• المجر تنتقد استعداد أوروبا للحرب العالمية الثالثة بسبب الوضع في أوكرانيا
    حماك
    منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، في 24 فبراير من عام 2022م، اعتبر كثيرون أن تلك الحرب هي الشرارة الأولى للحرب العالمية الثالثة، حيث أن السبب الأساسي لاندلاعها هو سعي أوكرانيا، العضو السابق في الاتحاد السوفييتي ومن ثم في حلف وارسو، إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو.
    وبرغم تأكيد الناتو على عدم استعداده لإرسال قوات لدعم الجيش الأوكراني في مواجهة روسيا، فقد شدد الحلف على التزامه بتقديم كافة سبل الدعم الأخرى لأوكرانيا، بما ذلك نشر أسلحة نووية أمريكية، كما أعلن رئيس بولندا، أندريه دودا، قائلا "إذا قرر حلفاؤنا نشر أسلحة نووية في إطار المشاركة النووية أيضًا على أراضينا لتعزيز أمن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، فنحن مستعدون لذلك"، مضيفا "نحن حليف في حلف شمال الأطلسي، ولدينا أيضًا التزامات في هذا الصدد وهذا يعني أننا ببساطة ننفذ سياسة عامة".
    من جانبه، انتقد وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، إعلان دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد في لوكسمبور، الاستعداد لخوض حرب عالمية جديدة، بسبب الوضع في أوكرانيا.
    وقال سيارتو إن الاجتماع كان أشبه بـ"اجتماع القادة العسكريين في المقر الرئيسي"؛ لأنه لعدة ساعات "كان الجميع تقريبا يتحدثون عن عدد الوحدات من الأسلحة وبأي جدول زمني هم على استعداد لتزويد أوكرانيا" من مستودعات فارغة تقريبًا.
    وأضاف "السؤال هو لماذا إذا لم تكن الاستراتيجية ناجحة من قبل فهل يجب أن تنجح الآن، نعتقد أن إمداد الأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وزيادة خطر الحرب العالمية؟".
    المجر تنتقد استعداد أوروبا للحرب العالمية الثالثة بسبب الوضع في أوكرانيا حماك منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، في 24 فبراير من عام 2022م، اعتبر كثيرون أن تلك الحرب هي الشرارة الأولى للحرب العالمية الثالثة، حيث أن السبب الأساسي لاندلاعها هو سعي أوكرانيا، العضو السابق في الاتحاد السوفييتي ومن ثم في حلف وارسو، إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو. وبرغم تأكيد الناتو على عدم استعداده لإرسال قوات لدعم الجيش الأوكراني في مواجهة روسيا، فقد شدد الحلف على التزامه بتقديم كافة سبل الدعم الأخرى لأوكرانيا، بما ذلك نشر أسلحة نووية أمريكية، كما أعلن رئيس بولندا، أندريه دودا، قائلا "إذا قرر حلفاؤنا نشر أسلحة نووية في إطار المشاركة النووية أيضًا على أراضينا لتعزيز أمن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، فنحن مستعدون لذلك"، مضيفا "نحن حليف في حلف شمال الأطلسي، ولدينا أيضًا التزامات في هذا الصدد وهذا يعني أننا ببساطة ننفذ سياسة عامة". من جانبه، انتقد وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، إعلان دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد في لوكسمبور، الاستعداد لخوض حرب عالمية جديدة، بسبب الوضع في أوكرانيا. وقال سيارتو إن الاجتماع كان أشبه بـ"اجتماع القادة العسكريين في المقر الرئيسي"؛ لأنه لعدة ساعات "كان الجميع تقريبا يتحدثون عن عدد الوحدات من الأسلحة وبأي جدول زمني هم على استعداد لتزويد أوكرانيا" من مستودعات فارغة تقريبًا. وأضاف "السؤال هو لماذا إذا لم تكن الاستراتيجية ناجحة من قبل فهل يجب أن تنجح الآن، نعتقد أن إمداد الأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وزيادة خطر الحرب العالمية؟".
    1
    0 Comments 0 Shares
  • السلطة الفلسطينية: بايدن منح نتنياهو الضوء الأخضر لتوسيع نطاق الحرب
    حماك
    أبدت الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، اعتراضها على مخطط الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، التي تأوي السواد الأعظم من النازحين في قطاع غزة، بما يُقدّر بـ 1,5 مليون شخص، وهو ما يعني أن اجتياح المدينة ينذر بحدوث كارثة إنسانية، باضطرار هؤلاء إلى اقتحام الحدود المصرية، هربا من ويلات الحرب.
    وقد أصدرت مجموعة الدول السبع، التي تضم كلّا من إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا، في ختام اجتماعات وزراء خارجيتها في كابري بإيطاليا، بيانا يرفض اجتياح رفح.
    غير أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تنفيذ مخططه، مشيرا إلى إجلاء نحو ربع مليون فلسطيني، بزعم الحفاظ على أمنهم وقت اجتياح المدينة.
    من جانبه، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن الإدارة الأمريكية، بتمرير مجلس النواب مشروع قرار لمواصلة دعم الاحتلال بالسلاح، تمنح الأخير "ضوءا أخضر لتوسيع رقعة الحرب الإسرائيلية".
    وأضاف أن "ما أقره مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى إسرائيل، هو أرقام تترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخرهم في مدينة طولكرم بالضفة الغربية".
    وأشار أبو ردينة كذلك إلى أن "الدعم الأمني الأمريكي تصعيد خطير، وهو عدوان على الشعب الفلسطيني سيتسع ليشمل دول المنطقة بأسرها، مشددا على أن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم".
    السلطة الفلسطينية: بايدن منح نتنياهو الضوء الأخضر لتوسيع نطاق الحرب حماك أبدت الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، اعتراضها على مخطط الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، التي تأوي السواد الأعظم من النازحين في قطاع غزة، بما يُقدّر بـ 1,5 مليون شخص، وهو ما يعني أن اجتياح المدينة ينذر بحدوث كارثة إنسانية، باضطرار هؤلاء إلى اقتحام الحدود المصرية، هربا من ويلات الحرب. وقد أصدرت مجموعة الدول السبع، التي تضم كلّا من إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا، في ختام اجتماعات وزراء خارجيتها في كابري بإيطاليا، بيانا يرفض اجتياح رفح. غير أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تنفيذ مخططه، مشيرا إلى إجلاء نحو ربع مليون فلسطيني، بزعم الحفاظ على أمنهم وقت اجتياح المدينة. من جانبه، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن الإدارة الأمريكية، بتمرير مجلس النواب مشروع قرار لمواصلة دعم الاحتلال بالسلاح، تمنح الأخير "ضوءا أخضر لتوسيع رقعة الحرب الإسرائيلية". وأضاف أن "ما أقره مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى إسرائيل، هو أرقام تترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخرهم في مدينة طولكرم بالضفة الغربية". وأشار أبو ردينة كذلك إلى أن "الدعم الأمني الأمريكي تصعيد خطير، وهو عدوان على الشعب الفلسطيني سيتسع ليشمل دول المنطقة بأسرها، مشددا على أن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم".
    0 Comments 0 Shares
  • بن غفير يصر على استخفافه بهجوم أصفهان برغم الانتقادات
    حماك
    يُعرف عن وزير الأمن الداخلي في الحكومة اليمينة المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، آراؤه المثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلّق بوضع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ويكفي أنّه طالب مؤخرا بإعدام الأسرى الفلسطينيين، الذين ينعتهم بالإرهابيين؛ للتخفيف من اكتظاظ سجون الاحتلال، وأضاف " أنا سعيد لأن الحكومة وافقت على اقتراحي الذي يسمح للجيش الإسرائيلي ببناء 936 (في المجموع 1600) مكان احتجاز إضافي للسجناء الأمنيين".
    وبرغم وصف عملية "الفجر الصادق"، التي أطلقتها إيران الأسبوع الماضي، ردا على هجوم الاحتلال على قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الجاري، بالمسرحية الهزلية، التي اعترف الاحتلال بفشلها، رد الأخير على تلك العملية باستهداف قاعدة "هشتم كشاري" الجوية الإيرانية، الواقعة على بعد 22 كيلومترا من مدينة أصفهان، دون إحداث خسائر تُذكر.
    من جانبه، علّق بن غفير على الرد الإسرائيلي بقوله "مسخرة"، وهو ما عرّضه لحملة واسعة من الانتقادات. ومع ذلك، يصر الوزير المتطرف على رأيه، حيث قال إن "إطلاق الصواريخ من إيران يتطلب ردا أقوى من إسرائيل".
    وتابع بن غفير بقوله، في منشور عبر منصة إكس، "ليس لدي أي نية لسرد القصص لشعب إسرائيل، فلسنوات قيل لنا إن جيش الدفاع الإسرائيلي كان يهاجم غزة بعد إطلاق الصواريخ باتجاه الجنوب، وأنه كان يدمر بنية تحتية مهمة، كما أنه لسنوات قيل لنا (معظم "الخبراء الأمنيين") أن حركة "حماس" تم ردعها، في حين أن الحقيقة هي أن الجيش قصف كثبانا خالية أو مواقع غير مأهولة، ولم يتم ردع "حماس" حقا".
    بن غفير يصر على استخفافه بهجوم أصفهان برغم الانتقادات حماك يُعرف عن وزير الأمن الداخلي في الحكومة اليمينة المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، آراؤه المثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلّق بوضع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ويكفي أنّه طالب مؤخرا بإعدام الأسرى الفلسطينيين، الذين ينعتهم بالإرهابيين؛ للتخفيف من اكتظاظ سجون الاحتلال، وأضاف " أنا سعيد لأن الحكومة وافقت على اقتراحي الذي يسمح للجيش الإسرائيلي ببناء 936 (في المجموع 1600) مكان احتجاز إضافي للسجناء الأمنيين". وبرغم وصف عملية "الفجر الصادق"، التي أطلقتها إيران الأسبوع الماضي، ردا على هجوم الاحتلال على قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الجاري، بالمسرحية الهزلية، التي اعترف الاحتلال بفشلها، رد الأخير على تلك العملية باستهداف قاعدة "هشتم كشاري" الجوية الإيرانية، الواقعة على بعد 22 كيلومترا من مدينة أصفهان، دون إحداث خسائر تُذكر. من جانبه، علّق بن غفير على الرد الإسرائيلي بقوله "مسخرة"، وهو ما عرّضه لحملة واسعة من الانتقادات. ومع ذلك، يصر الوزير المتطرف على رأيه، حيث قال إن "إطلاق الصواريخ من إيران يتطلب ردا أقوى من إسرائيل". وتابع بن غفير بقوله، في منشور عبر منصة إكس، "ليس لدي أي نية لسرد القصص لشعب إسرائيل، فلسنوات قيل لنا إن جيش الدفاع الإسرائيلي كان يهاجم غزة بعد إطلاق الصواريخ باتجاه الجنوب، وأنه كان يدمر بنية تحتية مهمة، كما أنه لسنوات قيل لنا (معظم "الخبراء الأمنيين") أن حركة "حماس" تم ردعها، في حين أن الحقيقة هي أن الجيش قصف كثبانا خالية أو مواقع غير مأهولة، ولم يتم ردع "حماس" حقا".
    0 Comments 0 Shares
  • تقرير: ربع مليون نازح أُجلوا من رفح تمهيدا لاجتياح الاحتلال
    حماك
    يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي بصدد تنفيذ مخطط اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، برغم التحذيرات الدولية، خاصة من مصر، التي تخشى من اقتحام النازحين في المدينة، الذين يتجاوز عددهم 1,4 مليون شخص، الحدود المصرية، مؤكّدة أن تلك العملية من شأنها الإضرار بالعلاقات المصرية الإسرائيلية.
    وبعد ورود أقاويل عن تزويد الاحتلال النازحين بنحو 40 ألف خيمة إيواء خارج رفح، أفاد تقرير نشره الإعلام العبري بأن نحو ربع مليون نازح غادروا المدينة، تحسبنا لهجوم إسرائيلي وشيك. وكان إعلام الاحتلال قد ذكر أن اجتياح رفح كان مُقرر الأسبوع الماضي، لكن شن إيران عمليتها "الفجر الصادق"، ردا على هجوم الاحتلال على سفارتها في دمشق مطلع أبريل الجاري، عطّل الاجتياح.
    وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد أفاد بأن الأخير حدد موعد اجتياح رفح، حيث قال في بيان له إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حدد موعدا لدخول قواتنا إلى مدينة رفح الفلسطينية"، مضيفا أن "تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك".
    في سياق متصل، قالت مصادر إسرائيلية إن "الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوبي قطاع غزة"، وذلك بعد عقد اجتماع بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لمناقشة تفاصيل مخطط اجتياح المدينة.
    تقرير: ربع مليون نازح أُجلوا من رفح تمهيدا لاجتياح الاحتلال حماك يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي بصدد تنفيذ مخطط اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، برغم التحذيرات الدولية، خاصة من مصر، التي تخشى من اقتحام النازحين في المدينة، الذين يتجاوز عددهم 1,4 مليون شخص، الحدود المصرية، مؤكّدة أن تلك العملية من شأنها الإضرار بالعلاقات المصرية الإسرائيلية. وبعد ورود أقاويل عن تزويد الاحتلال النازحين بنحو 40 ألف خيمة إيواء خارج رفح، أفاد تقرير نشره الإعلام العبري بأن نحو ربع مليون نازح غادروا المدينة، تحسبنا لهجوم إسرائيلي وشيك. وكان إعلام الاحتلال قد ذكر أن اجتياح رفح كان مُقرر الأسبوع الماضي، لكن شن إيران عمليتها "الفجر الصادق"، ردا على هجوم الاحتلال على سفارتها في دمشق مطلع أبريل الجاري، عطّل الاجتياح. وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد أفاد بأن الأخير حدد موعد اجتياح رفح، حيث قال في بيان له إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حدد موعدا لدخول قواتنا إلى مدينة رفح الفلسطينية"، مضيفا أن "تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك". في سياق متصل، قالت مصادر إسرائيلية إن "الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوبي قطاع غزة"، وذلك بعد عقد اجتماع بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لمناقشة تفاصيل مخطط اجتياح المدينة.
    2
    0 Comments 0 Shares
  • روسيا: أبلغنا الاحتلال بعدم رغبة إيران في التصعيد
    حماك
    من المفارقات الداعية للسخرية أن روسيا، صاحبة النصيب الأكبر من الانتهاكات في حق الشعب السوري، بمشاركة إيران، بدعمها الفج لنظام الأسد الطائفي، تساند قضية الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
    فتارة تجد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، يدين الصمت العالمي حيال ما يتعرض لع أهالي غزة على يد الاحتلال، بقوله خلال اجتماع لمجلس الأمن الدول: "المجتمع الدولي لم يتمكن، في الواقع (من وقف الأعمال الإسرائيلية)، بسبب موقف دولة واحدة الذي يعرقل كل جهودنا لحماية الفلسطينيين من المذبحة الإسرائيلية"، مطالبا بمعاقبة الاحتلال على عدم التزامه بقرار مجلس الأمن الصادر بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
    وتارة أخرى تجد روسيا تلعب دور الوسيط بين الاحتلال وإيران؛ لمنع التصعيد بينهما، على خلفية هجوم الاحتلال على قاعدة "هشتم كشاري" الإيرانية في أصفهان، ردا على المسرحية الهزلية المسماة عملية "الفجر الصادق" التي أطلقتها إيران ضد الاحتلال الأسبوع الماضي.
    فقد صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بقوله خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" وإذاعتي "كومسومولسكايا برافدا" و"موسكو تتحدث" إنه "بعد رد إيران على الهجوم غير المقبول على القنصلية الإيرانية، حيث قُتل أشخاص، وردت إيران أول أمس، كانت هناك اتصالات هاتفية بين قيادتي روسيا وإيران وممثلينا والإسرائيليين".
    وأضاف أن "إيران لا يمكنها ألا ترد على الانتهاك الصارخ للقانون الدولي ووضع البعثة الدبلوماسية، لكنها لا تريد التصعيد".
    روسيا: أبلغنا الاحتلال بعدم رغبة إيران في التصعيد حماك من المفارقات الداعية للسخرية أن روسيا، صاحبة النصيب الأكبر من الانتهاكات في حق الشعب السوري، بمشاركة إيران، بدعمها الفج لنظام الأسد الطائفي، تساند قضية الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي. فتارة تجد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، يدين الصمت العالمي حيال ما يتعرض لع أهالي غزة على يد الاحتلال، بقوله خلال اجتماع لمجلس الأمن الدول: "المجتمع الدولي لم يتمكن، في الواقع (من وقف الأعمال الإسرائيلية)، بسبب موقف دولة واحدة الذي يعرقل كل جهودنا لحماية الفلسطينيين من المذبحة الإسرائيلية"، مطالبا بمعاقبة الاحتلال على عدم التزامه بقرار مجلس الأمن الصادر بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وتارة أخرى تجد روسيا تلعب دور الوسيط بين الاحتلال وإيران؛ لمنع التصعيد بينهما، على خلفية هجوم الاحتلال على قاعدة "هشتم كشاري" الإيرانية في أصفهان، ردا على المسرحية الهزلية المسماة عملية "الفجر الصادق" التي أطلقتها إيران ضد الاحتلال الأسبوع الماضي. فقد صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بقوله خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" وإذاعتي "كومسومولسكايا برافدا" و"موسكو تتحدث" إنه "بعد رد إيران على الهجوم غير المقبول على القنصلية الإيرانية، حيث قُتل أشخاص، وردت إيران أول أمس، كانت هناك اتصالات هاتفية بين قيادتي روسيا وإيران وممثلينا والإسرائيليين". وأضاف أن "إيران لا يمكنها ألا ترد على الانتهاك الصارخ للقانون الدولي ووضع البعثة الدبلوماسية، لكنها لا تريد التصعيد".
    2
    0 Comments 0 Shares
  • السلطة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
    حماك
    في تصرّف مناقض لتأكيدها السابق على أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة كاملة العضوية في الأمم المتحدة من شأنها إنهاء الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة قبل قرابة 7 أشهر، أقدمت الولايات المتحدة على عرقلة تمرير قرار بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، باستخدام حق النقض، الفيتو، في جلسة التصويت في مجلس الأمن.
    وبعد الإعلان عن تأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة في مجلس الأمن، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رفض تلك الخطوة، في بين جاء فيه "رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بعدم مواصلة العمل على إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي على قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة".
    وبعد الإعلان عن الموقف الأمريكي، أصدرت السلطة الفلسطينية بيانا، أوضحت فيه أن "الفيتو الأمريكي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب".
    وأكّدت على أن "هذه السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدواناً صارخاً على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأمريكية التي دأبت على استخدام "الفيتو" ضد حقوق شعبنا".
    السلطة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة حماك في تصرّف مناقض لتأكيدها السابق على أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة كاملة العضوية في الأمم المتحدة من شأنها إنهاء الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة قبل قرابة 7 أشهر، أقدمت الولايات المتحدة على عرقلة تمرير قرار بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، باستخدام حق النقض، الفيتو، في جلسة التصويت في مجلس الأمن. وبعد الإعلان عن تأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة في مجلس الأمن، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رفض تلك الخطوة، في بين جاء فيه "رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بعدم مواصلة العمل على إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي على قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة". وبعد الإعلان عن الموقف الأمريكي، أصدرت السلطة الفلسطينية بيانا، أوضحت فيه أن "الفيتو الأمريكي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب". وأكّدت على أن "هذه السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدواناً صارخاً على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأمريكية التي دأبت على استخدام "الفيتو" ضد حقوق شعبنا".
    0 Comments 0 Shares
  • برغم جرائمها في سوريا.. روسيا تدافع عن الفلسطينيين!
    حماك
    منذ بداية التدخل الرسمي للقوات الروسية في سوريا عام 2015م، لنصرة نظام بشار الأسد الوحشي، لم يجد النظام الروسي حرجا في دعم نظام الأسد بكافة الوسائل الممكنة لإبادة السوريين وتشريدهم وتجويعهم. ومن المثير للدهشة أن تجد روسيا نفسها تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق أهالي قطاع غزة المنكوب، الذي يتعرض لعدوان غاشم منذ قرابة 7 أشهر، على خلفية شن حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" في مستوطنات غلاف غزة؛ لردع الاحتلال عن العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك.
    فقد أدان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، صمت المجتمع الدولي تجاه مجازر الاحتلال في غزة، حيث قال خلال اجتماع لمجلس الأمن الدول: "المجتمع الدولي لم يتمكن، في الواقع (من وقف الأعمال الإسرائيلية)، بسبب موقف دولة واحدة الذي يعرقل كل جهودنا لحماية الفلسطينيين من المذبحة الإسرائيلية".
    وأردف قائلا "كما أنه فشل في تخفيف معاناتهم الإنسانية وفشل في وقف دوامة العنف، ناهيك عن حقيقة أنه فشل في مساعدة الفلسطينيين على الحصول على دولة كاملة، منذ عام 1948"، مضيفا "هل يمكنك أن تتخيل عدد الأرواح التي كان من الممكن إنقاذها لو تم دعم هذه المقترحات في ذلك الوقت، بما في ذلك حياة الرهائن".
    وكان نيبينزيا قد طالب بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي بسبب عدم التزامه بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، حيث قال "نُذكركم مرة أخرى بأن عدم الامتثال لقرارات مجلس الأمن الإلزامية يجب أن يؤدي إلى فرض عقوبات على المنتهكين.. نعتقد أنه على المجلس النظر في هذه القضية دون تأخير".
    برغم جرائمها في سوريا.. روسيا تدافع عن الفلسطينيين! حماك منذ بداية التدخل الرسمي للقوات الروسية في سوريا عام 2015م، لنصرة نظام بشار الأسد الوحشي، لم يجد النظام الروسي حرجا في دعم نظام الأسد بكافة الوسائل الممكنة لإبادة السوريين وتشريدهم وتجويعهم. ومن المثير للدهشة أن تجد روسيا نفسها تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق أهالي قطاع غزة المنكوب، الذي يتعرض لعدوان غاشم منذ قرابة 7 أشهر، على خلفية شن حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" في مستوطنات غلاف غزة؛ لردع الاحتلال عن العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك. فقد أدان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، صمت المجتمع الدولي تجاه مجازر الاحتلال في غزة، حيث قال خلال اجتماع لمجلس الأمن الدول: "المجتمع الدولي لم يتمكن، في الواقع (من وقف الأعمال الإسرائيلية)، بسبب موقف دولة واحدة الذي يعرقل كل جهودنا لحماية الفلسطينيين من المذبحة الإسرائيلية". وأردف قائلا "كما أنه فشل في تخفيف معاناتهم الإنسانية وفشل في وقف دوامة العنف، ناهيك عن حقيقة أنه فشل في مساعدة الفلسطينيين على الحصول على دولة كاملة، منذ عام 1948"، مضيفا "هل يمكنك أن تتخيل عدد الأرواح التي كان من الممكن إنقاذها لو تم دعم هذه المقترحات في ذلك الوقت، بما في ذلك حياة الرهائن". وكان نيبينزيا قد طالب بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي بسبب عدم التزامه بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، حيث قال "نُذكركم مرة أخرى بأن عدم الامتثال لقرارات مجلس الأمن الإلزامية يجب أن يؤدي إلى فرض عقوبات على المنتهكين.. نعتقد أنه على المجلس النظر في هذه القضية دون تأخير".
    1
    0 Comments 0 Shares
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو حدد موعد اجتياح رفح
    حماك
    برغم التحذيرات والتنديدات الدولية، التي من أحدثها إعلان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، رفض الاتحاد تلك الخطوة، يصر الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، التي تأوي ما يقرب من 1,5 مليون من النازحين الفلسطينيين؛ لما يرتبط بتلك الخطوة من تبعات مؤسفة، من بينها اضطرار هؤلاء أو بعضهم لاقتحام الحدود المصرية، بحثا عن ملاذ آمن.
    وأفاد الإعلام العبري بأن جيش الاحتلال كان يستعد مطلع الأسبوع الجاري لاجتياح رفح، لكنه تراجع بعد شن إيران هجومها الانتقامي، الذي أطلقت عليه عملية "الفجر الصادق"، وإن رأى كثيرون أنها كانت مجرّد مسرحية هزلية لإشعال حرب واسعة النطاق في المنطقة العربية، بتهديد الاحتلال برد كاسح عليها.
    وبعد فترة من التأجيلات التي دفعه بها الرفض الأمريكي للعملية، أعلنت حكومة الاحتلال أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حدد موعدا لدخول قواتنا إلى مدينة رفح الفلسطينية"، مضيفة أن "تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك"، مع الإشارة إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، قائلةً إن "الهجوم على أراضينا كان غير مسبوق ومجلس الحرب هو من يحدد كيف ومتى ستتم عملية الرد".
    في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، قولها إن "الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوبي قطاع غزة".
    حكومة الاحتلال: نتنياهو حدد موعد اجتياح رفح حماك برغم التحذيرات والتنديدات الدولية، التي من أحدثها إعلان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، رفض الاتحاد تلك الخطوة، يصر الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، التي تأوي ما يقرب من 1,5 مليون من النازحين الفلسطينيين؛ لما يرتبط بتلك الخطوة من تبعات مؤسفة، من بينها اضطرار هؤلاء أو بعضهم لاقتحام الحدود المصرية، بحثا عن ملاذ آمن. وأفاد الإعلام العبري بأن جيش الاحتلال كان يستعد مطلع الأسبوع الجاري لاجتياح رفح، لكنه تراجع بعد شن إيران هجومها الانتقامي، الذي أطلقت عليه عملية "الفجر الصادق"، وإن رأى كثيرون أنها كانت مجرّد مسرحية هزلية لإشعال حرب واسعة النطاق في المنطقة العربية، بتهديد الاحتلال برد كاسح عليها. وبعد فترة من التأجيلات التي دفعه بها الرفض الأمريكي للعملية، أعلنت حكومة الاحتلال أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حدد موعدا لدخول قواتنا إلى مدينة رفح الفلسطينية"، مضيفة أن "تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك"، مع الإشارة إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، قائلةً إن "الهجوم على أراضينا كان غير مسبوق ومجلس الحرب هو من يحدد كيف ومتى ستتم عملية الرد". في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، قولها إن "الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوبي قطاع غزة".
    1
    0 Comments 0 Shares
  • مؤشرات على استعداد الاحتلال لاجتياح رفح
    حماك
    يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي بصدد تنفيذ مخط توسيع نطاق الاجتياح البري لقطاع غزة، ليشمل مدينة رفح، الحدودية مع مصر، بعد سلسلة من التأجيلات، سواء بسبب التنديد الدولي، خوفا من التبعات الكارثية لتلك الخطوة، حيث تأوي المدينة 1,5 مليون نازح تقريبا، أو بسبب الضغوط الأمريكية، حيث تصر إدارة الرئيس جو بايدن على إجلاء المدنيين إلى مناطق آمنة، قبل اجتياح المدينة.
    وعلاوة على ما سبق، اضطر الاحتلال إلى إرجاء اجتياح رفح بعض الوقت، بعد أن كان من المقرر بدء الاجتياح الاثنين الماضي، تحسبا لتكرار إيران هجومها المعروف بعملية "الفجر الصادق"، برغم تأثيرها شبه المنعدم على أمن الاحتلال، وإن قيل إنّها كلّفته 1,35 مليار دولار في صد هجمات الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.
    غير أن هناك مؤشرات على أن الاحتلال سيشرع في اجتياح رفح قريبا، مع تكثيف هجومه على المدينة، بالإضافة إلى توسيع نطاق الهجوم البري على وسط غزة، حيث عمّق الجيش عمليته البرية وسط قطاع غزة، من مخيم النصيرات إلى دير البلح، ومن المنتظر أن يواصل الزحف، وصولا إلى رفح.
    في حين أعلنت هيئة البث التابعة للاحتلال أن وزير الدفاع، يوآف غالانت، ناقش مع قادة الجيش الترتيبات الأخيرة لاجتياح رفح، حيث قال " يجب التركيز على إجلاء المدنيين من رفح وتوسيع الطرق لإدخال المواد الغذائية والمعدات الطبية إلى القطاع.
    مؤشرات على استعداد الاحتلال لاجتياح رفح حماك يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي بصدد تنفيذ مخط توسيع نطاق الاجتياح البري لقطاع غزة، ليشمل مدينة رفح، الحدودية مع مصر، بعد سلسلة من التأجيلات، سواء بسبب التنديد الدولي، خوفا من التبعات الكارثية لتلك الخطوة، حيث تأوي المدينة 1,5 مليون نازح تقريبا، أو بسبب الضغوط الأمريكية، حيث تصر إدارة الرئيس جو بايدن على إجلاء المدنيين إلى مناطق آمنة، قبل اجتياح المدينة. وعلاوة على ما سبق، اضطر الاحتلال إلى إرجاء اجتياح رفح بعض الوقت، بعد أن كان من المقرر بدء الاجتياح الاثنين الماضي، تحسبا لتكرار إيران هجومها المعروف بعملية "الفجر الصادق"، برغم تأثيرها شبه المنعدم على أمن الاحتلال، وإن قيل إنّها كلّفته 1,35 مليار دولار في صد هجمات الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية. غير أن هناك مؤشرات على أن الاحتلال سيشرع في اجتياح رفح قريبا، مع تكثيف هجومه على المدينة، بالإضافة إلى توسيع نطاق الهجوم البري على وسط غزة، حيث عمّق الجيش عمليته البرية وسط قطاع غزة، من مخيم النصيرات إلى دير البلح، ومن المنتظر أن يواصل الزحف، وصولا إلى رفح. في حين أعلنت هيئة البث التابعة للاحتلال أن وزير الدفاع، يوآف غالانت، ناقش مع قادة الجيش الترتيبات الأخيرة لاجتياح رفح، حيث قال " يجب التركيز على إجلاء المدنيين من رفح وتوسيع الطرق لإدخال المواد الغذائية والمعدات الطبية إلى القطاع.
    1
    0 Comments 0 Shares
  • اردوغان: التشكيك في مساندتنا لفلسطين مرفوض
    حماك
    تعرّض الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، إلى حملة تشكيك واسعة النطاق، بعد أن أعلن في الفترة الماضية التوقف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي بعدد من السلع الأساسية، من بينها وقود الطائرات، حيث رأى البعض أن تلك الخطوة جاءت متأخرة بعض الشيء، بعد استفحال عدوان الاحتلال على قطاع غزة، المستمر منذ ما يقرب من 7 أشهر، وأسفر عن استشهاد الآلاف وإصابات عشرات الآلاف.
    من جانبه، رد الرئيس التركي على تلك الحملة، بتأكيده على ثبات موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، ومساندتها غير المشروطة لقطاع غزة في محنته الشديدة، مؤكدا أن "أنقرة لم تبع ولم تسمح ببيع أي معدات عسكرية إلى إسرائيل".
    وأضاف اردوغان في خطاب أمام كتلته البرلمانية، إن "موقف تركيا من القضية الفلسطينية ثابت"، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة من خلال الطرق الدبلوماسية، وإن أفاد الوسطاء الدوليون بتعثّر مفاوضات هدنة تبادل الأسرى، بعد عدة جولات لم تسفر عن نتائج إيجابية.
    وأردف الرئيس التركي قائلا "لا أحد يمكنه التشكيك في حساسيتنا تجاه فلسطين، فحياتنا اكتسبت معنى مع القضية الفلسطينية"، متابعًا: "سنواصل الدفاع عن النضال الفلسطيني وسنكون صوت الشعب الفلسطيني المظلوم"، موضحا أن "حماس مثل القوات الوطنية التي خاضت حرب الاستقلال التركية"، مؤكدًا أنه يدرك أن قول هذا له ثمنا باهظا".
    اردوغان: التشكيك في مساندتنا لفلسطين مرفوض حماك تعرّض الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، إلى حملة تشكيك واسعة النطاق، بعد أن أعلن في الفترة الماضية التوقف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي بعدد من السلع الأساسية، من بينها وقود الطائرات، حيث رأى البعض أن تلك الخطوة جاءت متأخرة بعض الشيء، بعد استفحال عدوان الاحتلال على قطاع غزة، المستمر منذ ما يقرب من 7 أشهر، وأسفر عن استشهاد الآلاف وإصابات عشرات الآلاف. من جانبه، رد الرئيس التركي على تلك الحملة، بتأكيده على ثبات موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، ومساندتها غير المشروطة لقطاع غزة في محنته الشديدة، مؤكدا أن "أنقرة لم تبع ولم تسمح ببيع أي معدات عسكرية إلى إسرائيل". وأضاف اردوغان في خطاب أمام كتلته البرلمانية، إن "موقف تركيا من القضية الفلسطينية ثابت"، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة من خلال الطرق الدبلوماسية، وإن أفاد الوسطاء الدوليون بتعثّر مفاوضات هدنة تبادل الأسرى، بعد عدة جولات لم تسفر عن نتائج إيجابية. وأردف الرئيس التركي قائلا "لا أحد يمكنه التشكيك في حساسيتنا تجاه فلسطين، فحياتنا اكتسبت معنى مع القضية الفلسطينية"، متابعًا: "سنواصل الدفاع عن النضال الفلسطيني وسنكون صوت الشعب الفلسطيني المظلوم"، موضحا أن "حماس مثل القوات الوطنية التي خاضت حرب الاستقلال التركية"، مؤكدًا أنه يدرك أن قول هذا له ثمنا باهظا".
    1
    0 Comments 0 Shares
More Results