَخاوف من الوالدين في المنزل والمُعلّمين في المدرسة، بالإضافة إلى الخوف من الفشل الأكاديمي والخوف من الإخفاق، وتظهر لدى المراهق أيضاً مقاومة للمَخاوف الناتجة عن المَشاكل الاقتصاديّة، والفراغ الديني، والنظرة غير السويّة للمجتمع والأصدقاء التي تظهر بالسخرية والازدراء وتأنيب الضمير إزاء بعض الأخطاء التي تمّ ارتكابُها كالغش في الامتحانات أو توجيه الإساءات للآخرين، يُضاف إلى ذلك جميع المشاعر والأحاسيس السلبيّة النّاتجة عن الرّغبة الجنسية المكبوتة، والسّعي المُستمر إلى الاستقلال التام والحرية، وينتج عن كلّ ذلك الخلل في التوافق النفسي والذاتي وبالتالي العجز عن تحقيق الوصول إلى المستوى المطلوب من التوازن، وبذلك يُصبح المراهق فرداً متهوّراً وانفعالياً، أو قد يُصبح شخصاً انسحابيّاً منعزلاً وعدوانياً، ويعتمد تباين استجابات المراهق على الأساليب السويّة للتنشئة الإسلاميّة والصحية السليمة. [٤] مشكلة عدم التوافق النفسي إنّ مشكلة انعدام التوافق النفسي هي من أهمّ المشاكل وأخطرها التي من الممكن أن يتعرّض لها المراهق فتجعله متخبّطاً وهائجاً، وينتج عنها الكثير من المشاعر السلبية؛ كحالات البكاء والحزن، والقلق، والضيق المستمر، وغياب الاستقرار والأمان، وشدّة الاستجابات الانفعاليّة المبالغ بها، بالإضافة إلى عدم استقرار العَلاقات مع الآخرين وتذبذبها، ويترتّب عن كلّ ما سبق فُقدان الشعور بدوره في الحياة، وشعوره بالفراغ والعزلة والوحدة، وافتقار التوازن والعزلة الوجدانيّة، والافتقار العاطفي، والشعور المستمر بأنّ حياته مُهدّدة بالأمراض والحروب، وجميع أنواع المخاطر مع انعدام وجود أحد يحميه. إنّ الخلل في التوافق النفسي يؤثّر بشكل سلبي ومُباشر على الأشكال الأخرى للتوافق؛ كالتوافق الاجتماعي، والتربوي، والعضوي؛ فالمطلوب في هذه المرحلة هو تحقيق حالة من الاتزان الذاتي، والنفسي، والاجتماعي، والانفعالي عن طريق التنشئة الاجتماعية والأسريّة السويّة، والتدريب على عمليّات التطبّع والتكيف، فكلما كان المراهق قادراً على تفهّم وتقبّل ذاته كان أكثر قدرةً على التكيُّف والتوافق مع الذات والبيئة.[٤] مشاكل خارجية تَختلف مرحلة المراهقة من فردٍ إلى آخر حسب الاختلافات الثقافيّة والحضاريّة والبيئة الجغرافية بالإضافة إلى الأثر الواضح للقِيَم والأديان والمُعتقدات؛ فالمُراهق في المجتمع الريفي يَختلف عن المُراهق في المجتمع الحر، فتظهر هذه الاختلافات في مستوى تلبية الحاجات المُختلفة والفرص المتاحة لإشباعها، كذلك فإنّ مَرحلة المُراهقة تتأصّر بالخبرات السابقة التي مرّ بها الفرد في مرحلة الطفولة، إذاً فإنّ المُراهقة هي نتيجة لسلسلة المُثيرات البيئيّة والثقافية والحضارية. يُمكن شرح مُشكلات المُراهق البيئية الخارجية من خلال الآتي: علاقة الفرد مع الأسرة: تظهر عادةً بما يُسمّى صراعُ الأجيال والاختلاف المُتباين في وجهات النظر، وعادةً يَكون صراع المراهق مع الأسرة حول الدّراسة وكيفيّة ملء أوقات الفراغ وتضييع الأوقات فيما لا يُفيد، والفشل الدراسي والتّقصير في أداء الواجبات المنزليّة والمدرسية، وتشتدّ حدّة هذا الصراع عند رغبة الفرد في الاستقلاليّة التامّة عن الأسرة، والتمرّد على سلطة الوالدين. علاقة الفرد مع المجتمع: من المفروض أن تقوم علاقة الفرد مع مجتمعه على أساس التفاهم والعَطاء المُتبادل، والانفتاح على الخبرات والتجارب الاجتماعيّة الجديدة والتفاعل معها بشكلٍ إيجابي، ويظهرُ بذلك أنّ التنشئة السليمة التي تعتمد على التهذيب والتوعية والمساعدة على التكيف، وأيّ خللٍ وظيفيّ يُصيب أحد عناصر العملية التفاعلية بين الفرد والمجتمع ينتج عن وجود اضطرابٍ في عمليّة توافق الفرد اجتماعياً يدفعه إلى العزلة والانسحاب والانطواء وتوليد المشاعر السلبية تجاه الآخرين.

    المراهقة تُعرف المراهقة على أنّها المَرحلة الفاصلة بين الطفولة والرشد المُبكّر، وتَظهر غالِباً بعد حدوثِ البلوغ عند الذكر أو الأنثى، وتبدأ عادةً في سن الثانية عشر وقد تمتدّ إلى الحادي والعشرين. إنّ المُراهقة كمرحلةٍ من أهمّ المَراحل العمريّة التي يمر بها الإنسان وأكثرها حساسيّةً؛ وذلك كونها مرحلة انتقاليّة تسير بالفرد من مرحلة الطفولة والوَداعة إلى مرحلة الشباب والرّشد، فهي مرحلة نمائيّة كباقي المَراحل الأخرى، إلّا أنّه يتخلّلها تغيير شامل وجذري في جميع الجوانب والظواهر الجسميّة والعقليّة والانفعاليّة والاجتماعية، أمّا فترة المراهقة قد تُعدّ بشكلٍ عام أزمةً عمريّة قد تَنشأ بسببِ الكثيرِ من العوامل إمّا بسبب العوامل الداخليّة والخارجية، أو بسبب الخلل الكبير في طُرق المعالجة والتفاعل مع بعض المشاكل التي قد يتعرَّض لها المراهق أو المراهقة.[١][٢] مميزات مرحلة المراهقة تتميز مرحلة المراهقة بالنموّ المُتسارع مقارنةً مع المَرحلة السابقة لها والمرحلة التي تليها، فيظهر النموّ والنُّضج في كافة الجوانب والأبعاد الشخصية، كذلك يسير الفرد نحو التقدم النمائي ومُستويات مُرتفعة من النضج الانفعالي والاجتماعي، وارتفاع القُدرة على تحمُّل المسؤولية وتقييم الذات من خلال إدراكِ القدرات والاستعدادات والإمكانات الذاتيّة التي تصقلها الخبرات وتجارب النجاح والفشل المُختلفة، وتَطوير مهارات التفكير والتخطيط للمستقبل، واتّخاذ القرارات بما يتعلّق بالقَضايا المصيريّة التي تمسّ حياة الفرد الخاصة، بالإضافة إلى تقدّم النمو بشكلٍ مُتسارع في الجوانب الجسميّة والجنسيّة.[٣] مشاكل المراهقة يُواجه المُراهق الكثير من المشاكل قد يكون منشأها داخلي أو خارجي؛ فهذه المَشاكل قد تحول دون الاستقرار النفسي للمُراهق بالإضافة إلى الخلل في عمليّة التوافق الذاتي والاجتماعي، وقد قُسّمت هذه المشاكل على الشكل الآتي:[٤] مشاكل ذاتية هي المشاكل التي من المُمكن أن تكون ذاتيّةً ونفسيّة المنشأ، وهي: مشاكل متعلقة بالذات والمظهر الخارجي يُراقب المُراهق مظهره الخارجي باستمرار ويهتمّ به بشكلٍ كبير، فيترصّد جميع أنواع التغيّرات والتطورات العضوية والفسيولوجية التي من المُمكن ملاحظتها على المظهر العام مع تقدّمه بالسن خلال فترة المراهقة، كما تتجلّى في ردات فعل الآخرين من حوله على هذه التغيّرات الجسمية، وفي هذه المرحلة بالتحديد يبدأ الصراع النفسي مع الجسم، فيظهر إمّا بالغُرور والتعالي إذا كان يتميّز بالوسامة والأناقة، أو بالانسحاب والتبرير والأساليب الدفاعيّة لتعويض الشعور بالنقص، وينتج عن هذا الصراع الكثير من الصّفات والسمات الإيجابيّة أو السلبية تظهر باستجابات الفردِ مع من حوله.[٤] مشاكل ناتجة عن الشعور بالخوف قد يُعاني المُراهق من مخاوفَ عديدة تجعل منه فرداً قلقاً وغير مستقر، وقد تكون هذه المَخاوف من الوالدين في المنزل والمُعلّمين في المدرسة، بالإضافة إلى الخوف من الفشل الأكاديمي والخوف من الإخفاق، وتظهر لدى المراهق أيضاً مقاومة للمَخاوف الناتجة عن المَشاكل الاقتصاديّة، والفراغ الديني، والنظرة غير السويّة للمجتمع والأصدقاء التي تظهر بالسخرية والازدراء وتأنيب الضمير إزاء بعض الأخطاء التي تمّ ارتكابُها كالغش في الامتحانات أو توجيه الإساءات للآخرين، يُضاف إلى ذلك جميع المشاعر والأحاسيس السلبيّة النّاتجة عن الرّغبة الجنسية المكبوتة، والسّعي المُستمر إلى الاستقلال التام والحرية، وينتج عن كلّ ذلك الخلل في التوافق النفسي والذاتي وبالتالي العجز عن تحقيق الوصول إلى المستوى المطلوب من التوازن، وبذلك يُصبح المراهق فرداً متهوّراً وانفعالياً، أو قد يُصبح شخصاً انسحابيّاً منعزلاً وعدوانياً، ويعتمد تباين استجابات المراهق على الأساليب السويّة للتنشئة الإسلاميّة والصحية السليمة. [٤] مشكلة عدم التوافق النفسي إنّ مشكلة انعدام التوافق النفسي هي من أهمّ المشاكل وأخطرها التي من الممكن أن يتعرّض لها المراهق فتجعله متخبّطاً وهائجاً، وينتج عنها الكثير من المشاعر السلبية؛ كحالات البكاء والحزن، والقلق، والضيق المستمر، وغياب الاستقرار والأمان، وشدّة الاستجابات الانفعاليّة المبالغ بها، بالإضافة إلى عدم استقرار العَلاقات مع الآخرين وتذبذبها، ويترتّب عن كلّ ما سبق فُقدان الشعور بدوره في الحياة، وشعوره بالفراغ والعزلة والوحدة، وافتقار التوازن والعزلة الوجدانيّة، والافتقار العاطفي، والشعور المستمر بأنّ حياته مُهدّدة بالأمراض والحروب، وجميع أنواع المخاطر مع انعدام وجود أحد يحميه. إنّ الخلل في التوافق النفسي يؤثّر بشكل سلبي ومُباشر على الأشكال الأخرى للتوافق؛ كالتوافق الاجتماعي، والتربوي، والعضوي؛ فالمطلوب في هذه المرحلة هو تحقيق حالة من الاتزان الذاتي، والنفسي، والاجتماعي، والانفعالي عن طريق التنشئة الاجتماعية والأسريّة السويّة، والتدريب على عمليّات التطبّع والتكيف، فكلما كان المراهق قادراً على تفهّم وتقبّل ذاته كان أكثر قدرةً على التكيُّف والتوافق مع الذات والبيئة.[٤] مشاكل خارجية تَختلف مرحلة المراهقة من فردٍ إلى آخر حسب الاختلافات الثقافيّة والحضاريّة والبيئة الجغرافية بالإضافة إلى الأثر الواضح للقِيَم والأديان والمُعتقدات؛ فالمُراهق في المجتمع الريفي يَختلف عن المُراهق في المجتمع الحر، فتظهر هذه الاختلافات في مستوى تلبية الحاجات المُختلفة والفرص المتاحة لإشباعها، كذلك فإنّ مَرحلة المُراهقة تتأصّر بالخبرات السابقة التي مرّ بها الفرد في مرحلة الطفولة، إذاً فإنّ المُراهقة هي نتيجة لسلسلة المُثيرات البيئيّة والثقافية والحضارية. يُمكن شرح مُشكلات المُراهق البيئية الخارجية من خلال الآتي: علاقة الفرد مع الأسرة: تظهر عادةً بما يُسمّى صراعُ الأجيال والاختلاف المُتباين في وجهات النظر، وعادةً يَكون صراع المراهق مع الأسرة حول الدّراسة وكيفيّة ملء أوقات الفراغ وتضييع الأوقات فيما لا يُفيد، والفشل الدراسي والتّقصير في أداء الواجبات المنزليّة والمدرسية، وتشتدّ حدّة هذا الصراع عند رغبة الفرد في الاستقلاليّة التامّة عن الأسرة، والتمرّد على سلطة الوالدين. علاقة الفرد مع المجتمع: من المفروض أن تقوم علاقة الفرد مع مجتمعه على أساس التفاهم والعَطاء المُتبادل، والانفتاح على الخبرات والتجارب الاجتماعيّة الجديدة والتفاعل معها بشكلٍ إيجابي، ويظهرُ بذلك أنّ التنشئة السليمة التي تعتمد على التهذيب والتوعية والمساعدة على التكيف، وأيّ خللٍ وظيفيّ يُصيب أحد عناصر العملية التفاعلية بين الفرد والمجتمع ينتج عن وجود اضطرابٍ في عمليّة توافق الفرد اجتماعياً يدفعه إلى العزلة والانسحاب والانطواء وتوليد المشاعر السلبية تجاه الآخرين.
    0 التعليقات 0 نشر
  • مشاكل المراهقة
    رغبة المراهق ومحاولته التخلص من جميع القيود التي تفرضها الأسرة عليه، حيث تزداد رغبته بالتمتع باستقلال تام. شعور المراهق أنّه لم يعد محتاجاً إلى مشورة والديه، وأنّه قادرٌ على اتّخاذ مختلف قراراته بنفسه دون مساعدة أي شخص. الفشل في انتقاء الأصدقاء، فيقع العديد من المراهقين فريسة لأصدقاء السوء، فيتأثرون بسلوكاتهم، وعاداتهم، الأمر الذي قد يؤثّر على مستقبلهم الأكاديمي بطريقة سلبية. الرغبة الكبيرة في فرض السيطرة على الإخوة والأصدقاء، واللجوء إلى استعمال العنف في التعامل. سوء استغلال الإنترنت، من خلال تصفح مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، الأمر الذي يؤثر سلباً على مهاراتهم في الاتصال والتواصل مع الآخرين. التعرض للإصابة بأنواع عديدة من الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب، والرغبة في الانطواء والعزلة، والابتعاد عن الحياة الاجتماعية. اضطرابات في الشهية تجاه الأكل، فتزداد رغبة البعض بتناول المزيد من الطعام، أو على العكس بتقليل كمية الطعام المتناوَلة، أو حتى الإضراب عن تناوله. التدخين في عمر مبكر، وغالباً ما يكون ذلك اقتداء بأصدقاء السوء، وتقليداً لهم في سلوكيّاتهم، وقد تتطور عملية التقليد حتى تصل إلى السرقة، أو تعاطي المخدّرات. العصبية الزائدة، ذلك أنّ المراهق يظنّ نفسه على حقّ في كلّ تصرفاته، كما أنّه يكون شديد الحساسية في كثير من الأحيان تجاه انتقادات الآخرين فيقابلها بعصبية وغضب. طرق التعامل مع مشاكل المراهقة يفترض بالوالدين أن يتقرّبوا من أبنائهم المراهقين، بالتعامل معهم على أنّهم أصدقاء، وأن يتجنّبوا التعامل معهم بطريقة فرض الأوامر، حتى تزيد ثقة المراهق بوالديه، ويطلعهم على ما يخفيه من أسرار أو ما يدور في خلده من أفكار. غرس القيم الفاضلة، والأخلاق الحميدة في نفوس الأبناء، وتشجيعهم على أداء مختلف أنواع العبادة، كالصلاة، وتلاوة القرآن، والصيام، فهي تعوّد الأبناء على خشية الله، والابتعاد عن معاصيه طلباً لرضا الله. عدم السخرية من المشاكل التي يواجهها المراهق، وإبداء اهتمام في التعامل معها. تشجيع المراهق على ضرورة الهدوء والابتعاد عن العصبية والعنف في التعامل مع الآخرين. تشجيع المراهق على تنمية هواياتهم ومواهبهم. فيديو عن مشاكل المراهقة للتعرف على المزيد من المعلومات عن مشاكل المراهقة شاهد الفيديو.

    مشاكل المراهقة رغبة المراهق ومحاولته التخلص من جميع القيود التي تفرضها الأسرة عليه، حيث تزداد رغبته بالتمتع باستقلال تام. شعور المراهق أنّه لم يعد محتاجاً إلى مشورة والديه، وأنّه قادرٌ على اتّخاذ مختلف قراراته بنفسه دون مساعدة أي شخص. الفشل في انتقاء الأصدقاء، فيقع العديد من المراهقين فريسة لأصدقاء السوء، فيتأثرون بسلوكاتهم، وعاداتهم، الأمر الذي قد يؤثّر على مستقبلهم الأكاديمي بطريقة سلبية. الرغبة الكبيرة في فرض السيطرة على الإخوة والأصدقاء، واللجوء إلى استعمال العنف في التعامل. سوء استغلال الإنترنت، من خلال تصفح مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، الأمر الذي يؤثر سلباً على مهاراتهم في الاتصال والتواصل مع الآخرين. التعرض للإصابة بأنواع عديدة من الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب، والرغبة في الانطواء والعزلة، والابتعاد عن الحياة الاجتماعية. اضطرابات في الشهية تجاه الأكل، فتزداد رغبة البعض بتناول المزيد من الطعام، أو على العكس بتقليل كمية الطعام المتناوَلة، أو حتى الإضراب عن تناوله. التدخين في عمر مبكر، وغالباً ما يكون ذلك اقتداء بأصدقاء السوء، وتقليداً لهم في سلوكيّاتهم، وقد تتطور عملية التقليد حتى تصل إلى السرقة، أو تعاطي المخدّرات. العصبية الزائدة، ذلك أنّ المراهق يظنّ نفسه على حقّ في كلّ تصرفاته، كما أنّه يكون شديد الحساسية في كثير من الأحيان تجاه انتقادات الآخرين فيقابلها بعصبية وغضب. طرق التعامل مع مشاكل المراهقة يفترض بالوالدين أن يتقرّبوا من أبنائهم المراهقين، بالتعامل معهم على أنّهم أصدقاء، وأن يتجنّبوا التعامل معهم بطريقة فرض الأوامر، حتى تزيد ثقة المراهق بوالديه، ويطلعهم على ما يخفيه من أسرار أو ما يدور في خلده من أفكار. غرس القيم الفاضلة، والأخلاق الحميدة في نفوس الأبناء، وتشجيعهم على أداء مختلف أنواع العبادة، كالصلاة، وتلاوة القرآن، والصيام، فهي تعوّد الأبناء على خشية الله، والابتعاد عن معاصيه طلباً لرضا الله. عدم السخرية من المشاكل التي يواجهها المراهق، وإبداء اهتمام في التعامل معها. تشجيع المراهق على ضرورة الهدوء والابتعاد عن العصبية والعنف في التعامل مع الآخرين. تشجيع المراهق على تنمية هواياتهم ومواهبهم. فيديو عن مشاكل المراهقة للتعرف على المزيد من المعلومات عن مشاكل المراهقة شاهد الفيديو.
    1
    1 التعليقات 0 نشر
  • مشاكل المراهقة

    تعد فترة المراهقة من المراحل العمرية الحرجة التي يمر بها الجميع ففيها تبدأ شخصية الفرد بالاستقرار نتيجة التجارب و المواقف التي تم المرور بها ، و من اكبر المخاطر التي يتخوف الاهل منها اثناء مرور أولادهم بهذه المرحلة هي أن المراهقين يميلون الى تقليد غيرهم و أحياناً كثيرة يكون من يميلون الى تقليده مثالا لا يحتذى به،دعونا ناخذ نبذة عن هذه المرحلة العمرية :
    – لقد كثرت مشاكل المراهقة في أيامنا هذه كثيراً وتعددت مسبباتها وأصبحت الحلول حلم كل عائلة نتيجة الضغوطات النفسية التي يمر بها المراهقين فيقومو بالتعبير عن غضبهم و عدم رضاهم بطريقة ترهق الاهل و تؤرقهم .
    _ تعددت أشكال مشاكل المراهقة من جيل لآخر ومن بيئة إلى أخرى فأصبحت وباءً منتشراً في جميع المجتمعات ،فأصبح التقليد الأعمى هو ما يقود المراهقين.
    _ تعرّف المراهقة بأنها : فترة من العمر تجيش بها العواطف وتكثر بها المعاناة النفسية وخلق المشاكل بلا سبب . وعدم القدرة على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ .
    _ تظهر العديد من علامات المراهقة على الشباب والشبابات عند وصولهم سن معين أثناء فترة الشباب سواء عند البلوغ أم بعدها بقليل .
    _ علامات المراهقة تظهر في سن 12 وحتى ال 15 ، وهناك مرحلة أخرى للمراهقة تكون ما بين 15_18 عاماً .
    – يحدث في كلا المرحلتين لكلا الجنسين تحول جسدي وسلوكي وعقلي ملحوظ .
    – يبدأ المراهق في مرحلة المراهقة بالاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي و تبدأ شخصيته بالإستقرار.
    – يهدف المراهق في أثناء فترة مراهقته إلى التخلص من قيود أسرته ويشعر بأنه حان الوقت ليحصل على استقلاليته فيبدأ بمرحلة التمرد على كل شيء ، لاعتقاده بانه كبر و لم يعد بحاجة أهله .
    – فيمرحلة المراهقة يصبح هناك حاجز كبير ما بين المراهقين وعائلاتهم في الحديث أوالمناقشة عن مشاكلهم.
    _ يميل المراهق في أثناء فترة مراهقته من العزلة والانطوائية .
    – كل فرد في سن المراهقة يحرص على الانضمام إلى جماعة من رفقائه كي يشبع حاجاته التي فشلت الأسرة في إشباعها يجد يدّهم منفذاً لحل مشاكله أو مهرباً للبوح .
    – في فترة المراهقة تلاحظ أن المراهق متخبط بين هنا وهناك ولا تجد له شخصية مستقرة .
    -في هذه المرحلة لا يمتلك المراهق في شخصيته سوى العصبية والعناد والعنففي شتى مواقفه .
    _ يحارب المراهق في هذه الفترة كل من حوله مقابل هدف وحيد هو إثبات ذاته أينما حلّ .
    – تكثر أخطاء المراهق في مرحلة مراهقته فهو يعتبر نفسه دوماً على صواب وكل من حوله على خطأ .
    – يلجأ بعض المراهقين في فترة مراهقتهم إلى لفت أنظار كل من هم حولهم باللجوء إلى استخدام بعض الأساليب المؤذية بحقهم وحق المجتمع كتعاطي المخدرات والسرقة أو اقامة علاقات جنسية مع الطرف الآخر .
    – يلاحظ عند البعض بأنهم في هذه المرحلة يعزف الطالب عن رغبته في الذهاب إلى المدرسة أو قد يطرأ تغيير ملحوظ عليه في تدني التحصيل العلمي لديه أو إلى رغبته الشديدة بالتغيب عن مدرسته بعذر أو من دون عذر .
    – يتولد عند المراهق سحب من الاكتئاب التي تمطر عليه الحزن الشائع في هذه المرحلة فيبدو معظم وقته مضطرب ومشوش لا يتكلم إلا بصوت مرتفع ولا يترك لنفسه مجال ليسمع من أمامه أو حتى يأخذ بنصائح و وصايا من يكبرونه عمرا” ومن يفوقون عنه خبرات الحياة فتجده مزاجي التفكير، فتارة تجده سعيد وتارة أخرى غاضب وحزين .
    – يجد المراهق البكاء أحيانا” مهربا” له من أي مشكلة سواء كانت صغيرة او كبيرة بتضخيمه لها ويعتقد أن مشاكله لا أحد يمر بها غيره كل ذلك سببه التغيرات النفسية التي طرأت عليه في هذه المرحلة من العمر .
    – تتولد عند المراهق مشكلة عظيمة بتمسكه بعادة مكتسبة وهي عادة الكذب التي يلجأ إليها ظانناً بأنها الوسيلة التي تحميه من الوقوع في المشاكل .
    – يسعى المراهق فقط إلى إرضاء ذاته وإشباع رغباته وإلى تحقيق مقاصده دون اعتبار للمصلحة العامة ،ودائما” ما تجده منغمس ومنسجم في مجادلة الآخرين بأتفه الأشياء .
    مشاكل المراهقة تعد فترة المراهقة من المراحل العمرية الحرجة التي يمر بها الجميع ففيها تبدأ شخصية الفرد بالاستقرار نتيجة التجارب و المواقف التي تم المرور بها ، و من اكبر المخاطر التي يتخوف الاهل منها اثناء مرور أولادهم بهذه المرحلة هي أن المراهقين يميلون الى تقليد غيرهم و أحياناً كثيرة يكون من يميلون الى تقليده مثالا لا يحتذى به،دعونا ناخذ نبذة عن هذه المرحلة العمرية : – لقد كثرت مشاكل المراهقة في أيامنا هذه كثيراً وتعددت مسبباتها وأصبحت الحلول حلم كل عائلة نتيجة الضغوطات النفسية التي يمر بها المراهقين فيقومو بالتعبير عن غضبهم و عدم رضاهم بطريقة ترهق الاهل و تؤرقهم . _ تعددت أشكال مشاكل المراهقة من جيل لآخر ومن بيئة إلى أخرى فأصبحت وباءً منتشراً في جميع المجتمعات ،فأصبح التقليد الأعمى هو ما يقود المراهقين. _ تعرّف المراهقة بأنها : فترة من العمر تجيش بها العواطف وتكثر بها المعاناة النفسية وخلق المشاكل بلا سبب . وعدم القدرة على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ . _ تظهر العديد من علامات المراهقة على الشباب والشبابات عند وصولهم سن معين أثناء فترة الشباب سواء عند البلوغ أم بعدها بقليل . _ علامات المراهقة تظهر في سن 12 وحتى ال 15 ، وهناك مرحلة أخرى للمراهقة تكون ما بين 15_18 عاماً . – يحدث في كلا المرحلتين لكلا الجنسين تحول جسدي وسلوكي وعقلي ملحوظ . – يبدأ المراهق في مرحلة المراهقة بالاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي و تبدأ شخصيته بالإستقرار. – يهدف المراهق في أثناء فترة مراهقته إلى التخلص من قيود أسرته ويشعر بأنه حان الوقت ليحصل على استقلاليته فيبدأ بمرحلة التمرد على كل شيء ، لاعتقاده بانه كبر و لم يعد بحاجة أهله . – فيمرحلة المراهقة يصبح هناك حاجز كبير ما بين المراهقين وعائلاتهم في الحديث أوالمناقشة عن مشاكلهم. _ يميل المراهق في أثناء فترة مراهقته من العزلة والانطوائية . – كل فرد في سن المراهقة يحرص على الانضمام إلى جماعة من رفقائه كي يشبع حاجاته التي فشلت الأسرة في إشباعها يجد يدّهم منفذاً لحل مشاكله أو مهرباً للبوح . – في فترة المراهقة تلاحظ أن المراهق متخبط بين هنا وهناك ولا تجد له شخصية مستقرة . -في هذه المرحلة لا يمتلك المراهق في شخصيته سوى العصبية والعناد والعنففي شتى مواقفه . _ يحارب المراهق في هذه الفترة كل من حوله مقابل هدف وحيد هو إثبات ذاته أينما حلّ . – تكثر أخطاء المراهق في مرحلة مراهقته فهو يعتبر نفسه دوماً على صواب وكل من حوله على خطأ . – يلجأ بعض المراهقين في فترة مراهقتهم إلى لفت أنظار كل من هم حولهم باللجوء إلى استخدام بعض الأساليب المؤذية بحقهم وحق المجتمع كتعاطي المخدرات والسرقة أو اقامة علاقات جنسية مع الطرف الآخر . – يلاحظ عند البعض بأنهم في هذه المرحلة يعزف الطالب عن رغبته في الذهاب إلى المدرسة أو قد يطرأ تغيير ملحوظ عليه في تدني التحصيل العلمي لديه أو إلى رغبته الشديدة بالتغيب عن مدرسته بعذر أو من دون عذر . – يتولد عند المراهق سحب من الاكتئاب التي تمطر عليه الحزن الشائع في هذه المرحلة فيبدو معظم وقته مضطرب ومشوش لا يتكلم إلا بصوت مرتفع ولا يترك لنفسه مجال ليسمع من أمامه أو حتى يأخذ بنصائح و وصايا من يكبرونه عمرا” ومن يفوقون عنه خبرات الحياة فتجده مزاجي التفكير، فتارة تجده سعيد وتارة أخرى غاضب وحزين . – يجد المراهق البكاء أحيانا” مهربا” له من أي مشكلة سواء كانت صغيرة او كبيرة بتضخيمه لها ويعتقد أن مشاكله لا أحد يمر بها غيره كل ذلك سببه التغيرات النفسية التي طرأت عليه في هذه المرحلة من العمر . – تتولد عند المراهق مشكلة عظيمة بتمسكه بعادة مكتسبة وهي عادة الكذب التي يلجأ إليها ظانناً بأنها الوسيلة التي تحميه من الوقوع في المشاكل . – يسعى المراهق فقط إلى إرضاء ذاته وإشباع رغباته وإلى تحقيق مقاصده دون اعتبار للمصلحة العامة ،ودائما” ما تجده منغمس ومنسجم في مجادلة الآخرين بأتفه الأشياء .
    0 التعليقات 0 نشر
  • علم نفس المراهقة
    يعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Psychology of Adolescence)، وهو فرعٌ من فروع علم النفس الذي يهتم بدراسة خصائص مرحلة المراهقة، ويعرف أيضاً بأنه عبارةٌ عن مجموعةٍ من الدراسات التي تهتم بتحليل شخصية الأفراد في المرحلة العمرية الممتدة من عمر 11 إلى 21 عاماً، وتتميّز مرحلة المراهقة بأنّها مرحلةُ نضجٍ جسمي، وعقلي، وفكري وفيها يبدأ تفكير الإنسان بالتغير تغيراً جذرياً، فتصير نظرتهُ نحو الأمور أكثر واقعية؛ لأنه يعتمد على استخدام العقل للمنطق في الحُكم على معظم الأشياء.



    مراحل المراهقة
    تتميز مرحلة المراهقة بالاعتمادِ على مجموعةٍ من المراحل العُمرية، والتي تعتمد على فترةٍ زمنيةٍ محددة، وتختلف باختلاف طبيعة المجتمعات، ولكن اتفق علماء النفس على تقسيم المراهقة إلى المراحل التالية:

    المراهقة الأولى: هي المرحلة العمرية بين 11 - 14 عاماً، وفيها يبدأ الإنسان بالشعور بمجموعةٍ من التغيرات، التي تمهد لبداية المراهقة.
    المراهقة الوسطى: هي المرحلة العمرية بين 14 - 18 عاماً، وفيها تكتمل كافة التغيرات الجسمية، والفكرية في مرحلة المراهقة.
    المراهقة المتأخرة: هي المرحلة العمرية بين 19 - 21 عاماً، وفيها يكون الإنسان مستعدّاً للخروج من مرحلة المراهقة، والانتقال إلى مرحلة الرُشد.


    خصائص المراهقة
    تتميّز المراهقة بمجموعة من الخصائص، وهي:

    الخصائص الجسدية: هي الخصائص الأولى التي تؤثر على حياة الإنسان في مرحلة المراهقة، وفيها تبدأ مجموعةٌ من التغيرات في الظهور عليه، مثل: زيادة وزنهِ، وطوله، ويصير قادراً على تحمل الأوزان الثقيلة، وذلك لأن البنية العضلية يزداد نموها بشكل ملحوظ، كما أن طول القدمين يبدأ بالزيادة بشكل تدريجي.
    الخصائص النفسية: هي مجموعة التغيّرات التي تؤثر على الحالة النفسية الخاصة بالمراهق، فتتغير نظرته نحو الأشياء المحيطة به، وقد يميل ليصبح مزاجياً، ويصبح من السهل أن ينفعل في حال لم يتمكن من تطبيق رأيه، وتصبح علاقاته الاجتماعية مرتبطة بأصدقائه، والأفراد الذين في مرحلته العمرية، ويعتمد التأثّر النفسي في حياة المراهق على مجموعة من العوامل، ومن أهمها: البيئة المحيطة بهِ، وطبيعة الأفراد الذين يتعامل معهم.


    مشاكل المراهقة
    لمرحلة المراهقة العديد من المشاكل التي تواجه المراهق سواءً في المنزل، أو المدرسة، أو البيئة المحيطة به، ومنها:

    محاولته لاتخاذ القرارات، والتي قد تتعرّض لمعارضة مباشرةً من الأهل مما قد يؤدّي إلى حدوث مشكلات معهم.
    الميول لتجربة مجموعة من الأشياء الجديدة، وخصوصاً التدخين، والذي يؤثر عليه سلبياً.
    السهر لساعات متأخرة من الليل مع الأصدقاء مما يتسبب له بمشكلاتٍ مع الوالدين.
    حرصه على فرض استقلاليتهِ، والتي قد تواجه بردة فعل سلبية من قبل الأفراد المحيطين بهِ.


    أنواع المراهقة
    اهتم علم نفس المراهقة بدراسة مجموعة من أنواع المراهقة التي تظهر واضحةً على المراهق، ومن أهم هذه الأنواع:

    المراهقة السوية: هي التي تتميز بمرور مرحلة المراهقة كأي مرحلة عمرية عادية، ويكون فيها المراهق ناضجاً فكرياً بشكل كافٍ.
    المراهقة الانسحابية: هي التي يميل فيها المراهق للانعزال عن البيئة المحيطة به، ويفضل أن يظلّ وحيداً لساعات طويلة، ومن الواجب على العائلة أن تحرص على دمج المراهق مجدداً مع البيئة العائلية.
    المراهقة العدوانية: هي التي تعد من أخطر وأهم أنواع المراهقة؛ إذ يصبح المراهق عصبياً، وأي ردة فعل لا تعجبه، أو تتعارض مع أفكارهِ ستؤدي إلى حصول جدالٍ معه، مما ينتج عنه أثرٌ سلبيٌ عليه.
    علم نفس المراهقة يعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Psychology of Adolescence)، وهو فرعٌ من فروع علم النفس الذي يهتم بدراسة خصائص مرحلة المراهقة، ويعرف أيضاً بأنه عبارةٌ عن مجموعةٍ من الدراسات التي تهتم بتحليل شخصية الأفراد في المرحلة العمرية الممتدة من عمر 11 إلى 21 عاماً، وتتميّز مرحلة المراهقة بأنّها مرحلةُ نضجٍ جسمي، وعقلي، وفكري وفيها يبدأ تفكير الإنسان بالتغير تغيراً جذرياً، فتصير نظرتهُ نحو الأمور أكثر واقعية؛ لأنه يعتمد على استخدام العقل للمنطق في الحُكم على معظم الأشياء. مراحل المراهقة تتميز مرحلة المراهقة بالاعتمادِ على مجموعةٍ من المراحل العُمرية، والتي تعتمد على فترةٍ زمنيةٍ محددة، وتختلف باختلاف طبيعة المجتمعات، ولكن اتفق علماء النفس على تقسيم المراهقة إلى المراحل التالية: المراهقة الأولى: هي المرحلة العمرية بين 11 - 14 عاماً، وفيها يبدأ الإنسان بالشعور بمجموعةٍ من التغيرات، التي تمهد لبداية المراهقة. المراهقة الوسطى: هي المرحلة العمرية بين 14 - 18 عاماً، وفيها تكتمل كافة التغيرات الجسمية، والفكرية في مرحلة المراهقة. المراهقة المتأخرة: هي المرحلة العمرية بين 19 - 21 عاماً، وفيها يكون الإنسان مستعدّاً للخروج من مرحلة المراهقة، والانتقال إلى مرحلة الرُشد. خصائص المراهقة تتميّز المراهقة بمجموعة من الخصائص، وهي: الخصائص الجسدية: هي الخصائص الأولى التي تؤثر على حياة الإنسان في مرحلة المراهقة، وفيها تبدأ مجموعةٌ من التغيرات في الظهور عليه، مثل: زيادة وزنهِ، وطوله، ويصير قادراً على تحمل الأوزان الثقيلة، وذلك لأن البنية العضلية يزداد نموها بشكل ملحوظ، كما أن طول القدمين يبدأ بالزيادة بشكل تدريجي. الخصائص النفسية: هي مجموعة التغيّرات التي تؤثر على الحالة النفسية الخاصة بالمراهق، فتتغير نظرته نحو الأشياء المحيطة به، وقد يميل ليصبح مزاجياً، ويصبح من السهل أن ينفعل في حال لم يتمكن من تطبيق رأيه، وتصبح علاقاته الاجتماعية مرتبطة بأصدقائه، والأفراد الذين في مرحلته العمرية، ويعتمد التأثّر النفسي في حياة المراهق على مجموعة من العوامل، ومن أهمها: البيئة المحيطة بهِ، وطبيعة الأفراد الذين يتعامل معهم. مشاكل المراهقة لمرحلة المراهقة العديد من المشاكل التي تواجه المراهق سواءً في المنزل، أو المدرسة، أو البيئة المحيطة به، ومنها: محاولته لاتخاذ القرارات، والتي قد تتعرّض لمعارضة مباشرةً من الأهل مما قد يؤدّي إلى حدوث مشكلات معهم. الميول لتجربة مجموعة من الأشياء الجديدة، وخصوصاً التدخين، والذي يؤثر عليه سلبياً. السهر لساعات متأخرة من الليل مع الأصدقاء مما يتسبب له بمشكلاتٍ مع الوالدين. حرصه على فرض استقلاليتهِ، والتي قد تواجه بردة فعل سلبية من قبل الأفراد المحيطين بهِ. أنواع المراهقة اهتم علم نفس المراهقة بدراسة مجموعة من أنواع المراهقة التي تظهر واضحةً على المراهق، ومن أهم هذه الأنواع: المراهقة السوية: هي التي تتميز بمرور مرحلة المراهقة كأي مرحلة عمرية عادية، ويكون فيها المراهق ناضجاً فكرياً بشكل كافٍ. المراهقة الانسحابية: هي التي يميل فيها المراهق للانعزال عن البيئة المحيطة به، ويفضل أن يظلّ وحيداً لساعات طويلة، ومن الواجب على العائلة أن تحرص على دمج المراهق مجدداً مع البيئة العائلية. المراهقة العدوانية: هي التي تعد من أخطر وأهم أنواع المراهقة؛ إذ يصبح المراهق عصبياً، وأي ردة فعل لا تعجبه، أو تتعارض مع أفكارهِ ستؤدي إلى حصول جدالٍ معه، مما ينتج عنه أثرٌ سلبيٌ عليه.
    0 التعليقات 0 نشر
  • المراهقة
    تعتبر فترة المراهقة من أصعب المراحل التي يمرّ بها الذكور والإناث على حدّ سواء، ويمكن تعريف هذه المرحلة على أنّها مرحلة انتقالية تقع بين مرحلتي الطفولة والرشد، وتبدأ في العادة في سنّ الثانية عشرة، وتنتهي في سنّ العشرين تقريباً، وتبدأ التغيّرات المصاحبة لمرحلة البلوغ بالحدوث في هذه المرحلة، نتيجة نضج عدد من الغدد الصماء، وزيادة إفرازها في الجسم، وخصوصاً الغدة النخامية التي يزيد إفرازها بفعل نمو الأعضاء التناسلية، ووضوح الصفات الجنسية الذكرية والأنثوية، وسوف نتعرّف في هذا المقال على بعض المشاكل الشائعة بين المراهقين.



    مشاكل المراهقة
    رغبة المراهق ومحاولته التخلص من جميع القيود التي تفرضها الأسرة عليه، حيث تزداد رغبته بالتمتع باستقلال تام.
    شعور المراهق أنّه لم يعد محتاجاً إلى مشورة والديه، وأنّه قادرٌ على اتّخاذ مختلف قراراته بنفسه دون مساعدة أي شخص.
    الفشل في انتقاء الأصدقاء، فيقع العديد من المراهقين فريسة لأصدقاء السوء، فيتأثرون بسلوكاتهم، وعاداتهم، الأمر الذي قد يؤثّر على مستقبلهم الأكاديمي بطريقة سلبية.
    الرغبة الكبيرة في فرض السيطرة على الإخوة والأصدقاء، واللجوء إلى استعمال العنف في التعامل.
    سوء استغلال الإنترنت، من خلال تصفح مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، الأمر الذي يؤثر سلباً على مهاراتهم في الاتصال والتواصل مع الآخرين.
    التعرض للإصابة بأنواع عديدة من الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب، والرغبة في الانطواء والعزلة، والابتعاد عن الحياة الاجتماعية.
    اضطرابات في الشهية تجاه الأكل، فتزداد رغبة البعض بتناول المزيد من الطعام، أو على العكس بتقليل كمية الطعام المتناوَلة، أو حتى الإضراب عن تناوله.
    التدخين في عمر مبكر، وغالباً ما يكون ذلك اقتداء بأصدقاء السوء، وتقليداً لهم في سلوكيّاتهم، وقد تتطور عملية التقليد حتى تصل إلى السرقة، أو تعاطي المخدّرات.
    العصبية الزائدة، ذلك أنّ المراهق يظنّ نفسه على حقّ في كلّ تصرفاته، كما أنّه يكون شديد الحساسية في كثير من الأحيان تجاه انتقادات الآخرين فيقابلها بعصبية وغضب.


    طرق التعامل مع مشاكل المراهقة
    يفترض بالوالدين أن يتقرّبوا من أبنائهم المراهقين، بالتعامل معهم على أنّهم أصدقاء، وأن يتجنّبوا التعامل معهم بطريقة فرض الأوامر، حتى تزيد ثقة المراهق بوالديه، ويطلعهم على ما يخفيه من أسرار أو ما يدور في خلده من أفكار.
    غرس القيم الفاضلة، والأخلاق الحميدة في نفوس الأبناء، وتشجيعهم على أداء مختلف أنواع العبادة، كالصلاة، وتلاوة القرآن، والصيام، فهي تعوّد الأبناء على خشية الله، والابتعاد عن معاصيه طلباً لرضا الله.
    عدم السخرية من المشاكل التي يواجهها المراهق، وإبداء اهتمام في التعامل معها.
    تشجيع المراهق على ضرورة الهدوء والابتعاد عن العصبية والعنف في التعامل مع الآخرين.
    تشجيع المراهق على تنمية هواياتهم ومواهبهم.


    المراهقة تعتبر فترة المراهقة من أصعب المراحل التي يمرّ بها الذكور والإناث على حدّ سواء، ويمكن تعريف هذه المرحلة على أنّها مرحلة انتقالية تقع بين مرحلتي الطفولة والرشد، وتبدأ في العادة في سنّ الثانية عشرة، وتنتهي في سنّ العشرين تقريباً، وتبدأ التغيّرات المصاحبة لمرحلة البلوغ بالحدوث في هذه المرحلة، نتيجة نضج عدد من الغدد الصماء، وزيادة إفرازها في الجسم، وخصوصاً الغدة النخامية التي يزيد إفرازها بفعل نمو الأعضاء التناسلية، ووضوح الصفات الجنسية الذكرية والأنثوية، وسوف نتعرّف في هذا المقال على بعض المشاكل الشائعة بين المراهقين. مشاكل المراهقة رغبة المراهق ومحاولته التخلص من جميع القيود التي تفرضها الأسرة عليه، حيث تزداد رغبته بالتمتع باستقلال تام. شعور المراهق أنّه لم يعد محتاجاً إلى مشورة والديه، وأنّه قادرٌ على اتّخاذ مختلف قراراته بنفسه دون مساعدة أي شخص. الفشل في انتقاء الأصدقاء، فيقع العديد من المراهقين فريسة لأصدقاء السوء، فيتأثرون بسلوكاتهم، وعاداتهم، الأمر الذي قد يؤثّر على مستقبلهم الأكاديمي بطريقة سلبية. الرغبة الكبيرة في فرض السيطرة على الإخوة والأصدقاء، واللجوء إلى استعمال العنف في التعامل. سوء استغلال الإنترنت، من خلال تصفح مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، الأمر الذي يؤثر سلباً على مهاراتهم في الاتصال والتواصل مع الآخرين. التعرض للإصابة بأنواع عديدة من الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب، والرغبة في الانطواء والعزلة، والابتعاد عن الحياة الاجتماعية. اضطرابات في الشهية تجاه الأكل، فتزداد رغبة البعض بتناول المزيد من الطعام، أو على العكس بتقليل كمية الطعام المتناوَلة، أو حتى الإضراب عن تناوله. التدخين في عمر مبكر، وغالباً ما يكون ذلك اقتداء بأصدقاء السوء، وتقليداً لهم في سلوكيّاتهم، وقد تتطور عملية التقليد حتى تصل إلى السرقة، أو تعاطي المخدّرات. العصبية الزائدة، ذلك أنّ المراهق يظنّ نفسه على حقّ في كلّ تصرفاته، كما أنّه يكون شديد الحساسية في كثير من الأحيان تجاه انتقادات الآخرين فيقابلها بعصبية وغضب. طرق التعامل مع مشاكل المراهقة يفترض بالوالدين أن يتقرّبوا من أبنائهم المراهقين، بالتعامل معهم على أنّهم أصدقاء، وأن يتجنّبوا التعامل معهم بطريقة فرض الأوامر، حتى تزيد ثقة المراهق بوالديه، ويطلعهم على ما يخفيه من أسرار أو ما يدور في خلده من أفكار. غرس القيم الفاضلة، والأخلاق الحميدة في نفوس الأبناء، وتشجيعهم على أداء مختلف أنواع العبادة، كالصلاة، وتلاوة القرآن، والصيام، فهي تعوّد الأبناء على خشية الله، والابتعاد عن معاصيه طلباً لرضا الله. عدم السخرية من المشاكل التي يواجهها المراهق، وإبداء اهتمام في التعامل معها. تشجيع المراهق على ضرورة الهدوء والابتعاد عن العصبية والعنف في التعامل مع الآخرين. تشجيع المراهق على تنمية هواياتهم ومواهبهم.
    0 التعليقات 0 نشر
الصفحات المعززة