التحديثات الأخيرة
  • قال الإمام ابن القيم - رحمه الله :

    «من استحىٰ من الله عند معصيته
    استحى الله من عقوبته يوم يلقاه،
    ومن لم يستحِ من معصيته
    لم يستحِ الله من عقوبته »

    📕 الداء والدواء صــ ٦٩.
    قال الإمام ابن القيم - رحمه الله : «من استحىٰ من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته يوم يلقاه، ومن لم يستحِ من معصيته لم يستحِ الله من عقوبته » 📕 الداء والدواء صــ ٦٩.
    2
    0 التعليقات 0 نشر
  • 0 التعليقات 1 نشر
  • تواجه وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي تحديات عديدة ومنها التأثير على الهوية المحلية. تعتبر هذه الوسائل وسيلة شائعة للتواصل والتفاعل بين الأفراد، سواء على المستوى المحلي أو العالمي. ومع ذلك، قد تؤدي بعض التفاعلات داخل المواقع الاجتماعية إلى تهديد الحفاظ على الهوية المحلية لعدة أسباب.
    أولاً، يمكن أن يؤدي التفاعل المكثف عبر المواقع الاجتماعية إلى تقليل الترابط المجتمعي في المجتمعات المحلية. عندما ينخرط الأفراد في الانشغال المستمر بالتواصل الافتراضي، قد يتجاهلون التفاعلات الحقيقية والوجودية في محيطهم الفعلي. يمكن أن ينشأ شعور بالانعزال والبُعد عن المجتمع المحلي، مما يؤثر سلبًا على الهوية المحلية والانتماء.
    ثانيًا، يمكن أن تؤدي المواقع الاجتماعية إلى تشويه الصورة الحقيقية للثقافة والتراث المحلي. في بعض الأحيان، يمكن أن تنشر المعلومات غير الصحيحة أو التحريفات عبر هذه المنصات، مما يؤثر على فهم الأفراد لثقافتهم الأصلية. قد يؤدي هذا إلى تدني التقدير والاحترام للثقافة المحلية، مما يؤثر على استمرارية الهوية المحلية.
    ثالثًا، يمكن أن تؤثر المواقع الاجتماعية على التفاعلات الاجتماعية المباشرة والعلاقات الشخصية في المجتمعات المحلية. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي الاعتماد الزائد على التواصل الافتراضي إلى تقليل فرص التفاعل الشخصي المباشر بين الأفراد. يمكن أن يؤثر ذلك على بناء الثقة والروابط القوية في المجتمعات المحلية، وبالتالي يتسبب في ضعف الهوية المحلية.
    علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي المواقع الاجتماعية إلى توحيد الثقافة والهوية بشكل عالمي على حساب التنوع المحلي. عندما يتم تبني ثقافات ومظاهر عالمية على نطاق واسع عبر هذه المنصات، قد يتم تجاهل التنوع الثقافي والهوية المحلية. يمكن أن يتسبب ذلك في فقدان السمات الفريدة لكل مجتمع وتشابهها مع الثقافات العالمية السائدة.
    لذا، يمكن القول بأن التفاعلات التي تحدث داخل المواقع الاجتماعية تمثل خطرًا يهدد الحفاظ على الهوية المحلية. من أجل التعامل مع هذا التحدي، يجب على الأفراد والمجتمعات المحلية العمل على تعزيز التواصل الحقيقي والوجودية في المحيط الفعلي، وتعزيز الوعي بالثقافة المحلية والتراث، وتنظيم التفاعلات الافتراضية بطريقة تعزز التنوع والهوية المحلية.

    دعونا نناقش هذه القضية معاً من خلال الأسئلة التالية :
    هل ترى أن التفاعلات عبر المواقع الاجتماعية يؤدي إلى تشويه الصورة الحقيقية للثقافة والتراث المحلي؟ وما هي الطرق التي يمكن أن نتبعها للتصدي لهذا التحدي؟
    هل يؤثر الاعتماد الزائد على التواصل الافتراضي على التفاعلات الشخصية والعلاقات الحقيقية في المجتمعات المحلية؟ وكيف يمكننا الموازنة بين الاتصال الافتراضي والحقيقي؟
    هل تروج المواقع الاجتماعية لثقافة وهوية عالمية على حساب التنوع المحلي؟ وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على التنوع الثقافي المحلي والهوية؟
    ما هو دور الأفراد والمجتمعات المحلية في التصدي للتهديدات التي يمثلها التفاعل داخل المواقع؟
    0 التعليقات 1 نشر
  • قد تعاني بعض الأسر من خللٍ في علاقاتها الاجتماعية، بسبب غياب رب الأسرة عن المنزل لساعات طويلة، ما يشكل صعوبة على عاتق الزوجة، بسبب عدم قدرة رب الأسرة في التوفيق بين الحياة العملية والحياة الأسرية، التي عادة ما تتسبب في وقوع خلافات قد تؤدي إلى الانفصال، وتشتت الأبناء وضياع مستقبلهم، فيكونوا ضحية ذلك الخلل في المنظومة الاجتماعية.
    كيف لرب الأسرة أن ينظم تلك الحياة الاجتماعية؟ وأن يوفق بين حياته العملية والاجتماعية ليقوم بواجباته تجاه أبنائه وأسرته؟
    0 التعليقات 1 نشر
  • ومن الأمور التي تساعد على تنمية الإبداع عند الأطفال: الاهتمام بشخصية الطفل واحترام عقله وتشجيعه، مما يشعره بالفخر والتميز ويزيده ثقة بنفسه، مشاركة الأبناء آرائهم وتصوراتهم، وإعطاء الطفل حرية في الاختيار، وعدم اتخاذ أسلوب القمع والضرب مما يشعره بالنقص والإحباط. أيضًا لابد من توفير معينات الإبداع مثل قصص المخترعين والبرامج الحاسوبية والألعاب التعليمية الإلكترونية، والتي تصمم بغرض التعليم والمتعة.
    كيف يمكننا تنمية الإبداع لدى مرحلة الطفولة ؟
    0 التعليقات 1 نشر
  • تقول منظمة الصحة أن هناك شخصا واحدا من بين 6 أشخاص في العالم في سن المراهقة، وهو ما يعني أن هناك 1.2 مليار في سن المراهقة.

    ويشير تقرير صدر عن المنظمة في 17 نوفمبر إلى أن المراهقة تعد فترة حاسمة لتطوير عادات اجتماعية وعاطفية مهمة للسلامة النفسية، والحفاظ عليها.
    ومن بين تلك العادات اتباع أنماط نوم صحية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتطوير مهارات التكيّف مع الأوضاع وحل المشاكل ومهارات التعامل مع الآخرين، وتعلم كيفية إدارة العواطف.

    ماهي أهم الأزمات التي يعيشها المراهقون وكيف يتعامل معها الآباء؟
    0 التعليقات 1 نشر
  • حثَّ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أفرادَ أمَّته على طلب العلم والسير في طريقه، وأخبرهم بأنَّه جهاد في سَبيل الله تعالى، وأنَّ طالب العلم بمنزلة المجاهد حتى يرجِع إلى بيته، فقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن خرَج في طلب العلم، كان في سبيل الله حتى يرجِع) ويقصد بالعلم هنا: كل علم يَنفع الإنسان في دينه ودنياه، ويتعدَّى نفعه إلى مجتمعه، سواء كان ذلك علمَ دين أم علم دنيا، ممَّا ينفع المسلمين ويحتاجون إليه؛ كالطبِّ والهندسة، والفلَك والصناعات، وغيرها من العلوم النافعة للمجتمع.
    كيف نشجع أبنائنا على طلب العلم في ظل انتشار مظاهر الكسل والتواني؟

    0 التعليقات 1 نشر
  • التربية هي مفتاح التغيير الحقيقي في المجتمع كله، وهي الأداة الكفيلة، إذا أحسن استخدامها، بحمل الرواد في المجالات كافة على تغيير الأنماط الحاكمة والنظم السائدة في العلاقات الاجتماعية، وفي البناء المجتمعي بما يقود الأمة العربية والإسلامية في طريق بعث جديد ونهضة حقيقية تتناول القيم والمكونات الداخلية البناءة قبل أن تتناول الطرق والمباني ووسائل الاتصال والانتقال والرفاهية والدعة والراحة الدائمة.
    كيف ترى دور التربية في التغير الاجتماعي؟
    0 التعليقات 1 نشر
  • زلزال التغيرات الحادة التي طرأت على موازين القوى السياسية والاقتصادية، قد وقع ولا يزال يقع في عصر بلغت فيه الثورة التقنية في مجالات الانتقال والاتصال والمعلومات ذروة لم يسبق لها مثيل، وهي ثورة أدت - خلال سنوات قليلة - إلى سقوط الحواجز وانهيار الستر الحديدي، وتقارب الزمان والمكان وتشابه الهموم والشواغل والاهتمامات، مما جعل كثيرا من الساسة والمفكرين يتحدثون عن ثقافة عالمية ذات طابع إنساني تشارك فيها جميع الأمم والشعوب، تكون أساسا مشتركا للحياة العقلية والنفسية لشعوب العالم وهي تتهيأ لإقامة نظامها العالمي الجديد. إن مرحلة التطور الحضاري التي يسميها كثير من المؤرخين مرحلة الثورة الصناعية الثانية قد عمت خصائصها أركان العالم كله تستوي في ذلك الدول التي شاركت مشاركة فعالة في تحقيق تلك الثورة الصناعية، والدول التي اقتصر دورها على استيراد ثمرات تلك الثورة واستخدام منتجاتها. ولذلك توحدت - إلى درجة كبيرة - مشاكل أكثر الشعوب، كما توحدت آمالها وتطلعاتها. والسؤال الذي يطرحه المسلمون اليوم على أنفسهم، كما يطرحونه على سائر الأمم والشعوب هو التساؤل عما إذا كان المسلمون شركاء في أساسيات الثقافة العالمية، وأنهم لذلك ينبغي أن يكونوا شركاء في تحديد معالم الأساس الثقافي والأخلاقي للنظام العالمي الجديد، أم أن ثقافتهم ورؤيتهم العامة للحياة ولأنفسهم وللآخرين تجعل منهم كيانا مختلفا مقطوع الصلة - في تاريخه وحاضره - بهذه الثقافة. وأنه لا سبيل - بسبب ذلك - لاندماجهم ومشاركتهم في هذا الجهد الجديد.

    والسؤال هنا
    أين مكان المسلمين من الجهد العالمي لبناء ثقافة عالمية جديدة تكون "بنية تحتية" للنظام العالمي الجديد تزوده بمنظومة أخلاقية جديدة ذات طابع فردي وجماعي ترسم أسس التعامل بين الأمم والشعوب على أساس التعاون والاعتماد المتبادل بدلا من الصراع والسباق إلى التسلح والدخول في حروب باردة؟
    0 التعليقات 1 نشر
  • يمثل الشباب العربي الدعامة الأساسية للرقي والتطور وثروة الحاضر التي تستثمر للمستقبل، كما يؤكد التحول الإيجابي في المجتمع العربي على أهمية دور الشباب العربي المؤهل أخلاقيا، كيف يمكن تعزيز دور الشباب وتفعيله في المشاركة والتنمية والسلام؟ وما هي مصادر التهديد التي تواجههم؟ وما هي سبل حمايتهم منها؟
    0 التعليقات 1 نشر
شاهد المزيد