التحديثات الأخيرة
  • مكونات الماء
    الماء عبارة عن سائلٍ شفافٍ يتكون من اتحاد ذرّة من الأكسجين وذرتين من الهيدروجين، وصيغته الكيمائية تكتب على شكل (H2O)، ويوجد على الأرض بنسبة 71% موزعة بين المُحيطات، والبحار، والبحيرات، والأنهار، والأمطار، والآبار الجوفيّة، والبرك، والجليد، والبخار، ويُعتبر أساس الحياة على كوكب الأرض، ويوجد بثلاثة أشكال، هي: الحالة الصلبة كالجليد، والحالة الغازية كبخار الماء، والحالة السائلة كمياه المحيطات.



    خصائص الماء
    الخصائص الفيزيائية للماء:
    ليس له رائحة أو طعم، ولونه شفاف.
    يوجد بالحالة السائلة والصلبة والغازية.
    يزداد حجم الماء وتقلُّ كثافته عندما يتجمّد.
    يتخذ شكلاً كروياً في الهواء، ويحمل الأجسام الفلزيّة الخفيفة.
    الخصائص الكيميائية للماء:
    التفاعل مع المواد الكيميائية المختلفة.
    مُذيبٌ لعددٍ كبيرٍ من المواد، حيث إنّه يمتاز بقدرته على إذابة بعض المواد.


    فوائد الماء
    يُعدُّ مصدراً رئيسياً للشرب، ويحافظ على درجة الحرارة في الأرض.
    يُستخدم في الصناعة؛ كصناعة الورق، ويستعمل في توليد وإنتاج الطاقة الكهربائية.
    يُعتبر عنصراً مهمّاً في قطاع الزراعة لريّ النباتات.
    يُساعد الإنسان على الهضم، ونقل الأكسجين بين الدم والخلايا، وعلاج الإمساك والتوتر، وإزالة الأملاح الزائدة من الجسم.
    يُعدُّ وسيلةً من وسائل النقل؛ حيث إنّ الكثير من الشعوب تعتمد على الماء في تنقُّلاتها من خلال السفن والقوارب.


    تلوث الماء
    هو إفسادُ الماء بالملوّثات التي تجعل المياه غير صالحةٍ لكلٍّ من النبات والإنسان والحيوان، ومن أهمّ المصادر المُلوّثة له الأسمدة الكيماوية التي تُستخدم للنباتات الزراعيّة؛ كالأسمدة العضوية الناتجة من مُخلّفات الحيوانات، والأسمدة غير العضوية الناتجة من صنع الإنسان، ومياه الأمطار المُلوّثة التي بدورها تسقط على الأرض بعد تجمُّعها من المنطقة الصناعيّة، والتي تحمل ملوّثات أكاسيد النيتروجين، وأكاسيد الكبريت وذرات التراب، والمُخلّفات الصناعيّة المُحتوية على مُخلّفات المصانع الكيمائيّة والغذائيّة؛ كالدماء، والدهون، ومركبات البترول، والمفاعلات النووية التي تُسبّب تلوثاً حرارياً للماء، وتسرُّب البترول إلى مياه المحيطات والبحار، ومياه المجاري الملوثة بالمنظفات الصناعيّة؛ كالصابون والميكروبات الضارة.


    لمكافحة تلوث الماء يجب معالجة مياه الصرف الصحيّ والمجاري، واستخدام النفط بدلاً من الفحم الحجريّ، وسنّ عدّة تشريعاتٍ وقوانينَ تختصُّ في الحدِّ من تلوُّث الماء، وإنشاء الأحياء السكنيّة بعيداً عن مناطق المُفاعلات النوويّة التي تُستعمل في توليد الطاقة الكهربائيّة، ووضع عدة احتياطات أمنيّةٍ بهدف المُحافظة على سلامة المياه الجوفيّة من خلال منع أيّ أنشطة صناعيّة أو زراعيّة في المناطق القريبة منها، ودفن النفايات المُشعّة في الأراضي الصحراويّة الخالية من الكائنات الحيّة، ووضع الأجهزة المُضادّة للتلوث في جميع المصانع الجديدة.
    مكونات الماء الماء عبارة عن سائلٍ شفافٍ يتكون من اتحاد ذرّة من الأكسجين وذرتين من الهيدروجين، وصيغته الكيمائية تكتب على شكل (H2O)، ويوجد على الأرض بنسبة 71% موزعة بين المُحيطات، والبحار، والبحيرات، والأنهار، والأمطار، والآبار الجوفيّة، والبرك، والجليد، والبخار، ويُعتبر أساس الحياة على كوكب الأرض، ويوجد بثلاثة أشكال، هي: الحالة الصلبة كالجليد، والحالة الغازية كبخار الماء، والحالة السائلة كمياه المحيطات. خصائص الماء الخصائص الفيزيائية للماء: ليس له رائحة أو طعم، ولونه شفاف. يوجد بالحالة السائلة والصلبة والغازية. يزداد حجم الماء وتقلُّ كثافته عندما يتجمّد. يتخذ شكلاً كروياً في الهواء، ويحمل الأجسام الفلزيّة الخفيفة. الخصائص الكيميائية للماء: التفاعل مع المواد الكيميائية المختلفة. مُذيبٌ لعددٍ كبيرٍ من المواد، حيث إنّه يمتاز بقدرته على إذابة بعض المواد. فوائد الماء يُعدُّ مصدراً رئيسياً للشرب، ويحافظ على درجة الحرارة في الأرض. يُستخدم في الصناعة؛ كصناعة الورق، ويستعمل في توليد وإنتاج الطاقة الكهربائية. يُعتبر عنصراً مهمّاً في قطاع الزراعة لريّ النباتات. يُساعد الإنسان على الهضم، ونقل الأكسجين بين الدم والخلايا، وعلاج الإمساك والتوتر، وإزالة الأملاح الزائدة من الجسم. يُعدُّ وسيلةً من وسائل النقل؛ حيث إنّ الكثير من الشعوب تعتمد على الماء في تنقُّلاتها من خلال السفن والقوارب. تلوث الماء هو إفسادُ الماء بالملوّثات التي تجعل المياه غير صالحةٍ لكلٍّ من النبات والإنسان والحيوان، ومن أهمّ المصادر المُلوّثة له الأسمدة الكيماوية التي تُستخدم للنباتات الزراعيّة؛ كالأسمدة العضوية الناتجة من مُخلّفات الحيوانات، والأسمدة غير العضوية الناتجة من صنع الإنسان، ومياه الأمطار المُلوّثة التي بدورها تسقط على الأرض بعد تجمُّعها من المنطقة الصناعيّة، والتي تحمل ملوّثات أكاسيد النيتروجين، وأكاسيد الكبريت وذرات التراب، والمُخلّفات الصناعيّة المُحتوية على مُخلّفات المصانع الكيمائيّة والغذائيّة؛ كالدماء، والدهون، ومركبات البترول، والمفاعلات النووية التي تُسبّب تلوثاً حرارياً للماء، وتسرُّب البترول إلى مياه المحيطات والبحار، ومياه المجاري الملوثة بالمنظفات الصناعيّة؛ كالصابون والميكروبات الضارة. لمكافحة تلوث الماء يجب معالجة مياه الصرف الصحيّ والمجاري، واستخدام النفط بدلاً من الفحم الحجريّ، وسنّ عدّة تشريعاتٍ وقوانينَ تختصُّ في الحدِّ من تلوُّث الماء، وإنشاء الأحياء السكنيّة بعيداً عن مناطق المُفاعلات النوويّة التي تُستعمل في توليد الطاقة الكهربائيّة، ووضع عدة احتياطات أمنيّةٍ بهدف المُحافظة على سلامة المياه الجوفيّة من خلال منع أيّ أنشطة صناعيّة أو زراعيّة في المناطق القريبة منها، ودفن النفايات المُشعّة في الأراضي الصحراويّة الخالية من الكائنات الحيّة، ووضع الأجهزة المُضادّة للتلوث في جميع المصانع الجديدة.
    1
    1 التعليقات 0 نشر
  • الضوء
    الضوء هو أحد العناصر الأساسية الموجودة في حياة جميع الكائنات وفي الطبيعة من حولنا، فقد عرف الإنسان منذ القدم ضوء الشمس، فكانت هي ما ينير دربه خلال النهار فيسكن مع غيابها، وعرف بعدها الإنسان مصادر أخرى للضوء كالنار والمصباح الكهربائي في عصرنا الحالي، والذي جعل من الحياة أسهل بآلاف المرات ووفّر للإنسان القدرة على العمل خلال الليل.



    طبيعة الضوء
    الضوء هو جزءٌ من الإشعاع الكهرومغناطيسي في الطبيعة والذي يتراوح طوله الموجي ما بين 400 نانومتر و700 نانومتر تقريباً، وهذا الطول الموجي هو الطول الموجي التقريبي الذي تتمكن العين البشرية من رؤيته في شتى الظروف، ولكنّه ليس الطول الموجي الوحيد الذي تتمكن من رؤيته.


    ينتقل الضوء على شكل حزم تسمى بالفوتونات، والتي أصبح لدراستها تأثيرٌ كبيرٌ على الفيزياء الحديثة، وأمّا سرعة انتقال الضوء فهي أحد الثوابت الأخرى الموجودة في الطبيعة فتصل سرعة الضوء إلى 299792458 متر في الثانية وهي أكبر السرعات التي يعرفها الإنسان في الكون.



    مصادر الضوء
    كما نعلم جميعاً أنّ الضوء لا يصدر عن الفراغ، بل له مصادر والتي على رأسها الشمس التي تضيء مجرتنا، والنجوم التي تضيء الكون كلّه، فالشمس هي المصدر الأساسي للضوء في الطبيعة البشرية، والتي لا يمكن الاستغناء عنها بأيّ اختراعٍ من صنع الإنسان، وحتى القمر الذي يضيء سماء الأرض في الليل الدامس لا يمكن اعتباره مصدراً للضوء، إذ إنّ القمر يستمد ضوءه من الشمس ويعكسه إلى سطح الأرض، وأمّا القمر بذاته فهو كتلةً صخريةٌ معتمة.


    ينشأ الضوء عن الشمس عن طريق التفاعلات النووية التي تحدث على سطحها، والتي تبعث بإشعاعات كهرومغناطيسية مختلفة الأطوال الموجية، والتي من ضمنها الطيف المرئي للإنسان، وكما يصدر الضوء أيضاً عن بعض المصادر الأخرى الطبيعية منها كبعض الكائنات الحية التي تصدر الضوء والنار وغيرها، والاصطناعية منها كالمصباح الكهربائي.



    الضوء في حياتنا
    كما نعلم جميعاً أنّ الاستخدام الأوّل والأهمّ للضوء هو الإبصار، فالعين تستقبل الضوء الواصل إليها والمنعكس ممّا حولها وتكوّن الصورة التي نراها، ولكن هنالك العديد من الاستخدامات الأخرى للضوء في حياتنا، فعلى سبيل المثال تستقبل النباتات الخضراء الضوء وتستخدمه لإنتاج طاقتها وإعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين مرةً أخرى في عملية البناء الضوئي.


    كما أنّ آخر الاستخدامات الموجودة حالياً للضوء هي إنتاج الطاقة الكهربائية، فتستخدم الخلايا الشمسية الضوء الواصل إليها من الشمس لإنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة والحفاظ على البيئة من التلوث، بالإضافة إلى التخفيف من مصاريف الطاقة الموجودة حالياً.
    الضوء الضوء هو أحد العناصر الأساسية الموجودة في حياة جميع الكائنات وفي الطبيعة من حولنا، فقد عرف الإنسان منذ القدم ضوء الشمس، فكانت هي ما ينير دربه خلال النهار فيسكن مع غيابها، وعرف بعدها الإنسان مصادر أخرى للضوء كالنار والمصباح الكهربائي في عصرنا الحالي، والذي جعل من الحياة أسهل بآلاف المرات ووفّر للإنسان القدرة على العمل خلال الليل. طبيعة الضوء الضوء هو جزءٌ من الإشعاع الكهرومغناطيسي في الطبيعة والذي يتراوح طوله الموجي ما بين 400 نانومتر و700 نانومتر تقريباً، وهذا الطول الموجي هو الطول الموجي التقريبي الذي تتمكن العين البشرية من رؤيته في شتى الظروف، ولكنّه ليس الطول الموجي الوحيد الذي تتمكن من رؤيته. ينتقل الضوء على شكل حزم تسمى بالفوتونات، والتي أصبح لدراستها تأثيرٌ كبيرٌ على الفيزياء الحديثة، وأمّا سرعة انتقال الضوء فهي أحد الثوابت الأخرى الموجودة في الطبيعة فتصل سرعة الضوء إلى 299792458 متر في الثانية وهي أكبر السرعات التي يعرفها الإنسان في الكون. مصادر الضوء كما نعلم جميعاً أنّ الضوء لا يصدر عن الفراغ، بل له مصادر والتي على رأسها الشمس التي تضيء مجرتنا، والنجوم التي تضيء الكون كلّه، فالشمس هي المصدر الأساسي للضوء في الطبيعة البشرية، والتي لا يمكن الاستغناء عنها بأيّ اختراعٍ من صنع الإنسان، وحتى القمر الذي يضيء سماء الأرض في الليل الدامس لا يمكن اعتباره مصدراً للضوء، إذ إنّ القمر يستمد ضوءه من الشمس ويعكسه إلى سطح الأرض، وأمّا القمر بذاته فهو كتلةً صخريةٌ معتمة. ينشأ الضوء عن الشمس عن طريق التفاعلات النووية التي تحدث على سطحها، والتي تبعث بإشعاعات كهرومغناطيسية مختلفة الأطوال الموجية، والتي من ضمنها الطيف المرئي للإنسان، وكما يصدر الضوء أيضاً عن بعض المصادر الأخرى الطبيعية منها كبعض الكائنات الحية التي تصدر الضوء والنار وغيرها، والاصطناعية منها كالمصباح الكهربائي. الضوء في حياتنا كما نعلم جميعاً أنّ الاستخدام الأوّل والأهمّ للضوء هو الإبصار، فالعين تستقبل الضوء الواصل إليها والمنعكس ممّا حولها وتكوّن الصورة التي نراها، ولكن هنالك العديد من الاستخدامات الأخرى للضوء في حياتنا، فعلى سبيل المثال تستقبل النباتات الخضراء الضوء وتستخدمه لإنتاج طاقتها وإعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين مرةً أخرى في عملية البناء الضوئي. كما أنّ آخر الاستخدامات الموجودة حالياً للضوء هي إنتاج الطاقة الكهربائية، فتستخدم الخلايا الشمسية الضوء الواصل إليها من الشمس لإنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة والحفاظ على البيئة من التلوث، بالإضافة إلى التخفيف من مصاريف الطاقة الموجودة حالياً.
    1
    1 التعليقات 0 نشر
  • وسائل الاتّصال في الماضي
    بحث الإنسان عن شتّى الطرق التي تُمكّنه من التواصل والاتصال مع مُحيطه الخارجي، فكثيراً ما سعى إلى طرقٍ يُوصل بها أفكاره إلى الآخرين من أفراد وجماعات، ولا سيّما قبل أن تتطوّر اللغة المحكيّة؛ حيث دأب الإنسان البدائيّ على اختراع وسائلَ للتواصل، منها إشعال النار في الظّلام مع الأخذ بعين الاعتبار المدّة والتكرار، كما أنّه اعتمد على الدخان لإيصال الرّسائل في النهار.


    تطوّر الأمر عندما اهتدى الإنسان الأول للتعبير عن أفكاره بواسطة الرسومات التعبيريّة على الجدران والصخور،؛ حيث كان يُحوّل الكلام إلى صورٍ تُوضّح ما يسعى لقوله، ثم بعد ذلك ظَهَرت الكتابة المِسماريّة عند السومريين؛ حيث كانت هذه أول مرحلة من مراحل تطور الكتابة ونشوء اللغة، ثم بعد ذلك ظهرت في مصر الكتابة الهيروغليفيّة والتي شكّلت أساس التواصل المباشر عند البشر وبذلك بدأت تتطوّر الكتابة كوسيلة اتصال عبر العصور.



    استخدام الرسائل
    الرسائل المحكيّة أو المكتوبة: تمّ الاعتماد على الرسائل للتواصل بين الشعوب والأفراد، فكان يتمّ إرسالها بواسطة رسول يَنقلها من شَخص لآخر راكباً على ظهر الحصان، كما كانت بعض الشعوب تعتمد على العدّائين في الركض للمَكان المطلوب وإيصال الرسالة فكانوا يعتمدون على وسيلة التسلسل في الجري؛ بحيث يكون هناك عداء ينتظر زميله في مُنتصف الطريق ليأخذ منه الرّسالة ويكمل عنه المشوار ويُحقّق الهدف.
    الحمام الزاجل: نتيجةً لحاجةِ الإنسان المُلحّة للتّواصل فقد فكّر في تطوير وسائل جديدة للاتّصال، ومنها إرسال الرسائل بواسطة الحَمام الزاجل؛ حيث كان يقوم بكتابة الرسالة وتثبيتها برجل الحمام الزاجل وإرسالها إلى المكان المطلوب، ولا يتمّ ذلك إلا بعد تدريب الحمام كيف يهتدي إلى الطريق.
    ظهور الإذاعة: لم تَكُن الإذاعة التي نسمعها اليوم فكرةً جديدة، فقد حاول الإنسان البحث عن طرق لنشر الأخبار والاتصال مع العالم الخارجيّ خلال ما كان يُعرف بالمُنادي؛ حيث كان يتجوّل بين الناس ليروي لهم قصّةً أو خبراً، ومن هنا ظَهرت مهنة أخرى هي مهنة الراوي
    ظهور الطباعة: اخترع الصينيّون طريقةً جديدة للكتابة وهي الكتل الخشبيّة، التي كانت تُحفر على شكل حروف أو أشكال تُعبّر عن معانٍ وكلمات مختلفة؛ حيث كانوا يُغمّسونها في وعاء فيه حبر ويطبعونها، فكانت هذه مقدمة لاختراع الآلة الطابعة فيما بعد؛ حيث اخترع العالم جوتنبرغ أوّل طابعة استعمل فيها حروفاً ورموزاً معدنيّةً دقيقة، وتمّ من خلاله طباعة الإنجيل فيما بعد، وبدأ الناس يُقدّرون أهميّة العلم والقراءة وبدأت وسائل التواصل والاتصال تنتشر بين الناس بتقدّم العلم والمعرفة.
    وسائل الاتّصال في الماضي بحث الإنسان عن شتّى الطرق التي تُمكّنه من التواصل والاتصال مع مُحيطه الخارجي، فكثيراً ما سعى إلى طرقٍ يُوصل بها أفكاره إلى الآخرين من أفراد وجماعات، ولا سيّما قبل أن تتطوّر اللغة المحكيّة؛ حيث دأب الإنسان البدائيّ على اختراع وسائلَ للتواصل، منها إشعال النار في الظّلام مع الأخذ بعين الاعتبار المدّة والتكرار، كما أنّه اعتمد على الدخان لإيصال الرّسائل في النهار. تطوّر الأمر عندما اهتدى الإنسان الأول للتعبير عن أفكاره بواسطة الرسومات التعبيريّة على الجدران والصخور،؛ حيث كان يُحوّل الكلام إلى صورٍ تُوضّح ما يسعى لقوله، ثم بعد ذلك ظَهَرت الكتابة المِسماريّة عند السومريين؛ حيث كانت هذه أول مرحلة من مراحل تطور الكتابة ونشوء اللغة، ثم بعد ذلك ظهرت في مصر الكتابة الهيروغليفيّة والتي شكّلت أساس التواصل المباشر عند البشر وبذلك بدأت تتطوّر الكتابة كوسيلة اتصال عبر العصور. استخدام الرسائل الرسائل المحكيّة أو المكتوبة: تمّ الاعتماد على الرسائل للتواصل بين الشعوب والأفراد، فكان يتمّ إرسالها بواسطة رسول يَنقلها من شَخص لآخر راكباً على ظهر الحصان، كما كانت بعض الشعوب تعتمد على العدّائين في الركض للمَكان المطلوب وإيصال الرسالة فكانوا يعتمدون على وسيلة التسلسل في الجري؛ بحيث يكون هناك عداء ينتظر زميله في مُنتصف الطريق ليأخذ منه الرّسالة ويكمل عنه المشوار ويُحقّق الهدف. الحمام الزاجل: نتيجةً لحاجةِ الإنسان المُلحّة للتّواصل فقد فكّر في تطوير وسائل جديدة للاتّصال، ومنها إرسال الرسائل بواسطة الحَمام الزاجل؛ حيث كان يقوم بكتابة الرسالة وتثبيتها برجل الحمام الزاجل وإرسالها إلى المكان المطلوب، ولا يتمّ ذلك إلا بعد تدريب الحمام كيف يهتدي إلى الطريق. ظهور الإذاعة: لم تَكُن الإذاعة التي نسمعها اليوم فكرةً جديدة، فقد حاول الإنسان البحث عن طرق لنشر الأخبار والاتصال مع العالم الخارجيّ خلال ما كان يُعرف بالمُنادي؛ حيث كان يتجوّل بين الناس ليروي لهم قصّةً أو خبراً، ومن هنا ظَهرت مهنة أخرى هي مهنة الراوي ظهور الطباعة: اخترع الصينيّون طريقةً جديدة للكتابة وهي الكتل الخشبيّة، التي كانت تُحفر على شكل حروف أو أشكال تُعبّر عن معانٍ وكلمات مختلفة؛ حيث كانوا يُغمّسونها في وعاء فيه حبر ويطبعونها، فكانت هذه مقدمة لاختراع الآلة الطابعة فيما بعد؛ حيث اخترع العالم جوتنبرغ أوّل طابعة استعمل فيها حروفاً ورموزاً معدنيّةً دقيقة، وتمّ من خلاله طباعة الإنجيل فيما بعد، وبدأ الناس يُقدّرون أهميّة العلم والقراءة وبدأت وسائل التواصل والاتصال تنتشر بين الناس بتقدّم العلم والمعرفة.
    1
    1 التعليقات 0 نشر
  • عقد البيع
    يُعرف باللغة الإنجليزية بمُصطلح (Contract of Sale)، وهو وثيقةٌ قانونيّة يتم إبرامها بين طرفين، ويعرف الطرف الأول باسم البائع، والطّرف الثاني باسم المشتري، ويُعرف عقد البيع أيضاً بأنه عقدٌ يقوم بمقتضاه البائع بنقل ملكيّة الشيء الذي بحوزتهِ إلى المشتري نقلاً كاملاً، مقابل أن يلتزمَ المُشتري بدفعِ القيمة المالية المُتّفق عليها للبائع كشرطٍ لإتمام عقدِ البيع.


    تخضع عقود البيع للقوانين العامة المتداولة محلياً، أو القوانين الدولية التي تعتمد على عقود البيع بين الدول، لذلك يجب أن يكونَ كلٌ من البائع والمشتري من ذوي الأهلية القانونية لإبرام عقد البيع، لذلك لا يجوز تطبيق أو تنفيذ أيّ عقدٍ من عقود البيع في حال فقدان أحد أو كلا أطرافه للصّفات القانونية الملزمة؛ كالوصول إلى السنّ القانونية، والصحة العقلية، والنفسية، وغيرها من الشروط الأخرى.



    أنواع عقود البيع
    لعقودِ البيع مجموعةٌ من الأنواع التي يتم تطبيقها ما بين المشتري، والبائع، ومنها:

    البيع الاختياري: هو من أكثر أنواع عقود البيع تداولاً؛ إذ يعتمد على تقديم البائع للسلع، أو المواد، أو الأصول التي يَمتلكها للمشتري، ويحقّ للمشتري مشاهدتها، ومعرفة تفاصيل عنها من أجل الوصول إلى قرارٍ باختيارها، أو رفضها.
    بيع الوفاء: هو عقد البيع الذي يمنح فيه البائع فرصةً للمشتري في تجربة السلعة، أو المادة المُباعة خلال فترة زمنية يتم تحديدها مسبقاً من قبل البائع، وعادةً لا تتجاوز الأسبوع، ويحق فيها للبائع أن يستردَ بضاعتهُ، مقابل أن يردّ للمشتري ثمن البضاعة كاملاً.
    بيع الحقوق: هو العقد الذي يرتبط بالحُقوق التي يملكها البائع، أو شخص غيره، ويعتمد عليه في التصرّف بحقهِ، ويطبّق هذا النوع من عقود البيع في الأمور القضائية داخل المحاكم؛ كالديون، والسندات المالية التي يحدث فيها نزاعٌ بين أكثر من طرف.


    خصائص عقد البيع
    يتميّز عقد البيع بالعديد من الخصائص، وهي:



    الالتزام
    هو من أهمّ خصائص عقود البيع؛ إذ إنّ أي عقدٍ من عقود البيع يجب أن يتميز بصفةٍ ملزمةٍ لكافة الأطراف المرتبطة معه، وبالتالي يتم تطبيق مجموعةٍ من الالتزامات بين الأطراف، ومن أهمّها تقديم المادة المباعة مقابل الحصول على ثمنها كاملاً، والتعبير عن قبول الطرفين بمحتويات عقد البيع سواءً بالكلام الشفهي، أو البنود المكتوبة، أو استخدام الإشارات للدلالة على الموافقة.



    التعويض
    هو توفير البديل في حال وقوع الضرر على أحد الأطراف، ويرتبط توفير التعويض للمشتري في حال وجود أي عُطلٍ، أو خَللٍ في المادة المُباعة فيستبدل البائع المادة بمادةٍ جديدة، أو بردّ ثمنها للمشتري، أمّا التعويض للبائع فهو مشترطٌ بحصولِ البائع على ثمن المادة كاملاً، إلا في حال تم الاتفاق بين الطرفين على تقسيط المبلغ المالي.



    الرضا
    هو من الخصائص المهمة في عقود البيع؛ إذ إنّ أي عقدٍ من عقود البيع يعتمد على رضا الطرفين، بمعنى توافقهما، وقبولهما على تنفيذ كافة نقاط عقد البيع، ويجب أن تكون لكلا الطرفين إرادةٌ كاملة في استلام، وتسليم المادة المباعة، وتحديد طبيعة المقابل المالي، أو المادي لدفعِ قيمة المادة المباعة بمُوجبِ عقد البيع.
    عقد البيع يُعرف باللغة الإنجليزية بمُصطلح (Contract of Sale)، وهو وثيقةٌ قانونيّة يتم إبرامها بين طرفين، ويعرف الطرف الأول باسم البائع، والطّرف الثاني باسم المشتري، ويُعرف عقد البيع أيضاً بأنه عقدٌ يقوم بمقتضاه البائع بنقل ملكيّة الشيء الذي بحوزتهِ إلى المشتري نقلاً كاملاً، مقابل أن يلتزمَ المُشتري بدفعِ القيمة المالية المُتّفق عليها للبائع كشرطٍ لإتمام عقدِ البيع. تخضع عقود البيع للقوانين العامة المتداولة محلياً، أو القوانين الدولية التي تعتمد على عقود البيع بين الدول، لذلك يجب أن يكونَ كلٌ من البائع والمشتري من ذوي الأهلية القانونية لإبرام عقد البيع، لذلك لا يجوز تطبيق أو تنفيذ أيّ عقدٍ من عقود البيع في حال فقدان أحد أو كلا أطرافه للصّفات القانونية الملزمة؛ كالوصول إلى السنّ القانونية، والصحة العقلية، والنفسية، وغيرها من الشروط الأخرى. أنواع عقود البيع لعقودِ البيع مجموعةٌ من الأنواع التي يتم تطبيقها ما بين المشتري، والبائع، ومنها: البيع الاختياري: هو من أكثر أنواع عقود البيع تداولاً؛ إذ يعتمد على تقديم البائع للسلع، أو المواد، أو الأصول التي يَمتلكها للمشتري، ويحقّ للمشتري مشاهدتها، ومعرفة تفاصيل عنها من أجل الوصول إلى قرارٍ باختيارها، أو رفضها. بيع الوفاء: هو عقد البيع الذي يمنح فيه البائع فرصةً للمشتري في تجربة السلعة، أو المادة المُباعة خلال فترة زمنية يتم تحديدها مسبقاً من قبل البائع، وعادةً لا تتجاوز الأسبوع، ويحق فيها للبائع أن يستردَ بضاعتهُ، مقابل أن يردّ للمشتري ثمن البضاعة كاملاً. بيع الحقوق: هو العقد الذي يرتبط بالحُقوق التي يملكها البائع، أو شخص غيره، ويعتمد عليه في التصرّف بحقهِ، ويطبّق هذا النوع من عقود البيع في الأمور القضائية داخل المحاكم؛ كالديون، والسندات المالية التي يحدث فيها نزاعٌ بين أكثر من طرف. خصائص عقد البيع يتميّز عقد البيع بالعديد من الخصائص، وهي: الالتزام هو من أهمّ خصائص عقود البيع؛ إذ إنّ أي عقدٍ من عقود البيع يجب أن يتميز بصفةٍ ملزمةٍ لكافة الأطراف المرتبطة معه، وبالتالي يتم تطبيق مجموعةٍ من الالتزامات بين الأطراف، ومن أهمّها تقديم المادة المباعة مقابل الحصول على ثمنها كاملاً، والتعبير عن قبول الطرفين بمحتويات عقد البيع سواءً بالكلام الشفهي، أو البنود المكتوبة، أو استخدام الإشارات للدلالة على الموافقة. التعويض هو توفير البديل في حال وقوع الضرر على أحد الأطراف، ويرتبط توفير التعويض للمشتري في حال وجود أي عُطلٍ، أو خَللٍ في المادة المُباعة فيستبدل البائع المادة بمادةٍ جديدة، أو بردّ ثمنها للمشتري، أمّا التعويض للبائع فهو مشترطٌ بحصولِ البائع على ثمن المادة كاملاً، إلا في حال تم الاتفاق بين الطرفين على تقسيط المبلغ المالي. الرضا هو من الخصائص المهمة في عقود البيع؛ إذ إنّ أي عقدٍ من عقود البيع يعتمد على رضا الطرفين، بمعنى توافقهما، وقبولهما على تنفيذ كافة نقاط عقد البيع، ويجب أن تكون لكلا الطرفين إرادةٌ كاملة في استلام، وتسليم المادة المباعة، وتحديد طبيعة المقابل المالي، أو المادي لدفعِ قيمة المادة المباعة بمُوجبِ عقد البيع.
    1
    1 التعليقات 0 نشر
  • الصقيع
    يعد الصقيع من الظواهر المناخيّة الطبيعيّة وأكثرها انتشاراً على سطع الكرة الأرضيّة، ويعرف بأنّه حالة ناتجة عن انخفاض درجات الحرارة في الرياح إلى صفر درجة مئويّة أو أقلّ من صفر، كما يتحوّل بخار الماء الموجود في الرياح من الحالة الغازيّة إلى الحالة الصلبة بشكل مباشر.


    إنّ العوامل التي تساعد على تشكل الصقيع، هي: طبوغرافية الأرض وموقعها بالنسبة إلى التضاريس، والارتفاع عن سطح البحر وسطح التربة، والغيوم حيث تزداد درجة الصقيع وقت خلوّ السماء من الغيوم، والغطاء النباتيّ، وسرعة الريح التي تزيد من قوّة خلط الهواء، والرطوبة، والكتل الهوائية الباردة، وحالة الأرض الفيزيائيّة.



    أنواع الصقيع
    للصقيع العديد من الأنواع التي تصنف حسب طبيعته، وتشكله، وأضراره، ووقت حدوثه إلى كلاً من: صقيع الأرض، والصقيع المتحرّك، والصقيع الإشعاعي، والصقيع الإشعاعي المتحرّك، وصقيع الهواء.



    أضرار الصقيع
    للصقيع أضرار كثيرة تتلخّص في أنّه يسبّب كلاً من: الضرر بالساق بسبب تجمع الرياح الباردة عند سطح التربة، وخراب البراعم الزهريّة والبراعم الخشبيّة، ويتلف الأنسجة النسغيّة وتحديداً في النباتات حديثة النموّ، والنقص من أعداد الأزهار؛ وذلك لأنّه يعدم النموّ في الأغصان الحديثة، والخسارة في المحصول.


    كما أنّه يسبّب العفن في البراعم، والهرم في الخلايا وخاصة في نبات العنب، ويجعل لبّ الثمار أسوداً دون حدوث أيّ تغيير على شكلها الخارجي خاصّة في ثمار أشجار الحمضيّات، ويجعل الثمار تنمو بشكل مضطرب وبأشكال مشوّهة، وأيضاً يجعل الأوراق مشقّقة ومجعدة.



    طرق تجنّب الصقيع
    طرق الوقاية السلبيّة
    اختيار موقع الأرض التي تغير من طبيعة حدوث الصقيع وشدّته بالاعتماد على الموقع بالنسبة إلى التضاريس وشكل الحقل الطبوغرافي.
    القيام بالأعمال الزراعيّة من حيث قصّ الأعشاب التي تنمو أسفل الأشجار والنباتات المزروعة وذلك لتصريف الهواء البارد، وحرث الأرض ودحلها وذلك لتسهيل انتقال الحرارة بين طبقات التربة، وتقليم الأشجار.
    زراعة الأنواع النباتية الأقل تضرراً من الصقيع، والتي تنمو أزهارها متأخّراً.


    طرق الوقاية الإيجابيّة
    الطرق البيولوجية من حيث زيادة مقاومة الأشجار للصقيع عن طريق تحسين شروطها المائيّة والغذائيّة، وتأخير نموّها وإزهارها، وذلك من خلال استخدام محاليل هرمونيّة، والمركبات الحمضيّة.
    الطرق الفيزيائية من حيث استخدام المراوح، والتدخين، و الري بالرذاذ، وخلط الهواء، والتغطية، والضباب الصناعي، والتدفئة، والريّ السطحي.


    طريق أخرى
    فرش سطح التربة بالنشارة أو القش.
    لف غصون الأشجار بالخيش، كما نلف الأشجار حديثة السن فيه.
    عدم الري بشكل زائد.
    التأخر في تقليم الأشجار، وقطع الغصون اليابسة.
    رش الأسمدة للأشجار لتقويتها.
    الصقيع يعد الصقيع من الظواهر المناخيّة الطبيعيّة وأكثرها انتشاراً على سطع الكرة الأرضيّة، ويعرف بأنّه حالة ناتجة عن انخفاض درجات الحرارة في الرياح إلى صفر درجة مئويّة أو أقلّ من صفر، كما يتحوّل بخار الماء الموجود في الرياح من الحالة الغازيّة إلى الحالة الصلبة بشكل مباشر. إنّ العوامل التي تساعد على تشكل الصقيع، هي: طبوغرافية الأرض وموقعها بالنسبة إلى التضاريس، والارتفاع عن سطح البحر وسطح التربة، والغيوم حيث تزداد درجة الصقيع وقت خلوّ السماء من الغيوم، والغطاء النباتيّ، وسرعة الريح التي تزيد من قوّة خلط الهواء، والرطوبة، والكتل الهوائية الباردة، وحالة الأرض الفيزيائيّة. أنواع الصقيع للصقيع العديد من الأنواع التي تصنف حسب طبيعته، وتشكله، وأضراره، ووقت حدوثه إلى كلاً من: صقيع الأرض، والصقيع المتحرّك، والصقيع الإشعاعي، والصقيع الإشعاعي المتحرّك، وصقيع الهواء. أضرار الصقيع للصقيع أضرار كثيرة تتلخّص في أنّه يسبّب كلاً من: الضرر بالساق بسبب تجمع الرياح الباردة عند سطح التربة، وخراب البراعم الزهريّة والبراعم الخشبيّة، ويتلف الأنسجة النسغيّة وتحديداً في النباتات حديثة النموّ، والنقص من أعداد الأزهار؛ وذلك لأنّه يعدم النموّ في الأغصان الحديثة، والخسارة في المحصول. كما أنّه يسبّب العفن في البراعم، والهرم في الخلايا وخاصة في نبات العنب، ويجعل لبّ الثمار أسوداً دون حدوث أيّ تغيير على شكلها الخارجي خاصّة في ثمار أشجار الحمضيّات، ويجعل الثمار تنمو بشكل مضطرب وبأشكال مشوّهة، وأيضاً يجعل الأوراق مشقّقة ومجعدة. طرق تجنّب الصقيع طرق الوقاية السلبيّة اختيار موقع الأرض التي تغير من طبيعة حدوث الصقيع وشدّته بالاعتماد على الموقع بالنسبة إلى التضاريس وشكل الحقل الطبوغرافي. القيام بالأعمال الزراعيّة من حيث قصّ الأعشاب التي تنمو أسفل الأشجار والنباتات المزروعة وذلك لتصريف الهواء البارد، وحرث الأرض ودحلها وذلك لتسهيل انتقال الحرارة بين طبقات التربة، وتقليم الأشجار. زراعة الأنواع النباتية الأقل تضرراً من الصقيع، والتي تنمو أزهارها متأخّراً. طرق الوقاية الإيجابيّة الطرق البيولوجية من حيث زيادة مقاومة الأشجار للصقيع عن طريق تحسين شروطها المائيّة والغذائيّة، وتأخير نموّها وإزهارها، وذلك من خلال استخدام محاليل هرمونيّة، والمركبات الحمضيّة. الطرق الفيزيائية من حيث استخدام المراوح، والتدخين، و الري بالرذاذ، وخلط الهواء، والتغطية، والضباب الصناعي، والتدفئة، والريّ السطحي. طريق أخرى فرش سطح التربة بالنشارة أو القش. لف غصون الأشجار بالخيش، كما نلف الأشجار حديثة السن فيه. عدم الري بشكل زائد. التأخر في تقليم الأشجار، وقطع الغصون اليابسة. رش الأسمدة للأشجار لتقويتها.
    1
    1 التعليقات 0 نشر
  • التبريد
    عاش الإنسان في قديم الزمان معتمداً على وسائل بدائية وبسيطة، حاجته هي التي دفعته لاختراعها، مثل وسائل التبريد والتدفئة، وحفظ الأطعمة، ومع تطور الزمان واستخراج النفط، والثورة الصناعية التي حدثت في العالم، بالإضافة لزيادة عدد وحاجات الإنسان، جاء من طور هذه الوسائل، فنرى اليوم المكيفات والمراوح والأدوات المنزلية المختلفة، التي ساعدت في توفير كل ما يحتاجه الأفراد.


    وعملت الحكومات على جعلها في متناول الجميع، مقابلَ رسوم متفق عليها، ولكن رغم كل ذلك كان للتطور سلبياتٌ واضحة على البيئة بشكلٍ عام، والكائنات الحية بشكلٍ خاص.



    وسائل التبريد قديماً
    أرّخت كتب التاريخ والأجداد الزمنَ القديم بكل ما فيه، ومما أرخته الوسائل التي استخدمها الإنسان قديماً، وفي هذه الجزئية من المقال سنذكر بعض الوسائل التي كان لها دور في تخفيف صعوبة الحياة قديماً على الإنسان، ومنها:

    فن العمارة كان له دور كبير لتخفيف الحر على الإنسان، فعمل البُناة قديماً على جعل الجدران أكثر سماكة، ليقلل التبادل الحراري بين الجو الخارجي، وجو المنازل، وخاصة في المناطق الواقعة بالقرب من خط الاستواء، ودول الخليج العربي عموماً.
    جعل النوافذ والشبابيك في المناطق التي لا تصلها الشمس، ليدخل الهواء البارد، والنسيم العليل.
    بناء البيوت في المغارات والكهوف، وذلك لأن هذه الأماكن معروفة ببرودتها في الصيف، ومحافظتها على الحرارة في الشتاء، ومن الجدير ذكره أن هذه الكهوف والمغارات كان يحفر بها سراديب، ومجارٍ للهواء، تسمح بدخول الهواء وتبرد الجو، والسراديب كانت أسفل البيوت، ومجاري الهواء في البيوت.
    اخترع الإنسان الأول مراوح الورق، وهي التي تحرك الهواء حول الشخص وتخفف شدة الحر، فهي تصنع من عودٍ خشبي، ويربط في أعلاها صفيحة من الورق، بحيث تأخذ شكل حرف F باللغة الإنجليزية.
    أوجد السلاطين والحكام في قصورهم من الخدم مَن يحمل مراوح طويلة من الريش والنباتات تعمل على تبريد المكان من حولهم.
    ماسكات الرياح، وهذه من الوسائل التي ما زالت تستخدم لليوم، فماسكات الريح أسلوب قديمٌ حديث، بحيث يكون هنالك بناءٌ ضخمٌ وطويل في أعلاه فتحة تسمح بدخول الهواء، وخلال نزول الهواء ليصل إلى قاعدة المنزل التي يقطن فيها الناس يكون قد فقد حرارته، وأصبح بارداً وأعطى الجو برودة، وتبقى عملية استبدال الهواء مستمرة فالساخن يرتفع للأعلى، ويأتي مكانه الهواء البارد.
    البادكير: وهو عبارة عن مبنى مثلث الشكل، مرتبط بالسراديب، وفيه فتحة من جهة الشرق يسمح لدخول الهواء البارد، ويبلغ طول هذا البناء متراً.
    التبريد عاش الإنسان في قديم الزمان معتمداً على وسائل بدائية وبسيطة، حاجته هي التي دفعته لاختراعها، مثل وسائل التبريد والتدفئة، وحفظ الأطعمة، ومع تطور الزمان واستخراج النفط، والثورة الصناعية التي حدثت في العالم، بالإضافة لزيادة عدد وحاجات الإنسان، جاء من طور هذه الوسائل، فنرى اليوم المكيفات والمراوح والأدوات المنزلية المختلفة، التي ساعدت في توفير كل ما يحتاجه الأفراد. وعملت الحكومات على جعلها في متناول الجميع، مقابلَ رسوم متفق عليها، ولكن رغم كل ذلك كان للتطور سلبياتٌ واضحة على البيئة بشكلٍ عام، والكائنات الحية بشكلٍ خاص. وسائل التبريد قديماً أرّخت كتب التاريخ والأجداد الزمنَ القديم بكل ما فيه، ومما أرخته الوسائل التي استخدمها الإنسان قديماً، وفي هذه الجزئية من المقال سنذكر بعض الوسائل التي كان لها دور في تخفيف صعوبة الحياة قديماً على الإنسان، ومنها: فن العمارة كان له دور كبير لتخفيف الحر على الإنسان، فعمل البُناة قديماً على جعل الجدران أكثر سماكة، ليقلل التبادل الحراري بين الجو الخارجي، وجو المنازل، وخاصة في المناطق الواقعة بالقرب من خط الاستواء، ودول الخليج العربي عموماً. جعل النوافذ والشبابيك في المناطق التي لا تصلها الشمس، ليدخل الهواء البارد، والنسيم العليل. بناء البيوت في المغارات والكهوف، وذلك لأن هذه الأماكن معروفة ببرودتها في الصيف، ومحافظتها على الحرارة في الشتاء، ومن الجدير ذكره أن هذه الكهوف والمغارات كان يحفر بها سراديب، ومجارٍ للهواء، تسمح بدخول الهواء وتبرد الجو، والسراديب كانت أسفل البيوت، ومجاري الهواء في البيوت. اخترع الإنسان الأول مراوح الورق، وهي التي تحرك الهواء حول الشخص وتخفف شدة الحر، فهي تصنع من عودٍ خشبي، ويربط في أعلاها صفيحة من الورق، بحيث تأخذ شكل حرف F باللغة الإنجليزية. أوجد السلاطين والحكام في قصورهم من الخدم مَن يحمل مراوح طويلة من الريش والنباتات تعمل على تبريد المكان من حولهم. ماسكات الرياح، وهذه من الوسائل التي ما زالت تستخدم لليوم، فماسكات الريح أسلوب قديمٌ حديث، بحيث يكون هنالك بناءٌ ضخمٌ وطويل في أعلاه فتحة تسمح بدخول الهواء، وخلال نزول الهواء ليصل إلى قاعدة المنزل التي يقطن فيها الناس يكون قد فقد حرارته، وأصبح بارداً وأعطى الجو برودة، وتبقى عملية استبدال الهواء مستمرة فالساخن يرتفع للأعلى، ويأتي مكانه الهواء البارد. البادكير: وهو عبارة عن مبنى مثلث الشكل، مرتبط بالسراديب، وفيه فتحة من جهة الشرق يسمح لدخول الهواء البارد، ويبلغ طول هذا البناء متراً.
    1
    1 التعليقات 0 نشر
  • بخور لبان الذكر
    يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام البخور بأنواعه المختلفة لعدة أغراض، على رأسها إضافة الرائحة العطرية في المنازل والمعابد والمحال التجاريّة وغيرها، ويتمّ تحضير هذه البخور عن طريق خلط مجموعة من المركبات العطرية ذات الرائحة الطيبة ووضعها في وعاء مخصص لذلك، علماً أنّ العديد من الحضارات القديمة قد استخدمت البخور في العديد من المجالات، على رأسها كل من الحضارة الإغريقية والفرعونية وكذلك الهندية.


    وتتعدد أنواع البخور ما بين البخور الطبيعية والصناعية، ومنها بخور لبان الذكر أو الشحري، الذي سُمي بذلك الاسم نسبةٍ إلى شجرة لبان الذكر، التي تُزرع في العديد من المناطق حول العالم، وخاصة تلك التي تتميز بدرجات حرارة مرتفعة، على رأسها كلّ من مناطق شبه الجزيرة العربيّة وعُمان.



    فوائد بخور لبان الذكر
    يتميز بخور لبان الذكر برائحة عطرة طيبة تفوح كافة أرجاء المحيط التي تنبعث فيه، حيث تساعد هذه الرائحة على الاسترخاء وتُحسن من الحالة المزاجية للأشخاص، وبالتالي تخلص رائحته من مشاعر الاكتئاب والحزن، ويزيد من إقبال الأشخاص على الحياة، ويقضي بشكل تام على كافة الروائح الأخرى التي تنتج عن الطعام والطهي والملوثات المختلفة.
    يُعد علاجاً فعالاً لمشاكل الجهاز التنفسي، وخاصة الأعراض المرافقة للسعال والزكام، وكذلك يُحارب الأمراض الصّدرية المختلفة بما فيها الربو والحساسية، ويختلف في ذلك عن كافة أنواع البخور الأخرى التي تزيد من أعراض السعال والحساسية للأشخاص.
    يعد أساساً لتقوية الجهاز المناعي في الجسم، وذلك من خلال تحفيز إنتاج كريات أو خلايا الدم البيضاء المقاومة للأمراض والعدوات الفايروسية والجرثومية المختلفة.
    يُساعد على قتل الحشرات الزاحفة والطائرة والتخلص منها، ويحافظ على بيئة المكان ويجعلها خالية من الناموس والذباب المزعج، كما يقضي على الفايروسات والبكتيريا المٌسببة للأمراض الخطيرة المختلفة على رأسها مرض الطاعون.
    إنّ استنشاق هذه المواد الطبيعية الطيارة من شأنه أن يقلّل إلى حد كبير من التكاثر غير الطبيعيّ لخلايا الجسم المختلفة، والذي ينتج عنه الأورام السرطانية المختلفة.

    لا تقتصر فوائد لبان الذكر على البخور، بل يعتبر مفيداً جداً لعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصّحية، حيث يساعد على تقوية هرمون الإستروجين الأنثوي، ويضبط من اضطرابات الدورة الشهرية أو الطمث، وينظم من ضغط الدم، ويحسن من عمل الجهاز الهضمي ويقي من مشاكل الإسهال والغازات، ويعد مفيداً جداً لصّحة الأسنان واللثة، ويساعد على حرق الدهون، ويخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، كما ينشط من الدورة الدموية، ويمد الجسم بالطاقة اللازمة له.
    بخور لبان الذكر يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام البخور بأنواعه المختلفة لعدة أغراض، على رأسها إضافة الرائحة العطرية في المنازل والمعابد والمحال التجاريّة وغيرها، ويتمّ تحضير هذه البخور عن طريق خلط مجموعة من المركبات العطرية ذات الرائحة الطيبة ووضعها في وعاء مخصص لذلك، علماً أنّ العديد من الحضارات القديمة قد استخدمت البخور في العديد من المجالات، على رأسها كل من الحضارة الإغريقية والفرعونية وكذلك الهندية. وتتعدد أنواع البخور ما بين البخور الطبيعية والصناعية، ومنها بخور لبان الذكر أو الشحري، الذي سُمي بذلك الاسم نسبةٍ إلى شجرة لبان الذكر، التي تُزرع في العديد من المناطق حول العالم، وخاصة تلك التي تتميز بدرجات حرارة مرتفعة، على رأسها كلّ من مناطق شبه الجزيرة العربيّة وعُمان. فوائد بخور لبان الذكر يتميز بخور لبان الذكر برائحة عطرة طيبة تفوح كافة أرجاء المحيط التي تنبعث فيه، حيث تساعد هذه الرائحة على الاسترخاء وتُحسن من الحالة المزاجية للأشخاص، وبالتالي تخلص رائحته من مشاعر الاكتئاب والحزن، ويزيد من إقبال الأشخاص على الحياة، ويقضي بشكل تام على كافة الروائح الأخرى التي تنتج عن الطعام والطهي والملوثات المختلفة. يُعد علاجاً فعالاً لمشاكل الجهاز التنفسي، وخاصة الأعراض المرافقة للسعال والزكام، وكذلك يُحارب الأمراض الصّدرية المختلفة بما فيها الربو والحساسية، ويختلف في ذلك عن كافة أنواع البخور الأخرى التي تزيد من أعراض السعال والحساسية للأشخاص. يعد أساساً لتقوية الجهاز المناعي في الجسم، وذلك من خلال تحفيز إنتاج كريات أو خلايا الدم البيضاء المقاومة للأمراض والعدوات الفايروسية والجرثومية المختلفة. يُساعد على قتل الحشرات الزاحفة والطائرة والتخلص منها، ويحافظ على بيئة المكان ويجعلها خالية من الناموس والذباب المزعج، كما يقضي على الفايروسات والبكتيريا المٌسببة للأمراض الخطيرة المختلفة على رأسها مرض الطاعون. إنّ استنشاق هذه المواد الطبيعية الطيارة من شأنه أن يقلّل إلى حد كبير من التكاثر غير الطبيعيّ لخلايا الجسم المختلفة، والذي ينتج عنه الأورام السرطانية المختلفة. لا تقتصر فوائد لبان الذكر على البخور، بل يعتبر مفيداً جداً لعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصّحية، حيث يساعد على تقوية هرمون الإستروجين الأنثوي، ويضبط من اضطرابات الدورة الشهرية أو الطمث، وينظم من ضغط الدم، ويحسن من عمل الجهاز الهضمي ويقي من مشاكل الإسهال والغازات، ويعد مفيداً جداً لصّحة الأسنان واللثة، ويساعد على حرق الدهون، ويخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، كما ينشط من الدورة الدموية، ويمد الجسم بالطاقة اللازمة له.
    1
    1 التعليقات 0 نشر
  • الرماد
    يُعرف الرّماد على أنه مادة غير قابلة للاحتراق، وتبقى بعد احتراق مواد عضويّة بشكل كامل، كما يعرف الرّماد عند ‏العديد من الناس؛ لما له من فوائد واستخدامات صناعية كبيرة؛ حيث يتكوّن الرماد قبل احتراقه على موادّ عضوية تحتوي على عناصر مهمة: كاليود، والكالسيوم، ‏والحديد، والبوتاسيوم، والكلور، والفسفور.



    فوائد الرماد
    ‏*يخلّص من شعر الجسم، ويقلل من نموه؛ وذلك عن طريق فرك الرماد على المكان المراد إزالة الشعر ‏منه لمدة خمس دقائق، ومن ثم يتم غسله بالماء والصابون، حيث إن المواظبة على هذه الطريقة يساعد في التخلص من الشعر المزعج ‏على الجلد بشكل نهائي.‏ ‏*يتخلص من روائح العرق الكريهة والبقع الداكنة في الجسم، ويفّتح البشرة ويعطيها الإشراقة والنعومة الطبيعية.‏ ‏*يستخدم الرماد الساخن لقتل البكتيريا والفيروسات الضارة، ولتطهير الجروح والتئامها.‏ ‏*يساعد على إيقاف النزف، وذلك لأنه عند وضع الرماد على النزف فإنه يمتصّ كمية كبيرة من ماء المصل الدموي، فيساهم في ‏تكوين الخثرة من الصفيحات الدمويّة حول النزف. ‏*يستخدم كسماد للنباتات؛ وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم، والحديد، والفسفور الضروريّ لنمو النباتات، كما أنه سريع الذوبان، ‏ويعتبر من أكثر المواد ملائمةً لمعظم المحاصيل، خاصة تلك الحساسة من مادة الكلور.‏ ‏*يدخل في البناء والصناعات. ‏*يستخدم لتنظيف المياه، وذلك من خلال تحويله إلى مادة فعّالة تتخلص من مادة الزرنيخ السامّة، التي تسبب التأثير ‏بشكل سلبي على الكلى والرئة والكبد والجلد، وقد يؤدي ذلك الى الموت المفاجئ أو الإصابة بالسرطان.‏ ‏*يستخدم في التخزين، حيث توصّل الباحثون بأنه يمكن تحويل الرماد إلى مواد تستخدم في التخزين كبديل عن المواد ‏الحافظة الأخرى، وذلك لأن أداءه أفضل من أداء تلك المواد المستخدمة في الأنابيب النانونية الكربونية، مثل الغرافيت والكربون، ‏وذلك بواسطة المكثفات الكهروكيميائية الفائقة، والتي يساهم في تخزين كميات كبيرة وهائلة من الطاقة، ‏وبالتالي استخدامها في السيارات الكهربائية وأجهزة الحاسوب وتوربينات الرياح، بالإضافة إلى المساعدة في تخليص ‏البيئة من النفايات السامّة غير المرغوب بها.‏



    أضرار الرماد
    يؤدي الإفراط في استخدام الرماد على الجلد إلى تغيّر لون البشرة، حيث إنه يساهم في زيادة اللينون الذي يتحكم في ‏درجة لون البشرة، كما يؤدي رماد الفحم إلى أكسدة الإفرازات الهرمونية لطبقات الجلد والغدة الدرقية؛ والذي يسبب بدوره البثور السوداء على الجلد وكتم مسار الشعرة، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بأمراض خطيرة، كسرطان الجلد.
    الرماد يُعرف الرّماد على أنه مادة غير قابلة للاحتراق، وتبقى بعد احتراق مواد عضويّة بشكل كامل، كما يعرف الرّماد عند ‏العديد من الناس؛ لما له من فوائد واستخدامات صناعية كبيرة؛ حيث يتكوّن الرماد قبل احتراقه على موادّ عضوية تحتوي على عناصر مهمة: كاليود، والكالسيوم، ‏والحديد، والبوتاسيوم، والكلور، والفسفور. فوائد الرماد ‏*يخلّص من شعر الجسم، ويقلل من نموه؛ وذلك عن طريق فرك الرماد على المكان المراد إزالة الشعر ‏منه لمدة خمس دقائق، ومن ثم يتم غسله بالماء والصابون، حيث إن المواظبة على هذه الطريقة يساعد في التخلص من الشعر المزعج ‏على الجلد بشكل نهائي.‏ ‏*يتخلص من روائح العرق الكريهة والبقع الداكنة في الجسم، ويفّتح البشرة ويعطيها الإشراقة والنعومة الطبيعية.‏ ‏*يستخدم الرماد الساخن لقتل البكتيريا والفيروسات الضارة، ولتطهير الجروح والتئامها.‏ ‏*يساعد على إيقاف النزف، وذلك لأنه عند وضع الرماد على النزف فإنه يمتصّ كمية كبيرة من ماء المصل الدموي، فيساهم في ‏تكوين الخثرة من الصفيحات الدمويّة حول النزف. ‏*يستخدم كسماد للنباتات؛ وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم، والحديد، والفسفور الضروريّ لنمو النباتات، كما أنه سريع الذوبان، ‏ويعتبر من أكثر المواد ملائمةً لمعظم المحاصيل، خاصة تلك الحساسة من مادة الكلور.‏ ‏*يدخل في البناء والصناعات. ‏*يستخدم لتنظيف المياه، وذلك من خلال تحويله إلى مادة فعّالة تتخلص من مادة الزرنيخ السامّة، التي تسبب التأثير ‏بشكل سلبي على الكلى والرئة والكبد والجلد، وقد يؤدي ذلك الى الموت المفاجئ أو الإصابة بالسرطان.‏ ‏*يستخدم في التخزين، حيث توصّل الباحثون بأنه يمكن تحويل الرماد إلى مواد تستخدم في التخزين كبديل عن المواد ‏الحافظة الأخرى، وذلك لأن أداءه أفضل من أداء تلك المواد المستخدمة في الأنابيب النانونية الكربونية، مثل الغرافيت والكربون، ‏وذلك بواسطة المكثفات الكهروكيميائية الفائقة، والتي يساهم في تخزين كميات كبيرة وهائلة من الطاقة، ‏وبالتالي استخدامها في السيارات الكهربائية وأجهزة الحاسوب وتوربينات الرياح، بالإضافة إلى المساعدة في تخليص ‏البيئة من النفايات السامّة غير المرغوب بها.‏ أضرار الرماد يؤدي الإفراط في استخدام الرماد على الجلد إلى تغيّر لون البشرة، حيث إنه يساهم في زيادة اللينون الذي يتحكم في ‏درجة لون البشرة، كما يؤدي رماد الفحم إلى أكسدة الإفرازات الهرمونية لطبقات الجلد والغدة الدرقية؛ والذي يسبب بدوره البثور السوداء على الجلد وكتم مسار الشعرة، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بأمراض خطيرة، كسرطان الجلد.
    1
    1 التعليقات 0 نشر
  • الملاحظة والاستنتاج
    يخلط العديد من الناس بين كلّ من مفهوم الملاحظة والاستنتاج، ويسود اعتقاد لديهم أنّ هذين المصطلحين يحملان نفس المعنى والدلالة والمفهوم، إلّا أنّ هذا الاعتقاد خاطىء، ونظراً لضرورة التفريق بين النقاط الأساسية بين هذين المجالين اللذان يعتبران أساساً في البحث العلمي اخترنا أن نتحدث عن هذا الموضوع بشكل مفصل في هذا المقال.



    الملاحظة
    تعتبر الملاحظة بمثابة الخطوة الأولى للبحث العلمي، حيث يُحدّد من خلالها الشخص أو الباحث أنّ هناك مشكلة ما وتغيّر غير متوقّع وغير طبيعي في اتّجاه وسلوك الأشياء يجب البحث فيه للتوصّل إلى حلّ أو اتّخاذ القرار المناسب بشأنه، وهي عبارة عن ذلك الاحساس والجهد الداخليّ، والحسيّ، والعقليّ بهدف إلى التعرف على الظواهر والأحداث والمواقف والتغيّرات السلوكيّة وغيرها، وتستخدم بشكل خاصّ في الأبحاث والدراسات الميدانيّة ولجمع المعلومات والبيانات، وذلك من خلال ملاحظة الباحث لظاهرة ما ومتابعتها وتكوين الدراسات وجمع البيانات حولها للتوصل إلى بناء قاعدة بيانات تمكن الباحث من فهمها، وتنقسم الملاحظة إلى عدّة أنواع فمنها الملاحظة البسيطة، والملاحظة المنظمة وكذلك الملاحظة المشاركة، وتبدأ الملاحظة من رصد الظاهرة أو المشكلة ثمّ البحث فيها.



    الاستنتاج
    يطلق عليه أيضاً اسم الاستدلال وكذلك الاستنباط، ويدلّ على العمليّة الذهنيّة التي تهدف بشكل رئيسي إلى استخلاص الحقائق والمعلومات والبيانات والبحث بشكل رئيسي حول الأسباب والتفسيرات المنطقيّة والتوصّل إلى المفاهيم المناسبة التي تحاكي العقل والمنطق، وينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية تتمثل في الاستنتاج الاستقرائي، والاستنتاج القياسي والاستنتاج الاستنباطي، وتشكل هذه العمليّة البحث المقصود حول التفاصيل والجزيئيات التي تقف وراء حدوثها، أي من الكل إلى الجزء ومن العام إلى الخاص أو من القاعدة العامّة وصولاً للجزيئيات الصغيرة والتوصل في النهاية لفهم الظاهرة.



    الفرق بين الملاحظة والاستنتاج
    يكمن الفرق بين كل من الملاحظة والاستنتاج في أنّ الأولى عملية غير مقصودة تحدث بمحض الصدفة من خلال النظر والتفكير الخاص بالشخص، أمّا الثانية فيتم التخطيط والإعداد لها مسبقاً من خلال دراسة جزيئيات وتفاصيل الأشياء للتوصل إلى إلى المسبّبات الرئيسيّة لها والتي تقف وراء حدوثها، وتشترك هذه العمليات في كونها أحد أهمّ الأدوات العلميّة للبحث ضمن منهجيّة سليمة وموضوعيّة، تمكّن الباحثين أولاً من الخوض في غمار المشاكل الهامّة التي يضيف البحث فيها شيئاً هاماً للمعرفة العلمية ويؤدّي إلى التخلص من المشاكل التنظيمية، ثمّ تمكنهم من الخوض في تفاصيلها للتوصل إلى القواعد العامة والنظريات السليمة وإثبات صحّة كافّة الافتراضات الموضوعة مسبقاً على أساس متين وعلمي.
    الملاحظة والاستنتاج يخلط العديد من الناس بين كلّ من مفهوم الملاحظة والاستنتاج، ويسود اعتقاد لديهم أنّ هذين المصطلحين يحملان نفس المعنى والدلالة والمفهوم، إلّا أنّ هذا الاعتقاد خاطىء، ونظراً لضرورة التفريق بين النقاط الأساسية بين هذين المجالين اللذان يعتبران أساساً في البحث العلمي اخترنا أن نتحدث عن هذا الموضوع بشكل مفصل في هذا المقال. الملاحظة تعتبر الملاحظة بمثابة الخطوة الأولى للبحث العلمي، حيث يُحدّد من خلالها الشخص أو الباحث أنّ هناك مشكلة ما وتغيّر غير متوقّع وغير طبيعي في اتّجاه وسلوك الأشياء يجب البحث فيه للتوصّل إلى حلّ أو اتّخاذ القرار المناسب بشأنه، وهي عبارة عن ذلك الاحساس والجهد الداخليّ، والحسيّ، والعقليّ بهدف إلى التعرف على الظواهر والأحداث والمواقف والتغيّرات السلوكيّة وغيرها، وتستخدم بشكل خاصّ في الأبحاث والدراسات الميدانيّة ولجمع المعلومات والبيانات، وذلك من خلال ملاحظة الباحث لظاهرة ما ومتابعتها وتكوين الدراسات وجمع البيانات حولها للتوصل إلى بناء قاعدة بيانات تمكن الباحث من فهمها، وتنقسم الملاحظة إلى عدّة أنواع فمنها الملاحظة البسيطة، والملاحظة المنظمة وكذلك الملاحظة المشاركة، وتبدأ الملاحظة من رصد الظاهرة أو المشكلة ثمّ البحث فيها. الاستنتاج يطلق عليه أيضاً اسم الاستدلال وكذلك الاستنباط، ويدلّ على العمليّة الذهنيّة التي تهدف بشكل رئيسي إلى استخلاص الحقائق والمعلومات والبيانات والبحث بشكل رئيسي حول الأسباب والتفسيرات المنطقيّة والتوصّل إلى المفاهيم المناسبة التي تحاكي العقل والمنطق، وينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية تتمثل في الاستنتاج الاستقرائي، والاستنتاج القياسي والاستنتاج الاستنباطي، وتشكل هذه العمليّة البحث المقصود حول التفاصيل والجزيئيات التي تقف وراء حدوثها، أي من الكل إلى الجزء ومن العام إلى الخاص أو من القاعدة العامّة وصولاً للجزيئيات الصغيرة والتوصل في النهاية لفهم الظاهرة. الفرق بين الملاحظة والاستنتاج يكمن الفرق بين كل من الملاحظة والاستنتاج في أنّ الأولى عملية غير مقصودة تحدث بمحض الصدفة من خلال النظر والتفكير الخاص بالشخص، أمّا الثانية فيتم التخطيط والإعداد لها مسبقاً من خلال دراسة جزيئيات وتفاصيل الأشياء للتوصل إلى إلى المسبّبات الرئيسيّة لها والتي تقف وراء حدوثها، وتشترك هذه العمليات في كونها أحد أهمّ الأدوات العلميّة للبحث ضمن منهجيّة سليمة وموضوعيّة، تمكّن الباحثين أولاً من الخوض في غمار المشاكل الهامّة التي يضيف البحث فيها شيئاً هاماً للمعرفة العلمية ويؤدّي إلى التخلص من المشاكل التنظيمية، ثمّ تمكنهم من الخوض في تفاصيلها للتوصل إلى القواعد العامة والنظريات السليمة وإثبات صحّة كافّة الافتراضات الموضوعة مسبقاً على أساس متين وعلمي.
    1
    1 التعليقات 0 نشر
  • الحياة في الماضي والحاضر
    لا شكّ بأنّ الأمور اختلفت بشكلٍ كبير بين الماضي والحاضر في جوانب كثيرة من جوانب الحياة، وقد سبّب هذا الاختلاف تطوّر الحضارة الإنسانيّة وتغيّر أشكال وأنماط معيشتها. بينما ينظر بعض النّاس إلى هذا الاختلاف على أنّه شيءٌ إيجابي، يطالب البعض بضرورة العودة إلى قيم المجتمع قديماً وأعرافه الّتي تُفتقد بشكلٍ كبيرٍ في الحياة المعاصرة.


    الفروق بين الحياة في الماضي والحاضر
    هناك فروقات واضحة جداً ما بين الحياة في الماضي والحاضر ومنها ما يلي:

    الجانب التّكنلوجي، فالحياة قديماً افتقرت إلى أدوات التّكنولوجيا الّتي عرفها الإنسان في العصر الحديث، وبالتّالي كانت حياة النّاس صعبة وشاقّة في جوانب كثيرة، ففي السّفر كان النّاس يرتحلون من بلدٍ إلى بلد باستخدام الإبل، وفي البيوت كان النّاس يستخدمون أدواتٍ بسيطة بدائيّة في إشعال النّيران لإنضاج الطّعام أو حفظه.
    في المقابل أصبح النّاس في عصرنا الحاضر يتنافسون في استخدام التّكنولوجيا في جميع شؤون حياتهم الخاصّة والعامّة، ففي بيوت النّاس تجد معظم الأدوات التي تسهّل على النّاس حياتهم وتبعد عنهم المشقّة والتّعب، وتختصر عليهم الوقت والجهد والمال، وفي الحياة العامة تجد السّيارة وأدوات النّقل المتطوّرة الّتي تنقل الإنسان من مكانٍ إلى مكانٍ آخر يبعد آلاف الأميال بساعاتٍ قليلة.
    جانب الاتصالات والتّواصل بين النّاس، فبعد أن كان النّاس في الماضي يجدون مشقةً كبيرة في التّواصل مع بعضهم البعض، تطوّرت أدوات الاتصال في العصر الحديث، حيث أصبح النّاس يتواصلون بينهم بدون عوائق، أو حواجزٍ زمانيّة، أو مكانيّة بفضل الشّبكة العنكبوتيّة الّتي ربطت النّاس مع بعضهم البعض وسمحت لهم بالتّواصل بجميع أشكاله المرئيّة والمسموعة والمكتوبة.
    الأعراف والتّقاليد، اختلفت أعراف النّاس وتقاليدهم في عصرنا الحاضر عمّا سبق، وقد سبّب هذا الاختلاف أنّ العالم أصبح كالقرية الصّغيرة الّتي يتأثّر فيها كلّ فردٍ بمعتقدات وأفكار الآخر بشكلٍ أسهل ممّا سبق، فقديماً كان بوسع المجتمعات أن تنغلق حول نفسها وتحتفظ بموروثاتها الاجتماعيّة والثّقافيّة، بينما في العصر الحاضر لم تتح الحياة المعاصرة للمجتمعات ذلك، فالقنوات التّلفزيونيّة ووسائل الإعلام والاتصال المختلفة اقتحمت على الناس بيوتهم وفرضت عليهم الاطلاع على ثقافة الآخر وبالتّالي إمكانيّة التّأثر بها سلباً أو إيجاباً.
    شكل الحياة المعاصرة، فقد اتّخذت الحياة المعاصرة أنماطاً معيشيّة تختلف عن الحياة قديماً، فقد كان النّاس على سبيل المثال قديماً يجتمعون حول مائدةٍ واحدة، أما حديثاً فقد أخذت الحياة طابعاً استهلاكياً يركّز على إشباع الحاجات المادّيّة أكثر من إشباع الحاجات الرّوحيّة وإثبات الذّات
    الحياة في الماضي والحاضر لا شكّ بأنّ الأمور اختلفت بشكلٍ كبير بين الماضي والحاضر في جوانب كثيرة من جوانب الحياة، وقد سبّب هذا الاختلاف تطوّر الحضارة الإنسانيّة وتغيّر أشكال وأنماط معيشتها. بينما ينظر بعض النّاس إلى هذا الاختلاف على أنّه شيءٌ إيجابي، يطالب البعض بضرورة العودة إلى قيم المجتمع قديماً وأعرافه الّتي تُفتقد بشكلٍ كبيرٍ في الحياة المعاصرة. الفروق بين الحياة في الماضي والحاضر هناك فروقات واضحة جداً ما بين الحياة في الماضي والحاضر ومنها ما يلي: الجانب التّكنلوجي، فالحياة قديماً افتقرت إلى أدوات التّكنولوجيا الّتي عرفها الإنسان في العصر الحديث، وبالتّالي كانت حياة النّاس صعبة وشاقّة في جوانب كثيرة، ففي السّفر كان النّاس يرتحلون من بلدٍ إلى بلد باستخدام الإبل، وفي البيوت كان النّاس يستخدمون أدواتٍ بسيطة بدائيّة في إشعال النّيران لإنضاج الطّعام أو حفظه. في المقابل أصبح النّاس في عصرنا الحاضر يتنافسون في استخدام التّكنولوجيا في جميع شؤون حياتهم الخاصّة والعامّة، ففي بيوت النّاس تجد معظم الأدوات التي تسهّل على النّاس حياتهم وتبعد عنهم المشقّة والتّعب، وتختصر عليهم الوقت والجهد والمال، وفي الحياة العامة تجد السّيارة وأدوات النّقل المتطوّرة الّتي تنقل الإنسان من مكانٍ إلى مكانٍ آخر يبعد آلاف الأميال بساعاتٍ قليلة. جانب الاتصالات والتّواصل بين النّاس، فبعد أن كان النّاس في الماضي يجدون مشقةً كبيرة في التّواصل مع بعضهم البعض، تطوّرت أدوات الاتصال في العصر الحديث، حيث أصبح النّاس يتواصلون بينهم بدون عوائق، أو حواجزٍ زمانيّة، أو مكانيّة بفضل الشّبكة العنكبوتيّة الّتي ربطت النّاس مع بعضهم البعض وسمحت لهم بالتّواصل بجميع أشكاله المرئيّة والمسموعة والمكتوبة. الأعراف والتّقاليد، اختلفت أعراف النّاس وتقاليدهم في عصرنا الحاضر عمّا سبق، وقد سبّب هذا الاختلاف أنّ العالم أصبح كالقرية الصّغيرة الّتي يتأثّر فيها كلّ فردٍ بمعتقدات وأفكار الآخر بشكلٍ أسهل ممّا سبق، فقديماً كان بوسع المجتمعات أن تنغلق حول نفسها وتحتفظ بموروثاتها الاجتماعيّة والثّقافيّة، بينما في العصر الحاضر لم تتح الحياة المعاصرة للمجتمعات ذلك، فالقنوات التّلفزيونيّة ووسائل الإعلام والاتصال المختلفة اقتحمت على الناس بيوتهم وفرضت عليهم الاطلاع على ثقافة الآخر وبالتّالي إمكانيّة التّأثر بها سلباً أو إيجاباً. شكل الحياة المعاصرة، فقد اتّخذت الحياة المعاصرة أنماطاً معيشيّة تختلف عن الحياة قديماً، فقد كان النّاس على سبيل المثال قديماً يجتمعون حول مائدةٍ واحدة، أما حديثاً فقد أخذت الحياة طابعاً استهلاكياً يركّز على إشباع الحاجات المادّيّة أكثر من إشباع الحاجات الرّوحيّة وإثبات الذّات
    1
    1 التعليقات 0 نشر
شاهد المزيد